إقتصاد

حداد بمراكش: تطوير صناعة سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام سيساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل


كشـ24 نشر في: 10 سبتمبر 2014

حداد بمراكش: تطوير صناعة سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام سيساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل
قال وزير السياحة، لحسن حداد اليوم الأربعاء بمراكش، إن صناعة سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام ، والتي تعد قطاعا يكتسي قيمة مضافة قوية، تتيح فرصا حقيقية للنمو بالنسبة لقطاع السياحة بالمملكة. 
 
وأضاف حداد في كلمة خلال افتتاح أشغال القمة العالمية الثامنة للمنتجعات الصحية والاستجمام (غلوبل سبا اند ويلنس سامت) المقامة بالمدينة الحمراء ما بين 10 و12 شتنبر الجاري، أن تطوير هذه الصناعة، المرتبطة ببعض التقاليد المغربية العريقة، سيساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل. 
 
وأبرز أن التقليد الأصيل للحمام التقليدي وثقافة الحناء والصحراء والمنتجعات الصحية تعد كلها مؤهلات تسمح بإرساء صناعة حقيقية للاستجمام بالمغرب، مشيرا إلى أن المملكة تتيح فرصا كبيرة للاستثمار في هذا الميدان. 
 
وبعد أن ذكر بالأهمية التي يوليها المغرب من أجل تبوأ مكانة متميزة وخاصة على المستوى الإقليمي فيما يتعلق بسياحة الاستجمام، أوضح الوزير أن المملكة وضعت استراتيجيات لتعزيز قدراتها في هذا المجال وذلك في إطار الجهود الرامية لتطوير القطاع السياحي بقيادة الملك محمد السادس الذي يعمل على جعل هذا القطاع قاطرة للتنمية. 
 
وفي معرض حديثه عن القمة العالمية الثامنة للمنتجعات الصحية والاستجمام، قال حداد إنها تعد مناسبة مواتية لتقاسم التجارب في ما يتعلق بصناعة سياحة الاستجمام التي أضحت تشكل إحدى المعايير المعتمدة لاختيار وجهة سياحية من قبل السياحيين العالميين. 
 
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، أن المغرب ووعيا منه بالطلب المتنامي على هذا النوع من السياحة والتطور الكبير الذي يشهده عبر العالم، يطمح إلى الظفر بحصة من السوق في ما يرتبط بهذا النوع من السياحة وذلك من خلال الرفع من جودة منتوجه . 
 
وأضاف أن الهدف يتجلى في جعل هذا النوع من السياحة مصدرا حقيقيا للدخل بالنسبة للقطاع السياحي وصناعة قائمة الذات وليست فقط منتوجا تكميليا، وكذا العمل على إيجاد موطئ قدم للمغرب في سوق يشهد منافسة قوية. 
 
كما أكد، برقاد أن المغرب يزخر بموارد هائلة تسمح له بتقديم عرض مهم على مستوى سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام. وأشار من جهة أخرى، إلى أن عقد هذه القمة العالمية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يعكس مدى الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة لتنمية قطاع السياحة. 
 
ويلتئم بقمة مراكش رواد صناعة سياحة الاستجمام من مختلف أنحاء العالم من أجل إبراز أحد القطاعات التي تشهد نموا مطردا على مستوى السياحة العالمية وأحد محركات النمو الاقتصادي المحلي. ويشارك في القمة، التي تعتبر التظاهرة الأكثر أهمية في العالم للفاعلين في هذا المجال والحكومات والمسؤولين الجامعيين بصناعة المنتجعات الصحية والأسفار، مندوبون رفيعو المستوى للبلدان الأعضاء بمنظمة "غلوبل سبا اند ويلنس سامت". 
 
وبالموازاة، مع هذه القمة، ينعقد المؤتمر السنوي الثاني لسياحة الاستجمام، وهو هيئة لاتخاذ القرار الرسمي في هذه الصناعة، الذي ستتمحور أشغاله حول سوق سياحة الاستجمام الذي تقدر معاملاته ب 439 مليار دولار سنويا على الصعيد العالمي. كما يشكل هذا اللقاء الدولي، الذي يروم بلورة استراتيجيات مشتركة بشكل يمكن من حل أكبر التحديات التي تواجهها هذه الصناعة والتعاون من أجل زيادة فرص التنمية، مناسبة لإبراز التقاليد والثقافة المغربية عبر ورشات ومعارض حول الحمام التقليدي وإنتاج زيت الأركان. 
 
وستنعقد منتديات نقاش جديدة حول وضعية المقاولة والعقار ذي الاستعمال المزدوج ومائدة مستديرة حول القطاع السياحي، ومستقبل المنتجعات الصحية وهندستها والتكنولوجيا المتنقلة والريادة والعلوم في ثقافة المنتجعات الصحية وتوجهات الاستثمار والسياحة المرتبطة بالمنتجات الصحية. 

حداد بمراكش: تطوير صناعة سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام سيساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل
قال وزير السياحة، لحسن حداد اليوم الأربعاء بمراكش، إن صناعة سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام ، والتي تعد قطاعا يكتسي قيمة مضافة قوية، تتيح فرصا حقيقية للنمو بالنسبة لقطاع السياحة بالمملكة. 
 
وأضاف حداد في كلمة خلال افتتاح أشغال القمة العالمية الثامنة للمنتجعات الصحية والاستجمام (غلوبل سبا اند ويلنس سامت) المقامة بالمدينة الحمراء ما بين 10 و12 شتنبر الجاري، أن تطوير هذه الصناعة، المرتبطة ببعض التقاليد المغربية العريقة، سيساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل. 
 
وأبرز أن التقليد الأصيل للحمام التقليدي وثقافة الحناء والصحراء والمنتجعات الصحية تعد كلها مؤهلات تسمح بإرساء صناعة حقيقية للاستجمام بالمغرب، مشيرا إلى أن المملكة تتيح فرصا كبيرة للاستثمار في هذا الميدان. 
 
وبعد أن ذكر بالأهمية التي يوليها المغرب من أجل تبوأ مكانة متميزة وخاصة على المستوى الإقليمي فيما يتعلق بسياحة الاستجمام، أوضح الوزير أن المملكة وضعت استراتيجيات لتعزيز قدراتها في هذا المجال وذلك في إطار الجهود الرامية لتطوير القطاع السياحي بقيادة الملك محمد السادس الذي يعمل على جعل هذا القطاع قاطرة للتنمية. 
 
وفي معرض حديثه عن القمة العالمية الثامنة للمنتجعات الصحية والاستجمام، قال حداد إنها تعد مناسبة مواتية لتقاسم التجارب في ما يتعلق بصناعة سياحة الاستجمام التي أضحت تشكل إحدى المعايير المعتمدة لاختيار وجهة سياحية من قبل السياحيين العالميين. 
 
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، أن المغرب ووعيا منه بالطلب المتنامي على هذا النوع من السياحة والتطور الكبير الذي يشهده عبر العالم، يطمح إلى الظفر بحصة من السوق في ما يرتبط بهذا النوع من السياحة وذلك من خلال الرفع من جودة منتوجه . 
 
وأضاف أن الهدف يتجلى في جعل هذا النوع من السياحة مصدرا حقيقيا للدخل بالنسبة للقطاع السياحي وصناعة قائمة الذات وليست فقط منتوجا تكميليا، وكذا العمل على إيجاد موطئ قدم للمغرب في سوق يشهد منافسة قوية. 
 
كما أكد، برقاد أن المغرب يزخر بموارد هائلة تسمح له بتقديم عرض مهم على مستوى سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام. وأشار من جهة أخرى، إلى أن عقد هذه القمة العالمية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يعكس مدى الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة لتنمية قطاع السياحة. 
 
ويلتئم بقمة مراكش رواد صناعة سياحة الاستجمام من مختلف أنحاء العالم من أجل إبراز أحد القطاعات التي تشهد نموا مطردا على مستوى السياحة العالمية وأحد محركات النمو الاقتصادي المحلي. ويشارك في القمة، التي تعتبر التظاهرة الأكثر أهمية في العالم للفاعلين في هذا المجال والحكومات والمسؤولين الجامعيين بصناعة المنتجعات الصحية والأسفار، مندوبون رفيعو المستوى للبلدان الأعضاء بمنظمة "غلوبل سبا اند ويلنس سامت". 
 
وبالموازاة، مع هذه القمة، ينعقد المؤتمر السنوي الثاني لسياحة الاستجمام، وهو هيئة لاتخاذ القرار الرسمي في هذه الصناعة، الذي ستتمحور أشغاله حول سوق سياحة الاستجمام الذي تقدر معاملاته ب 439 مليار دولار سنويا على الصعيد العالمي. كما يشكل هذا اللقاء الدولي، الذي يروم بلورة استراتيجيات مشتركة بشكل يمكن من حل أكبر التحديات التي تواجهها هذه الصناعة والتعاون من أجل زيادة فرص التنمية، مناسبة لإبراز التقاليد والثقافة المغربية عبر ورشات ومعارض حول الحمام التقليدي وإنتاج زيت الأركان. 
 
وستنعقد منتديات نقاش جديدة حول وضعية المقاولة والعقار ذي الاستعمال المزدوج ومائدة مستديرة حول القطاع السياحي، ومستقبل المنتجعات الصحية وهندستها والتكنولوجيا المتنقلة والريادة والعلوم في ثقافة المنتجعات الصحية وتوجهات الاستثمار والسياحة المرتبطة بالمنتجات الصحية. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة