الخميس 07 نوفمبر 2024, 17:34

وطني

جيوب صفيحية بفاس.. برنامج “إبعاد” عن مركز المدينة يفشل البرنامج


لحسن وانيعام نشر في: 7 أكتوبر 2024

صادق المجلس الجماعي لمدينة فاس، اليوم الإثنين، 7 أكتوبر الجاري، بإجماع الحاضرين، على ملحق اتفاقية شراكة وتمويل من أجل تخصيص 100 شقة إضافية منخفضة التكلفة لفائدة الأسر المعوزة في إطار برنامج مدن بدون صفيح ''لمدينة فاس''.

وقال عمدة المدينة، عبد السلام البقالي، إنه تقرر تخفيض كلفة الشقق إلى 6 ملايين سنتيم، وذلك عوض المبلغ الإجمالي المحدد في 14 مليون سنتيم في السابق، موردا بأن الغرض هو القضاء ما تبقى من الجيوب الصغيرة للصفيح بالمدينة، وإعلانها مدينة بدون صفيح.


ورفع شعار فاس بدون صفيح منذ سنوات، لكن البرنامج فشل، لحد الآن، في تحقيق أهدافه. فإلى جانب جيوب لا تزال توجد في منطقة أكدال بوسط المدينة، فإن جل مقاطعات المدينة تعاني من هذه الجيوب، والتي تسيء لكرامة الأسر، في ظل غياب الحد الأدنى للسكن الذي يحترم المعايير. كما أنها تسيء إلى جمالية الفضاء، وتكرس أوضاع تشجع على الهدر.


وقال محمد خيي عن حزب العدالة والتنمية، إن المشكل في تعثر مشروع إعلان فاس مدينة بدون صفيح، هو أنه لا يتم التشاور مع الساكنة، موردا بأن البرنامج يقدم شقق للسكن الاقتصادي، لكن في منطقة راس الماء التي توجد بالنفوذ الترابي لمولاي يعقوب، وهي منطقة بعيدة جدا عن مدينة فاس.


وإلى جانب المشاكل المرتبطة بنقل والبنيات الأساسية، فإن هذه المنطقة تبعد بكثير عن الفضاءات التي تحتضن الأنشطة الاقتصادية للساكنة المعنية بهذا القرار، وهو ما يجب أن يتم أخذه بعين الاعتبار.


وتساءل القيادي المحلي في حزب "المصباح" عن ملابسات الاكتفاء بمشروع سكني واحد، في حين أن هناك مشاريع لمنعشين عقاريين في مناطق أخرى، وفي وقت يعاني فيه برنامج السكن الاقتصادي من الركود، بسبب برنامج الدعم الجديد، وهو ما يفرض فتح المجال أمام استفادة المنعشين العقاريين الآخرين، والكشف عن المعايير المعتمدة.

صادق المجلس الجماعي لمدينة فاس، اليوم الإثنين، 7 أكتوبر الجاري، بإجماع الحاضرين، على ملحق اتفاقية شراكة وتمويل من أجل تخصيص 100 شقة إضافية منخفضة التكلفة لفائدة الأسر المعوزة في إطار برنامج مدن بدون صفيح ''لمدينة فاس''.

وقال عمدة المدينة، عبد السلام البقالي، إنه تقرر تخفيض كلفة الشقق إلى 6 ملايين سنتيم، وذلك عوض المبلغ الإجمالي المحدد في 14 مليون سنتيم في السابق، موردا بأن الغرض هو القضاء ما تبقى من الجيوب الصغيرة للصفيح بالمدينة، وإعلانها مدينة بدون صفيح.


ورفع شعار فاس بدون صفيح منذ سنوات، لكن البرنامج فشل، لحد الآن، في تحقيق أهدافه. فإلى جانب جيوب لا تزال توجد في منطقة أكدال بوسط المدينة، فإن جل مقاطعات المدينة تعاني من هذه الجيوب، والتي تسيء لكرامة الأسر، في ظل غياب الحد الأدنى للسكن الذي يحترم المعايير. كما أنها تسيء إلى جمالية الفضاء، وتكرس أوضاع تشجع على الهدر.


وقال محمد خيي عن حزب العدالة والتنمية، إن المشكل في تعثر مشروع إعلان فاس مدينة بدون صفيح، هو أنه لا يتم التشاور مع الساكنة، موردا بأن البرنامج يقدم شقق للسكن الاقتصادي، لكن في منطقة راس الماء التي توجد بالنفوذ الترابي لمولاي يعقوب، وهي منطقة بعيدة جدا عن مدينة فاس.


وإلى جانب المشاكل المرتبطة بنقل والبنيات الأساسية، فإن هذه المنطقة تبعد بكثير عن الفضاءات التي تحتضن الأنشطة الاقتصادية للساكنة المعنية بهذا القرار، وهو ما يجب أن يتم أخذه بعين الاعتبار.


وتساءل القيادي المحلي في حزب "المصباح" عن ملابسات الاكتفاء بمشروع سكني واحد، في حين أن هناك مشاريع لمنعشين عقاريين في مناطق أخرى، وفي وقت يعاني فيه برنامج السكن الاقتصادي من الركود، بسبب برنامج الدعم الجديد، وهو ما يفرض فتح المجال أمام استفادة المنعشين العقاريين الآخرين، والكشف عن المعايير المعتمدة.



اقرأ أيضاً
مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا
اختتم مجلس الحكومة المنعقدة أشغاله اليوم الخميس 7 نونبر بالتداول والمصادقة على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وتم على مستوى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات- قطاع الفلاحة، تعيين توفيق العشبي، مديرا لتنمية سلاسل الإنتاج. أما على مستوى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، فقد تم تعيين محمد الصابري، مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس وسلمان بالعياشي، مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الدار البيضاء-سطات، ومنير هواري، مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الداخلة وادي الذهب.
وطني

وعكة صحية تحول دون مشاركة رئيس النيابة العامة في تدشين محاكم بجهة سوس
اكدت مصت مصادر مطلعة، ان رئيس النيابة العامة الحسن الداكي تعرض خلال الساعات الماضية، لوعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى العسكري بانزكان. وكان من المفترض ان يشارك رئيس النيابة العامة الى جانب وزير العدل، والرئيس المنتدب للمجلس الاعلى للسلطة القضائية، ووالي جهة سوس، في مراسيم تدشين مقرات مجموعة من المحاكم باكادير وبيكرى، الا ان الوعكة الصحية التي المت به، حالت دون حضوره في هذه المراسيم. وتشير المصادر ان رئيس النيابة العامة لحسن الداكي، تلقى العلاجات الضرورية، واجرى بعض الفحوصات الضرورية، وتبين ان حالته لا تدعو للقلق. وكان المسؤول القضائي البارز قد خضع في غشت الماضي لعملية جراحية مستعجلة بمدينة تطوان، خلال قضاء عطلته، حبث اغمي عليه في الشارع العام، ونقل على وجه السرعة لاحدى المصحات الخاصة. وقد اجريت للمسؤول القضائي البارز حينها، عملية قسطرة القلب على يد طبيب القلب المعروف فهد الشعرة الذي كان يقضي بدوره عطلته بنفس المدينة، علما ان لحسن الداكي خضع قبلها بسنوات قليلة لعملية اخرى على القلب بمدينة الرباط.  
وطني

حسب إحصاء 2024.. عدد سكان المغرب يصل إلى حوالي 36 مليون نسمة
وصل عدد سكان المغرب، حسب إحصاء سنة 2024 ، إلى ما مجموعه 36.828.330 مليون نسمة. بينما بلغ عدد الاسر المغربية هو 9.275.238 أسرة. وحدد عدد الاجانب المقيمين بالمملكة في 148.147  أجنبي. وعرفت ساكنة المغرب منذ الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، زيادة تبلغ 2.980.088 نسمة، أي بنسبة +8.80 في المائة. وسجل عدد الأسر بدوره زيادة مهمة تبلغ 1.961.232 أسرة، أي بنسبة تعادل +26.82 في المائة مقارنة مع عدد الأسر الذي تم حصره سنة 2014. وسجل عدد الأجانب في المغرب زيادة تبلغ 61.946 نسمة أي بنسبة تقدر بـ71.86+ في المائة مقارنة مع عدد الأجانب المحدد بموجب إحصاء سنة 2014. وجاءت هذه المعطيات في مذكرة تقديم لمشروع مرسوم لوزير الداخلية يتعلق بالمصادقة على الأرقام المحدد بها عدد السكان القانونيين للمملكة.
وطني

اعتقال صيادين مغاربة بسبتة المحتلة بسبب تهريب مهاجرين
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، أمس الثلاثاء، شخصين من الجنسية المغربية أثناء قيامهما بمهام الصيد، وفي الوقت نفسه، تهريب ثلاثة مهاجرين في منطقة محاذية بمحطة معالجة المياه. وأضافت الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين جاء بعد تنبيه الخدمة البحرية في سبتة المحتلة لوجود سفينة مشبوهة بالقرب من الساحل، ليتم اعتراض السفينة وإحباط العملية. وقام الصيادون، الذين استخدموا الصيد كذريعة لتجنب إثارة الشكوك، بنقل المهاجرين الثلاثة من المغرب إلى سبتة المحتلة في محاولة للتهرب من دوريات مراقبة السواحل. وحسب "إل بويبلو دي ثيوتا"، يعكس هذا الحدث ضغط الهجرة الذي تواجهه المدينة، والتي أصبحت إحدى نقاط الهجرة غير النظامية الرئيسية إلى الأراضي الإسبانية والأوروبية من شمال إفريقيا. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
وطني

جلالة الملك: الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب لن تكون على حساب وحدته الترابية
في الرسائل التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى عدد من الأطراف المعنية بقضية الصحراء المغربية، في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، أكد جلالته بأن  الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية. وقال جلالته، إن هناك مع الأسف، عالم مقابل منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن. فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق. وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي. وقال جلالته، في هذا الصدد: "لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة". وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة، وإلى جانب هؤلاء، هناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة. وأكد جلالته أن التضحيات التي قدمها جيل المسيرة، تحفزنا على المزيد من التعبئة واليقظة، قصد تعزيز المكاسب التي حققناها، في ترسيخ مغربية الصحراء، ومواصلة النهضة التنموية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية. وتحدث جلالته على أنه وبنفس الروح، يجب العمل على أن تشمل ثمار التقدم والتنمية، كل المواطنين في جميع الجهات، من الريف إلى الصحراء، ومن الشرق إلى المحيط، مرورا بمناطق الجبال والسهول والواحات.
وطني

جلالة الملك يقرر إحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج
أشاد جلالة الملك محمد السادس، في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته. وقرر جلالة الملك، إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة. لهذا الغرض، وجه جلالة الملك الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين، الأولى هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية. وبهذا الخصوص، دعا جلالة الملك إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال. أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال. وأكد جلالة الملك بأنه سيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها. وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، التي دعا جلالة الملك لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها، وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع. وقال جلالته إنه ينتظر من هذه المؤسسة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم. ومن أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، حسب الخطاب الملكي السامي، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج. وأكد جلالة الملك حرصه على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم، موردا جلالته في هذا الصدد بأنه من غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %.
وطني

جلالة الملك محمد السادس: حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في قضية الصحراء المغربية
قال جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، إنه حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته. وأكد على أن المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع. كما أكد جلالة الملك بأن المغرب المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال تشبث المواطنين في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب. كما يتجلى، حسب الخطاب الملكي السامي، في النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية. وإلى جانب ذلك، ذكر جلالة الملك بالاعتراف  الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 07 نوفمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة