ثقافة-وفن
مراكش

حجي: المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يواصل جذب كبار نجوم السينما في العالم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 نوفمبر 2024

أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، أن هذا الحدث العالمي الذي تنطلق فعاليات دورته اليوم الجمعة، يواصل جذب كبار نجوم السينما في العالم، ويراهن في الوقت ذاته على صناعة مخرجي المستقبل.

وأوضح حجي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذه التظاهرة التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن المهرجان يحظى بمصداقية كبيرة على الساحة الدولية، معربا عن الفخر باستضافة شخصيات بارزة في السينما العالمية كل سنة.

وأبرز في هذا الصدد أن لجان التحكيم المرموقة لدورات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لا تختلف في شيء عن لجان كبرى المهرجانات العالمية، مؤكدا أن المهرجان يعتبر اليوم أحد أهم المهرجانات السينمائية بالمنطقة وموعدا لا محيد عنه بالنسبة للمهنيين الدوليين الذين يقصدونه كل سنة لاكتشاف الأفلام المنتقاة والمشاركة في ورشات الأطلس.

وقال إنه “من الضروري أن نؤكد في هذا الصدد على أمر نادر الحدوث، وهو أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هو المهرجان الوحيد في المنطقة الذي استمر، منذ انطلاقه، في استقطاب شخصيات بهذا الحجم، حتى إن بعضهم من قبيل مارتن سكورسيزي، وفرانسيس فورد كوبولا، وتيلدا سوينتون، أقاموا صداقات قوية مع المهرجان وأصبحوا بمثابة سفراء له”.

وأبرز حجي أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يتميز في الواقع بخلق لقاء نادر بين كبرى الأسماء في السينما العالمية وصناع الأفلام الشباب المبتدئين، موضحا أن هذه التظاهرة تراهن على المستقبل من خلال تخصيص مسابقتها الرسمية لاكتشاف المخرجين الذين أخرجوا فيلمهم الروائي الطويل الأول أو الثاني، ومن خلال تطوير “ورشات الأطلس”، وهي منصته المهنية التي تدعم المخرجين الشباب المغاربة والعرب والأفارقة.

وأشار في هذا الصدد إلى أن العديد من المخرجين الذين سبق أن فازوا بجوائز في المهرجان صنعوا لأنفسهم بالفعل مسارات مهنية رفيعة بعد سنوات من ذلك، مبرزا أن هذا هو الحال بالنسبة للمخرج الأسترالي جاستن كورزل الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في دورة سنة 2011 من المهرجان، عن فيلمه الأول “جرائم سنو تاون”، والذي تم اختيار جميع أفلامه اللاحقة للمشاركة في المسابقة الرسمية في مهرجاني كان والبندقية.

وفي معرض حديثه عن أبرز أرقام ومستجدات هذه الدورة، قال حجي إن المهرجان يقترح خلال هذه السنة مجموعة منتقاة من 71 فيلما من 32 بلدا. ومن بين هذه الأفلام، هناك تسعة أفلام تعرض للمرة الأولى عالميا، وتسعة أفلام اختارتها بلدانها لتمثيلها في التنافس على جوائز الأوسكار، و12 فيلما سبق أن حظيت بدعم من برنامج “ورشات الأطلس”.

وأبرز أن قسم “حوارات” سيتواصل “بقوة” هذه السنة حيث سيتم تنظيم 15 لقاء مع سينمائيين كبار يشارك بعضهم في المهرجان لأول مرة، ومن ضمنهم تيم بيرتون، وجوستين تريي، وألفونسو كوارون، وآفا دوفرناي، ومحمد رسولوف وغيرهم، مضيفا أنه سيكون هناك حوار مع المخرجين المغاربة علاء الدين الجم، وياسمين بنكيران، وإسماعيل العراقي، وكمال لزرق حول أفلامهم الأولى. وأشارا إلى أن هذه “الحوارات” ستنعقد لأول مرة في مسرح ميدان.

وأشار حجي إلى أن من مستجدات هذه الدورة أيضا، كون ورشات الأطلس تتطور بدورها، وتقترح برامج جديدة على المهنيين المدعوين للمشاركة فيها، موضحا أنه إثر نجاح ورشة تلقين مبادئ النقد السينمائي التي خصصت للصحافيين خلال يوليوز المنصرم بالدار البيضاء، سيتم عقد ورشة أخرى خلال فترة المهرجان، والتي ستكون مخصصة لطلبة الصحافة والسينما، وسيتم تأطيرها أيضا من طرف شارل تيسون، المندوب العام السابق لأسبوع النقد في مهرجان كان السينمائي.

وعن حضور السينما المغربية والعربية والإفريقية في هذه الدورة، قال حجي إن هذه السينما تحضر في مختلف أقسام المهرجان، حيث سيتم عرض 25 فيلما 12 منها مغربيا، وخمسة منها تشارك في المسابقة الرسمية، موضحا أن ما يجمع هذه الأفلام الخمسة هو كونها استفادت من دعم برنامج (ورشات الأطلس).

وعن جديد برنامج “ورشات الأطلس”، قال المنسق العام للمهرجان إن هذا البرنامج شهد العديد من التطورات في هذه الدورة، بهدف التركيز بشكل خاص على الحيوية الفنية للجيل الجديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة.

وأوضح أنه تم إدراج وحدات عن بعد (عبر الانترنيت) قبل انطلاق المهرجان هذه السنة، وستنظم هذه الورشات على مدى خمسة أيام عوض أربعة أيام خلال السنة الفارطة، وذلك لاستكشاف المزيد من المجالات الفنية والمهنية، لا سيما من خلال الورشات التعاونية.

وأضاف أن فقرة دعم التوزيع “جوائز أطلس للتوزيع” المخصصة لتعزيز التوزيع السينمائي في المغرب والدول العربية والإفريقية، والتي تم إطلاقها السنة الماضية، ستخصص يوما كاملا لتبادل التجارب والنقاشات بهدف تجويد عمل الفاعلين في مجال التوزيع في المنطقة.

وأشار إلى أنه بهدف دعم تطوير منظومة الصناعة السينمائية المغربية، يطلق المهرجان هذا العام برنامج “منصة الأطلس” الذي يسعى لتحسين المهارات لدى المخرجين والمنتجين المغاربة الشباب الذين يطمحون إلى الانفتاح على الساحة الدولية، وذلك من أجل دعمهم لتطوير مشاريعهم.

وحسب حجي، ستستقبل منصة الأطلس، هذه السنة الدفعة الأولى التي تتكون من عشرة مواهب مغربية ستستفيد خلال الورشات من برنامج وضع خصيصا لهم. ويتضمن هذا البرنامج جلسات عمل جماعية، ولقاءات فردية، إضافة إلى اجتماعات عمل تتقاطع مع البرامج الأخرى للورشات.

من جهة أخرى، أبرز المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش “الدور البارز” الذي يضطلع به الصحافيون والنقاد السينمائيون في تغطية فعاليات المهرجان والترويج للأفلام التي تعرض فيه. وأشار في هذا الصدد إلى أنه من أجل دعم تطوير النقد السينمائي في المغرب، تم تنظيم ورشة عمل أولى في يوليوز الماضي، وستعقد ورشة عمل ثانية خلال فترة المهرجان وذلك بهدف تمكين الصحافيين والطلبة المشاركين فيها من تجويد أدائهم عبر اكتساب بعض الأدوات.

واعتبر حجي أن النقد ضروري وحاسم بالنسبة لأي فيلم والاعتراف بعمل أي مخرج، مضيفا أن المنتجين والموزعين الذين يعهدون إلينا بأفلامهم ليتم عرضها في المهرجان إنما يقومون بذلك من أجل عرضها على الجمهور المراكشي، لكنهم يراهنون أيضا على الصحافيين للكتابة عنها.

أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، أن هذا الحدث العالمي الذي تنطلق فعاليات دورته اليوم الجمعة، يواصل جذب كبار نجوم السينما في العالم، ويراهن في الوقت ذاته على صناعة مخرجي المستقبل.

وأوضح حجي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذه التظاهرة التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن المهرجان يحظى بمصداقية كبيرة على الساحة الدولية، معربا عن الفخر باستضافة شخصيات بارزة في السينما العالمية كل سنة.

وأبرز في هذا الصدد أن لجان التحكيم المرموقة لدورات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لا تختلف في شيء عن لجان كبرى المهرجانات العالمية، مؤكدا أن المهرجان يعتبر اليوم أحد أهم المهرجانات السينمائية بالمنطقة وموعدا لا محيد عنه بالنسبة للمهنيين الدوليين الذين يقصدونه كل سنة لاكتشاف الأفلام المنتقاة والمشاركة في ورشات الأطلس.

وقال إنه “من الضروري أن نؤكد في هذا الصدد على أمر نادر الحدوث، وهو أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هو المهرجان الوحيد في المنطقة الذي استمر، منذ انطلاقه، في استقطاب شخصيات بهذا الحجم، حتى إن بعضهم من قبيل مارتن سكورسيزي، وفرانسيس فورد كوبولا، وتيلدا سوينتون، أقاموا صداقات قوية مع المهرجان وأصبحوا بمثابة سفراء له”.

وأبرز حجي أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يتميز في الواقع بخلق لقاء نادر بين كبرى الأسماء في السينما العالمية وصناع الأفلام الشباب المبتدئين، موضحا أن هذه التظاهرة تراهن على المستقبل من خلال تخصيص مسابقتها الرسمية لاكتشاف المخرجين الذين أخرجوا فيلمهم الروائي الطويل الأول أو الثاني، ومن خلال تطوير “ورشات الأطلس”، وهي منصته المهنية التي تدعم المخرجين الشباب المغاربة والعرب والأفارقة.

وأشار في هذا الصدد إلى أن العديد من المخرجين الذين سبق أن فازوا بجوائز في المهرجان صنعوا لأنفسهم بالفعل مسارات مهنية رفيعة بعد سنوات من ذلك، مبرزا أن هذا هو الحال بالنسبة للمخرج الأسترالي جاستن كورزل الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في دورة سنة 2011 من المهرجان، عن فيلمه الأول “جرائم سنو تاون”، والذي تم اختيار جميع أفلامه اللاحقة للمشاركة في المسابقة الرسمية في مهرجاني كان والبندقية.

وفي معرض حديثه عن أبرز أرقام ومستجدات هذه الدورة، قال حجي إن المهرجان يقترح خلال هذه السنة مجموعة منتقاة من 71 فيلما من 32 بلدا. ومن بين هذه الأفلام، هناك تسعة أفلام تعرض للمرة الأولى عالميا، وتسعة أفلام اختارتها بلدانها لتمثيلها في التنافس على جوائز الأوسكار، و12 فيلما سبق أن حظيت بدعم من برنامج “ورشات الأطلس”.

وأبرز أن قسم “حوارات” سيتواصل “بقوة” هذه السنة حيث سيتم تنظيم 15 لقاء مع سينمائيين كبار يشارك بعضهم في المهرجان لأول مرة، ومن ضمنهم تيم بيرتون، وجوستين تريي، وألفونسو كوارون، وآفا دوفرناي، ومحمد رسولوف وغيرهم، مضيفا أنه سيكون هناك حوار مع المخرجين المغاربة علاء الدين الجم، وياسمين بنكيران، وإسماعيل العراقي، وكمال لزرق حول أفلامهم الأولى. وأشارا إلى أن هذه “الحوارات” ستنعقد لأول مرة في مسرح ميدان.

وأشار حجي إلى أن من مستجدات هذه الدورة أيضا، كون ورشات الأطلس تتطور بدورها، وتقترح برامج جديدة على المهنيين المدعوين للمشاركة فيها، موضحا أنه إثر نجاح ورشة تلقين مبادئ النقد السينمائي التي خصصت للصحافيين خلال يوليوز المنصرم بالدار البيضاء، سيتم عقد ورشة أخرى خلال فترة المهرجان، والتي ستكون مخصصة لطلبة الصحافة والسينما، وسيتم تأطيرها أيضا من طرف شارل تيسون، المندوب العام السابق لأسبوع النقد في مهرجان كان السينمائي.

وعن حضور السينما المغربية والعربية والإفريقية في هذه الدورة، قال حجي إن هذه السينما تحضر في مختلف أقسام المهرجان، حيث سيتم عرض 25 فيلما 12 منها مغربيا، وخمسة منها تشارك في المسابقة الرسمية، موضحا أن ما يجمع هذه الأفلام الخمسة هو كونها استفادت من دعم برنامج (ورشات الأطلس).

وعن جديد برنامج “ورشات الأطلس”، قال المنسق العام للمهرجان إن هذا البرنامج شهد العديد من التطورات في هذه الدورة، بهدف التركيز بشكل خاص على الحيوية الفنية للجيل الجديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة.

وأوضح أنه تم إدراج وحدات عن بعد (عبر الانترنيت) قبل انطلاق المهرجان هذه السنة، وستنظم هذه الورشات على مدى خمسة أيام عوض أربعة أيام خلال السنة الفارطة، وذلك لاستكشاف المزيد من المجالات الفنية والمهنية، لا سيما من خلال الورشات التعاونية.

وأضاف أن فقرة دعم التوزيع “جوائز أطلس للتوزيع” المخصصة لتعزيز التوزيع السينمائي في المغرب والدول العربية والإفريقية، والتي تم إطلاقها السنة الماضية، ستخصص يوما كاملا لتبادل التجارب والنقاشات بهدف تجويد عمل الفاعلين في مجال التوزيع في المنطقة.

وأشار إلى أنه بهدف دعم تطوير منظومة الصناعة السينمائية المغربية، يطلق المهرجان هذا العام برنامج “منصة الأطلس” الذي يسعى لتحسين المهارات لدى المخرجين والمنتجين المغاربة الشباب الذين يطمحون إلى الانفتاح على الساحة الدولية، وذلك من أجل دعمهم لتطوير مشاريعهم.

وحسب حجي، ستستقبل منصة الأطلس، هذه السنة الدفعة الأولى التي تتكون من عشرة مواهب مغربية ستستفيد خلال الورشات من برنامج وضع خصيصا لهم. ويتضمن هذا البرنامج جلسات عمل جماعية، ولقاءات فردية، إضافة إلى اجتماعات عمل تتقاطع مع البرامج الأخرى للورشات.

من جهة أخرى، أبرز المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش “الدور البارز” الذي يضطلع به الصحافيون والنقاد السينمائيون في تغطية فعاليات المهرجان والترويج للأفلام التي تعرض فيه. وأشار في هذا الصدد إلى أنه من أجل دعم تطوير النقد السينمائي في المغرب، تم تنظيم ورشة عمل أولى في يوليوز الماضي، وستعقد ورشة عمل ثانية خلال فترة المهرجان وذلك بهدف تمكين الصحافيين والطلبة المشاركين فيها من تجويد أدائهم عبر اكتساب بعض الأدوات.

واعتبر حجي أن النقد ضروري وحاسم بالنسبة لأي فيلم والاعتراف بعمل أي مخرج، مضيفا أن المنتجين والموزعين الذين يعهدون إلينا بأفلامهم ليتم عرضها في المهرجان إنما يقومون بذلك من أجل عرضها على الجمهور المراكشي، لكنهم يراهنون أيضا على الصحافيين للكتابة عنها.



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

حجز 115 اطارا مطاطيا معدا للاستعمال في “شعالات” عاشوراء بمراكش + صور
قامت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية المسيرة رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة و رئيس الدائرة الأمنية 11، صباح اليوم السبت بحملة لجمع العجلات المطاطية على مستوى أزقة المسيرة 2. ووفق المعطيات المتوفرة لـ كشـ24، فإن هذه الحملة أسفرت عن جمع 115 إطارا مطاطيا مستعملا، وذلك تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة.    
مراكش

عكوري لـكشـ24: جهة مراكش سجلت نتائج مشرفة في الباك وجهاز متطور حدّ من الغش
قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن امتحانات الدورة الاستدراكية للباكالوريا مرت في ظروف جيدة على مستوى جهة مراكش، مؤكدا أن جميع المواد التي اجتازها التلاميذ سبق وتمت دراستها داخل الفصول، ولم تسجل أية شكايات حول طبيعة الاختبارات، ما يعكس حسن الإعداد والتنظيم. وأشار عكوري في تصريحه لموقع "كشـ24"، إلى أن من أبرز مستجدات هذه الدورة اعتماد جهاز إلكتروني متطور لرصد حالات الغش، وهي آلية تم إدخالها من طرف وزارة التربية الوطنية، وساهمت بشكل كبير في الحد من محاولات الغش داخل مراكز الامتحان، معتبرا أن هذه الخطوة تعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وفي هذا السياق، دعا المتحدث ذاته، إلى تعميم هذه الأجهزة على جميع المراكز بشكل دائم، وعدم الاقتصار على استخدامها من قبل اللجان المتنقلة فقط، وذلك لضمان فعالية أكبر في محاربة الغش والرفع من مصداقية الامتحانات الوطنية. وتوقف عكوري عند ترتيب جهة مراكش آسفي خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا، حيث احتلت المرتبة الثالثة وطنيا، مشيرا إلى أن هذه النتيجة تعكس المجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ، معبّرا عن أمله في أن تحقق الجهة نتائج أفضل في الدورة الاستدراكية. وعلى صعيد السنة الدراسية بشكل عام، أبرز عكوري أن من أهم المستجدات التي ميزت الموسم 2023-2024 هو إطلاق مدارس الريادة بالتعليم الثانوي الإعدادي، والتي اعتبرها نموذجا ناجحا بالنظر للنتائج الإيجابية التي تم تسجيلها، مؤكدا أن الفيدرالية التي ينتمي إليها تطالب بتعميم هذا النموذج على باقي المؤسسات الإعدادية، لما له من أثر إيجابي في محاربة الهدر المدرسي وتحقيق تكافؤ الفرص. وختم عكوري تصريحه بالتأكيد على أن جهة مراكش، عموما، سجلت أداء جيدا خلال الموسم الدراسي، مشيرا إلى أن نتائج الباكالوريا، سواء في دورتها العادية أو الاستدراكية، تبعث على التفاؤل، وتعكس دينامية تربوية إيجابية داخل الجهة.
مراكش

هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة