وطني

مخلفات سوق أسبوعي تحول محيط مؤسسة تربوية لمطرح نفايات عشوائي وسط مطالب بتدخل السلطات


نور الدين حيمود نشر في: 4 سبتمبر 2024

مع كل موسم دراسي جديد، يعاني أطر وموظفي وتلاميذ وتلميذات، إحدى المؤسسات التعليمية، الكائنة بمحيط وجنبات السوق الأسبوعي حد السوالم، وكذلك الوافدين والوافدات على السوق الأسبوعي السالف الذكر، من الوضعية الكارثية والمزرية، التي بات عليها السوق الأسبوعي، الذي يعتبر من أكبر الأسواق الأسبوعية، على مستوى الوطني وأكثرها حركية ورواجا، بحيث تتسبب الروائح الكريهة ومخلفات السوق، في تحويله إلى مزبلة تقض مضجع المواطنين والمواطنات، الذين يئسوا من هذه المعاناة، التي لم تجد آذانا صاغية، من طرف المجلس الجماعي الحالي، أو من قبل المجالس المتعاقبة على تدبير الشأن العام المحلي بالسوالم.

وحسب ما إستقته كش 24 من مصادرها، فإن هذه الوضعية المتردية والكارتية، أرغمت السكان المجاورين والتلاميذ والتلميذات والأطر الإدارية والتربوية، على تحمل الروائح الكريهة المنبعثة من بقايا مخلفات السوق، رغم التنديد والمطالبة بإيجاد حلول لوضعية السوق الأسبوعي، والذي يعتبر من المشاكل الأولى، التي نادت بحلها فعاليات المجتمع المدني، وساكنة المدينة وتجار السوق في أكثر من مرة، مطالبين المسؤولين المحليين والإقليميين، بالتعجيل بإيجاد حل آني للوضعية غير المشرفة لهذه المدينة الهجينة التي تعرف كثافة سكانية غير مسبوقة ونمو ديموغرافي جد متسارع.

وإلى ذلك فإن مخلفات السوق الأسبوعي، تتسبب في مشاكل وكوارث بيئية عديدة، تتمثل أساسا في الأزبال التي تتراكم به، والروائح الكريهة التي يتسبب فيها بائعو الدجاج والأبقار، وكذا مخلفات بائعي اللحوم، ناهيك عن إفتقاده لأبسط تجهيزات ومقومات السوق الأسبوعي، مع أنه يدر على خزينة الجماعة، ميزانية مهمة من عائدات الكراء.

إن هذا السوق الأسبوعي، يجعل المواطنين والمواطنات الذين يقصدونه للتبضع، يعيشون معاناة لا تعرف حدودا، ومن بين من إلتقتهم الصحيفة الإلكترونية كش 24، خلال زيارتها لهذا المرفق العمومي، أحد الأشخاص المقيمين بجنباته ومحيطه، ناهيك عن تلاميذ وتلميذات المؤسسة التربوية، والذين عبروا عن إستيائهم الكبير من الحالة الكارثية، التي يعرفها السوق الأسبوعي، كل دخول مدرسي جديد، بسبب غياب التجهيزات الضرورية بهذا المرفق الحيوي، الذي يعتبر ملتقى أسبوعيا ومناسبة لإلتقاء سكان البوادي القريبة، بالإضافة إلى غياب النظافة ومرافق صحية.

ومن جانب آخر، فإن السوق الأسبوعي بالتزامن مع فصل الشتاء، سيتحول إلى مستنقعات وبرك من المياه والأوحال، يصعب على المرء معها المرور من بعض الممرات، حيث يضطر بعض الباعة إلى وضع سلعهم في البرك المائية نفسها، مستعملين الحجارة والألواح الخشبية، هذا في وقت يكتفي المجلس الجماعب بكراء السوق، من دون أي تدخل لوضع حد للمعاناة، التي يعيش على وقعها المواطنين والمواطنات، ما يجعلهم بطالبون بتحسين هذا المرفق الحيوي، وجعله يليق بمستوى تطلعات المتسوقين والتجار.

 

مع كل موسم دراسي جديد، يعاني أطر وموظفي وتلاميذ وتلميذات، إحدى المؤسسات التعليمية، الكائنة بمحيط وجنبات السوق الأسبوعي حد السوالم، وكذلك الوافدين والوافدات على السوق الأسبوعي السالف الذكر، من الوضعية الكارثية والمزرية، التي بات عليها السوق الأسبوعي، الذي يعتبر من أكبر الأسواق الأسبوعية، على مستوى الوطني وأكثرها حركية ورواجا، بحيث تتسبب الروائح الكريهة ومخلفات السوق، في تحويله إلى مزبلة تقض مضجع المواطنين والمواطنات، الذين يئسوا من هذه المعاناة، التي لم تجد آذانا صاغية، من طرف المجلس الجماعي الحالي، أو من قبل المجالس المتعاقبة على تدبير الشأن العام المحلي بالسوالم.

وحسب ما إستقته كش 24 من مصادرها، فإن هذه الوضعية المتردية والكارتية، أرغمت السكان المجاورين والتلاميذ والتلميذات والأطر الإدارية والتربوية، على تحمل الروائح الكريهة المنبعثة من بقايا مخلفات السوق، رغم التنديد والمطالبة بإيجاد حلول لوضعية السوق الأسبوعي، والذي يعتبر من المشاكل الأولى، التي نادت بحلها فعاليات المجتمع المدني، وساكنة المدينة وتجار السوق في أكثر من مرة، مطالبين المسؤولين المحليين والإقليميين، بالتعجيل بإيجاد حل آني للوضعية غير المشرفة لهذه المدينة الهجينة التي تعرف كثافة سكانية غير مسبوقة ونمو ديموغرافي جد متسارع.

وإلى ذلك فإن مخلفات السوق الأسبوعي، تتسبب في مشاكل وكوارث بيئية عديدة، تتمثل أساسا في الأزبال التي تتراكم به، والروائح الكريهة التي يتسبب فيها بائعو الدجاج والأبقار، وكذا مخلفات بائعي اللحوم، ناهيك عن إفتقاده لأبسط تجهيزات ومقومات السوق الأسبوعي، مع أنه يدر على خزينة الجماعة، ميزانية مهمة من عائدات الكراء.

إن هذا السوق الأسبوعي، يجعل المواطنين والمواطنات الذين يقصدونه للتبضع، يعيشون معاناة لا تعرف حدودا، ومن بين من إلتقتهم الصحيفة الإلكترونية كش 24، خلال زيارتها لهذا المرفق العمومي، أحد الأشخاص المقيمين بجنباته ومحيطه، ناهيك عن تلاميذ وتلميذات المؤسسة التربوية، والذين عبروا عن إستيائهم الكبير من الحالة الكارثية، التي يعرفها السوق الأسبوعي، كل دخول مدرسي جديد، بسبب غياب التجهيزات الضرورية بهذا المرفق الحيوي، الذي يعتبر ملتقى أسبوعيا ومناسبة لإلتقاء سكان البوادي القريبة، بالإضافة إلى غياب النظافة ومرافق صحية.

ومن جانب آخر، فإن السوق الأسبوعي بالتزامن مع فصل الشتاء، سيتحول إلى مستنقعات وبرك من المياه والأوحال، يصعب على المرء معها المرور من بعض الممرات، حيث يضطر بعض الباعة إلى وضع سلعهم في البرك المائية نفسها، مستعملين الحجارة والألواح الخشبية، هذا في وقت يكتفي المجلس الجماعب بكراء السوق، من دون أي تدخل لوضع حد للمعاناة، التي يعيش على وقعها المواطنين والمواطنات، ما يجعلهم بطالبون بتحسين هذا المرفق الحيوي، وجعله يليق بمستوى تطلعات المتسوقين والتجار.

 



