وطني

حفل التوقيع على اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونيسكو


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2016

رأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،اليوم الثلاثاء 05 أبريل، بباريس، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل التربية على التنمية المستدامة بالمغرب، بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونيسكو.  
 

وتندرج هذه الاتفاقية، ذات الطابع العام، والتي تم التوقيع عليها بمقر اليونيسكو من طرف المديرة العامة للمنظمة الأممية إيرينا بوكوفا،والرئيس المنتدب للمؤسسة ،الحسين التيجاني ، في إطار العشرية الجديدة للأمم المتحدة للتربية في خدمة التنمية المستدامة والتي أطلقتها اليونيسكو من خلال تفعيل مخطط عمل شامل من أجل عشرية 2015 - 2030.  
 

ويحدد هذا المخطط خمس مجالات تحظى بالأولوية يتعين الانكباب عليها من أجل تسريع المسيرة نحو التنمية المستدامة.   ومن بين هذه المجالات الخمسة، اعتمدت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،تعزيز قدرات المربيين والمكونين كمجال للعمل يحظى بالأولوية في المغرب.  
 

ويشكل المربون، الفاعلون الأساسيون في العديد من البرامج التربوية التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة خلال السنوات الأخيرة، من بينها على الخصوص " المدارس الإيكولوجية " و"المراسلون الشباب من أجل البيئة "، رافعة مهمة في التغيير ونقل مبادئ التنمية المستدامة.   
 

ويعتبر تعزيز كفاءات المربين وفعالية أدواتهم البيداغوجية أمرا ضروريا من أجل بلوغ أهداف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال التنمية المستدامة بالمغرب.   
 

وستمكن الاتفاقية مع اليونيسكو المغرب من الاستفادة من الخبرة والوسائل البيداغوجية والبشرية المهمة التي تتوفر عليها هذه المنظمة الدولية، والتي تضم شبكة من 373 منظمة غير حكومية و24 مؤسسة ومعهد، في مجال تكوين المربين.  
 

وبالإضافة إلى هذه الوسائل، ستمكن الاتفاقية مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من الاستفادة من المناهج البيداغوجية المتخصصة والتي قامت اليونيسكو بتطويرها في مجال التربية على التنمية المستدامة، وكذا من شبكتها من الخبراء الدوليين.  
 

ومن شأن هذه الوسائل الإضافية تعزيز قدرات المؤسسة وتمكينها من تحسين بعض برامجها التي يجري تطبيقها حاليا ك " المدارس الإيكولوجية " و" مراسلون شباب من أجل البيئة "، بالإضافة إلى برامج موجهة لحماية البيئة.  
 

ويهم برنامج تكوين المكونين، والذي تم الإعلان عنه في إطار اتفاقية الشراكة، بالأساس مهنيي التعليم الابتدائي والثانوي والعالي. كما سيستفيد منه أيضا أصحاب القرار، والمستخدمين ووكلاء القطاعين العام والخاص، والعاملين في قطاع الإعلام، وكذا باقي الاشخاص والهيئات أو الأطراف المهتمة بالتنمية المستدامة. وللتذكير فإن هذه الشراكة مع اليونيسكو تعتبر تتويجا لمسار طويل انطلق مع انضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للعشرية الأولى للتربية على التنمية المستدامة (2005 2014).
 

ففي أكتوبر 2010، نظمت الهيئتان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ندوة دولية مهمة حول التدبير المستدام لساحل طنجة. وثلاث سنوات بعد ذلك، تعززت روح التعاون بينهما بمناسبة المؤتمر العالمي للتربية على البيئة والذي نظم في يونيو 2013 بمراكش وتوج بالمصادقة على " إعلان مراكش "، التي نصت إحدى توصياته الأساسية على " ضرورة وضع شبكات للفاعلين في التربية على البيئة من أجل تسهيل تقاسم المعرفة والخبرة والتجارب والممارسات الجيدة ".  
 

وفي نونبر 2014، وخلال مشاركتها كضيفة شرف، في المؤتمر العالمي حول التربية على التنمية المستدامة والذي نظمته اليونيسكو بناغويا في اليابان، جددت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التأكيد على الدور الأساسي للتربية والمربين، مشددة على ضرورة، وضع " بيداغوجية نشيطة " في مجال التمية المستدامة. ومنذ إحداثها في يونيو 2001 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عهد برئاستها الى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، جعلت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة قضايا التربية والتحسيس في صلب مهمتها، انسجاما مع الأهداف التي حددتها قمم ريو دي جانيرو (1992 و2012) وجوهانسبورغ (2002)، في مجال التربية على التنمية المستدامة والتي انخرط فيها المغرب.  
 

وقد أنجزت المؤسسة بنجاح مجموعة من البرامج والمشاريع الرائدة التي تدخل في هذا الإطار. وتغطي هذه البرامج مجالات مختلفة كالتربية على البيئة، وحماية الساحل، وتحسين جودة الهواء، والتعويض الطوعي للكربون، والسياحة المسؤولة وحماية وتنمية الحدائق التاريخية، والنخيل والواحات.  
 

وفي 2002، وبانخراطها في المؤسسة من أجل التربية على البيئة وهي منظمة غير حكومية غير ربحية تضم 73 بلدا عبر العالم والتي يعد المغرب البلد العربي الإسلامي الوحيد، العضو فيها، قررت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وضع أربعة برامج للمؤسسة من أجل التربية على البيئة وهي " اللواء الأزرق" بالنسبة للشواطئ، و" المدارس الإيكولوجية " الموجهة للمدارس الابتدائية، والشباب المراسلون من أجل البيئة " في المؤسسات الإعدادية والثانوية و"المفتاح الأخضر" بالنسبة للمؤسسات السياحية.  
 

ولدى وصولها الى مقر اليونسكو ،وجدت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء في استقبالها كلا من اريك فالت نائب المديرة العامة مكلف بالعلاقات الخارجية والاعلام، والسيدة نهى بوازير مسؤولة قسم المنطقة العربية، وميشيل طوطو رئيس البروتوكول باليونسكو،واعضاء الوفد المغربي المكون من رشيد بنمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وشكيب بنموسى سفير المغرب بفرنسا، والسفيرة زهور العلوي مندوبة المغرب لدى اليونسكو، وعبد الجليل الحجمري امين السر الدائم لأكاديمية المملكة، والحسين التيجاني الرئيس المنتدب للمؤسسة،وفاطمة الزهراء لهلالي المكلفة بالتعاون الدولي بالمؤسسة ، وكنزة خلفي مكلفة بالبرامج بالمؤسسة.

رأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،اليوم الثلاثاء 05 أبريل، بباريس، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل التربية على التنمية المستدامة بالمغرب، بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونيسكو.  
 

وتندرج هذه الاتفاقية، ذات الطابع العام، والتي تم التوقيع عليها بمقر اليونيسكو من طرف المديرة العامة للمنظمة الأممية إيرينا بوكوفا،والرئيس المنتدب للمؤسسة ،الحسين التيجاني ، في إطار العشرية الجديدة للأمم المتحدة للتربية في خدمة التنمية المستدامة والتي أطلقتها اليونيسكو من خلال تفعيل مخطط عمل شامل من أجل عشرية 2015 - 2030.  
 

ويحدد هذا المخطط خمس مجالات تحظى بالأولوية يتعين الانكباب عليها من أجل تسريع المسيرة نحو التنمية المستدامة.   ومن بين هذه المجالات الخمسة، اعتمدت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،تعزيز قدرات المربيين والمكونين كمجال للعمل يحظى بالأولوية في المغرب.  
 

ويشكل المربون، الفاعلون الأساسيون في العديد من البرامج التربوية التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة خلال السنوات الأخيرة، من بينها على الخصوص " المدارس الإيكولوجية " و"المراسلون الشباب من أجل البيئة "، رافعة مهمة في التغيير ونقل مبادئ التنمية المستدامة.   
 

ويعتبر تعزيز كفاءات المربين وفعالية أدواتهم البيداغوجية أمرا ضروريا من أجل بلوغ أهداف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال التنمية المستدامة بالمغرب.   
 

وستمكن الاتفاقية مع اليونيسكو المغرب من الاستفادة من الخبرة والوسائل البيداغوجية والبشرية المهمة التي تتوفر عليها هذه المنظمة الدولية، والتي تضم شبكة من 373 منظمة غير حكومية و24 مؤسسة ومعهد، في مجال تكوين المربين.  
 

وبالإضافة إلى هذه الوسائل، ستمكن الاتفاقية مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من الاستفادة من المناهج البيداغوجية المتخصصة والتي قامت اليونيسكو بتطويرها في مجال التربية على التنمية المستدامة، وكذا من شبكتها من الخبراء الدوليين.  
 

ومن شأن هذه الوسائل الإضافية تعزيز قدرات المؤسسة وتمكينها من تحسين بعض برامجها التي يجري تطبيقها حاليا ك " المدارس الإيكولوجية " و" مراسلون شباب من أجل البيئة "، بالإضافة إلى برامج موجهة لحماية البيئة.  
 

ويهم برنامج تكوين المكونين، والذي تم الإعلان عنه في إطار اتفاقية الشراكة، بالأساس مهنيي التعليم الابتدائي والثانوي والعالي. كما سيستفيد منه أيضا أصحاب القرار، والمستخدمين ووكلاء القطاعين العام والخاص، والعاملين في قطاع الإعلام، وكذا باقي الاشخاص والهيئات أو الأطراف المهتمة بالتنمية المستدامة. وللتذكير فإن هذه الشراكة مع اليونيسكو تعتبر تتويجا لمسار طويل انطلق مع انضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للعشرية الأولى للتربية على التنمية المستدامة (2005 2014).
 

ففي أكتوبر 2010، نظمت الهيئتان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ندوة دولية مهمة حول التدبير المستدام لساحل طنجة. وثلاث سنوات بعد ذلك، تعززت روح التعاون بينهما بمناسبة المؤتمر العالمي للتربية على البيئة والذي نظم في يونيو 2013 بمراكش وتوج بالمصادقة على " إعلان مراكش "، التي نصت إحدى توصياته الأساسية على " ضرورة وضع شبكات للفاعلين في التربية على البيئة من أجل تسهيل تقاسم المعرفة والخبرة والتجارب والممارسات الجيدة ".  
 

وفي نونبر 2014، وخلال مشاركتها كضيفة شرف، في المؤتمر العالمي حول التربية على التنمية المستدامة والذي نظمته اليونيسكو بناغويا في اليابان، جددت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التأكيد على الدور الأساسي للتربية والمربين، مشددة على ضرورة، وضع " بيداغوجية نشيطة " في مجال التمية المستدامة. ومنذ إحداثها في يونيو 2001 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عهد برئاستها الى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، جعلت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة قضايا التربية والتحسيس في صلب مهمتها، انسجاما مع الأهداف التي حددتها قمم ريو دي جانيرو (1992 و2012) وجوهانسبورغ (2002)، في مجال التربية على التنمية المستدامة والتي انخرط فيها المغرب.  
 

وقد أنجزت المؤسسة بنجاح مجموعة من البرامج والمشاريع الرائدة التي تدخل في هذا الإطار. وتغطي هذه البرامج مجالات مختلفة كالتربية على البيئة، وحماية الساحل، وتحسين جودة الهواء، والتعويض الطوعي للكربون، والسياحة المسؤولة وحماية وتنمية الحدائق التاريخية، والنخيل والواحات.  
 

وفي 2002، وبانخراطها في المؤسسة من أجل التربية على البيئة وهي منظمة غير حكومية غير ربحية تضم 73 بلدا عبر العالم والتي يعد المغرب البلد العربي الإسلامي الوحيد، العضو فيها، قررت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وضع أربعة برامج للمؤسسة من أجل التربية على البيئة وهي " اللواء الأزرق" بالنسبة للشواطئ، و" المدارس الإيكولوجية " الموجهة للمدارس الابتدائية، والشباب المراسلون من أجل البيئة " في المؤسسات الإعدادية والثانوية و"المفتاح الأخضر" بالنسبة للمؤسسات السياحية.  
 

ولدى وصولها الى مقر اليونسكو ،وجدت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء في استقبالها كلا من اريك فالت نائب المديرة العامة مكلف بالعلاقات الخارجية والاعلام، والسيدة نهى بوازير مسؤولة قسم المنطقة العربية، وميشيل طوطو رئيس البروتوكول باليونسكو،واعضاء الوفد المغربي المكون من رشيد بنمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وشكيب بنموسى سفير المغرب بفرنسا، والسفيرة زهور العلوي مندوبة المغرب لدى اليونسكو، وعبد الجليل الحجمري امين السر الدائم لأكاديمية المملكة، والحسين التيجاني الرئيس المنتدب للمؤسسة،وفاطمة الزهراء لهلالي المكلفة بالتعاون الدولي بالمؤسسة ، وكنزة خلفي مكلفة بالبرامج بالمؤسسة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة