الجمعة 19 أبريل 2024, 04:42

دولي

حروب بلا دماء..القوى العظمى تتسابق لتطوير “فيروس الشلل” الخطير


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 مايو 2021

تتسابق القوى العظمى في العالم نحو امتلاك "فيروس الشلل" الذي سيكون كلمة السر في الحروب المستقبلية، إذ بإمكانه أن يوجه ضربة شديدة الخطوة للعدو، من دون أن يحدث دمارا أو تسال قطرة دم.والحديث هنا عن "الهجمات الإلكترونية"، التي سلطت سلسلة منها في الدول الغربية الضوء على مكامن الضعف لدى الشركات والهيئات الحكومية، وعلى الرهان الذي يشكله مجال يصعب التحكم به في العقود المقبلة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب".وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصدر قبل فترة قصيرة مرسوما عاجلا يطلب من الإدارات تعزيز الأمن الرقمي بعد سلسلة من الهجمات المقلقة.ويمكن بهجوم إلكتروني إحداث شلل تام في أي قطاع خدمي أو حذف بيانات وإحداث إرباك كامل في الدولة.وإلى جانب عملية القرصنة التي استهدفت نهاية 2020 شركة "سولارويندز" لتصميم برمجيات الإدارة المعلوماتية، شهدت الولايات المتحدة، الدولة الأولى عالميا في الفضاء الافتراضي، قبل فترة قصيرة شللا تاما أصاب شركة "كولونيال بايبلاين" المشغلة لخطوط أنانيب رئيسية في البلاد.مطالب بتحالف دولي ضد هذه الهجمات إلا أن الولايات المتحدة ليست الوحيدة المعرضة لهذه الهجمات. فالمملكة المتحدة تطالب بتحالف دولي ضد الهجمات الالكترونية، متهمة بلدانا مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية بالوقوف وراءها.من أكثر الهجمات السيبرانية شيوعا "هجمات الحرمان من الخدمات" أو "هجوم حجب الخدمة" (Denial of Service)، وهي هجمات تتم عن طريق إغراق المواقع بسيل من البيانات غير المهمة، يتم إرسالها على المواقع المستهدفة بشكل كثيف، ما يسبب بطء الخدمات، أو زحاما مروريا بهذه المواقع، ينتج عنه صعوبة وصول المستخدمين لها بسبب هذا "الاكتظاظ المعلوماتي".ورأت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أخيرا أن الهجمات التي تعرضت لها فرنسا زادت أربع مرات في غضون سنة.لكن ما مرد هذا الضعف؟ تقول سوزان سبولدينغ، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، لـ"فرانس برس": "لقد شهدنا عددا كافيا من الهجمات الالكترونية لكي يدرك الجميع خطورة وأهمية هذه المسألة".وتضيف "لم تعطَ هذه المسألة أولوية كافية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من الصعب اقناع أصحاب القرار بضرورة الاستثمار لاتقاء تهديد محتمل. وتشير إلى مقولة باتت مستخدمة كثيرا في صفوف المحللين ومفادها "أن ثمة نوعين من الشركات في العالم: تلك التي تعرضت للقرصنة وتلك التي لم تدرك الأمر بعد".مواجهة كامنة في المقابل هذا الادراك بات قويا في صفوف الجيوش. فقد استحدثت كل القوى العظمى قيادة للهجمات الالكترونية. ويقول جوليان نوسيتي الباحث في معهد البحث الرقمي في جامعة باريس 8 "منذ العقد الأخير بات ذلك ضمن مجموعة الأدوات المتوافرة للجيوش وأجهزة الاستخبارات في إطار مواجهة ليست بالضرورة مفتوحة إلا أنها كامنة".ويضيف لـ"فرانس برس": "الفضاء الالكتروني هو في آن عملي جدا وغامض جدا لأنه يسمح بإزالة الحدود نوعا ما بين العالم المدني والعالم العسكري وبين إطار الحرب وإطار السلم وبين الدول والمجموعات التي تشكل شبه دول والقطاع الخاص".في العقد الأخير حصلت انعطافة في الادراك الغربي مع التدخلات في الانتخابات الأميركية والهجوم في مقابل فدية نوتبيتيا الذي نسب إلى روسيا والبرمجية الخبيثة "واناكراي". ودفع ذلك الغربيين إلى تعزيز دفاعاتهم وتطوير أساليب الهجوم.ويرى جوليان نوسيتي "تصنف أوروبا والولايات المتحدة أحيانا كثيرة على أنهما ضحية وأنهما الأخيار في هذه المسألة (..) لكنهما لا تكتفيان بالدفاع. فثمة نقص في التحاليل حول عملياتنا" مشيرا إلى أن "الموضوع يعتبر من المحرمات نوعا ما بسبب الرابط الوثيق مع الاستخبارات".ورغم إسراع الدول الغربية إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المتشبه فيهم المعتادين، أي موسكو وبكين وبيونغ يانغ وطهران، لا يمكن لأحد أن يملي دروسا على الآخر. فقد دخل الفضاء الالكتروني إلى كل أجهزة الاستخبارات. ويقول مسؤول فرنسي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن اسمه "الأمر أشبه بالوضع الذي كان قائما في الغرب الأميركي: فلا أصدقاء لك فيه وكل الضربات مشروعة".لكن، هل كل الضربات مسموحة؟ السؤال مطروح. وفي هذا الإطار اجتمع فريق من الخبراء الحكوميين من 25 دولة مرات عدة في العقد الأخير في إطار الأمم المتحدة في محاولة لتحديد الخطوط الحمر.منزل من زجاج يمارس الجميع التجسس. لكن سوزان سبولدينغ تؤكد وجود "نشاطات مسؤولة وأخرى غير مسؤولة". وتشير مساعدة وزير الأمن الداخلي الأميركية السابقة إلى روسيا موضحة "لا يمكن قطع التيار الكهربائي عن أوكرانيا في نهاية فصل الشتاء. هذا غير مقبول"، بحسب الوكالة.هذه المفاوضات متوقفة راهنا فيما لا يبشر ترجيح الميل الهجومي على الميل الدفاعي بالخير على صعيد التوازن العالمي.يقول فاديم كوزيولين الباحث في الأكاديمية الدبلوماسية في موسكو لوكالة "فرانس برس": "نعيش في منزل من زجاج. على جميع الدول أن تتذكر أننا جميعا مترابطون. فالنزاع المفتوح سيكون مدمرا ليس فقط للعدو بل للمهاجم أيضا"، آملا في أن يصبح المجال الالكتروني سلاح ردع فقط.أما آدم سيغال، مدير البرنامج الرقمي والفضاء الالكتروني في مجلس العلاقات الخارجية وهو مؤسسة بحث أميركية، فيشير إلى أن قلة من الدول قادرة على تصميم برمجية شبيهة بـ"ستاكسنت" وهو فيروس نسب إلى الأميركيين والإسرائيليين أدى في العام 2010 إلى سلسلة من الأعطال في مجمع إيراني لأجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.ويشير إلى أن السلاح الالكتروني "ليس من أسلحة الدمار الشامل" إلا إنه يبقى سلاحا ولم يعد أي طرف يستبعد أن يؤدي هجوم تقليدي إلى الرد بهجوم إلكتروني. وسيغال مقتنع بذلك موضحا أن "أحد أسباب عدم تبادل الولايات المتحدة وروسيا والصين قطع الكهرباء في بلدانهم، هو الخوف من ردة الفعل".محاولات لمواجهة الهجمات ومن أوجه الحماية التي تطبقها الدول لتقليل الهجمات التي تتعرض لها منصاتها، حصر تقديم الخدمات داخل الدولة، لتسهل مراقبة ومعرفة شبكة المخترقين، ومنع من هو خارج سلطة نظامها الأمني من الولوج إلى المنصة، وهي طريقة مفيدة تطبقها بعض الدول العربية في بعض الحالات.ويتوجب العلم بأن هناك يومياً عشرات الآلاف من الهجمات السيبرانية التي تستهدف كل القطاعات في الدول، ويحتل القطاع المالي المركز الأول من حيث عدد الاستهدافات.وما يزيد من خطورة الأمر في المستقبل أن شبكة الإنترنت أصبحت توفر حاليًا الربط لحوالي 4.57 مليار مستخدم في أرجاء العالم، وهو ما يؤسس فضاءً مفتوحًا يمكن التحرك فيه بكل سهولة، ودون ترك أثر واضح، مثلما يحدث في العالم المادي، لمهاجمة المنشآت الحيوية لدولة ما، واستهداف أنظمتها والتأثير في ساستها بتكلفة أقل ونتيجة أعلي وأدق من الهجمات بسلاح تقليدي أو نووي.ويدفع القلق من الاستهداف، الذي قد يطاول بيانات المواطنين، البعض إلى معارضة التحول الرقمي من أساسه، والنظر إلى طريقة تقديم الخدمات بالأسلوب التقليدي على أنه الأسلوب الأكثر أماناً، وإن لم يكن أكثر سلاسة.إلا أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الشبكة الرقمية، بل في درجة الاهتمام بها، إذ تعمد الأنظمة ذات الكفاءة إلى رفع جودة الحماية في الأنظمة، وتعيين أقسام خاصة في الشركة أو الجهة، مهمتها التأكد من سلامة الأنظمة وحمايتها، وهو ما يسمى قسم الأمن السيبراني.

تتسابق القوى العظمى في العالم نحو امتلاك "فيروس الشلل" الذي سيكون كلمة السر في الحروب المستقبلية، إذ بإمكانه أن يوجه ضربة شديدة الخطوة للعدو، من دون أن يحدث دمارا أو تسال قطرة دم.والحديث هنا عن "الهجمات الإلكترونية"، التي سلطت سلسلة منها في الدول الغربية الضوء على مكامن الضعف لدى الشركات والهيئات الحكومية، وعلى الرهان الذي يشكله مجال يصعب التحكم به في العقود المقبلة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب".وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصدر قبل فترة قصيرة مرسوما عاجلا يطلب من الإدارات تعزيز الأمن الرقمي بعد سلسلة من الهجمات المقلقة.ويمكن بهجوم إلكتروني إحداث شلل تام في أي قطاع خدمي أو حذف بيانات وإحداث إرباك كامل في الدولة.وإلى جانب عملية القرصنة التي استهدفت نهاية 2020 شركة "سولارويندز" لتصميم برمجيات الإدارة المعلوماتية، شهدت الولايات المتحدة، الدولة الأولى عالميا في الفضاء الافتراضي، قبل فترة قصيرة شللا تاما أصاب شركة "كولونيال بايبلاين" المشغلة لخطوط أنانيب رئيسية في البلاد.مطالب بتحالف دولي ضد هذه الهجمات إلا أن الولايات المتحدة ليست الوحيدة المعرضة لهذه الهجمات. فالمملكة المتحدة تطالب بتحالف دولي ضد الهجمات الالكترونية، متهمة بلدانا مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية بالوقوف وراءها.من أكثر الهجمات السيبرانية شيوعا "هجمات الحرمان من الخدمات" أو "هجوم حجب الخدمة" (Denial of Service)، وهي هجمات تتم عن طريق إغراق المواقع بسيل من البيانات غير المهمة، يتم إرسالها على المواقع المستهدفة بشكل كثيف، ما يسبب بطء الخدمات، أو زحاما مروريا بهذه المواقع، ينتج عنه صعوبة وصول المستخدمين لها بسبب هذا "الاكتظاظ المعلوماتي".ورأت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أخيرا أن الهجمات التي تعرضت لها فرنسا زادت أربع مرات في غضون سنة.لكن ما مرد هذا الضعف؟ تقول سوزان سبولدينغ، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، لـ"فرانس برس": "لقد شهدنا عددا كافيا من الهجمات الالكترونية لكي يدرك الجميع خطورة وأهمية هذه المسألة".وتضيف "لم تعطَ هذه المسألة أولوية كافية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من الصعب اقناع أصحاب القرار بضرورة الاستثمار لاتقاء تهديد محتمل. وتشير إلى مقولة باتت مستخدمة كثيرا في صفوف المحللين ومفادها "أن ثمة نوعين من الشركات في العالم: تلك التي تعرضت للقرصنة وتلك التي لم تدرك الأمر بعد".مواجهة كامنة في المقابل هذا الادراك بات قويا في صفوف الجيوش. فقد استحدثت كل القوى العظمى قيادة للهجمات الالكترونية. ويقول جوليان نوسيتي الباحث في معهد البحث الرقمي في جامعة باريس 8 "منذ العقد الأخير بات ذلك ضمن مجموعة الأدوات المتوافرة للجيوش وأجهزة الاستخبارات في إطار مواجهة ليست بالضرورة مفتوحة إلا أنها كامنة".ويضيف لـ"فرانس برس": "الفضاء الالكتروني هو في آن عملي جدا وغامض جدا لأنه يسمح بإزالة الحدود نوعا ما بين العالم المدني والعالم العسكري وبين إطار الحرب وإطار السلم وبين الدول والمجموعات التي تشكل شبه دول والقطاع الخاص".في العقد الأخير حصلت انعطافة في الادراك الغربي مع التدخلات في الانتخابات الأميركية والهجوم في مقابل فدية نوتبيتيا الذي نسب إلى روسيا والبرمجية الخبيثة "واناكراي". ودفع ذلك الغربيين إلى تعزيز دفاعاتهم وتطوير أساليب الهجوم.ويرى جوليان نوسيتي "تصنف أوروبا والولايات المتحدة أحيانا كثيرة على أنهما ضحية وأنهما الأخيار في هذه المسألة (..) لكنهما لا تكتفيان بالدفاع. فثمة نقص في التحاليل حول عملياتنا" مشيرا إلى أن "الموضوع يعتبر من المحرمات نوعا ما بسبب الرابط الوثيق مع الاستخبارات".ورغم إسراع الدول الغربية إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المتشبه فيهم المعتادين، أي موسكو وبكين وبيونغ يانغ وطهران، لا يمكن لأحد أن يملي دروسا على الآخر. فقد دخل الفضاء الالكتروني إلى كل أجهزة الاستخبارات. ويقول مسؤول فرنسي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن اسمه "الأمر أشبه بالوضع الذي كان قائما في الغرب الأميركي: فلا أصدقاء لك فيه وكل الضربات مشروعة".لكن، هل كل الضربات مسموحة؟ السؤال مطروح. وفي هذا الإطار اجتمع فريق من الخبراء الحكوميين من 25 دولة مرات عدة في العقد الأخير في إطار الأمم المتحدة في محاولة لتحديد الخطوط الحمر.منزل من زجاج يمارس الجميع التجسس. لكن سوزان سبولدينغ تؤكد وجود "نشاطات مسؤولة وأخرى غير مسؤولة". وتشير مساعدة وزير الأمن الداخلي الأميركية السابقة إلى روسيا موضحة "لا يمكن قطع التيار الكهربائي عن أوكرانيا في نهاية فصل الشتاء. هذا غير مقبول"، بحسب الوكالة.هذه المفاوضات متوقفة راهنا فيما لا يبشر ترجيح الميل الهجومي على الميل الدفاعي بالخير على صعيد التوازن العالمي.يقول فاديم كوزيولين الباحث في الأكاديمية الدبلوماسية في موسكو لوكالة "فرانس برس": "نعيش في منزل من زجاج. على جميع الدول أن تتذكر أننا جميعا مترابطون. فالنزاع المفتوح سيكون مدمرا ليس فقط للعدو بل للمهاجم أيضا"، آملا في أن يصبح المجال الالكتروني سلاح ردع فقط.أما آدم سيغال، مدير البرنامج الرقمي والفضاء الالكتروني في مجلس العلاقات الخارجية وهو مؤسسة بحث أميركية، فيشير إلى أن قلة من الدول قادرة على تصميم برمجية شبيهة بـ"ستاكسنت" وهو فيروس نسب إلى الأميركيين والإسرائيليين أدى في العام 2010 إلى سلسلة من الأعطال في مجمع إيراني لأجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.ويشير إلى أن السلاح الالكتروني "ليس من أسلحة الدمار الشامل" إلا إنه يبقى سلاحا ولم يعد أي طرف يستبعد أن يؤدي هجوم تقليدي إلى الرد بهجوم إلكتروني. وسيغال مقتنع بذلك موضحا أن "أحد أسباب عدم تبادل الولايات المتحدة وروسيا والصين قطع الكهرباء في بلدانهم، هو الخوف من ردة الفعل".محاولات لمواجهة الهجمات ومن أوجه الحماية التي تطبقها الدول لتقليل الهجمات التي تتعرض لها منصاتها، حصر تقديم الخدمات داخل الدولة، لتسهل مراقبة ومعرفة شبكة المخترقين، ومنع من هو خارج سلطة نظامها الأمني من الولوج إلى المنصة، وهي طريقة مفيدة تطبقها بعض الدول العربية في بعض الحالات.ويتوجب العلم بأن هناك يومياً عشرات الآلاف من الهجمات السيبرانية التي تستهدف كل القطاعات في الدول، ويحتل القطاع المالي المركز الأول من حيث عدد الاستهدافات.وما يزيد من خطورة الأمر في المستقبل أن شبكة الإنترنت أصبحت توفر حاليًا الربط لحوالي 4.57 مليار مستخدم في أرجاء العالم، وهو ما يؤسس فضاءً مفتوحًا يمكن التحرك فيه بكل سهولة، ودون ترك أثر واضح، مثلما يحدث في العالم المادي، لمهاجمة المنشآت الحيوية لدولة ما، واستهداف أنظمتها والتأثير في ساستها بتكلفة أقل ونتيجة أعلي وأدق من الهجمات بسلاح تقليدي أو نووي.ويدفع القلق من الاستهداف، الذي قد يطاول بيانات المواطنين، البعض إلى معارضة التحول الرقمي من أساسه، والنظر إلى طريقة تقديم الخدمات بالأسلوب التقليدي على أنه الأسلوب الأكثر أماناً، وإن لم يكن أكثر سلاسة.إلا أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الشبكة الرقمية، بل في درجة الاهتمام بها، إذ تعمد الأنظمة ذات الكفاءة إلى رفع جودة الحماية في الأنظمة، وتعيين أقسام خاصة في الشركة أو الجهة، مهمتها التأكد من سلامة الأنظمة وحمايتها، وهو ما يسمى قسم الأمن السيبراني.



اقرأ أيضاً
مصر تصنع سلاحا انتحاريا
نجحت شركة قطاع خاص مصرية تعرف باسم "اميستون" في دخول مجال الصناعات الدفاعية وتقديم الاستشارات والخدمات الأمنية والعسكرية. ويملك الشركة التي تأسست عام 2018، كشركة مساهمة مصرية خاصة، مستثمرون ومساهمون مصريون، حيث تعمل الشركة على تقديم منتجات مصرية محلية يتم تصنيعها بالتعاون والشراكة مع كبريات الشركات العالمية، بحسب صحيفة الأهرام المصرية. ويعد هذا القارب الأول من نوعه كقارب مسير مخصص لمهام الدورية وتأمين السواحل، والذي جرى تصنيعه محليا بالشراكة مع مجموعة ليوناردو الإيطالية وشركة قبرصية، والذي تم تنفيذه في أقل من 4 أشهر، ويحمل اسم "هيدرا B5".وتبلغ حمولة القارب الذي يتم التحكم به عن بعد 600 كغم، كما يبلغ وزنه 1500 كغم، بطول 2.1 متر فقط، وتصل سرعته إلي 85 عقدة بحرية، ويتسلح القارب بمدفع رشاش براوننغ عيار 12.7 ملم يتم التحكم به عن بعد، مع تجهيزه بمسيرة صغيرة الحجم يمكن إطلاقها من القارب لتنفيذ عمليات الاستطلاع القريبة، وعلاوة على ذلك، يمكن تزويد القارب بطوربيدات إيطالية خفيفة من طراز بلاك سكوربيون. ويمكن استخدام القارب المسير كزورق انتحاري غير مأهول، أو كما يعرف باسم "كاميكازي"، من خلال تزويد هيكل القارب بشحنات متفجرة. وعرض هذا السلاح لأول مرة في معرض "إيديكس 2023"، حيث أعلنت الشركة أيضا عن إنتاج طائرة بدون طيار بالتعاون مع إحدى الشركات القبرصية، وهي من طراز H12 بوسيدون. وهي تعد طائرة بدون طيار مخصصة لمهام الاستطلاع والمراقبة والهجوم المسلح، ويصل مداها العملياتي إلى أكثر من 150 كم، كما يمكنها العمل في بيئة صعبة، من خلال التغلب علي التشويش والإعاقة المكثفة على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية GNSS أو العمل في الظروف الجوية القاسية، وتتزود المسيرة بأنظمة الرصد الكهروبصري والحراري التي تمكنها من أداء مهام الإستطلاع المتنوعة. المصدر: RT
دولي

فرض عقوبة على برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»
فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) غرامة مالية بقيمة 25 ألف يورو بحق نادي برشلونة الإسباني بسبب التصرفات العنصرية لجماهيره خلال المواجهة على ملعب باريس سان جيرمان في فرنسا في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. وجاءت عقوبة «يويفا» بحق برشلونة بسبب تصرفات الجماهير على ملعب حديقة الأمراء يوم العاشر من أبريل الحالي، التي تضمنت إلحاق أضرار بالملعب وإشعال الألعاب النارية. وأعلنت لجنة الاستئناف بـ«يويفا» اليوم الخميس أنه جرى فرض غرامة مالية ضد برشلونة نتيجة التصرفات العنصرية لجماهيره وسيتم منعه من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية خارج ملعبه مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة عام، بدءاً من يوم صدور العقوبة. وسيضطر برشلونة إلى دفع غرامة بقيمة 2000 يورو لإشعال جماهيره الألعاب النارية، بالإضافة إلى خمسة آلاف يورو على الأضرار التي ألحقتها الجماهير بملعب حديقة الأمراء. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

ألمانيا توقف 10 للاشتباه بتهريبهم “أثرياء عرب وصينيين”
أوقفت السلطات الألمانية عشرة أشخاص في مداهمات على المستوى الوطني للاشتباه في أنهم جزء من شبكة تهريب مهاجرين أثرياء من الصين والعالم العربي. وحددت النيابة العامة زعماء العصابة المفترضين وبينهما محاميان كانا يفرضان على "أثرياء من الصين والعالم العربي" مبالغ تتراوح بين 30 ألف و350 ألف يورو للحصول على إقامة دائمة في ألمانيا. وأصدر مسؤولون في أربع مناطق تصاريح الإقامة بما في ذلك مدينتَي كيربن وسولينغن، بحسب النيابة. وتحقق الشرطة مع 38 مشتبهًا في انتسابهم إلى عصابة التهريب بالإضافة إلى 147 شخصًا يُعتقد أنه تم تهريبهم إلى داخل البلد. وتمت تعبئة أكثر من ألف شرطي لإجراء عمليات تفتيش في 101 عقار بما في ذلك مكتبا محاماة ومكاتب الإدارات التي أُصدرت تصاريح الإقامات. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن ممارسة هذا القدر من "الضغط العالي" ضرورية للتعامل مع العصابات الإجرامية. وتكافح ألمانيا من أجل القضاء على المتاجرين بالبشر وخصوصًا الأشخاص الذين يستغلون الفارّين من الصراعات في الشرق الأوسط أو إفريقيا.
دولي

مصرع 30 إرهابياً بغارات جوية للجيش في نيجيريا
توفي 30 شخصا يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة إرهابية، بسبب غارات جوية شنتها القوات الجوية النيجيرية. وكشف المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية إدوارد جابكويت، في بيان صحافي، أن ضربات دقيقة أصابت مخابئ الإرهابيين في قرية كوليرام بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا التي تشترك في الحدود مع تشاد. وقال السكّان إنّ المهاجمين وصلوا على دراجات نارية وشاحنات مجهّزة بمدافع رشّاشة إلى قريتي غاتماروا وتسيها الواقعتين قرب مدينة شيبوك وراحوا يطلقون النار على سكّانهما. وصرّح ماناسيه آلين، رئيس جمعية تنمية منطقة شيبوك بأنّ «حصيلة القتلى في القريتين بلغت 15 شخصاً». وأكّد ناحوم داسو، المتحدّث باسم شرطة ولاية بورنو، وقوع الهجوم، لكنّه لم يقدّم أي تفاصيل بشأنه أو يذكر حصيلة قتلاه. وحسب آلين فإنّ الإرهابيين الذين كانوا يرتدون زي الجيش، اقتحموا غاتماروا وأطلقوا النار على سكّانها، بمن فيهم أشخاص كانوا عائدين من جنازة.  المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة بفرنسا
أصيبت فتاتان تبلغان من العمر 6 و11 عاما بجروح طفيفة الخميس خلال هجوم بسكين قرب مدرستهما في سوفلفايرسايم شرق فرنسا. وذكرت مصادر أنه تمت معالجة الفتاتين من قبل خدمات الطوارئ في "حالة طارئة" نسبيا. وأكد الدرك الفرنسي أنه تم اعتقال المهاجم، مؤكدا أن الرجل "غير معروف لدى الأجهزة" ودوافعه غير "مرتبطة بالتطرف". وأعلنت السلطات أنه تم تشكيل خلية طوارئ طبية ونفسية داخل المدرسة.
دولي

شلل جزئي في دبي واستئناف الرحلات ببطء في مطارها
استأنف مطار دبي عملياته الخميس مع استمرار تأخير رحلات وإلغاء أخرى، في حين لا تزال الإمارة تعاني من شلل جزئي، بعد يومين من عاصفة استثنائية تساقطت خلالها أمطار قياسية. وأكد المتحدث باسم شركة "مطارات دبي" أن حركة الملاحة استؤنِفت بشكل جزئي في المطار الأكثر ازدحامًا في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين، لكن لا تزال بعض الرحلات تشهد "تأخيرًا واضطرابًا"، مشيرًا إلى أنه تم إلغاء 1244 رحلة وتحويل مسار 41 أخرى، منذ الثلاثاء. وفي ذلك اليوم، تساقطت أمطار غزيرة بمستوى لم تشهده الإمارات منذ 75 عامًا، ما تسبب بفيضانات غير مسبوقة أغرقت الطرق وأودت بشخص في إمارة رأس الخيمة. ورغم طقس مشمس وجاف الخميس، إلا أن الإمارة الخليجية الثرية لا تزال تعاني من شلل جزئي لليوم الثالث على التوالي مع استمرار انقطاع العديد من الطرق وإغلاق جزء كبير من محطات المترو. وفي إحدى محطات الترام في منطقة مرسى دبي، كانت الأسترالية جولي وزوجها يحاولان اكتشاف الطريق المؤدي إلى فندقهم. واستغرقت رحلتهم من بريزبين في أستراليا إلى دبي 24 ساعة بدلًا من 14 ساعة. وروت السبعينية أن الطائرة هبطت على مدرج معزول ولم يتمكنا من الحصول على أمتعتهما مشيرةً إلى رحلة البحث عن أي فندق متوفر في شوارع المدينة الغارقة في مياه الأمطار. وقالت جولي التي رفضت إعطاء اسمها الكامل، لوكالة فرانس برس "أشعر بصدمة نفسية"، مشيرةً إلى أن الطيار لم يزودهما بالمعلومات الكافية. وأضافت بغصّة والدموع في عينيها: "عندما هبطت الطائرة في هذا المكان المهجور، لم يكن هناك مبنى (مطار) ولا طائرات أخرى، ظننتُ أننا مخطوفون من جانب إرهابيين". والخميس كان العثور على سيارة أجرة في دبي مهمّة صعبة في حين لا تزال مياه الأمطار تغمر طرقات كثيرة ومناطق سكنية برمّتها. روت الهندية سارو ليبو (40 عامًا) أنها سارت خمس دقائق والمياه تغمر رجليها، من منزلها إلى شارع رئيسي حيث أمضت ساعتين لتجد سيارة أجرة تنقلها إلى عملها. وقالت لفرانس برس "الآن نظفنا كل شيء في المنزل" حيث وصلت المياه حتى الكاحل الثلاثاء، لكن "لا زلنا بدون كهرباء". وأكدت أنها رأت فرقًا مختصة تعمل في الحيّ الذي تقطنه، لسحب المياه من الشوارع. في المتاجر، كانت الكثير من الرفوف فارغة بسبب تعذّر عمليات تسليم البضائع. ومساء الأربعاء، أمر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الجهات المعنية "بدراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة" و"بتقديم الدعم اللازم إلى جميع الأسر المتضررة من الأمطار". ووصلت العاصفة إلى الإمارات والبحرين الثلاثاء بعد أن ضربت سلطنة عُمان حيث تسببت بمصرع 21 شخصًا بينهم أطفال، بحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات.
دولي

“إل إسبانيول” : لهذا السبب أُزيلت شعارات كيانات إسبانية من ملصق منتدى مدريد
قالت يومية "إل اسبانيول"، أن السفارة المغربية بمدريد عدلت، الثلاثاء الماضي، على الملصق الرسمي للمنتدى المغربي - الإسباني لدعم الاستثمارات بالصحراء المغربية، لتصحيح خطأ تنظيمي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن البعثة الديبلوماسية المغربية أزالت شعارات كيانات إسبانية من ملصق منتدى مدريد باعتبارها الجهة المنظمة للحدث، والتي بدت في البداية أنها تروج لمنتدى الأعمال الإسباني المغربي للاستثمار في جهة الداخلة. وحسب مصدر إسباني، فإن الحدث تم تنظيمه حصريا من قبل السفارة المغربية ولم يحظى بأي تدخل أو دعم من الحكومة المحلية لمقاطعة مدريد أو غرفة التجارة والصناعة والخدمات أو مجلس مدينة مدريد، وإنما كانت مكلفة بالإعلان عن تنظيم المنتدى. ونُظم منتدى تجاري بمدريد، في 16 أبريل الحالي، من أجل جذب الاستثمارات للصحراء المغربية. وتم افتتاح فعاليات هذا المنتدى من طرف السفيرة المغربية كريمة بنيعيش . ويتوقع صندوق النقد الدولي نموا بنسبة 3,6% سنة 2024، بمنطقة الداخلة التي تتميز بإمكانياتها في مجالات الصيد والسياحة والزراعة والطاقة المتجددة، مما يجعلها وجهة استراتيجية للاستثمار، خاصة بالنسبة للشركات الإسبانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة