مراكش

حقوقيون يطالبون بالحد من معاناة مرضى القصور الكلوي وتأمين حقهم في الصحة


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2019

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش مصالح وزارة الصحة بالإسراع للحد من معاناة مرضى القصور الكلوي وتأمين حقهم في الصحة.وقال فرع الجمعية في بيانه له، إنه "تابع بإستنكار شديد الأوضاع الصحية المأساوية للعديد من المواطنات والمواطنين من مرضى القصور الكلوي، حيث شهد المستشفى الجهوي إبن زهر (المامونية) يوم 29 أكتوبر 2019 ، وبالضبط مركز تصفية الدم، احتجاجات بسبب تذمر المرضى المصابين بالقصور الكلوي والمستفيدين من حصص تصفية الدم بمركز التصفية التابع للمستشفى المذكور، والحرمان من العلاج، بسبب الأعطاب التقنية المتكررة للآت تصفية الدم".ونقلت الجمعية في بيان لها على لسان المرضى المصابين بالفشل الكلوي "أن عمر أجهزة التصفية تجاوز 11 سنة، و بالرغم من الإصلاحات المتكررة إلا أن تلك الأجهزة دائما معطلة نظرا لتجاوزها مدة الخمس سنوات -05- (amortissement ، وفي نفس اليوم اجتمع عدد من المتضررين مع المديرية الجهوية التي اكدت لهم أن المستشفى سيتوصل ب 7 أجهزة لتصفية الدم وعدد من الأسرة بداية شهر دجنبر 2019".واستنكرت الجمعية بشدة من خلال بيانها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، ما أسمته "التماطل والتنصل من تقديم خدمات صحية جيدة ومتواثرة وشاملة لمرضى القصور"، وطالبت بـ"الإسراع للحد من معاناة مرضى القصور الكلوي، وتوفير قاعات لتصفية الدم حسب الشروط والمواصفات المعمول بها من نظافة، تهوية، أسرة، أغطية ومراحيض وتوفير كذلك الأطر الطبية والأطر المساعدة لتشغيل مراكز أخرى قادرة على استيعاب المواطنين والمواطنات الذي يعانون من هذا المرض المزمن".وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن الحق في الصحة يستلزم ولوج كل المرضى للعلاج فعليا و واقعيا ورفع جميع أشكال العراقيل التي تعيق الاستفادة من العلاج، معتبرة أن "الحق في الصحة والعلاج والتغطية الصحية من مسؤولية الدولة وفقا لتعاهداتها وإلتزاماتها الوطنية والدولية".وطالب البيان بـ"الإسراع للحد من معاناة مرضى القصور الكلوي نظرا لما له من تبعات خطيرة على صحة المصاب في المدى القصير والتسريع بتوفير البنية التحتية والخدمات الأساسية المرافقة للعلاج وتمكنيهم دون تأخير من حصص تصفية الدم (دياليز) حفاظا على صحتهم و ضمانا لحقهم في الحياة و العيش".وجدد فرع الجمعية الحقوقية "مطلبه القاضي بتحمل الدولة لمسؤوليتها في توفير الخدمات الصحية لمرضى القصور الكلوي مجانا خاصة لحاملي بطاقة راميد والفئات الهشة والفقيرة، ووقف معاناتهم والتعجيل بتسهيل الولوج للعلاج للمسجلات والمسجلين في لائحة الانتظار الطويلة".

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش مصالح وزارة الصحة بالإسراع للحد من معاناة مرضى القصور الكلوي وتأمين حقهم في الصحة.وقال فرع الجمعية في بيانه له، إنه "تابع بإستنكار شديد الأوضاع الصحية المأساوية للعديد من المواطنات والمواطنين من مرضى القصور الكلوي، حيث شهد المستشفى الجهوي إبن زهر (المامونية) يوم 29 أكتوبر 2019 ، وبالضبط مركز تصفية الدم، احتجاجات بسبب تذمر المرضى المصابين بالقصور الكلوي والمستفيدين من حصص تصفية الدم بمركز التصفية التابع للمستشفى المذكور، والحرمان من العلاج، بسبب الأعطاب التقنية المتكررة للآت تصفية الدم".ونقلت الجمعية في بيان لها على لسان المرضى المصابين بالفشل الكلوي "أن عمر أجهزة التصفية تجاوز 11 سنة، و بالرغم من الإصلاحات المتكررة إلا أن تلك الأجهزة دائما معطلة نظرا لتجاوزها مدة الخمس سنوات -05- (amortissement ، وفي نفس اليوم اجتمع عدد من المتضررين مع المديرية الجهوية التي اكدت لهم أن المستشفى سيتوصل ب 7 أجهزة لتصفية الدم وعدد من الأسرة بداية شهر دجنبر 2019".واستنكرت الجمعية بشدة من خلال بيانها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، ما أسمته "التماطل والتنصل من تقديم خدمات صحية جيدة ومتواثرة وشاملة لمرضى القصور"، وطالبت بـ"الإسراع للحد من معاناة مرضى القصور الكلوي، وتوفير قاعات لتصفية الدم حسب الشروط والمواصفات المعمول بها من نظافة، تهوية، أسرة، أغطية ومراحيض وتوفير كذلك الأطر الطبية والأطر المساعدة لتشغيل مراكز أخرى قادرة على استيعاب المواطنين والمواطنات الذي يعانون من هذا المرض المزمن".وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن الحق في الصحة يستلزم ولوج كل المرضى للعلاج فعليا و واقعيا ورفع جميع أشكال العراقيل التي تعيق الاستفادة من العلاج، معتبرة أن "الحق في الصحة والعلاج والتغطية الصحية من مسؤولية الدولة وفقا لتعاهداتها وإلتزاماتها الوطنية والدولية".وطالب البيان بـ"الإسراع للحد من معاناة مرضى القصور الكلوي نظرا لما له من تبعات خطيرة على صحة المصاب في المدى القصير والتسريع بتوفير البنية التحتية والخدمات الأساسية المرافقة للعلاج وتمكنيهم دون تأخير من حصص تصفية الدم (دياليز) حفاظا على صحتهم و ضمانا لحقهم في الحياة و العيش".وجدد فرع الجمعية الحقوقية "مطلبه القاضي بتحمل الدولة لمسؤوليتها في توفير الخدمات الصحية لمرضى القصور الكلوي مجانا خاصة لحاملي بطاقة راميد والفئات الهشة والفقيرة، ووقف معاناتهم والتعجيل بتسهيل الولوج للعلاج للمسجلات والمسجلين في لائحة الانتظار الطويلة".



اقرأ أيضاً
شبهة تبديد أموال عمومية في مشروع محطة العزوزية بمراكش تجر مسؤولين للقضاء
توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بشكاية من المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، تتعلق بشبهات تبديد أموال عمومية وتلقي فائدة في عقد، والإثراء غير المشروع، واستغلال النفوذ، في مشروع بناء المحطة الطرقية الجديدة بمنطقة العزوزية. وقد جاء في شكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام، التي توصلت بها كش24، أن الرأي العام المحلي بمراكش استحسن مشروع بناء محطة طرقية جديدة تستجيب لانتظارات المهنيين والمرتفقين، في إطار محطة عصرية تليق بمدينة بحجم مراكش. وسجلت الجمعية أن المجلس الجماعي للمدينة صادق خلال الفترة الانتدابية (2009-2015) على تشييد محطة طرقية للمسافرين، وإنشاء محطة لوقوف سيارات الأجرة، وتوسيع السوق البلدي، على عقار عائد للدولة بمنطقة العزوزية. وأشارت الشكاية إلى أن المصادقة على بناء المحطة تمت دون استشارة وموافقة مهنيي النقل الذين يملكون الأغلبية في أسهم الشركة المسيرة للمحطة الحالية بباب دكالة، وهو ما يتعارض مع القانون الأساسي للشركة. كما نقلت الجمعية تصريحات المهنيين التي تفيد بأن الهدف الحقيقي من إنشاء المحطة الجديدة هو الاستيلاء على العقار الحالي لمحطة باب دكالة، والذي قدرت قيمته بـ 50 مليار سنتيم حسب خبرة ميدانية. وأكدت الشكاية أن المجلس الجماعي قرر خلال دورة أبريل 2014 كراء قطعة أرضية مساحتها 6 هكتارات، تابعة لأملاك الدولة، بسومة كرائية محددة في 127.200 درهم سنويًا، مع اشتراط أن تؤول جميع التحسينات والبنايات المحدثة إلى الدولة عند نهاية العقد دون تعويض. وأوضحت الشكاية أن مشروع بناء المحطة حصل على الموافقة المبدئية للجنة الاستثناءات بتاريخ 25-01-2015، ثم على موافقتين إضافيتين بتاريخ 09-07-2015 و07-02-2017، من أجل التوسعة وتعديل المشروع. وأضافت أن جزءًا من العقار المخصص لمحطة سيارات الأجرة بمساحة 7500 متر مربع، تم كراؤه بتاريخ 28 مارس 2018 لفائدة شركة خاصة، لإنجاز مشروع عبارة عن موطيل وباحة استراحة ومحطة للوقود، بناءً على محضر لجنة الاستثمار ومقرر صادر عن والي الجهة. وأكدت الشكاية أن التصاميم المعتمدة أظهرت إضافة مساحات جديدة للمشروع وتحويل موقع محطة سيارات الأجرة، مما أثار شكوكًا حول ظروف تسيير المشروع وعلاقاته ببعض أعضاء المجلس الجماعي. كما تم التطرق إلى تأسيس الشركة المستفيدة تزامنًا مع الحصول على الموافقة المبدئية، وما تلا ذلك من عمليات تفويت داخلي للحصص، مما يرجح، بحسب الشكاية، وجود نية الاستيلاء على العقار العمومي لتحقيق أرباح. وأشارت الشكاية إلى أن العقد المبرم مع أملاك الدولة تم توقيعه من طرف شخص لم تعد له صفة التوقيع في الشركة، كما أن محضر لجنة الاستثناءات صنّف الأرض بأنها فلاحية، في حين أنها لم تكن كذلك. وسجلت الجمعية أن المشروع تم تقديمه أمام الملك محمد السادس ضمن برنامج الحاضرة المتجددة، الذي خُصصت له ميزانية ضخمة بلغت 89 مليون درهم، وخصصت منه 12 مليار سنتيم للمحطة الطرقية الجديدة، التي انتهت بها الأشغال منذ سنتين، لكنها لم تفتح أبوابها بعد. وتؤكد الشكاية أن المحطة الجديدة لا تستوفي المعايير التقنية والفنية المطلوبة، وهو ما يجعل من عدم تشغيلها تبديدًا فعليًا للمال العام من الناحية الجنائية. واختتمت الجمعية شكايتها بطلب إصدار تعليمات للفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل الاستماع إلى عدد من المسؤولين والجهات المتدخلة في مشروع المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية، وفي مقدمتهم المسؤولون الجماعيون خلال الولايتين الانتدابيتين (2009-2015) و(2015-2021)، وخاصة الذين كانت لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمشروع، إلى جانب الوالي الأسبق الذي ترأس لجنة الاستثناءات في التواريخ المتعلقة بالموافقات الثلاث المرتبطة بتوسعة المشروع. كما دعت إلى الاستماع لمسيري ومسؤولي الشركة التي استفادت من كراء عقار مخصص لمحطة سيارات الأجرة، وشيدت عليه محطة وقود وفندق. كما شملت مطالب الجمعية الاستماع إلى مسؤولي لجنة الاستثمار، ومدير أملاك الدولة بمراكش الذي جرت الوقائع في فترة توليه، فضلاً عن مهنيي النقل بمحطة باب دكالة، ومسؤولي الشركة المكلفة بإنجاز مشروع المحطة، وممثلي مكاتب الدراسات والهندسة والمراقبة، إلى جانب مسؤولي قسم التعمير بجماعة وعمالة مراكش، وكل من قد يفيد في البحث. وأكدت الجمعية على ضرورة اتخاذ التدابير القانونية الرامية إلى تحقيق العدالة، ومتابعة كل من ثبت تورطه في تبديد المال العام أو الاغتناء غير المشروع أو استغلال النفوذ.
مراكش

من المسؤول عن انتشار البراريك العشوائية والاكواخ بمحيط سوق الجملة بمراكش؟
يثير الوضع المتدهور للفضاء المحيط بسوق الخضر والفواكه بالجملة بحي المسار، التابع لملحقة سيدي غانم بمراكش، استياءً في أوساط الساكنة والتجار والمارة على حد سواء، بعد أن تحول هذا الفضاء، الذي يُفترض أن يعكس وجهًا حضريًا لمدينة سياحية، إلى بؤرة للفوضى و"البراريك" العشوائية والأكواخ التي تشوه المشهد العمراني. فعوض أن يُستغل هذا الفضاء كامتداد منظم لأنشطة السوق، تحوّل تدريجيًا إلى مكان يعج بالبناءات العشوائية والممارسات غير القانونية، وسط مطالب بتدخل الجهات المعنية. وانتشرت البراريك العشوائية والأكواخ على طول محيط السوق في مشهد مقلق يسائل مختلف المتدخلين في تدبير الشأن المحلي، بدءًا من السلطة المحلية، وصولًا إلى المجلس الجماعي لمراكش. فإلى متى سيستمر هذا الصمت؟ ومن المسؤول عن ترك الأمور تنفلت بهذا الشكل في فضاء يفترض أن يكون تحت المراقبة والتنظيم؟ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا، عن خيبة أملهم من التدهور الحاصل، مطالبين بتدخل عاجل لإعادة تنظيم الفضاء، وهدم البنايات العشوائية، وتهيئة محيط السوق بما يليق بمدينة مثل مراكش.
مراكش

أشغال تبليط رصيف شارع محمد الخامس تثير التساؤلات
يلاحظ المارة بشارع محمد الخامس، وتحديدًا من باب النقب في اتجاه حديقة "كوب 22"، فرقًا صارخًا في نوعية الأشغال الجارية لتبليط الأرصفة، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام دفتر التحملات والمعايير التقنية المعتمدة في هذا المشروع. ففي الجزء الأول من الأشغال، الممتد من باب النقب إلى حدود الحديقة سالفة الذكر، تم اعتماد خليط من الأحجار الصغيرة والإسمنت بشكل متماسك ومتراص، أعطى للرصيف منظرًا حضاريًا أنيقًا يعكس عناية خاصة بالتفاصيل وجودة في الإنجاز.لكن، وبالانتقال إلى مناطق أخرى من نفس الشارع، وتحديدًا قرب مدارة البردعي، يتغير المشهد تمامًا. إذ تظهر بوضوح نوعية تبليط مختلفة تمامًا، تعتمد حجارة كبيرة الحجم وخليطًا يبدو خشنًا وغير متجانس، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التغيير المفاجئ في المواد المستعملة، وما إن كانت مطابقة لما هو منصوص عليه في الملفات التقنية للمشروع. ومن هنا، ومن منطلق الغيرة على المدينة وحق المواطنين في تتبع الأشغال التي تُنجز من المال العام، يتساءل عدد من المتتبعين للشأن المحلي، هل تم هذا التغيير بموافقة المصالح التقنية للمجلس الجماعي؟ وهل خضع لمراقبة المختبرات التقنية؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون نموذجًا جديدًا من "كور واعطي للعور" حسب تعبير البعض منهم، حيث تغيب المراقبة ويتسيد منطق التسرع والارتجال؟ المجلس الجماعي مطالب اليوم بتقديم توضيحات للرأي العام حول ما يجري في أحد أهم شوارع المدينة، خاصة أن الصور والملاحظات الميدانية تؤكد وجود فرق واضح في الجودة والمواد المستعملة، ما يُفترض أن لا يمر دون مساءلة ومحاسبة، ضمانًا للشفافية وصونًا لجمالية المدينة.
مراكش

بعد غمر احواضها بالإسمنت.. مطالب بإنقاذ أشجار من الموت بمراكش
رغم الجهود المدنية التي أفضت إلى إقناع جماعة مراكش بعدم إزالة أشجار الزنبوع المعمّرة بشارع محمد الخامس، إلا أن غياب الصيانة وعدم تنفيذ توصيات الفاعلين المحليين بات يهدد هذه الأشجار بشكل جدي.وكانت فعاليات بيئية ومحلية قد دافعت عن بقاء هذه الأشجار في أماكنها، نظرًا لقيمتها البيئية والجمالية والتاريخية، وهو ما استجابت له الجماعة في وقت سابق، غير أن الوقائع الميدانية تكشف استمرار ممارسات عشوائية، من قبيل إغلاق الأحواض بالإسمنت وترك بقايا الأشغال قرب الجذور، ما يعيق تنفس التربة ويؤدي تدريجيًا إلى ضعف الأشجار وموتها البطيء.ويطالب الفاعلون المحليون بتدخل عاجل لإزالة الإسمنت المحيط بالأحواض وتنظيفها، وتغذيتها بالسماد وسقيها بالشكل الملائم، حفاظًا على هذه الإرث الأخضر الذي هو لكل المغاربة، محمّلين جماعة مراكش كامل المسؤولية في حال فقدان هذه الأشجار.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة