الجمعة 06 ديسمبر 2024, 04:41

صحة

حتى مع ممارسة الرياضة.. عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2024

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كولورادو بولدر وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد، عن عواقب صحية خطيرة لفترات الجلوس الطويلة لدى جيل الألفية.

وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 من سكان كولورادو بما في ذلك 730 توأما، أن جيل الألفية يقضي أكثر من 60 ساعة أسبوعيا في الجلوس نتيجة أيام العمل المزدحمة باستخدام تطبيق "زووم" وأمسيات البث المباشر وتصفّح مواقع التواصل الاجتماعي، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويسرّع من ظهور علامات الشيخوخة.

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و49 عاما، من دراسة كولورادو للتبني والتوائم لدراسة تطور السلوك والشيخوخة المعرفية (CATSLife)، التي تتبعت التوائم والأفراد المتبنين منذ الطفولة.

وأفاد المشاركون بأنهم يجلسون لمدة تقارب 9 ساعات يوميا، مع جلوس بعضهم حتى 16 ساعة. كما أفادوا بممارسة ما بين 80 و160 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا وأقل من 135 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيا.

وركز الباحثون على مقاييس الشيخوخة القلبية والأيضية: الكوليسترول الكلي/البروتين الدهني عالي الكثافة ومؤشر كتلة الجسم (BMI).

ووجدت الدراسة أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص في الجلوس، زادت علامات الشيخوخة.

وأفاد فريق البحث بأن الشباب البالغين الذين يجلسون لمدة 8.5 ساعة يوميا ويمارسون التمارين وفقا للتوصيات الحالية، أو أقل منها، قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي.

كما أوضح الباحثون أن إضافة نشاط قوي لمدة 30 دقيقة يوميا يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مقاييس الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم.

لكن الدراسة خلصت إلى أن حتى النشاط القوي لا يمكنه إلغاء التأثيرات السلبية للجلوس لفترات طويلة.

وأظهرت النتائج أن الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني، والذي يبلغ حوالي 20 دقيقة يوميا من التمارين المعتدلة، ليس كافيا لمواجهة مخاطر قضاء ساعات طويلة في الجلوس.

وأوضح كبير معدي الدراسة، تشاندرا رينولدز، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب، أن "الجلوس أقل طوال اليوم، أو ممارسة المزيد من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين قد يكون ضروريا للحد من خطر الشيخوخة المبكرة في مرحلة البلوغ المبكر".

وقال ريان برويلمان، مرشح الدكتوراه في قسم علم الوراثة وعلم الجينوم بجامعة كاليفورنيا ريفرسايد: "يميل الشباب إلى الاعتقاد بأنهم محصنون ضد تأثيرات الشيخوخة. يعتقدون أن عملية التمثيل الغذائي لديهم مثالية، ولا داعي للقلق حتى يبلغوا الخمسين أو الستين، لكن ما يقومون به في هذه الفترة الحرجة من حياتهم مهم".

ويسعى الباحثون إلى أن تكون دراستهم بمثابة دعوة لصنّاع السياسات لإعادة النظر في إرشادات النشاط البدني وتحديد كمية الجلوس المفرط.

نشرت الدراسة في مجلة PLOS One.

المصدر: ميديكال إكسبريس

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كولورادو بولدر وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد، عن عواقب صحية خطيرة لفترات الجلوس الطويلة لدى جيل الألفية.

وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 من سكان كولورادو بما في ذلك 730 توأما، أن جيل الألفية يقضي أكثر من 60 ساعة أسبوعيا في الجلوس نتيجة أيام العمل المزدحمة باستخدام تطبيق "زووم" وأمسيات البث المباشر وتصفّح مواقع التواصل الاجتماعي، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويسرّع من ظهور علامات الشيخوخة.

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و49 عاما، من دراسة كولورادو للتبني والتوائم لدراسة تطور السلوك والشيخوخة المعرفية (CATSLife)، التي تتبعت التوائم والأفراد المتبنين منذ الطفولة.

وأفاد المشاركون بأنهم يجلسون لمدة تقارب 9 ساعات يوميا، مع جلوس بعضهم حتى 16 ساعة. كما أفادوا بممارسة ما بين 80 و160 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا وأقل من 135 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيا.

وركز الباحثون على مقاييس الشيخوخة القلبية والأيضية: الكوليسترول الكلي/البروتين الدهني عالي الكثافة ومؤشر كتلة الجسم (BMI).

ووجدت الدراسة أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص في الجلوس، زادت علامات الشيخوخة.

وأفاد فريق البحث بأن الشباب البالغين الذين يجلسون لمدة 8.5 ساعة يوميا ويمارسون التمارين وفقا للتوصيات الحالية، أو أقل منها، قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي.

كما أوضح الباحثون أن إضافة نشاط قوي لمدة 30 دقيقة يوميا يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مقاييس الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم.

لكن الدراسة خلصت إلى أن حتى النشاط القوي لا يمكنه إلغاء التأثيرات السلبية للجلوس لفترات طويلة.

وأظهرت النتائج أن الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني، والذي يبلغ حوالي 20 دقيقة يوميا من التمارين المعتدلة، ليس كافيا لمواجهة مخاطر قضاء ساعات طويلة في الجلوس.

وأوضح كبير معدي الدراسة، تشاندرا رينولدز، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب، أن "الجلوس أقل طوال اليوم، أو ممارسة المزيد من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين قد يكون ضروريا للحد من خطر الشيخوخة المبكرة في مرحلة البلوغ المبكر".

وقال ريان برويلمان، مرشح الدكتوراه في قسم علم الوراثة وعلم الجينوم بجامعة كاليفورنيا ريفرسايد: "يميل الشباب إلى الاعتقاد بأنهم محصنون ضد تأثيرات الشيخوخة. يعتقدون أن عملية التمثيل الغذائي لديهم مثالية، ولا داعي للقلق حتى يبلغوا الخمسين أو الستين، لكن ما يقومون به في هذه الفترة الحرجة من حياتهم مهم".

ويسعى الباحثون إلى أن تكون دراستهم بمثابة دعوة لصنّاع السياسات لإعادة النظر في إرشادات النشاط البدني وتحديد كمية الجلوس المفرط.

نشرت الدراسة في مجلة PLOS One.

المصدر: ميديكال إكسبريس



اقرأ أيضاً
الخبراء يحذرون من خطر تخزين الطعام بورق الألومنيوم
يؤدي تناول بقايا الطعام المغلفة بورق الألومنيوم للإصابة بالتسمم الغذائي، ما يعرض حياة الشخص للخطر لا يوفر استخدام ورق الألومنيوم لتخزين الطعام، حماية كافية ضد نمو البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي. فقد كشف عالم الأغذية في مختبر "أكوا لاب" في شيكاغو زاكاري كارترايت أن ورق الألومنيوم لا يستطيع إنشاء ختم محكم، ما يتيح للأكسجين والهواء الوصول إلى الطعام، وهو ما يعزز نمو الميكروبات الضارة. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية" عنه قوله "ورق الألومنيوم ليس لاصقا بطبيعته ولا يتوافق تماما مع الأسطح، ما يجعله غير فعال في حماية الطعام". ويمكن أن يؤدي تناول بقايا الطعام المغلفة بورق الألومنيوم إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، ما يعرض حياة الشخص للخطر وفقا للخبراء. وبحسب كارترايت فإن أفضل الخيارات هي الحاويات البلاستيكية القابلة للإغلاق أو الأكياس البلاستيكية أو حتى غلاف الطعام البلاستيكي، حيث تضمن هذه الخيارات إغلاقا محكما يساعد في تقليل خطر نمو البكتيريا. وأضاف أن الألومنيوم قد يتفاعل مع الأطعمة الحمضية أو المالحة مثل صلصة الطماطم، ما يسبب تسرب مواد سامة إلى الطعام. وتم ربط استهلاك الألومنيوم على المدى الطويل ببعض الاضطرابات العصبية السامة وأضرار في الكلى والكبد والعظام. بدوره، شدد البروفيسور بريمروز فريستون، المحاضر في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، على أهمية استخدام الحاويات محكمة الإغلاق لتخزين بقايا الطعام. وأوضح أن درجة حرارة الثلاجة المعتادة بين 3 و5 درجات مئوية قد لا تمنع بعض الميكروبات من النمو، مشيرا إلى أن التجميد يعد خيارا أكثر أمانا لتخزين الطعام لفترات أطول. وتشمل الميكروبات الخطيرة التي قد تنمو على الطعام المكورات العنقودية التي تنتج سموما تؤدي إلى التسمم الغذائي، وبكتيريا التي قد تسبب التقيؤ والإسهال. كما أن التخزين غير السليم يزيد من خطر نمو بكتيريا من نوع "كلوستريديوم البوتولينوم" أو "الليستيريا المستوحدة"، التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن. المصدر: العربية
صحة

فوائد شرب 8 أكواب من الماء يومياً
أكد فريق طبي أميركي أن شرب الماء له فوائد صحية متعددة، حيث أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن تناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا يمكن أن يساعد في الحفاظ على الصحة العامة. استند الفريق البحثي إلى نتائج 18 تجربة طبية شملت عينات عشوائية من المتطوعين. وقال الدكتور بنجامين براين، رئيس قسم المسالك البولية في الجامعة، إن الهدف من الدراسة هو فهم فوائد شرب الماء بشكل دقيق، وأضاف في تصريحاته لموقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه هي أول دراسة من نوعها تُقيّم فوائد استهلاك المياه من خلال التجارب السريرية. ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Jama Network Open"، أن شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا يساهم في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، في حين أن شرب ستة أكواب أو أكثر يساعد البالغين على خسارة الوزن. كما أظهرت النتائج أن زيادة كمية الماء المستهلكة قد تقلل من فرص الإصابة بالصداع العادي والنصفي، وتساهم في الوقاية من التهابات المسالك البولية. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن شرب أربعة أكواب من الماء يوميًا يساعد في تحسين مستوى السكر في الدم وتنظيم ضغط الدم. ومع ذلك، أكد براين أن هذه النصيحة قد لا تنطبق على الجميع. فقد أشار إلى أن بعض الأشخاص، مثل الذين يعانون من كثرة التبول لأسباب صحية، قد لا يحتاجون إلى شرب كميات كبيرة من الماء لتفادي مشاكل صحية. المصدر: العربية
صحة

طريقة مبتكرة من ناسا لإنقاص الوزن
طورت وكالة ناسا طريقة للاعتناء بروادها في الفضاء، والتي وجد الخبراء الصحيون أنها قد تساعد الكثيرين على الأرض في إنقاص الوزن. وتعتمد طريقة ناسا على العلاج بالضوء وهو تقنية جديدة غير جراحية لفقدان الوزن والتخلص من الدهون العنيدة. وتم تطوير العلاج بالضوء في البداية لعلاج الرواد المصابين في المدار، لكنه الآن يحقق انتشارا باعتباره "معجزة" محتملة للتخلص من الوزن على الأرض.ويقول سكوت شافيري، مؤسس ورئيس شركة Mito Red Light، إن العلاج يمكن أن يتماشى مع أي نظام غذائي وتمارين رياضية صحية بشكل عام، لذا لا يلزم تغيير جذري في نمط الحياة. ويتم استخدام أجهزة متخصصة تطلق الضوء في طيف معين، بحيث يعمل العلاج عن طريق تسليط ضوء بأطوال موجية معينة من الضوء الأحمر والأزرق على خلايا الدهون، ما يؤدي إلى تكسيرها ويسمح للجسم بالتخلص من محتوياتها بشكل طبيعي، تماما كما يحدث في أي عملية فقدان وزن عادية. وتشير دراسة إلى أن المشاركين فقدوا بمعدل 3 بوصات (7 سم) من محيط الخصر والأرداف والفخذين خلال ستة أسابيع من العلاج دون تعديل أساليب حياتهم المعتادة. وتقر الأوساط الطبية باستخدام العلاج بالضوء للتقليل من الوزن. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن بعض الأشخاص يرون أن النتائج تميل إلى أن تكون معتدلة، وعادة ما يُنصح بست جلسات قبل ملاحظة التغيرات. ومع ذلك، فإن شافيري متحمس لبساطة هذه التقنية. موضحا: "ما يثير الحماس في هذا النهج هو مدى بساطته. لا تحتاج إلى إعادة هيكلة حياتك تماما". ويقول المرضى الذين خضعوا للعلاج إنهم لم يشهدوا نتائج فقدان الوزن المستهدفة فحسب، بل أيضا مزايا غير متوقعة. حيث يسمح العلاج بتشكيل الجسم بدقة، ما يساعد على استهداف المناطق العنيدة ويوفر الدافع اللازم للاستمرار، وفقا للمسؤولين عن العلاج. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة International Journal of Endocrinology، أن الجلسات الصباحية يمكن أن تساعد على تنظيم الهرمونات المسؤولة عن التحكم في الشهية. وأوضح شافيري قائلا: "يريد الناس حلولا تتماشى مع نمط حياتهم، وليس ضدها. ويناسب العلاج بالضوء الروتين اليومي دون الحاجة إلى تغييرات كبيرة في الجدول الزمني أو دفع النفس إلى أقصى الحدود. رؤية تقدم ملموس يجعل من الأسهل الالتزام بتغييرات صحية دائمة." وعلاوة على ذلك، أظهرت دراسة سابقة أن الجمع بين جلستين أسبوعيتين لمدة ستة أسابيع مع اتباع نظام غذائي وتمارين رياضية أدى إلى أفضل النتائج. حيث حسّن ذلك ليس فقط فقدان الوزن، ولكن أيضا الصحة الأيضية العامة، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Lasers in Medical Science. المصدر: روسيا اليوم عن ميرور
صحة

أغذية ضرورية لإبطاء شيخوخة الدماغ
عددت أخصائية التغذية الروسية ماريا موخينا بعض المواد الغذائية التي تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ. وقالت موخينا في مقابلة على قناة "موسكو 24" التلفزيونية، يجب على كبار السن تناول أغذية، مثل الأسماك والكركم والشوكولاتة والماتشا، فهي تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وتحافظ على صحته". وأضافت، الكركم يحتوي على مادة الكركمين التي تحسن الوظائف الإدراكية، ولها خصائص مضادة للالتهابات، وأشارت إلى أن سمك السلمون والأسماك الغنية بالدهون المفيدة تعتبر من الأطعمة الضرورية لصحة الدماغ، فهي غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وتناولها بانتظام يحسّن الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بالخرف، وينصح بتناول 100 إلى 150 غ منها يوميا". كما تنصح بتناول 30-50 غ من الشوكولاتة الداكنة يوميا، وأشارت إلى أن الشوكولاتة الداكنة تحسّن الحالة المزاجية والوظائف الإدراكية وتساعد على التركيز. وكان الطبيب وأخصائي التغذية الروسي، أليكسي كابانوف قد أشار أيضا إلى أن شاي الماتشا له العديد من الخصائص المفيدة للجسم، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحسن صحة الجهاز الهضمي والعصبي. المصدر: روسيا اليوم عن mail.ru
صحة

وزارة الصحة تضع خطة وطنية شاملة لمكافحة السيدا والأمراض المنقولة جنسيا
ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم أمس الجمعة في أكادير، احتفالا باليوم العالمي لمكافحة السيدا، بحضور والي جهة سوس ماسة وعمال الأقاليم ورئيس مجلس الجهة وممثلين عن القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والخاصة والمجتمع المدني. وتميز الحفل بتسليط الضوء على الجهود الوطنية والجهوية لمكافحة داء السيدا، إضافة إلى الاحتفاء بالذكرى الـ20 لإنشاء أكبر مركز مرجعي للتكفل بمرضى السيدا في المغرب، الذي يقدم خدماته لأكثر من 5000 شخص متعايش مع الفيروس، كما شهد الحدث توقيع ميثاق التزام مشترك بين وزارة الصحة وشركاء محليين، يهدف إلى جعل جهة سوس ماسة خالية من الإصابات الجديدة بالسيدا والأمراض المنقولة جنسيا والتهابات الكبد الفيروسية والسل بحلول عام 2030، عبر تقليص معدلات العدوى والوفيات بنسب ملحوظة. ويأتي هذا الحدث في إطار الاستراتيجية الوطنية والجهوية للفترة 2024-2030، التي تسعى إلى القضاء على داء السيدا كمشكلة للصحة العامة بحلول 2030، وفق أهداف التنمية المستدامة، ويقدر عدد المتعايشين مع الفيروس في المغرب بـ23 ألف شخص، 78% منهم على علم بحالتهم، بينما يتلقى 94% العلاج المناسب، وتوفر وزارة الصحة خدمات الكشف والعلاج مجانا ضمن التزامها بمبدأ الإنصاف واحترام حقوق المتعايشين مع الفيروس.
صحة

الجلد اللامع على الساقين قد يدل على مشاكل صحية خطيرة
حذر خبراء الصحة من أن الجلد اللامع على الساقين قد يكون علامة على مشاكل صحية خطيرة. ففي الشتاء، يعاني الكثيرون من جفاف الجلد نتيجة لتقلبات الطقس بين الهواء الجاف الناتج عن التدفئة والبرودة الخارجية، ما قد يضر بالحاجز الواقي للجلد، لكن إذا لاحظت وجود جلد لامع على ساقيك دون ترطيبه مسبقا، فقد يكون ذلك مؤشرا لمشاكل صحية تتطلب الانتباه. وأوضح الدكتور باباك أشرفي، عضو فريق الأطباء في Superdrug Online Doctor (خدمة طبية عبر الإنترنت تتيح للمستخدمين استشارة أطباء معتمدين)، أن الجلد اللامع قد يكون نتيجة لعدة حالات صحية، أبرزها مرض الشرايين الطرفية (PAD)، الذي قد يصبح خطيرا إذا ترك دون علاج. ويحدث هذا المرض نتيجة تراكم الدهون في الشرايين، ما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق. ورغم أن هذه الحالة قد لا تكون مهددة للحياة بشكل مباشر، إلا أنها قد تتسبب بتصلب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية. كما قد يرتبط الجلد اللامع بمشاكل صحية أخرى، مثل الوذمة (احتباس السوائل) أو الخثار الوريدي العميق (DVT)، وهو جلطة دموية تتشكل في الأوردة العميقة، عادة في الساق أو الفخذ. ويمكن أن يؤدي ترك الجلد اللامع دون علاج إلى مضاعفات خطيرة تتعلق بتدهور الدورة الدموية. وقال أشرفي: "المضاعفات المحتملة تتفاوت حسب السبب الرئيسي، لكن يمكن أن تشمل تفاقم مرض الشرايين الطرفية وتجلط الأوردة العميقة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى وضعف الحركة". لكن في بعض الحالات، قد يكون الجلد اللامع نتيجة لأسباب أقل خطورة، مثل ترطيب البشرة بشكل مفرط، أو التمارين البدنية التي تؤدي إلى تلف الجلد، أو الطقس الحار الذي يسبب التعرق، أو رد الفعل الناتج عن إزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة. وهناك فئات من الناس أكثر عرضة لظهور الجلد اللامع بسبب عوامل صحية أو نمط حياة معين. وأوضح أشرفي أن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما، أو أولئك الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو لديهم تاريخ عائلي لمشاكل الدورة الدموية، هم أكثر عرضة لهذه الحالة. كما أضاف أن التدخين يمكن أن يساهم في تدهور هذه المشكلة عبر إضعاف تدفق الدم وإتلاف الأوعية الدموية. ويوصي أشرفي بزيارة الطبيب العام إذا كنت تعاني من آلام متكررة في الساق أثناء التمرين، أو إذا لاحظت تورما في الساقين أو تغييرات مستمرة في مظهر بشرتك. المصدر: روسيا اليوم عن ذي صن
صحة

العلاج بالإبر: الفوائد والآثار الجانبية المحتملة
يُعد العلاج بالإبر أحد العلاجات التكميلية الشهيرة في الطب الصيني التقليدي، وقد أظهرت الدراسات فعاليته في علاج العديد من الحالات مثل الصداع النصفي وآلام العضلات. في هذا المقال، سنتعرف على فوائد العلاج بالإبر وكيفية تأثيره على الجسم، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة. ما هو العلاج بالإبر؟ العلاج بالإبر، أو الوخز بالإبر، هو تقنية علاجية تعتمد على استخدام إبر رفيعة جداً يتم إدخالها في الجلد في نقاط محددة على الجسم. هذه النقاط تتنوع لتشمل مناطق مثل الظهر، الرقبة، الرأس، والوجه. الهدف من هذا العلاج هو التخفيف من بعض المشاكل الصحية أو الأعراض مثل الألم. كيف يعمل العلاج بالإبر؟ يؤثر العلاج بالإبر على الأعصاب الحسية في الجلد والعضلات، مما يحفز الجسم لإنتاج مواد طبيعية مثل الإندورفين، التي تساعد في تخفيف الألم. يعتقد أن هذه المواد هي المسؤولة عن الفوائد التي يشعر بها المرضى بعد جلسات الوخز بالإبر. كيفية إجراء العلاج بالإبر قبل العلاج: يُنصح بتناول وجبة خفيفة قبل الجلسة وتجنب الكحول أو المخدرات. أثناء العلاج: يتم إدخال الإبر برفق في الجلد. قد تشعر ببعض الألم البسيط أو الضغط في بداية الجلسة، ويمكن أن يتم تسخين الإبر أو تطبيق تيار كهربائي خفيف عليها. بعد العلاج: يمكنك استئناف أنشطتك اليومية، لكن يُفضل الراحة قليلاً وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة لتحسين نتائج العلاج. فوائد العلاج بالإبر تخفيف الألم: يساعد الوخز بالإبر في تخفيف آلام الصداع النصفي، آلام الظهر، والتهاب المفاصل. تقليل التوتر والقلق: يعزز الوخز بالإبر إفراز الهرمونات الطبيعية في الجسم التي تحسن المزاج وتقلل التوتر. تحسين الدورة الدموية: يعمل على تنشيط الدورة الدموية، مما يساهم في تحسين تدفق الأوكسجين والحد من الألم. تحفيز الجهاز المناعي: يمكن أن يساعد الوخز بالإبر في تقوية الجهاز المناعي ومساعدة الجسم في التعامل مع مشكلات صحية متنوعة. العلاج بعد الجراحة: يعد فعالاً في تخفيف الألم والغثيان بعد العمليات الجراحية أو العلاج الكيميائي. الأمراض التي يعالجها الوخز بالإبر آلام الظهر والعنق: يمكن أن يكون الوخز بالإبر بديلاً فعالاً لتخفيف آلام الظهر والرقبة. الصداع والشقيقة: يساعد الوخز بالإبر في تحسين تدفق الطاقة، مما يخفف من الصداع. التهاب المفاصل: يعد الوخز بالإبر وسيلة مكملة لتخفيف آلام التهاب المفاصل. مشاكل النوم: يمكن استخدام الوخز بالإبر لتحسين النوم والتخفيف من الأرق. مشاكل الهضم: يساعد في تخفيف التوتر وتحسين عملية الهضم. الحالات التي يجب تجنب العلاج بالإبر فيها يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو يتناولون أدوية لتخفيف الدم استشارة الطبيب قبل استخدام العلاج بالإبر. كما يُنصح النساء الحوامل بمناقشة الأمر مع الطبيب المختص. يجب على الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب تجنب التحفيز الكهربائي بالإبر. الآثار الجانبية المحتملة رغم أن الوخز بالإبر يعتبر آمناً في الغالب، قد يعاني بعض الأشخاص من كدمات أو ألم خفيف في مناطق إدخال الإبر. إذا كانت الإبر غير معقمة، قد تحدث عدوى. وعلى الرغم من أن الآثار الجانبية الخطيرة نادرة، إلا أن الإبر قد تسبب مشاكل إذا تم إدخالها بشكل خاطئ في بعض الأماكن الحساسة بالجسم، مما يجعل من الضروري الاعتماد على ممارس مؤهل ومدرب بشكل جيد. المصدر: شفاء
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة