
مراكش
“حريق المحاميد” يسائل شروط السلامة بمستودعات الخشب بمراكش
أثار الحريق الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد بمستودع للخشب قرب ثانوية المغرب العربية بحي المحاميد، حالة من القلق والتساؤلات حول معايير السلامة والوقاية من الأخطار المتبعة في مستودعات الخشب بمراكش، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث خلال الفترة الأخيرة.
وقد خلف الحريق المهول خسائر مادية جسيمة بالمستودع، فيما لاتزال أسبابه مجهولة، حيث فتحت السلطات المختصة تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد العوامل التي أدت إلى اندلاع النيران بهذا الشكل الكارثي.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة مشابهة وقعت قبل أقل من شهر في مخزن آخر للخشب بتجزئة بساتين بمنطقة المحاميد القديم، حيث التهمت النيران محتوياته، ما يطرح تساؤلات حول مدى توفر هذه المستودعات على إجراءات وقائية كافية لتجنب مثل هذه الكوارث.
وتُعد محلات ومستودعات الخشب من بين الفضاءات الأكثر عرضة للحرائق، نظرًا لطبيعة المواد القابلة للاشتعال التي تحتوي عليها، مما يستوجب توفير تجهيزات وقائية كافية، كأنظمة الإطفاء الفعالة، وتطبيق تدابير صارمة في التخزين والتعامل مع المواد القابلة للاشتعال.
وتنتظر ساكنة المدينة والمشتغلون في قطاع تجارة الأخشاب إجراءات ملموسة من السلطات والجهات الوصية لضمان تأمين هذه المستودعات بالشكل المطلوب، تفاديًا لتكرار سيناريوهات مماثلة قد تكون عواقبها أكبر في المستقبل.
أثار الحريق الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد بمستودع للخشب قرب ثانوية المغرب العربية بحي المحاميد، حالة من القلق والتساؤلات حول معايير السلامة والوقاية من الأخطار المتبعة في مستودعات الخشب بمراكش، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث خلال الفترة الأخيرة.
وقد خلف الحريق المهول خسائر مادية جسيمة بالمستودع، فيما لاتزال أسبابه مجهولة، حيث فتحت السلطات المختصة تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد العوامل التي أدت إلى اندلاع النيران بهذا الشكل الكارثي.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة مشابهة وقعت قبل أقل من شهر في مخزن آخر للخشب بتجزئة بساتين بمنطقة المحاميد القديم، حيث التهمت النيران محتوياته، ما يطرح تساؤلات حول مدى توفر هذه المستودعات على إجراءات وقائية كافية لتجنب مثل هذه الكوارث.
وتُعد محلات ومستودعات الخشب من بين الفضاءات الأكثر عرضة للحرائق، نظرًا لطبيعة المواد القابلة للاشتعال التي تحتوي عليها، مما يستوجب توفير تجهيزات وقائية كافية، كأنظمة الإطفاء الفعالة، وتطبيق تدابير صارمة في التخزين والتعامل مع المواد القابلة للاشتعال.
وتنتظر ساكنة المدينة والمشتغلون في قطاع تجارة الأخشاب إجراءات ملموسة من السلطات والجهات الوصية لضمان تأمين هذه المستودعات بالشكل المطلوب، تفاديًا لتكرار سيناريوهات مماثلة قد تكون عواقبها أكبر في المستقبل.
ملصقات