دولي
حزب الله: نملك من السلاح ما يكفي لحرب طويلة
قال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، الحاج محمد عفيف، في مؤتمر صحافي بمناسبة يوم شهيد حزب الله، اليوم الإثنين، إن مخزون الجماعة من السلاح كافٍ لحرب طويلة، مشيرا إلى وجود ثلاثة عناصر قوة في الميدان.
وأورد عفيف: “بعد خمسة وأربعين يوما من القتال الدامي مازال العدو عاجزا عن احتلال قرية لبنانية واحدة، وملحمة قلعة الخيام ليست إلا شاهدا حيا على بطولة المجاهدين”، مضيفا: “لدى قواتنا في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة نستعد لها على كافة الجبهات”.
وأضاف المتحدث ذاته: “لدينا ثلاثة عناصر حاسمة في الميدان: إرادة الحسينيين الكربلائيين الاستشهاديين العازمين على الموت دفاعا عن وطنهم وشعبهم، والوقت الكافي قبل أن تغرق دباباتهم مع قدوم الشتاء في وحل لبنان، ولدينا الأرض التي نعرفها وتعرفنا والتي تمنحنا حرية المناورة والحركة، فإما أن نحيا فوقها أعزاء أو نموت دونها شهداء”.
وتابع مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”: “للعدو نقول لن تكسبوا حربكم بالتدمير وقتل النساء والأطفال، وطالما أنكم عاجزون عن التقدم في البر وستبقون كذلك فلن تحققوا مآربكم السياسية أبدا ولن يعود المستوطنون إلى الشمال”.
وردا على قول مسؤولين إسرائيليين إن مخزون “حزب الله” الصاروخي تراجع إلى نحو 20 % من قدراته الفعلية قال عفيف: “هذا الكلام هو نفسه تقريبا منذ ستة أسابيع. إنّ جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا”.
وتوجه المتحدث إلى مقاتلي “حزب الله” بالقول: “وقائع الميدان الفعلية في أيديكم أنتم وحدكم أيها المجاهدون، وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما مصير الشرق الأوسط”، وأعلن عن وجود “اتصالات دولية حول وقف إطلاق النار، فيما لم تصل اقتراحات محددة إلى لبنان”.
وأشار عفيف إلى أن “ثمة من يشيع في الداخل اللبناني ثقافة الهزيمة ويشن حرب مصطلحات من قبيل حرب إسرائيل على حزب الله، في توصيف العدوان الإسرائيلي”، متوجها إلى خصوم حزب الله بالقول: “اكسروا عيوننا ببيان واستنكروا قصف المدنيين والبلديات”، وتابع: “مفهومنا للانتصار هو منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية”،
وزاد: “نعلم أن الكلفة عالية والثمن كبير ولا نتجاهل وليس لدنيا إنكار للواقع ولكننا نعرف ما في صدور أبناء أمتنا وشعبنا من الصبر والتحمل والعزيمة والدعاء لأبنائها وفلذات أكبادها الموجودين على الجبهات، وإن النصر صبر ساعة”.
وأعلن المتحدث أن علاقة “حزب الله بالجيش اللبناني متينة”، مردفا: “نقدّر دوره في حماية ترابنا وأمننا الوطني. ونقول لمن قاتلوا الجيش وقتلوا ضباطه إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة. مقاومتنا وشعبنا وبيئتنا تتعرض منذ عام لحملات سياسية وإعلامية متعددة الأشكال معروفة الأهداف”، وأضاف: “مقاومتنا وحركتنا نشأت على الأرض اللبنانية التي احتلها العدو ومقاومونا لبنانيون، لسنا فصيلا عند أحد ولا نأتمر بأوامر أحد كي ندافع عن بلدنا أو نساند شعبا مظلوما كالشعب الفلسطيني، وعلاقاتنا بالجمهورية الإسلامية أرقى وأسمى من أن تمسها ألسنتكم بسوء”.
قال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، الحاج محمد عفيف، في مؤتمر صحافي بمناسبة يوم شهيد حزب الله، اليوم الإثنين، إن مخزون الجماعة من السلاح كافٍ لحرب طويلة، مشيرا إلى وجود ثلاثة عناصر قوة في الميدان.
وأورد عفيف: “بعد خمسة وأربعين يوما من القتال الدامي مازال العدو عاجزا عن احتلال قرية لبنانية واحدة، وملحمة قلعة الخيام ليست إلا شاهدا حيا على بطولة المجاهدين”، مضيفا: “لدى قواتنا في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة نستعد لها على كافة الجبهات”.
وأضاف المتحدث ذاته: “لدينا ثلاثة عناصر حاسمة في الميدان: إرادة الحسينيين الكربلائيين الاستشهاديين العازمين على الموت دفاعا عن وطنهم وشعبهم، والوقت الكافي قبل أن تغرق دباباتهم مع قدوم الشتاء في وحل لبنان، ولدينا الأرض التي نعرفها وتعرفنا والتي تمنحنا حرية المناورة والحركة، فإما أن نحيا فوقها أعزاء أو نموت دونها شهداء”.
وتابع مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”: “للعدو نقول لن تكسبوا حربكم بالتدمير وقتل النساء والأطفال، وطالما أنكم عاجزون عن التقدم في البر وستبقون كذلك فلن تحققوا مآربكم السياسية أبدا ولن يعود المستوطنون إلى الشمال”.
وردا على قول مسؤولين إسرائيليين إن مخزون “حزب الله” الصاروخي تراجع إلى نحو 20 % من قدراته الفعلية قال عفيف: “هذا الكلام هو نفسه تقريبا منذ ستة أسابيع. إنّ جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا”.
وتوجه المتحدث إلى مقاتلي “حزب الله” بالقول: “وقائع الميدان الفعلية في أيديكم أنتم وحدكم أيها المجاهدون، وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما مصير الشرق الأوسط”، وأعلن عن وجود “اتصالات دولية حول وقف إطلاق النار، فيما لم تصل اقتراحات محددة إلى لبنان”.
وأشار عفيف إلى أن “ثمة من يشيع في الداخل اللبناني ثقافة الهزيمة ويشن حرب مصطلحات من قبيل حرب إسرائيل على حزب الله، في توصيف العدوان الإسرائيلي”، متوجها إلى خصوم حزب الله بالقول: “اكسروا عيوننا ببيان واستنكروا قصف المدنيين والبلديات”، وتابع: “مفهومنا للانتصار هو منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية”،
وزاد: “نعلم أن الكلفة عالية والثمن كبير ولا نتجاهل وليس لدنيا إنكار للواقع ولكننا نعرف ما في صدور أبناء أمتنا وشعبنا من الصبر والتحمل والعزيمة والدعاء لأبنائها وفلذات أكبادها الموجودين على الجبهات، وإن النصر صبر ساعة”.
وأعلن المتحدث أن علاقة “حزب الله بالجيش اللبناني متينة”، مردفا: “نقدّر دوره في حماية ترابنا وأمننا الوطني. ونقول لمن قاتلوا الجيش وقتلوا ضباطه إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة. مقاومتنا وشعبنا وبيئتنا تتعرض منذ عام لحملات سياسية وإعلامية متعددة الأشكال معروفة الأهداف”، وأضاف: “مقاومتنا وحركتنا نشأت على الأرض اللبنانية التي احتلها العدو ومقاومونا لبنانيون، لسنا فصيلا عند أحد ولا نأتمر بأوامر أحد كي ندافع عن بلدنا أو نساند شعبا مظلوما كالشعب الفلسطيني، وعلاقاتنا بالجمهورية الإسلامية أرقى وأسمى من أن تمسها ألسنتكم بسوء”.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي