حقوقيون ينتقدون غض الطرف عن ممارسات “حماد القباج” من طرف الدولة

واضاف بيان للجنة الدفاع عن حقوق الإنسان توصلت “كشـ24” بنسخة منهأن هذه خطابات سلفية يمارسها العديد في بعض أماكن العبادة وبعض دور القرآن أدت إلى ظهور ظاهرة الإرهاب والإفتاء في المواطنات والمواطنين وإلي ممارسات شاذة بالشارع العام باسم النهي عن المنكر.
وعبرت اللجنة عن أسفها على الطريقة التي تحاول السلطة معالجة خطئها المتجلي في غض الطرف عن ممارسات السيد حماد القباج وغيره من السلفيين االتكفيريين، ودعت جميع الهيئات النسائية والحقوقية والفعاليات الديمقراطية من أجل التصدي وبكل حزم لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يشكلون خطرا على الديمقراطية والسلم في بلدنا كما في بلدان العالم.
إعتبرت اللجنة إقدام بعض الأحزاب السياسية على ترشيح مثل هؤلاء الأشخاص، احتضان وتزكية للتطرف وتشجيع لترويج الخطابات التكفيرية المغلفة بالدين، ووجهت نداء إلى السلطات من أجل الحرص على احترام الصلاحيات المخولة للمؤسسات المكلفة بتنفيذ القوانين وذلك ضمانا لأمن وسلامة المواطنات والمواطنين وحماية للحريات التي بدونها لا تقوم دولة القانون والمؤسسات.