اقرأ أيضاً
مكناس تحتفي بالعلامة الراحل مصطفى بن أحمد العلوي
احتفى ثلة من العلماء والأكاديميين والباحثين، أمس السبت بمكناس، بالمسيرة الغنية والحافلة والعطاء الغزير للعلامة الراحل مصطفى بن أحمد العلوي، الوطني والفقيه والسياسي (2007-1912 ميلادية). واستعرض المتدخلون، خلال ندوة نظمها المجلس العلمي المحلي لمكناس ومركز التوثيق والأنشطة الثقافية التابع للمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة فاس – مكناس، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بمكناس، المحطات البارزة في مسيرة العلامة الراحل، الذي مث ل نموذجا للعلماء المغاربة المجددين، الملتزمين بخدمة الهوية الوطنية والدينية للأمة. وبالمناسبة، أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، على الأدوار الرائدة التي اضطلع بها العلامة والداعية العلوي في الحركة الوطنية وبناء الاستقلال الوطني، معتبرا إياه قامة علمية وهامة وطنية. وأضاف الكثيري، في كلمة تلاها نيابة عنه مدير الأنظمة والدراسات التاريخية بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، حميدة معروفي، أن العلامة العلوي، الذي رأى النور بمنطقة الرتب بالشرق المغربي، ظل وفيا لقيم الوطنية والمقاومة وكان واحدا من الرموز التي ساهمت في النهوض بالمشهد الوطني، وتميزت بثقافة غزيرة وعلم واسع. وعلى المستوى الميداني، يضيف الكثيري، ساهم العلامة مصطفى بن أحمد العلوي في إنشاء عدد من مدارس التعليم الحر التي عملت على ترسيخ القيم الروحية والمواطنة الإيجابية لدى الناشئة. من جهته، أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، أن تكريم الفقيد هو تكريم لكل القيم التي جس دها في حياته من اعتدال ووسطية وانفتاح. وأشار إلى أن العلامة الراحل “جمع بين العلم الشرعي المتين، والوطنية الصامدة، والالتزام بقضايا الأمة، ما أه له لأن يكون مدرسة علمية ووطنية ملهمة”. وأضاف عبادي أن الفقيد مصطفى بن أحمد العلوي يعد واحدا من أبرز أعلام الأمة حيث ساهم في إلهام أجيال متوالية بما اتسم به من جميل السمات واتصف به من كريم الصفات، مبرزا عطاءه الغزير في العلم والعطاء والتربية وتكوين العلماء. بدوره، أشار عضو المجلس العلمي الأعلى، محمد الروكي، إلى أن هذا اللقاء يحيي سيرة عالم رباني تمي ز بالغيرة على القيم الوطنية والثوابت الشرعية. وشدد الأستاذ الروكي على أهمية تكريم العلماء لتذكير الأجيال القادمة بإسهاماتهم، ولإحياء ما تركوه من إرث علمي وتربوي. من جهته، أكد مدير دار الحديث الحسنية، عبد الحميد عشاق، أن العلامة مصطفى بن أحمد العلوي جمع بين روح النضال الوطني والإصلاح التربوي والعلمي، وأسهم في تطوير التعليم الديني وتعزيز مكانة دار الحديث الحسنية، حيث شغل منصب مديرها ودر س بها لعقود. ولفت عشاق إلى أن الإشعاع العلمي لهذا العلامة الفذ تجاوز حدود الوطن، بما في ذلك حضوره البارز في تعزيز العلاقات الروحية مع البلدان الإفريقية. وفي السياق ذاته، ثم ن أستاذ التعليم العالي وعضو المجلس العلمي الأعلى، إدريس خليفة، جهود العلامة العلوي في الدفاع عن الهوية الحضارية والثقافية للأمة وترسيخها. كما أشار إلى أدواره الريادية في ترسيخ قيم العلم والحرية والكرامة، ومساهمته في إشاعة ثقافة حقوق الإنسان من منطلق إسلامي أصيل. ومن جانبه، اعتبر رئيس المجلس العلمي المحلي لمكناس، حمو أورامو، أن الفقيد شك ل “قدوة وطنية”، وكان أول رئيس للمجلس العلمي المحلي لمكناس منذ 1981، حيث ترك بصمات واضحة في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش، وخدمة الشأن الديني والتربوي والاجتماعي. وأضاف الأستاذ أورامو أن العلامة الفقيد خلف إرثا كبيرا ومميزا، ويعتبر قدوة متميزة ينبغي الاقتداء بها والاهتداء بهديها. وفي شهادة في حق المحتفى به، أكدت العالمة والسفيرة، رجاء ناجي مكاوي، أن العلامة العلوي كان “شخصية فذة متعددة الهبات والعطاءات والمواقع والمواقف، جمعت الفصاحة والهيبة والشعبية، البشاشة والدعابة والحزم، والرفق والصراحة الموجعة. تراكم استثنائي كان له قسط في صنع مغرب اليوم”. وأبرزت الأستاذة ناجي مكاوي أن “سيرته وذكره وفكره ستظل إشراقات تستنير بها الأجيال ويستقوي بها المشتغلون بالعلم والتنشئة”، مشيرة إلى أنه “يعتبر قدوة وعبرة وبرهانا ملموسا على أن الاشتغال بالسياسة لا يستلزم القطع مع القيم والأخلاق والإيمان”. من جهته، أبرز الأستاذ الباحث في الأدب والتراث، عمر قلعي، غنى شخصية الراحل الذي “كان مفردا بصيغة الجمع”، جامع ا بين الوطنية، والفقه، والسياسة، والتربية. وذكر بأن العلامة مصطفى بن أحمد العلوي، الذي حفظ القرآن منذ طفولته وتشر ب علوم العربية، قد م حياته لخدمة وطنه ودينه، وتحم ل تبعات نضاله الوطني الذي قاده إلى السجن والتعذيب، دون أن يثنيه ذلك عن مسيرته العلمية والإصلاحية. وفي كلمة مؤثرة باسم أسرة الفقيد، عبرت نزهة العلوي البكري، كريمة الفقيد، عن اعتزازها وامتنانها لهذه المبادرة التي تخل د ذكرى والدها، مؤكدة أن ه “رجل شريف وعالم ومربي وطني، نذر نفسه لخدمة البلاد بعطاء وصبر وحكمة”. وعلى هامش الندوة، عب ر العديد من المشاركين عن اعتزازهم بسيرة العلامة العلوي الذي ترك بصمة في مختلف مجالات الفكر والعلم والسياسة. وأكد مجموعة من المتدخلين أهمية جمع وتوثيق تراث العلامة العلوي العلمي والفكري، ونشره على أوسع نطاق. كما تم التأكيد على ضرورة عقد لقاءات مماثلة لتكريم علماء الأمة، باعتبارهم حراس القيم الدينية والوطنية. وشد دت اللجنة التنظيمية للندوة على أن هذا اللقاء يندرج في إطار “ثقافة الاعتراف”، لتثمين ما قد مه العلامة من علم وفكر وتضحية من أجل نهضة المغرب، ولتسليط الضوء على إسهاماته التي تظل زادا للأجيال الصاعدة. وتشكل هذه الندوة محطة أساسية لإحياء الذاكرة العلمية والروحية للعلامة مصطفى بن أحمد العلوي، وتجسيد معاني الوفاء والاعتراف بعطاءات رواد الفكر والعلم، في سبيل تعزيز قيم التعايش والوحدة الوطنية.
وطني

تسليم دبلومات إشهادية “مزورة” للمهندسين بوجدة
وجه رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو، طلباً لتناول الكلمة لرئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، لمناقشة تسليم دبلومات إشهادية مزورة للمهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة. وطلبت المجموعة النيابية بتناول الكلمة ضمن أشغال جلسة الأسئلة الشفوية للأسبوع المقبل في إطار المادة 163 من النظام الداخلي المجلس النواب. وأبرز عبد الله بووانو أن "بعض وسائل الإعلام أفادت بأن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة منحت شواهد لطلبة كانوا يتابعون دراستهم بباريس ما بين سنتي 2019 و2024، لم يتابعوا دراسة ولا تكوينا أكاديميا بالمدرسة المذكورة ولم يخضعوا لأي امتحان". وذكر المتحدث أن طلب تناول الكلمة يأتي تطبيقا للمادة 163 من النظام الداخلي لمجلس النواب، بإحالة الطلب الوارد من النائب مصطفى إبراهيمي للتحدث في الموضوع الطارئ والذي يخص "تسليم دبلومات إشهادية مزورة للمهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة »، وذلك في نهاية الجلسة الأسبوعية المقبلة المخصصة للأسئلة الشفوية".
وطني

السلطات تمنع وفدا فرنسيا يدعم “البوليساريو” من دخول المغرب
قامت السلطات المغربية، أمس السبت، بمنع وفد يضم مواطنين فرنسيين داعمين لجبهة البوليساريو من دخول التراب الوطني عبر ميناء طنجة المدينة، بعد قدومهم من مدينة طريفة الإسبانية. ووفق ما كشفته تقارير إعلامية وطنية، فقد أوقفت السلطات 20 مواطنا فرنسيا يحملون رموزا وشعارات مؤيدة للجبهة الانفصالية، من بينها الكوفيات التي تحمل علم البوليساريو. وقد تم ترحيل أعضاء الوفد على متن العبّارة التالية المتجهة نحو ميناء طريفة.
وطني

غوتيريش يكرم جنديا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
كرم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، وذلك بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد. وقد جاء ذلك خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة