حقوقيون يطالبون بالقطع مع تكريس “السْعاية” والإعلان عن حداد وطني عقب فاجعة الصويرة
كشـ24
نشر في: 20 نوفمبر 2017 كشـ24
طالب المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، الدولة بالإعلان عن حداد وطني حزنا على أرواح من أسمتهم "ضحايا الجوع" بالصويرة.
ودعت الجمعية في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه إلى "فتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين الذين يتاجرون ببؤس وفقر أبناء المغرب العميق"، وطالبت الدولة بالقطع مع تكريس "السعاية" أو القفة مقابل الولاء واعتماد مقاربة اقتصادية واجتماعية تصون كرامة المواطنين وتوفر ظروف العيش الكريم.
وطالب البيان "الدولة بالتراجع عن رفع الدعم عن المواد الأساسية من سكر وغاز وزيت ودقيق والتراجع عن سياسة تجويع المواطنين"، و"طالبت الدولة بمراجعة أسعار المحروقات التي تسببت في الغلاء في جميع مناحي الحياة رغم تراجع سعر البرميل عالميا".
كما طالبت الجمعية "الحكومة بإخراج تحقيقات لجانها بعدما أكدت عدم تطابق أسعار المحروقات وتحميل الجهات المعنية بالتلاعب بأسعارها الجزاءات اللازمة"، ودعت إلى "ضرورة مراجعة سلم الأجور وتقليص الفوارق بين الطبقات الاجتماعية بدل (زيادة الشحمة في ظهر المعلوف) التي تعتمدها".
وحذّر البيان مما أسماه "انفجار الوضع الإجتماعي الهش وتفريخ منحرفين ومتمردين ينقلبون على من استهدفهم في قوتهم اليومي".
طالب المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، الدولة بالإعلان عن حداد وطني حزنا على أرواح من أسمتهم "ضحايا الجوع" بالصويرة.
ودعت الجمعية في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه إلى "فتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين الذين يتاجرون ببؤس وفقر أبناء المغرب العميق"، وطالبت الدولة بالقطع مع تكريس "السعاية" أو القفة مقابل الولاء واعتماد مقاربة اقتصادية واجتماعية تصون كرامة المواطنين وتوفر ظروف العيش الكريم.
وطالب البيان "الدولة بالتراجع عن رفع الدعم عن المواد الأساسية من سكر وغاز وزيت ودقيق والتراجع عن سياسة تجويع المواطنين"، و"طالبت الدولة بمراجعة أسعار المحروقات التي تسببت في الغلاء في جميع مناحي الحياة رغم تراجع سعر البرميل عالميا".
كما طالبت الجمعية "الحكومة بإخراج تحقيقات لجانها بعدما أكدت عدم تطابق أسعار المحروقات وتحميل الجهات المعنية بالتلاعب بأسعارها الجزاءات اللازمة"، ودعت إلى "ضرورة مراجعة سلم الأجور وتقليص الفوارق بين الطبقات الاجتماعية بدل (زيادة الشحمة في ظهر المعلوف) التي تعتمدها".
وحذّر البيان مما أسماه "انفجار الوضع الإجتماعي الهش وتفريخ منحرفين ومتمردين ينقلبون على من استهدفهم في قوتهم اليومي".