الثلاثاء 18 مارس 2025, 23:24

جهوي

حقوقيون يرفضون تهجير سكان “عين الجديد” بالحوز من أراضيهم


كشـ24 نشر في: 30 نوفمبر 2019

ناشدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش وزراء الداخلية والاقتصاد والمالية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة مراكش آسفي، ومدير الاملاك المخزنية، بالتدخل لرفع الضرر والحيف ووضع حد لمعاناة سكان "دوار عين الجديد" التابع لجماعة سيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز ولاية مراكش.وناشدت الجمعية الحقوقية في بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، تمكين المتضررين من حق ملكية الأراضي التي يتصرفون بها منذ سنة 1960 بناءا على الظهائر التي يتوفرون عليها، وكذا تسهيل وتبسيط المساطر الإدارية التي تمكنهم من حق التمليك طبقا للقانون رقم  01.05، إضافة إلى القيام بالاجراءات الكفيلة بضمان إستقرار الساكنة ومزاولتها لنشاطها الفلاحي،عبر إصلاح قنوات الري المدمرة، وإعادة  إستغلال المياه الجوفية من خلال الزيادة في عمق الآبار و تجهيزها.وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش، قد توصلت بشكاية معززة بالعديد من الوثائق والمراسلات وأجوبة المصالح الوزارية، من ساكنة دوار عين الجديد ،جماعة سيدي عبد الله غياث المتواجدة على بعد حوالي 10 كلم من المدار الحضري لمدينة مراكش.وحسب منطوق الشكاية، فإن السكان يستفيدون ويستغلون ويتصرفون في أرض فلاحية مسماة "عين الجديد" مساحتها 537 هكتار و70 ار وذلك بمقتضى ظهير مؤرخ ب 25 نونبر 1960 المتعلق بتوزيع الأراضي المخزنية الواقعة بإقليم مراكش.وقد إستفاد من هذا التوزيع  سنة 1960 بالمنطقة المذكورة أعلاه 55 مواطنا ،كل منهم يتوفر على ظهير شريف يحدد المساحة المحددة له للتصرف.وتضيف الشكاية أن الفلاحين إستقروا بالمنطقة وعمدوا إلى إستغلال الأراضي في مجال الفلاحة ، وتلقوا  إعانات من المصالح المكلفة بالنشاط الفلاحي، حيث تم تجهيز الأراضي بقنوات للسقي ، وحفر بئرين وتجهيزهما ،من طرف المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي للحوز بداية سنوات السبعينات من القرن الماضي.ومع بداية سنة 2005 قام المستفيدون  بالعديد من الإجراءات للإستفادة من التمليك ،طبقا للظهير الشريف رقم 01.04.251 الصادر في 07 يناير 2005 المتعلق بتنفيذ القانون 05.01 الخاص بتفويت بعض القطع الفلاحية او القابلة للفلاحة من ملك الدولة الخاص إلى مستغليها بصفة منتظمة.إلا أن الساكنة يقول بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش "تفاجأت بداية سنة 2007 بالضغط على المستفيدين من طرف رجال السلطة بالمنطقة آنذاك ببيع أراضيهم لفائدة الشركات التي تزعم بأنها مسنودة . وقد وصل الحد إلى تدمير قنوات الري التي سبق أن أنجزها مكتب الري سابقا المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بالحوز حاليا، وقد وصل الحد بالسلطة المحلية إلى ممارسة الإعتقالات في صفوف الفلاحين ،وتقديم بعضهم للمحاكمة للضغط على المستفيدين الذين يستغلون أراضيهم الفلاحية منذ 1960 ،للتنازل عن حقوقهم وبيع أراضيهم للشركة". حسب تعبير الجمعية الحقوقيةوتضيف الشكاية أن الساكنة إستمرت في التشبت بأرضها، فأحضرت مفوضا قضائيا انجز محضرا حول الخسائر المادية التي لحقت بقنوات الري.كما قامت الساكنة تضيف الجمعية الحقوقية، بوضع طلبات التمليك بمقضى القانون 01.05 والمرسوم التطبيقي الصادر ب 25/07/2006 ، حيث وضعوا الطلبات لدى مصالح عمالة الحوز ولاية مراكش في أبريل 2008 ولدى المديرية الجهوية للاملاك المخزنية بمراكش في نفس التاريخ، كما قام المنتفعون بمراسلات لكل الجهات والمصالح الوزارية المعنية بالموضوع.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، في ختام بلاغها أن الحق في الأرض والماء جزئ من حقوق الإنسان، وأنه لا يجوز حرمان المواطنين من مصدر عيشهم ورزقهم حال ساكنة دوار "عين الجديد"، وأنه لايجوز تشريد أو تهجير مواطنين مستقرين لمدة 60 سنة من أراضيهم ومساكنهم.

ناشدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش وزراء الداخلية والاقتصاد والمالية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة مراكش آسفي، ومدير الاملاك المخزنية، بالتدخل لرفع الضرر والحيف ووضع حد لمعاناة سكان "دوار عين الجديد" التابع لجماعة سيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز ولاية مراكش.وناشدت الجمعية الحقوقية في بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، تمكين المتضررين من حق ملكية الأراضي التي يتصرفون بها منذ سنة 1960 بناءا على الظهائر التي يتوفرون عليها، وكذا تسهيل وتبسيط المساطر الإدارية التي تمكنهم من حق التمليك طبقا للقانون رقم  01.05، إضافة إلى القيام بالاجراءات الكفيلة بضمان إستقرار الساكنة ومزاولتها لنشاطها الفلاحي،عبر إصلاح قنوات الري المدمرة، وإعادة  إستغلال المياه الجوفية من خلال الزيادة في عمق الآبار و تجهيزها.وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش، قد توصلت بشكاية معززة بالعديد من الوثائق والمراسلات وأجوبة المصالح الوزارية، من ساكنة دوار عين الجديد ،جماعة سيدي عبد الله غياث المتواجدة على بعد حوالي 10 كلم من المدار الحضري لمدينة مراكش.وحسب منطوق الشكاية، فإن السكان يستفيدون ويستغلون ويتصرفون في أرض فلاحية مسماة "عين الجديد" مساحتها 537 هكتار و70 ار وذلك بمقتضى ظهير مؤرخ ب 25 نونبر 1960 المتعلق بتوزيع الأراضي المخزنية الواقعة بإقليم مراكش.وقد إستفاد من هذا التوزيع  سنة 1960 بالمنطقة المذكورة أعلاه 55 مواطنا ،كل منهم يتوفر على ظهير شريف يحدد المساحة المحددة له للتصرف.وتضيف الشكاية أن الفلاحين إستقروا بالمنطقة وعمدوا إلى إستغلال الأراضي في مجال الفلاحة ، وتلقوا  إعانات من المصالح المكلفة بالنشاط الفلاحي، حيث تم تجهيز الأراضي بقنوات للسقي ، وحفر بئرين وتجهيزهما ،من طرف المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي للحوز بداية سنوات السبعينات من القرن الماضي.ومع بداية سنة 2005 قام المستفيدون  بالعديد من الإجراءات للإستفادة من التمليك ،طبقا للظهير الشريف رقم 01.04.251 الصادر في 07 يناير 2005 المتعلق بتنفيذ القانون 05.01 الخاص بتفويت بعض القطع الفلاحية او القابلة للفلاحة من ملك الدولة الخاص إلى مستغليها بصفة منتظمة.إلا أن الساكنة يقول بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش "تفاجأت بداية سنة 2007 بالضغط على المستفيدين من طرف رجال السلطة بالمنطقة آنذاك ببيع أراضيهم لفائدة الشركات التي تزعم بأنها مسنودة . وقد وصل الحد إلى تدمير قنوات الري التي سبق أن أنجزها مكتب الري سابقا المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بالحوز حاليا، وقد وصل الحد بالسلطة المحلية إلى ممارسة الإعتقالات في صفوف الفلاحين ،وتقديم بعضهم للمحاكمة للضغط على المستفيدين الذين يستغلون أراضيهم الفلاحية منذ 1960 ،للتنازل عن حقوقهم وبيع أراضيهم للشركة". حسب تعبير الجمعية الحقوقيةوتضيف الشكاية أن الساكنة إستمرت في التشبت بأرضها، فأحضرت مفوضا قضائيا انجز محضرا حول الخسائر المادية التي لحقت بقنوات الري.كما قامت الساكنة تضيف الجمعية الحقوقية، بوضع طلبات التمليك بمقضى القانون 01.05 والمرسوم التطبيقي الصادر ب 25/07/2006 ، حيث وضعوا الطلبات لدى مصالح عمالة الحوز ولاية مراكش في أبريل 2008 ولدى المديرية الجهوية للاملاك المخزنية بمراكش في نفس التاريخ، كما قام المنتفعون بمراسلات لكل الجهات والمصالح الوزارية المعنية بالموضوع.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، في ختام بلاغها أن الحق في الأرض والماء جزئ من حقوق الإنسان، وأنه لا يجوز حرمان المواطنين من مصدر عيشهم ورزقهم حال ساكنة دوار "عين الجديد"، وأنه لايجوز تشريد أو تهجير مواطنين مستقرين لمدة 60 سنة من أراضيهم ومساكنهم.



اقرأ أيضاً
ضبط كميات كبيرة من الأكياس البلاستيكية الممنوعة بإمنتانوت
حجزت عناصر الضابطة القضائية بمفوضية الشرطة بمدينة امنتانوت، نهاية الأسبوع الماضي، ما يناهز طنا من الأكياس البلاستيكية الممنوعة، كانت محملة على متن شاحنة من الحجم الكبير. وجاء هذا التدخل الذي تم بحي تكاديرت بامنتانوت إثر ضبط سائق شاحنة من الحجم الكبير متلبسا بنقل كمية كبيرة من هذه الأكياس.وقد تمت مصادرة الكمية المحجوزة والشاحنة ونقلهما إلى المستودع الجماعي قصد استكمال الإجراءات القانونية، في حين تم إخضاع السائق لتدابير الحراسة النظرية من أجل اتمام الأبحاث.
جهوي

من أجل صيانة الشبكة.. نقص في الصبيب قد يصل لانقطاع الماء بهذا الحي بآيت أورير
في إطار التحسين المستمر لجودة خدماتنا، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش-أسفي إلى علم زبناء مدينة أيت أورير أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الماء الصالح للشرب بالمدينة مما سيؤدي إلى نقص في الصبيب و قد يصل في بعض الأحيان إلى انقطاع التزويد وذلك حسب البرنامج التالي : المنطقة : حي الفرح. التاريخ : 18 مارس 2025 بداية الأشغال : الساعة التاسعة صباحا مدة الانقطاع : 3 ساعات وإذ تشكر الشركة زبنائها الكرام على حسن تفهمهم وتذكر في الوقت ذاته أنها تعمل جاهدة على تأمين تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب، فإنها تدعوهم إلى حماية الموارد المائية وتثمينها والالتزام بالاقتصاد في استعمال المياه وعدم تبذيرها.
جهوي

الحوز يستعيد عافيته تدريجيا والحياة تعود إلى طبيعتها
وسط جماعة أمغراس الجبلية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم الحوز، يمر أحمد، الذي كان يعمل فلاحا قبل وقوع الزلزال. اليوم، يبدو أكثر نشاطا، إذ عاد لتربية المواشي وزراعة الأرض التي طالما أحبها. يقول أحمد، الذي كان من بين الأشخاص الذين فقدوا منازلهم بالكامل بدوار “أكني”، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “رغم أن الزلزال دمر جزءا كبيرا من الأرض والمنزل، إلا أن الأمل لم يفارقنا. بدأت أشعر بأننا نتعافى، وبفضل تسارع جهود إعادة الإعمار، نعود للحياة شيئا فشيئا”. فبعد أشهر على زلزال الحوز، عاد سكان جماعة أمغراس، على غرار باقي الجماعات الترابية المتضررة بالإقليم، إلى حياتهم اليومية، كما عادت المحلات التجارية الصغيرة إلى العمل، واستأنف الفلاحون أنشطتهم الفلاحية مجددا، وبدأت العائلات تستعيد روتينها المعتاد داخل منازلها المبنية حديثا. وكما هو الحال بالنسبة لأحمد، تحدثت عائشة، إحدى ساكنة دوار “تفغاغت” بنفس الجماعة، عن عودتها رفقة أسرتها، منذ 5 أشهر، إلى منزلهم الجديد الذي أصبح أكثر متانة في مواجهة الكوارث، مؤكدة أن “مواجهة الحياة اليومية كانت صعبة، لكن الآن بفضل الدعم الذي حصلنا عليه، عدنا إلى منازلنا وبدأنا نعيش كأي عائلة أخرى، والأهم من ذلك أننا عدنا إلى حياتنا الطبيعية”. بدوره، يشكل رشيد، رجل في الخمسينيات من عمره، كان يعمل في المجال الحرفي قبل الزلزال، مثالا لقدرة ساكنة الجماعة القروية على التكيف والصمود. اليوم، أصبح رشيد واحدا من بين العاملين الذين يساهمون في إعادة إعمار دوار “آيت ترغيت” عبر توظيف خبرته الحرفية في مجال البناء وطلاء الواجهات. وتتغير الحياة في جماعة أمغراس الجبلية بسرعة رغم الجراح التي خلفها الزلزال، بالموازاة مع تسريع عجلة إعادة الإعمار، حيث تحرص لجنة اليقظة والتتبع المحدثة على مستوى عمالة الإقليم على تنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في ظروف تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبالمناسبة، أوضح منسق برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة جراء الزلزال، حسن إيغيغي، أن الأشغال بلغت مستويات إنجاز جد متقدمة، حيث انتهت عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15 ألفا و100 سكن أعيد بناؤه وتأهيله للسكن، أي بنسبة 60 في المائة، في أفق أن تصل نسبة تقدم الأشغال في غضون الشهرين القادمين إلى 80 في المائة. وأكد إيغيغي، في تصريح مماثل، أن “هذه المعطيات تجسد حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة كاملة، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء”. وأشار إلى أن أكثر من 10 في المئة من الأسر المعنية بإعادة الإعمار التي لم تباشر بعد عملية البناء، تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى من الدعم المرصود من طرف الدولة، حيث باشرت السلطات المحلية إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال أسوة بالمستفيدين الآخرين الذين أنهوا البناء وعادوا إلى منازلهم. وسجل أنه فيما يرتبط بالمساكن التي تقع في المناطق ممنوعة البناء أو تستلزم تدابير خاصة، فقد تم تنفيذ حلول بديلة، وبدأ المستفيدون منها في أشغال البناء، مشيرا إلى أنه رغم كل الإكراهات والصعوبات الميدانية المطروحة، خاصة أن إعادة الإعمار تتم بمناطق جبلية صعبة الولوج، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمل إيجابي يمنح ساكنة الإقليم إمكانية السكن والعيش في ظروف لائقة. من جانبه، أبرز مدير وكالة العمران الحوز، أمين بويه، الدور الذي تضطلع به مجموعة العمران في عملية إعادة الإعمار، لاسيما المواكبة التقنية لعملية إعادة البناء عبر وضع رهن إشارة المتضررين مهندسين معماريين وطبوغرافيين ومهندسين بمكاتب الدارسات، وكذلك مختبر من أجل تتبع عملية إعادة الإعمار. وأضاف بويه، في تصريح مماثل، أن عملية من هذا الحجم تضم أزيد من 26 ألف و253 مستفيد من عملية إعادة البناء، لا تخلو من مجموعة الإكراهات والتحديات الموضوعية التي تتمثل، بالخصوص، في قلة اليد العاملة المتخصصة في البناء، وصعوبة التضاريس نظرا للطبيعة الجبلية للإقليم، والتكلفة العالية لنقل مواد البناء خاصة في بعض المناطق النائية بالإقليم. والأكيد أن عودة الحياة إلى طبيعتها في جماعة أمغراس بعد الزلزال، تمثل رمزا للتحدي والإرادة التي لا تنكسر، بالموازاة مع عملية إعادة الإعمار، التي تمضي بوتيرة متسارعة بباقي الجماعات الترابية لإقليم الحوز، حيث يظل الأمل قويا في قلوب الساكنة المحلية سعيا منها لكتابة فصول جديدة من التعافي والعودة إلى حياتها الطبيعية.
جهوي

تسببت في سجن موظف بالحوز.. مقاوِلة تشتكي تعرضها لمضايقات وتطرق باب الوالي شوراق
وجهت مواطنة تقطن بجماعة أيت اورير التابعة لإقليم الحوز، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، في شأن تعرضها للابتزاز وعرقلة تلبية حق مواطن في الحصول على رخصة بناء. وقالت المشتكية في الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، إنها قامت بتأسيس مقاولة تهتم بالاستشارات التقنية في البناء وتتبع ملفات طلبات الرخص للمواطنين، مقرها بمدينة ايت اورير، وتوصلت في هذه الأخيرة بعدة شكايات من مواطنين تفيد تعرضهم للإبتزاز من طرف موظف تقني بجماعة أيت فاسكا، غير أنهم رفضوا تقديم الشكاية، إلى حين تعرضها شخصيا لنفس عمليات الابتزاز وهو ما دفعها إلى تبليغ النيابة العامة عبر الرقم الأخضر بالرباط وتم التحقيق في النازلة بتنسيق مع وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش وقائد سرية الدرك الملكي بتحناوت. وأضافت المشتكية، أنه تم بالفعل الإيقاع بالموظف وتمت إدانته بشهرين نافذة وغرامة مالية 1000 درهم بتاريخ 2025/03/11. وأكدت المقاولة، أنه بعد اعتقال الموظف تعرضت لعدة مضايقات من طرف المتواطئين مع هذا الأخير وأصبحت تتعرض لجميع أنواع العراقيل في ملفات طلب رخص البناء، حيث يتم اعطاء ملاحظات واهية للملفات وتعليقات رفض فقط لانها المشرفة على الملف، رغم قبوله من طرف الوكالة الحضرية التي يعتبر قرارها ملزما ومن طرف العمالة. وفي المقابل تتم الموافقة على ملفات أخرى صعبة. والتمست المقاولة، من والي الجهة اصدار أمر لفتح تحقيق واتخاد جميع الاجراءات الزجرية من أجل ردع كل مبتز بحيث أن هؤلاء يستقوون على مقاولة ضعيفة وعلى المواطن الضعيف في أبسط حقوقه كإنسان، وفق تعبير الشكاية.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة