مراكش

حصري.. مباراة المرشدين السياحيين بمراكش تفضح “فوكيد” و”كشـ24″ تكشف التفاصيل


أمال الشكيري نشر في: 30 مايو 2023

علمت "كشـ24"، من مصدر مطلع أن الشرطة السياحية بمراكش، أوقفت يوم أمس الإثنين 29 ماي الجاري، مرشدا سياحيا مزورا "فوكيد"، بعد أربع سنوات من العمل كمرشد سياحي مرخص له من طرف وزارة السياحة.

ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعني بالأمر وهو في الثلاثينيات من عمره، بدأ الإرشاد السياحي منذ سنة 2018، وكان معروفا في أوساط ممتهني الإرشاد السياحي وكذا الشرطة السياحية، بكونه مرشدا سياحا مرخصا له، قبل أن يفتضح أمره بسبب مباراة المرشدين السياحيين التي نظمتها وزارة السياحة للمرشدين السياحيين غير المرخصين.

واستنادا للمعطيات ذاتها، فإن المعني، الذي كان يتوفر على حامل "بادج" عليه شعار الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، الذي تمنحه هذه الأخيرة للمرشدين المرخص لهم فقط، كان من بين المرشحين لإجتياز المباراة المذكورة، وصادف في اللجنة المسؤولة على التنظيم عناصر من الشرطة السياحية، الذين استفسروه عن سبب حضوره لإجتياز المباراة رغم كونه مرشدا سياحيا مرخصا له، ليخبرهم بأنه "فوكيد".

وبعد مرور المباراة، عاد المعني بالأمر إلى مزاولة نشاطه، قبل أن يصادف للمرة الثانية نفس عناصر الشرطة السياحية الذين صادفهم يوم المباراة، عندما كان في جولة سياحية يوم أمس رفقة وفد من السياح الإسبان بمدرسة بن يوسف، وهو ما دفعهم لتوقيفه من أجل الوقوف على حيثيات تواجده بهذه المعلمة رغم إقراره سابقا بكونه فوكيد"، لكنه ادعى هذه المرة بأنه مرشدا سياحيا مرخصا له، وهو ما أثار شكوك العناصر الأمنية التي قامت بالتحقق من هويته ليتبين لهم بأن المعني بالأمر يمارس الإرشاد السياحي منذ 4 سنوات بدون رخصة، وباعتماد مزور، ليتم توقيفه في عين المكان، من أجل التزوير وانتحال صفة مرشد سياحي.

ومن شأن هذه القضية أن تورط الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش، التي يبقى على عاتقها مراقبة القطاع، سيما وأن المعني بالأمر كان يتوفر على حامل "بادج" يحمل شعارها، وهو الحامل الذي لا يمنح إلا للمرشدين السياحيين المرخصين، وفق ما أفاد به مهني لـ"كشـ24"، فضلا عن كون المعني بالأمر يمارس المهنة منذ أربع سنوات، وهوما يطرح العديد من التساؤلات، حول دور الجمعية في مراقبة المرشدين السياحيين التابعين لها، وحول ما إذا كانت على علم بهذه القضية.

 

 

 

 

علمت "كشـ24"، من مصدر مطلع أن الشرطة السياحية بمراكش، أوقفت يوم أمس الإثنين 29 ماي الجاري، مرشدا سياحيا مزورا "فوكيد"، بعد أربع سنوات من العمل كمرشد سياحي مرخص له من طرف وزارة السياحة.

ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعني بالأمر وهو في الثلاثينيات من عمره، بدأ الإرشاد السياحي منذ سنة 2018، وكان معروفا في أوساط ممتهني الإرشاد السياحي وكذا الشرطة السياحية، بكونه مرشدا سياحا مرخصا له، قبل أن يفتضح أمره بسبب مباراة المرشدين السياحيين التي نظمتها وزارة السياحة للمرشدين السياحيين غير المرخصين.

واستنادا للمعطيات ذاتها، فإن المعني، الذي كان يتوفر على حامل "بادج" عليه شعار الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، الذي تمنحه هذه الأخيرة للمرشدين المرخص لهم فقط، كان من بين المرشحين لإجتياز المباراة المذكورة، وصادف في اللجنة المسؤولة على التنظيم عناصر من الشرطة السياحية، الذين استفسروه عن سبب حضوره لإجتياز المباراة رغم كونه مرشدا سياحيا مرخصا له، ليخبرهم بأنه "فوكيد".

وبعد مرور المباراة، عاد المعني بالأمر إلى مزاولة نشاطه، قبل أن يصادف للمرة الثانية نفس عناصر الشرطة السياحية الذين صادفهم يوم المباراة، عندما كان في جولة سياحية يوم أمس رفقة وفد من السياح الإسبان بمدرسة بن يوسف، وهو ما دفعهم لتوقيفه من أجل الوقوف على حيثيات تواجده بهذه المعلمة رغم إقراره سابقا بكونه فوكيد"، لكنه ادعى هذه المرة بأنه مرشدا سياحيا مرخصا له، وهو ما أثار شكوك العناصر الأمنية التي قامت بالتحقق من هويته ليتبين لهم بأن المعني بالأمر يمارس الإرشاد السياحي منذ 4 سنوات بدون رخصة، وباعتماد مزور، ليتم توقيفه في عين المكان، من أجل التزوير وانتحال صفة مرشد سياحي.

ومن شأن هذه القضية أن تورط الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش، التي يبقى على عاتقها مراقبة القطاع، سيما وأن المعني بالأمر كان يتوفر على حامل "بادج" يحمل شعارها، وهو الحامل الذي لا يمنح إلا للمرشدين السياحيين المرخصين، وفق ما أفاد به مهني لـ"كشـ24"، فضلا عن كون المعني بالأمر يمارس المهنة منذ أربع سنوات، وهوما يطرح العديد من التساؤلات، حول دور الجمعية في مراقبة المرشدين السياحيين التابعين لها، وحول ما إذا كانت على علم بهذه القضية.

 

 

 

 



اقرأ أيضاً
ترحيل “ولد الشينوية” إلى سجن الوداية بمراكش ووضعه في جناح خاص
في إطار إجراء تأديبي، قرّرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل السجين المعروف بلقب "ولد الشينوية" إلى السجن المحلي الوداية بمراكش، لقضاء ما تبقى من عقوبته السجنية البالغة ثلاث سنوات نافذة.وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والتفتيش، تم إيداع المعني بالأمر بجناح خاص بالموقوفين ذوي الميولات الجنسية المختلفة، وذلك تفاديًا لأي احتكاك قد يُهدد النظام الداخلي للمؤسسة أو يعرّض السجناء لخطر العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا.ويُذكر أن سجن الوداية يُعد من المؤسسات السجنية ذات الطابع الأمني الصارم، حيث يُطبّق نظام انضباطي دقيق يهدف إلى الحد من الفوضى وضمان السير العادي داخل المؤسسة.
مراكش

بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة