مراكش

تعبئة المياه العادمة المعالجة لفائدة مشاريع صناعية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 سبتمبر 2024

تعد محطة المعالجة وشبكة إعادة استعمال المياه العادمة، التي تشرف عليها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، مبادرة ذات أهمية قصوى في مواجهة الإجهاد المائي الذي تعرفه المدينة الحمراء.

ويضطلع هذا المشروع الطموح المحدث تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى التخفيف من أثر الإجهاد المائي، بدور أساسي في سقي المساحات الخضراء بالمدينة، بما في ذلك واحة النخيل وملاعب الغولف الـ14 بمراكش.

ومنذ شروعها في الخدمة، مكنت هذه المحطة من إعادة استعمال ما يقرب من 12 مليون متر مكعب من المياه المعالجة في السنة لسقي ملاعب الغولف وواحات النخيل، كما ساهمت بشكل ملحوظ في الحفاظ على الموارد من المياه الصالحة للشرب من خلال الحد من استخدامها لأغراض غير ضرورية.

وتعتزم الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش توسيع قدراتها لبلوغ 35 مليون متر مكعب من المياه بحلول سنة 2030، من خلال تعبئة المياه العادمة المعالجة ليس فقط لسقي المساحات الخضراء، ولكن أيضا في مشاريع صناعية بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية في احترام للبيئة.

وفي هذا الصدد، قال المدير الإداري والمالي بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، عادل داودي، إن مشروع معالجة وإعادة استعمال المياه العادمة يندرج ضمن التوجه الرامي للتخفيف من أثر الإجهاد المائي بمراكش.

وأوضح داودي، أن هذا المشروع لا يهدف إلى سقي المساحات الخضراء وواحات النخيل فقط، ولكن أيضا ملاعب الغولف الـ 14 بالمدينة، مع تزويد حالي يبلغ 12 مليون متر مكعب من الماء في السنة موجه لهذه الاستخدامات، مضيفا “نعتزم مستقبلا تعبئة المياه المعالجة لفائدة مشاريع صناعية، مع هدف توفير 35 مليون متر مكعب بحلول سنة 2030”.

من جهته، أكد المسؤول عن شبكة إعادة الاستعمال بالمحطة، محسن بنشيخ، على الدور المحوري الذي تضطلع به مشاريع من هذا النوع في التدبير المستدام للمياه بمراكش.

وقال بهذا الخصوص: “نتعاون بشكل وثيق مع السلطات المحلية من أجل ترشيد استعمال هذا المورد الهام”، مشيرا إلى أن المحطة تعد نموذجا يحتذى به بالنسبة لمدن أخرى تواجه تحديات مماثلة.

وأشار إلى أن هذه المقاربة المبتكرة تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية للحفاظ على الموارد المائية ومواجهة إشكالية الإجهاد المائي، مشددا على الضرورة الملحة لترشيد واستخدام المياه بشكل معقلن من أجل مواكبة مختلف التدابير المتخذة في هذا الإطار. من جانبه، قال خالد بشوري، مهندس دولة بجماعة مراكش، إنه تم إبرام اتفاقيات مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش لتجنب استخدام المياه الجوفية لأغراض سقي المساحات الخضراء.

وأوضح أنه “إلى حدود اليوم، يتم سقي 50 في المائة من هذه المساحات بالمياه المعالجة القادمة من هذه المحطات، وسيتم دمج المساحات المتبقية في هذا النظام في المستقبل القريب”.

وتعكس مبادرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش ليس فقط أهمية إعادة استعمال المياه العادمة في الحفاظ على الموارد من المياه الصالحة للشرب، وإنما أيضا قدرة مدينة مراكش على الاستعداد للتحديات البيئية المستقبلية.

ومن خلال تعزيز جهودها من أجل تدبير مستدام، أضحت مدينة مراكش نموذجا يمكن أن تقتدي به جهات أخرى بالمغرب، في ظل ما يطرحه الإجهاد المائي من إشكالات كبيرة.

وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، تم إطلاق مجموعة من الأوراش الاستراتيجية للاستجابة للتحديات التي تطرحها إشكالية ندرة المياه في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020 -2027) الذي ر صد له غلاف مالي بقيمة 115 مليار درهم.

كما واكب هذه الأوراش تنفيذ العديد من الإجراءات العاجلة، التي تم إطلاقها منذ سنة 2020، والهادفة بالأساس إلى تأمين تزويد جميع سكان المملكة بالماء الصالح للشرب، ولاسيما إنجاز العديد من مشاريع إعادة استعمال المياه العادمة التي مكنت من بلوغ حجم 37 مليون متر مكعب في السنة لسقي 31 ملعبا لرياضة الغولف والمساحات الخضراء ب17 مدينة، وإطلاق برنامج تكميلي جد طموح لتعبئة 137 مليون متر مكعب في أفق سنة 2027 بهدف سقي 19 ملعبا للغولف المتبقية، إلى جانب مشاريع أخرى ذات استخدامات فلاحية وصناعية.

تعد محطة المعالجة وشبكة إعادة استعمال المياه العادمة، التي تشرف عليها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، مبادرة ذات أهمية قصوى في مواجهة الإجهاد المائي الذي تعرفه المدينة الحمراء.

ويضطلع هذا المشروع الطموح المحدث تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى التخفيف من أثر الإجهاد المائي، بدور أساسي في سقي المساحات الخضراء بالمدينة، بما في ذلك واحة النخيل وملاعب الغولف الـ14 بمراكش.

ومنذ شروعها في الخدمة، مكنت هذه المحطة من إعادة استعمال ما يقرب من 12 مليون متر مكعب من المياه المعالجة في السنة لسقي ملاعب الغولف وواحات النخيل، كما ساهمت بشكل ملحوظ في الحفاظ على الموارد من المياه الصالحة للشرب من خلال الحد من استخدامها لأغراض غير ضرورية.

وتعتزم الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش توسيع قدراتها لبلوغ 35 مليون متر مكعب من المياه بحلول سنة 2030، من خلال تعبئة المياه العادمة المعالجة ليس فقط لسقي المساحات الخضراء، ولكن أيضا في مشاريع صناعية بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية في احترام للبيئة.

وفي هذا الصدد، قال المدير الإداري والمالي بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، عادل داودي، إن مشروع معالجة وإعادة استعمال المياه العادمة يندرج ضمن التوجه الرامي للتخفيف من أثر الإجهاد المائي بمراكش.

وأوضح داودي، أن هذا المشروع لا يهدف إلى سقي المساحات الخضراء وواحات النخيل فقط، ولكن أيضا ملاعب الغولف الـ 14 بالمدينة، مع تزويد حالي يبلغ 12 مليون متر مكعب من الماء في السنة موجه لهذه الاستخدامات، مضيفا “نعتزم مستقبلا تعبئة المياه المعالجة لفائدة مشاريع صناعية، مع هدف توفير 35 مليون متر مكعب بحلول سنة 2030”.

من جهته، أكد المسؤول عن شبكة إعادة الاستعمال بالمحطة، محسن بنشيخ، على الدور المحوري الذي تضطلع به مشاريع من هذا النوع في التدبير المستدام للمياه بمراكش.

وقال بهذا الخصوص: “نتعاون بشكل وثيق مع السلطات المحلية من أجل ترشيد استعمال هذا المورد الهام”، مشيرا إلى أن المحطة تعد نموذجا يحتذى به بالنسبة لمدن أخرى تواجه تحديات مماثلة.

وأشار إلى أن هذه المقاربة المبتكرة تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية للحفاظ على الموارد المائية ومواجهة إشكالية الإجهاد المائي، مشددا على الضرورة الملحة لترشيد واستخدام المياه بشكل معقلن من أجل مواكبة مختلف التدابير المتخذة في هذا الإطار. من جانبه، قال خالد بشوري، مهندس دولة بجماعة مراكش، إنه تم إبرام اتفاقيات مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش لتجنب استخدام المياه الجوفية لأغراض سقي المساحات الخضراء.

وأوضح أنه “إلى حدود اليوم، يتم سقي 50 في المائة من هذه المساحات بالمياه المعالجة القادمة من هذه المحطات، وسيتم دمج المساحات المتبقية في هذا النظام في المستقبل القريب”.

وتعكس مبادرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش ليس فقط أهمية إعادة استعمال المياه العادمة في الحفاظ على الموارد من المياه الصالحة للشرب، وإنما أيضا قدرة مدينة مراكش على الاستعداد للتحديات البيئية المستقبلية.

ومن خلال تعزيز جهودها من أجل تدبير مستدام، أضحت مدينة مراكش نموذجا يمكن أن تقتدي به جهات أخرى بالمغرب، في ظل ما يطرحه الإجهاد المائي من إشكالات كبيرة.

وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، تم إطلاق مجموعة من الأوراش الاستراتيجية للاستجابة للتحديات التي تطرحها إشكالية ندرة المياه في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020 -2027) الذي ر صد له غلاف مالي بقيمة 115 مليار درهم.

كما واكب هذه الأوراش تنفيذ العديد من الإجراءات العاجلة، التي تم إطلاقها منذ سنة 2020، والهادفة بالأساس إلى تأمين تزويد جميع سكان المملكة بالماء الصالح للشرب، ولاسيما إنجاز العديد من مشاريع إعادة استعمال المياه العادمة التي مكنت من بلوغ حجم 37 مليون متر مكعب في السنة لسقي 31 ملعبا لرياضة الغولف والمساحات الخضراء ب17 مدينة، وإطلاق برنامج تكميلي جد طموح لتعبئة 137 مليون متر مكعب في أفق سنة 2027 بهدف سقي 19 ملعبا للغولف المتبقية، إلى جانب مشاريع أخرى ذات استخدامات فلاحية وصناعية.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة