مراكش

حصري: بالصوت “جزار” الرحامنة…قتلت أفراد أسرتي “باش نغسلهم من الذنوب والأوساخ”


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2014

في تصريحات مؤثرة لعم الجاني الذي قتل 5 من أفراد اسرته بإقليم الرحامنة، قال إن المتهم برر مجزرته الرهيبة التي ارتكبها في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء برغبته في "غسلهم من الذنوب والأوساخ"

وأوضح العم عبد الواحد في تصريح لبرنامج "بصراحة" الذي يقدمه الإعلامي اديب السليكي على راديو بلوس، أن القاتل المسمى محمد والبالغ من العمر 23 عاما، قتل أمه "نعيمة" بواسطة طعنة على مستوى القلب فيما قتل شقيقه الأصغر حمزة"11عاما" شنقا، قبل أن يجهز على شقيقه عزيز"27 سنة" وزوجته الحامل في شهرها التاسع وابنهما ذو الأربع سنوات.

وأضاف بأن المتهم الذي أسدل لحيته في الآونة الأخيرة، عمد إلى تجريد جثت الضحايا من الثياب وقام بغسلهم قبل أن يعمد إلى جمعهم بإحدى الغرف التي تتوفر على باب ونوافد حديدية.

وتابع العم الذي خنقته الدموع مرات عدة عدة وهو يسرد تفاصيل المدبحة الرهيبة، أن الأخ الثالث للمتهم المدعو رشيد والذي يعمل بضيعة مجاورة تردد أمس الأربعاء على المنزل دون أن يأبه للجريمة معتقدا أنهم ذهبوا لدى أحد أقاربهم، فانصرف لحال سبيله قبل أن يفاجأ بالقاتل يطرق عليه باب المنزل الذي يقطنه بالضيعة المذكورة، وبمجرد خروجه عالجه بضربة بواسطة سكين فأسرع لغلق الباب عليه، وبعد أن سمع صوت دراجته النارية قد ابتعد عن المكان خرج قاصدا إحد الجيران واسمه "الحسين" وطلب منه أن يتصل بعمه عبدالواحد.

وأكد المتحدث أن الساعة كانت تشير إلى نحو الثانية والنصف صباحا حينما تلقى خبر إصابة ابن أخيه رشيد من طرف الجاني، حيث تم نقل المصاب نحو قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، ولدى عودته اتصل بالقاتل على هاتفه النقال وسأله عن مكان تواجده فأخبره أنه بإحدى مقاهي مركز صخور الرحامنة يحتسي كوب قهوة، فأوهمه بأن من يتصل به هم عناصر الدرك الملكي ليرد على الفور بصيغة الإستفهام "واش على قبل ديك الجريمة هنا جاي عنكم بل متشقيو روسكم"، حينها قطع العم الخط واتصل بعناصر الدرك الملكي الذين كانوا قد تلقو خبر الإعتداء.

ويضيف العم الذي يبعد منزله عن مكان الجريمة بنحو كيلومتر أنه شاهد بعذ ذلك ضوء الدارجة النارية التي كان يقلها الجاني عائدا إلى منزل أسرته، وماهي إلا لحظات حتى وصل عناصر الدرك الذين وجدوه بصدد فتح باب البيت فأشهر سكينا في وجههم، وحينها سيعلم المتحدث الذي وصل للتو أن الأمر لم يتوقف عند حد الإعتداء على شقيقه بل كان مدبحة فظيعة حينما أخبر رجال الدرك أنه قتل جميع أفراد اسرته جميعا، وحين سأله عمه عن السبب أجاب" مداروا ليا والو...بغيت نغسلهم من الذنوب والسغ وما سوق حتى واحد فيا" وتأسف لكون شقيقته المتزوجة لم تكن ضمن قائمة أفراد اسرته التي محاها من الوجود.

ووصف العم المشهد الفاجعة لحظة اقتحام الغرفة التي جمعت بها جثت الضحايا الذين كانوا يبدون وكأنهم نيام حيث تم وضع الأم والإبن حمزة معا تحت غطاء واحد تماما مثلما تعودا على ذلك بغرفتهما قيد حياتهما، وبالقرب منهما وضع جثة شقيقه عزيز وزوجته الحامل وطفلهما، مشيرا إلى أن البيت لم يكن به أثر للدم أو أي شيء قد يدل على ارتكاب مجزرة مروعة بهذا الحجم.

وأستغرب العم كيف تأتي للقاتل وهو متوسط البنية "نحو 60 كيلوغرام في الوزن ومتر و60 سنتيما طولا" غسل الجتث وحشرها في بيت واحد، مضيفا بأن "محمد" الذي لم يتعدى مستواه التعليمي "الأولى اعدادي" سبق واتصل بشقيقته التي تكفل المتحدث بتربيتها وطلب منها أن تتوظا وتأتي لمنزل الأسرة بمعية طفلها وجدتها مما يوحي أنه كان يخطط للجريمة قبل حدوثها وهو الأمر الذي اتضح من خلال تصريحاته التي تأسف فيها جهرا عن نجاتها من جريمة "غسل الذنوب" التي اقترفها بدم بارد.

وبالرجوع للجاني الذي كان يتكفل برعي أغنام الأسرة الميسورة الحال والتي ورثت نحو 60 هكتارا عن الأب، صرح العم بأنه انطوائي غير أنه تغيرت طباعه في الآونة الأخيرة فبدأ يتردد على مركز صخور الرحامنة على متن دراجة عادية، وقد التقاه مرتين وتبادل معه التحية وسأله عن سبب اطلاقه للحيته وما إذا كان يصلي فأجابه بالإيجاب مؤكدا أنه مرتاح في هيأته الجديدة. 

في تصريحات مؤثرة لعم الجاني الذي قتل 5 من أفراد اسرته بإقليم الرحامنة، قال إن المتهم برر مجزرته الرهيبة التي ارتكبها في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء برغبته في "غسلهم من الذنوب والأوساخ"

وأوضح العم عبد الواحد في تصريح لبرنامج "بصراحة" الذي يقدمه الإعلامي اديب السليكي على راديو بلوس، أن القاتل المسمى محمد والبالغ من العمر 23 عاما، قتل أمه "نعيمة" بواسطة طعنة على مستوى القلب فيما قتل شقيقه الأصغر حمزة"11عاما" شنقا، قبل أن يجهز على شقيقه عزيز"27 سنة" وزوجته الحامل في شهرها التاسع وابنهما ذو الأربع سنوات.

وأضاف بأن المتهم الذي أسدل لحيته في الآونة الأخيرة، عمد إلى تجريد جثت الضحايا من الثياب وقام بغسلهم قبل أن يعمد إلى جمعهم بإحدى الغرف التي تتوفر على باب ونوافد حديدية.

وتابع العم الذي خنقته الدموع مرات عدة عدة وهو يسرد تفاصيل المدبحة الرهيبة، أن الأخ الثالث للمتهم المدعو رشيد والذي يعمل بضيعة مجاورة تردد أمس الأربعاء على المنزل دون أن يأبه للجريمة معتقدا أنهم ذهبوا لدى أحد أقاربهم، فانصرف لحال سبيله قبل أن يفاجأ بالقاتل يطرق عليه باب المنزل الذي يقطنه بالضيعة المذكورة، وبمجرد خروجه عالجه بضربة بواسطة سكين فأسرع لغلق الباب عليه، وبعد أن سمع صوت دراجته النارية قد ابتعد عن المكان خرج قاصدا إحد الجيران واسمه "الحسين" وطلب منه أن يتصل بعمه عبدالواحد.

وأكد المتحدث أن الساعة كانت تشير إلى نحو الثانية والنصف صباحا حينما تلقى خبر إصابة ابن أخيه رشيد من طرف الجاني، حيث تم نقل المصاب نحو قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، ولدى عودته اتصل بالقاتل على هاتفه النقال وسأله عن مكان تواجده فأخبره أنه بإحدى مقاهي مركز صخور الرحامنة يحتسي كوب قهوة، فأوهمه بأن من يتصل به هم عناصر الدرك الملكي ليرد على الفور بصيغة الإستفهام "واش على قبل ديك الجريمة هنا جاي عنكم بل متشقيو روسكم"، حينها قطع العم الخط واتصل بعناصر الدرك الملكي الذين كانوا قد تلقو خبر الإعتداء.

ويضيف العم الذي يبعد منزله عن مكان الجريمة بنحو كيلومتر أنه شاهد بعذ ذلك ضوء الدارجة النارية التي كان يقلها الجاني عائدا إلى منزل أسرته، وماهي إلا لحظات حتى وصل عناصر الدرك الذين وجدوه بصدد فتح باب البيت فأشهر سكينا في وجههم، وحينها سيعلم المتحدث الذي وصل للتو أن الأمر لم يتوقف عند حد الإعتداء على شقيقه بل كان مدبحة فظيعة حينما أخبر رجال الدرك أنه قتل جميع أفراد اسرته جميعا، وحين سأله عمه عن السبب أجاب" مداروا ليا والو...بغيت نغسلهم من الذنوب والسغ وما سوق حتى واحد فيا" وتأسف لكون شقيقته المتزوجة لم تكن ضمن قائمة أفراد اسرته التي محاها من الوجود.

ووصف العم المشهد الفاجعة لحظة اقتحام الغرفة التي جمعت بها جثت الضحايا الذين كانوا يبدون وكأنهم نيام حيث تم وضع الأم والإبن حمزة معا تحت غطاء واحد تماما مثلما تعودا على ذلك بغرفتهما قيد حياتهما، وبالقرب منهما وضع جثة شقيقه عزيز وزوجته الحامل وطفلهما، مشيرا إلى أن البيت لم يكن به أثر للدم أو أي شيء قد يدل على ارتكاب مجزرة مروعة بهذا الحجم.

وأستغرب العم كيف تأتي للقاتل وهو متوسط البنية "نحو 60 كيلوغرام في الوزن ومتر و60 سنتيما طولا" غسل الجتث وحشرها في بيت واحد، مضيفا بأن "محمد" الذي لم يتعدى مستواه التعليمي "الأولى اعدادي" سبق واتصل بشقيقته التي تكفل المتحدث بتربيتها وطلب منها أن تتوظا وتأتي لمنزل الأسرة بمعية طفلها وجدتها مما يوحي أنه كان يخطط للجريمة قبل حدوثها وهو الأمر الذي اتضح من خلال تصريحاته التي تأسف فيها جهرا عن نجاتها من جريمة "غسل الذنوب" التي اقترفها بدم بارد.

وبالرجوع للجاني الذي كان يتكفل برعي أغنام الأسرة الميسورة الحال والتي ورثت نحو 60 هكتارا عن الأب، صرح العم بأنه انطوائي غير أنه تغيرت طباعه في الآونة الأخيرة فبدأ يتردد على مركز صخور الرحامنة على متن دراجة عادية، وقد التقاه مرتين وتبادل معه التحية وسأله عن سبب اطلاقه للحيته وما إذا كان يصلي فأجابه بالإيجاب مؤكدا أنه مرتاح في هيأته الجديدة. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة