مراكش

حصري.. مقاولون انخرطوا في إعادة الإعمار يطالبون بمستحقات ضخمة والعمران في “قفص الاتهام” واجتماع طارئ في ولاية مراكش


لحسن وانيعام نشر في: 9 يناير 2025

اجتماع وصف بالطارئ عقده صباح اليوم الخميس، والي الجهة، فريد شوراق، مع مدير مؤسسة العمران بمراكش، وذلك لمعرفة ملابسات تأخر صرف مستحقات عدد من المقاولات التي اشتغلت في برنامج مواجهة تداعيات الزلزال. وقالت المصادر لـ"كشـ24" إن هذا الاجتماع الذي دعا إليه الوالي شوراق، جاء في سياق احتجاجات "صامتة" لما يقرب من 30 مقاولا متضررا من عدم صرف مستحقات تتعلق بأداء خدمات لفائدة مؤسسة العمران والتي تشرف على هدم المنازل المهددة بالانهيار في عدد من أحياء المدينة، ومنها بالخصوص المدينة العتيقة، ومنطقة سيدي يوسف بنعلي.
وبحسب المصادر، فقد بلغت الكلفة الإجمالية لهذه المستحقات أكثر من 2اعادة  ملياري سنتيم. ورغم عدد من التظلمات، فإن إدارة شركة العمران قد تماطلت في صرف هذه المستحقات، وهو ما تسبب مي متاعب كثيرة لهؤلاء المقاولين الذي قرروا توجيه رسالة تظلم غلى والي الجهة، مطالبين إياه بالعمل على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنصافهم، خاصة وأن عددا منهم يعاني بسبب هذا الوضع، تداعيات اجتماعية واقتصادية مقلقة، وبعضهم مهدد بسبب تراكم الديون وثقل الأوضاع الاجتماعية.
وقدمت المصادر معطيات مفصلة حول هذه القضية، موردة بأن هذه المقاولات انخرطت مباشرة بعد الزلزال المدمر في مباشرة الأشغال التي كلفت بها بروح وطنية، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية. وتم البدء في توقيع أولى العقود مع مؤسسة العمران في نونبر 2023. وظلت الأمور تسير بشكل جيد، حسب ما روته المصادر، دون أن يتم تسجيل أي تأخر أو تعثر في أداء المستحقات.
لكن التحول المفاجئ وقع في العقود الثانية التي تم توقيعها بعد انتهاء الأشغال المرتبطة بالعقود الأولى. وتم توقيع هذه العقود في شهر فبراير من السنة الماضية. وأنهت الشركات التزاماتها أشهرا بعد ذلك، بينما واجهت صعوبات كبيرة في تحصيل مستحقاتها. ورغم محاولات التواصل مع إدارة العمران، إلا أن "التجاهل" هو سيد الموقف، بينما نزيف الأضرار التي يتكبدها أصحاب هذه المقاولات يتنامى، إلى درجة أن أحدهم قال لـ"كشـ24" إنه اضطر لبيع سيارته لتأمين احتياجات أسرته، وأداء بعض من أجور العمال المتراكمة، وجزء من الديون التي تثقل كاهله نتيجة انخراطه في هذا المشروع.

اجتماع وصف بالطارئ عقده صباح اليوم الخميس، والي الجهة، فريد شوراق، مع مدير مؤسسة العمران بمراكش، وذلك لمعرفة ملابسات تأخر صرف مستحقات عدد من المقاولات التي اشتغلت في برنامج مواجهة تداعيات الزلزال. وقالت المصادر لـ"كشـ24" إن هذا الاجتماع الذي دعا إليه الوالي شوراق، جاء في سياق احتجاجات "صامتة" لما يقرب من 30 مقاولا متضررا من عدم صرف مستحقات تتعلق بأداء خدمات لفائدة مؤسسة العمران والتي تشرف على هدم المنازل المهددة بالانهيار في عدد من أحياء المدينة، ومنها بالخصوص المدينة العتيقة، ومنطقة سيدي يوسف بنعلي.
وبحسب المصادر، فقد بلغت الكلفة الإجمالية لهذه المستحقات أكثر من 2اعادة  ملياري سنتيم. ورغم عدد من التظلمات، فإن إدارة شركة العمران قد تماطلت في صرف هذه المستحقات، وهو ما تسبب مي متاعب كثيرة لهؤلاء المقاولين الذي قرروا توجيه رسالة تظلم غلى والي الجهة، مطالبين إياه بالعمل على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنصافهم، خاصة وأن عددا منهم يعاني بسبب هذا الوضع، تداعيات اجتماعية واقتصادية مقلقة، وبعضهم مهدد بسبب تراكم الديون وثقل الأوضاع الاجتماعية.
وقدمت المصادر معطيات مفصلة حول هذه القضية، موردة بأن هذه المقاولات انخرطت مباشرة بعد الزلزال المدمر في مباشرة الأشغال التي كلفت بها بروح وطنية، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية. وتم البدء في توقيع أولى العقود مع مؤسسة العمران في نونبر 2023. وظلت الأمور تسير بشكل جيد، حسب ما روته المصادر، دون أن يتم تسجيل أي تأخر أو تعثر في أداء المستحقات.
لكن التحول المفاجئ وقع في العقود الثانية التي تم توقيعها بعد انتهاء الأشغال المرتبطة بالعقود الأولى. وتم توقيع هذه العقود في شهر فبراير من السنة الماضية. وأنهت الشركات التزاماتها أشهرا بعد ذلك، بينما واجهت صعوبات كبيرة في تحصيل مستحقاتها. ورغم محاولات التواصل مع إدارة العمران، إلا أن "التجاهل" هو سيد الموقف، بينما نزيف الأضرار التي يتكبدها أصحاب هذه المقاولات يتنامى، إلى درجة أن أحدهم قال لـ"كشـ24" إنه اضطر لبيع سيارته لتأمين احتياجات أسرته، وأداء بعض من أجور العمال المتراكمة، وجزء من الديون التي تثقل كاهله نتيجة انخراطه في هذا المشروع.



اقرأ أيضاً
تقدم أشغال مشروع “موروكو مول” مراكش + صور
تعرف أشغال بناء مشروع المركز التجاري "مروكو مول مراكش"، الذي يعتبر من أبرز المشاريع الكبرى المنتظرة في المدينة الحمراء، تقدما ملحوظا، حيث تواصل فرق العمل تنفيذ مراحل البناء بوتيرة متسارعة، وذلك بعد سلسلة من التأخيرات التي أثرت على الجدول الزمني للمشروع.ويمتد مشروع "موركو مول مراكش"، الذي تم إطلاق الأشغال فيه منذ سنة 2019 في المنطقة السياحية أكدال بشارع محمد السادس في اتجاه طريق أوريكا، على مساحة 130 الف متر مربع، وقد بلغ الاستثمار فيه حوالي مليار درهم (100 مليون يورو).ويواجه مشروع مول مراكش، الذي كان من المقرر افتتاحه في منتصف عام 2024، تأخيرا في التسليم، حيث تشير التقديرات إلى أنّه لن يتم الانتهاء من أعمال البناء قبل نهاية العام الجاري، حيث لا تزال أصعب مرحلة والمتعلقة بالتشطيبات والصخور الاصطناعية والمساحات الخضراء، قيد التنفيذ.وكانت مجموعة أكسال، قد كشفت في 2019 عن تفاصيل تخص مشروع المركب التجاري” موروكو مول” المرتقب افتتاحه بمدينة مراكش، وتصميم المركب الجديد الذي سيعزز العرض التجاري والترفيهي بعاصمة السياحة المغربية قريبا، وذلك خلال فعاليات المعرض الدولي للعقار التجاري بمدينة كان الفرنسية.
مراكش

بالصور.. سلطات المسيرة تشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بـ”الأحباس”
باشرت السلطات المحلية بالمسيرة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بشارع الداخلة “الاحباس” من قبضة الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي، وذلك في إطار تنزيل تعليمات والي جهة مراكش اسفي بالنيابة، قصد محاربة جميع الشوائب ومظاهر احتلال الملك العمومي بالمدينة. وبحسب مصادر لـ “كشـ24” فإن السلطات المحلية بالملحقتين الإداريتين المسيرة والحي الحسني تحت إشراف قائدها، قامت بإزالة جميع ادوات “الفراشة” والباعة الجائلين، و السلع والمنقولات التي تحتل الشارع المذكور والرصيف وفق ما تنص على ذلك المقتضيات القانونية السارية المعمول بها.
مراكش

هل تتدخل وزارة التهراوي لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش-آسفي؟
وجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص الضغط الكبير الذي تشهده المستشفيات والمراكز الصحية بجهة مراكش آسفي. وأوضحت النائبة البرلمانية أنه وفي إطار الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، تُعدّ إعادة هيكلة وتطوير الخريطة الصحية الوطنية أحد المرتكزات الأساسية لتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية، خاصة في ظل الفوارق الجهوية المسجلة على هذا المستوى. وأبرزت المتحدثة أن جهة مراكش–آسفي، رغم وزنها الديمغرافي والاقتصادي، تواجه مجموعة من التحديات في القطاع الصحي، من بينها ضعف الموارد البشرية، والضغط الكبير على المستشفيات والمراكز الصحية ناهيك عن معاناة ساكنة العالم القروي من صعوبة الولوج إلى العلاج، سواء بسبب بعد المراكز الصحية عن المؤسسات الاستشفائية الأخرى، أو الخصاص في التجهيزات والأطر الطبية والتقنية. وفي هذا السياق، دعت النائبة وزير الصحة إلى الكشف عن التدابير المتخذة لتعزيز الخريطة الصحية بجهة مراكش–آسفي، سواء من حيث البنيات التحتية أو الموارد البشرية، وعن البرامج الخاصة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية بالجهة، خاصة في الأقاليم ذات الطابع القروي.
مراكش

بالصور.. “شفار” يواصل بث الرعب في نفوس المراكشيين
يواصل السارق الذي عرض مواطنة ستينية، الاسبوع الماضي، لعملية سرقة مثيرة عن طريق الخطف، بدوار الهبيشات بتراب جماعة تسلطانت بمراكش، نشاطه الإجرامي الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد استهدف السارق شابة على مستوى حي المحاميد، حيث تمكن من سرقة حقيبتها بقوة والفرار إلى وجهة مجهولة على متن دراجته النارية.وكان السارق المذكور، بطل أحد الفيديوهات التي أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تسبب لسيدة ستينية في اصابات متفاوتة الخطورة من ضمنها كسر مزدوج، كما سرق منها حقيبتها اليدوية التي تضم هاتفا من نوع ايفون، ومبلغا ماليا يناهز 3500 درهما، الى جانب وثائقها الشخصية وملفها الطبي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة