عبرت عدد من الفعاليات النقابية بمدينة أكادير عن غضبها تجاه الاعتداءات المتكررة التي قال إن أطر الصحة تعاني منها. وحملت مسؤولية تردي الأوضاع للمديرية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية.

وكانت مستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني قد شهدت يوم أمس الثلاثاء، حادث هجوم أشخاص على الفريق المداوم بالمصلحة. ونتج عن هذا الهجوم أضرار مادية وتعريض سلامة مهنيي الصحة والمواطنين للخطر.

وعبرت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل عن استنكارها الشديد لهذا الإعتداء، وحملت المندوبية الإقليمية للصحة للصحة والحماية الاجتماعية، مسؤولية تردي الأوضاع الصحية بالإقليم.

ومن جانبها، حملت النقابة المستقلة للمرضين المسؤولية لإدارة المستشفى الجهوي، متهمة إياها بتسيير عشوائي حول مختلف مصالح المستشفى إلى "معترك للإجرام والتعدي على المرضى والمزاولين".

وكانت عناصر الأمن بأكادير قد أوقفت صباح أمس الثلاثاء 1 أبريل الجاري، شخصًا يبلغ من العمر 32 سنة، للاشتباه في تورطه في أحداث عنف وتخريب داخل قسم المستعجلات بهذا المركز الاستشفائي.

وأشارت مندوبية الصحة إلى أن المعني بالأمر اعتدى على أطر طبية وألحق أضرارًا بمعدات المستشفى، ما أثار فوضى وعرقل سير العمل داخل المؤسسة. وأكدت المندوبية عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين في هذا الفعل الإجرامي الذي يهدد سلامة العاملين والمرتفقين.