دولي

حاول الهرب.. وثائق استخباراتية تكشف تفاصيل احتجاز أوستن في سجون الأسد


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 يونيو 2025

كشفت وثائق استخباراتية سرية حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية ولأول مرة، عن أن الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس كان محتجزا لدى نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وقد أكد عدد من المسؤولين السوريين السابقين أيضا لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" أن تايس كان معتقلا لدى النظام، ما يعزز من صحة المعلومات التي وردت في تلك الوثائق.

وكانت الحكومة الأمريكية قد أعربت سابقا عن اعتقادها بأن تايس كان محتجزًا لدى السلطات السورية، إلا أن نظام الأسد نفى ذلك بشكل متكرر، ولم تتوفر أي معلومات عن ملابسات احتجازه حتى اليوم.

وتظهر الوثائق الاستخباراتية، إلى جانب شهادات من عدد من المسؤولين السابقين في النظام السوري، تفاصيل ما جرى للصحفي الأمريكي عقب اختطافه.

وقد اختفى أوستن تايس بالقرب من العاصمة دمشق في أغسطس من عام 2012، بعد أيام قليلة من احتفاله بعيد ميلاده الحادي والثلاثين. وكان يعمل حينها كصحفي مستقل لتغطية النزاع السوري.

وبعد حوالي سبعة أسابيع، نشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهره معصوب العينين ويداه مقيدتان، ويجبر فيه على ترديد الشهادة الإسلامية من قبل مجموعة مسلحة.

لكن الانطباع الذي أعطاه الفيديو بأن تايس قد اختطف على يد جماعة جهادية، أثار شكوك المحللين والمسؤولين الأمريكيين، الذين رجحوا أن يكون المشهد "مفبركا".

ولم تتبن أي جهة أو حكومة مسؤولية اختفائه، كما لم ترد أي معلومات عنه منذ ذلك الحين، مما أثار الكثير من التكهنات حول مصيره ومكان احتجازه.

وقد توصلت BBC إلى هذه المعلومات ضمن تحقيق استقصائي بدأ قبل أكثر من عام، أثناء مرافقة محقق سوري إلى أحد المقرات الاستخباراتية.

وتحمل الوثائق، التي تحمل اسم "أوستن تايس"، مراسلات بين عدة فروع من أجهزة الاستخبارات السورية. وقد تم التحقق من صحتها من قبل BBC ومن قبل جهات إنفاذ القانون.

وتشير إحدى المراسلات، المصنفة تحت بند "سري للغاية"، إلى أن تايس كان محتجزا في منشأة أمنية في العاصمة دمشق في عام 2012 من قبل ميليشيا شبه عسكرية تابعة للنظام.

ويعتقد أن تايس ألقي القبض عليه بالقرب من ضاحية داريا الدمشقية، ثم احتجز على يد عناصر من ميليشيا موالية للرئيس الأسد تعرف باسم "قوات الدفاع الوطني".

وأكد مسؤول سوري سابق للهيئة أن تايس بقي محتجزا هناك حتى فبراير من عام 2013 على الأقل.

وخلال فترة احتجازه، أصيب تايس بمشاكل صحية في المعدة، وتلقى علاجا من طبيب مرتين على الأقل. وتشير تحاليل الدم إلى إصابته بعدوى فيروسية آنذاك.

وقد أفاد شاهد عيان زار منشأة الاحتجاز ورأى تايس أنه كان يعامل بشكل أفضل من المعتقلين السوريين الآخرين، لكنه أشار إلى أن "ملامح الحزن كانت بادية عليه، وكأن الفرح قد غادر وجهه".

ومن جهة أخرى، كشف عنصر سابق في "قوات الدفاع الوطني" ممن كان لديهم اطلاع مباشر على ملف احتجاز تايس، أن "قيمة أوستن كانت مفهومة"، وأنه كان يعتبر "ورقة يمكن استخدامها في المفاوضات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة".

كما أوردت المعلومات أن تايس تمكن لفترة وجيزة من الهرب من زنزانته عبر نافذة ضيقة، قبل أن يعاد اعتقاله. وخضع لاستجواب مرتين على الأقل من قبل ضباط استخبارات تابعين للحكومة السورية، ويعتقد أن هذه الأحداث وقعت بين أواخر 2012 ومطلع 2013.

وعقب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر 2024، صرح الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، بأنه لا يزال يعتقد أن تايس على قيد الحياة. وقبل ذلك بيومين، قالت والدته ديبرا تايس إن "مصدرًا موثوقًا" أبلغها أن ابنها حي ويتلقى "معاملة جيدة".

لكن، وبعد إفراغ السجون عقب سقوط النظام، لم يُعثر على أي أثر لأوستن تايس، ولا تزال أخباره منقطعة حتى اليوم.

وتدرك عائلة تايس وجود هذه الوثائق الاستخباراتية التي حصلت عليها BBC، وكذلك السلطات الأمريكية، بالإضافة إلى مجموعة سورية تعمل على جمع الأدلة المتعلقة بجرائم نظام الأسد.

ويعد أوستن تايس أحد أطول الأمريكيين احتجازا في الخارج، وقد قاد والداه، ديبرا ومارك تايس، حملة طويلة الأمد لتسليط الضوء على قضيته.

وكان تايس قد خدم سابقا كضابط في قوات مشاة البحرية الأمريكية، وشارك في كل من العراق وأفغانستان، كما كان طالبا في كلية الحقوق بجامعة جورجتاون في العاصمة واشنطن.

وقد سافر إلى سوريا في عام 2012 لتغطية الحرب كصحفي مستقل.

وقد اختفى داخل منظومة اعتقال واسعة ومعقدة، وتُقدّر الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومقرها المملكة المتحدة، أن نحو 100 ألف شخص قد اختفوا قسرا خلال عهد نظام الأسد.

كشفت وثائق استخباراتية سرية حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية ولأول مرة، عن أن الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس كان محتجزا لدى نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وقد أكد عدد من المسؤولين السوريين السابقين أيضا لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" أن تايس كان معتقلا لدى النظام، ما يعزز من صحة المعلومات التي وردت في تلك الوثائق.

وكانت الحكومة الأمريكية قد أعربت سابقا عن اعتقادها بأن تايس كان محتجزًا لدى السلطات السورية، إلا أن نظام الأسد نفى ذلك بشكل متكرر، ولم تتوفر أي معلومات عن ملابسات احتجازه حتى اليوم.

وتظهر الوثائق الاستخباراتية، إلى جانب شهادات من عدد من المسؤولين السابقين في النظام السوري، تفاصيل ما جرى للصحفي الأمريكي عقب اختطافه.

وقد اختفى أوستن تايس بالقرب من العاصمة دمشق في أغسطس من عام 2012، بعد أيام قليلة من احتفاله بعيد ميلاده الحادي والثلاثين. وكان يعمل حينها كصحفي مستقل لتغطية النزاع السوري.

وبعد حوالي سبعة أسابيع، نشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهره معصوب العينين ويداه مقيدتان، ويجبر فيه على ترديد الشهادة الإسلامية من قبل مجموعة مسلحة.

لكن الانطباع الذي أعطاه الفيديو بأن تايس قد اختطف على يد جماعة جهادية، أثار شكوك المحللين والمسؤولين الأمريكيين، الذين رجحوا أن يكون المشهد "مفبركا".

ولم تتبن أي جهة أو حكومة مسؤولية اختفائه، كما لم ترد أي معلومات عنه منذ ذلك الحين، مما أثار الكثير من التكهنات حول مصيره ومكان احتجازه.

وقد توصلت BBC إلى هذه المعلومات ضمن تحقيق استقصائي بدأ قبل أكثر من عام، أثناء مرافقة محقق سوري إلى أحد المقرات الاستخباراتية.

وتحمل الوثائق، التي تحمل اسم "أوستن تايس"، مراسلات بين عدة فروع من أجهزة الاستخبارات السورية. وقد تم التحقق من صحتها من قبل BBC ومن قبل جهات إنفاذ القانون.

وتشير إحدى المراسلات، المصنفة تحت بند "سري للغاية"، إلى أن تايس كان محتجزا في منشأة أمنية في العاصمة دمشق في عام 2012 من قبل ميليشيا شبه عسكرية تابعة للنظام.

ويعتقد أن تايس ألقي القبض عليه بالقرب من ضاحية داريا الدمشقية، ثم احتجز على يد عناصر من ميليشيا موالية للرئيس الأسد تعرف باسم "قوات الدفاع الوطني".

وأكد مسؤول سوري سابق للهيئة أن تايس بقي محتجزا هناك حتى فبراير من عام 2013 على الأقل.

وخلال فترة احتجازه، أصيب تايس بمشاكل صحية في المعدة، وتلقى علاجا من طبيب مرتين على الأقل. وتشير تحاليل الدم إلى إصابته بعدوى فيروسية آنذاك.

وقد أفاد شاهد عيان زار منشأة الاحتجاز ورأى تايس أنه كان يعامل بشكل أفضل من المعتقلين السوريين الآخرين، لكنه أشار إلى أن "ملامح الحزن كانت بادية عليه، وكأن الفرح قد غادر وجهه".

ومن جهة أخرى، كشف عنصر سابق في "قوات الدفاع الوطني" ممن كان لديهم اطلاع مباشر على ملف احتجاز تايس، أن "قيمة أوستن كانت مفهومة"، وأنه كان يعتبر "ورقة يمكن استخدامها في المفاوضات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة".

كما أوردت المعلومات أن تايس تمكن لفترة وجيزة من الهرب من زنزانته عبر نافذة ضيقة، قبل أن يعاد اعتقاله. وخضع لاستجواب مرتين على الأقل من قبل ضباط استخبارات تابعين للحكومة السورية، ويعتقد أن هذه الأحداث وقعت بين أواخر 2012 ومطلع 2013.

وعقب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر 2024، صرح الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، بأنه لا يزال يعتقد أن تايس على قيد الحياة. وقبل ذلك بيومين، قالت والدته ديبرا تايس إن "مصدرًا موثوقًا" أبلغها أن ابنها حي ويتلقى "معاملة جيدة".

لكن، وبعد إفراغ السجون عقب سقوط النظام، لم يُعثر على أي أثر لأوستن تايس، ولا تزال أخباره منقطعة حتى اليوم.

وتدرك عائلة تايس وجود هذه الوثائق الاستخباراتية التي حصلت عليها BBC، وكذلك السلطات الأمريكية، بالإضافة إلى مجموعة سورية تعمل على جمع الأدلة المتعلقة بجرائم نظام الأسد.

ويعد أوستن تايس أحد أطول الأمريكيين احتجازا في الخارج، وقد قاد والداه، ديبرا ومارك تايس، حملة طويلة الأمد لتسليط الضوء على قضيته.

وكان تايس قد خدم سابقا كضابط في قوات مشاة البحرية الأمريكية، وشارك في كل من العراق وأفغانستان، كما كان طالبا في كلية الحقوق بجامعة جورجتاون في العاصمة واشنطن.

وقد سافر إلى سوريا في عام 2012 لتغطية الحرب كصحفي مستقل.

وقد اختفى داخل منظومة اعتقال واسعة ومعقدة، وتُقدّر الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومقرها المملكة المتحدة، أن نحو 100 ألف شخص قد اختفوا قسرا خلال عهد نظام الأسد.



اقرأ أيضاً
مجددا.. فيتو أمريكي في مجلس الأمن يُفشل قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
تم تقديم مشروع القرار من قبل الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وحصل على تأييد 14 دولة من أصل 15 بمن فيهم بريطانيا، في حين لوحت واشنطن بالفيتو وصوتت ضده، مما أفشل اعتماد القرار وأدى إلى تعطيله بسبب التصويت بالفيتو من قبل دولة دائمة العضوية. وبررت الولايات المتحدة تصويتها بان مشروع القرار يفتقر إلى التوازن. وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، إن النص "يقوض الجهود الدبلوماسية الجارية"، على حد تعبيرها كما انه "يشجع حركة حماس.. ويرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس". وأكدت شيا أن القرار غير مقبول "بما ينص عليه وبما لا ينص عليه"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع دعم نص لا يتضمن إدانة حماس أو ربط أي وقف لإطلاق النار، بإطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح الحركة. وقبل التصويت، وصف مسؤول في الخارجية الأمريكية مشروع القرار بأنه "مخز وغير جاد.. ونتاج عملية تمثيلية"، إذ لم يخضع المشروع مسبقاً لمفاوضات حقيقية، وفقاً لما نُقل عنه. أثار الفيتو الأمريكي ردود فعل غاضبة من العديد من الدول الأعضاء. وقال السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد إن الفيتو "ضوء أخضر للإبادة الجماعية في غزة"، واعتبره بأنه "وصمة عار أخلاقية" على جبين مجلس الأمن. من جانبه، وصف السفير الجزائري عمار بن جامع، الموقف الأمريكي بأنه "صمت لا يدافع عن الموتى"، بينما شدد السفير السلوفيني صموئيل زبوغار على أن القرار كان نابعاً من "شعور مشترك بالمسؤولية اتجاه المدنيين والرهائن على حد سواء". واتهم السفير الصيني فو كونغ واشنطن بشكل مباشر بعرقلة الحلول، داعياً إياها إلى "التخلي عن الحسابات السياسية" والعمل على "تبني موقف عادل". فلسطينياً، قال السفير رياض منصور إن الفيتو الأمريكي يفاقم الأزمة، وكان أكد قبل التصويت "المتوقع" أن "التاريخ سيحاسب الجميع على صمته"، ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته و"عدم التغطية على الجريمة". بينما رحبت إسرائيل بالفيتو الأمريكي، وشكرت الولايات المتحدة "لوقوفها إلى جانب الحق"، في معارضة القرار الذي وصفه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة بأنه "هدية لحماس". في حين أعربت كل من فرنسا وبريطانيا عن "الأسف" لنتيجة التصويت، وأكدتا على أن الوضع الإنساني في غزة "لا يحتمل" حيث باتت الضرورة ملحة للتوقف عن القتال. الفيتو الأمريكي السادس منذ بدء حرب غزة وإن كان الأول منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الابيض، إلا أن هذا الفيتو هو السادس من نوعه الذي تستخدمه الولايات المتحدة بشأن غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وهو ما اعتبره عدد من المندوبين في الأمم المتحدة، مؤشراً على "الانسداد السياسي" في مجلس الأمن، بينما يقرأه مراقبون بأنه "يعكس انقساما عميقا وفشلاً للمنظومة الدولية في التعامل مع النزاعات المعقدة"، إذ ما زال يواجه العجز في اتخاذ إجراءات حقيقية تجاه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية الراهنة. وفي حالات سابقة، استخدمت واشنطن حق الفيتو ضد قرارات مشابهة، بينها مشروع قدمته الجزائر في فبراير 2024، وآخر قدمته البرازيل في أكتوبر 2023 كانت جميعها تطالب بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
دولي

بيان رسمي بشأن حالة الأمراض والأوبئة بين الحجاج
كشف مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية السعودي، محمد العبد العالي، الخميس، أن الفرق الطبية في موسم حج هذا العام لم ترصد حتى اللحظة تفشي أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج. وأوضح العالي "أنه جرى رصد عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري للحجاج، غير أنه أكد أيضا أن الالتزام بالخطط أدى لخفض حالات الإجهاد الحراري للحجاج". وحذّرت وزارة الصحة الحجاج من التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات النهار في ظل درجات الحرارة العالية في موسم الحج الحالي، كما دعت إلى الالتزام بخطط التفويج، واستخدام المظلات أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة، لتعزيز الوقاية من الإجهاد الحراري. وأدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة، غسان النويمي، الخميس، إن عدد الحجاج الذين وصلوا من خارج السعودية بلغ عددهم أكثر من 1.5 مليون حاج.
دولي

مصر.. شاب أجنبي يتحدى أسرته بقدرته على الطيران ويلقى نهاية مأسوية
لقي شاب أجنبي عمره 36 عاما مصرعه في حادثة مأساوية شهدتها مدينة السادس من أكتوبر المصرية، إثر سقوطه من شرفة شقته بالطابق الثالث بعد أن تحدى أسرته بقدرته على الطيران. وبحسب تقارير محلية، بدأت الواقعة عندما دخل الشاب في نقاش عفوي مع أسرته، مؤكداً لهم بثقة غريبة أنه يمتلك قدرة خارقة على الطيران، بل إنه يستطيع القفز من ارتفاعات شاهقة دون أن يلحق به أي أذى، وبينما حاولت الأسرة إقناعه بخطورة ما يقول، أصرّ على إثبات صدقه أمام أعينهم. وفجأة وبدون أن يأخذ أي احتياطات تذكر، اندفع الشاب إلى شرفة شقته بالطابق الثالث وقفز منها مباشرة، ليسقط على الأرض جثة هامدة في مشهد صادم لكل من كان حوله. وبمجرد تلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً بالحادث، انتقلت قوة من مباحث قسم الشرطة، إلى مكان الواقعة، وأظهرت المعاينة الأولية أن الجثمان به كسور متعددة وكدمات متفرقة بالجسم، نتيجة السقوط من مكان مرتفع. ولا تزال التحقيقات مستمرة، للكشف عن تفاصيل الحادث بعد تفريغ الكاميرات ومعاينة مكان الواقعة بدقة، لكشف ملابسات القصة الغريبة بالكامل، فيما نُقل جثمان الشاب الراحل إلى المستشفى.
دولي

مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، في تبني مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والضغط لوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض. وبينما صوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة، اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوى أن مشروع القرار لا يدين حركة “حماس”، ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة غزة. وقالت المندوبة الأمريكية السفيرة دوروثي شيا في كلمتها أمام مجلس الأمن، إن “حماس رفضت الكثير من قرارات وقف إطلاق النار، ولا يمكن لمجلس الأمن أن يكافئها وهي تواصل تهديد إسرائيل”، مشددة على أن موقف الولايات المتحدة واضح وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس. واعتبرت أن من غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تدرج حماس على قائمة ما وصفته بالإرهاب، فيما قال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة مخزٍ وغير جادٍّ، ومن شأنه أن يمكّن حماس من تنفيذ هجمات مستقبلية.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة