مراكش

جناة من نوع خاص في مواجهات انتهت فيها الغلبة للذخيرة الحية بمراكش


كشـ24 نشر في: 31 يناير 2018

شهدت مراكش بعض الحالات التي اضطر خلالها رجال الأمن، إلى استعمال مسدساتهم لمواجهة مجرمين شكلوا خطرا على المارة، قبل أن يعمدوا إلى مهاجمة أفراد الشرطة الذين لم ينفعهم سوى سلاحهم الوظيفي لإنقاذ أرواحهم.

ففي حي سيدي أيوب بمقاطعة مراكش المدينة، تدخلت عناصر الصقور لإيقاف شخص من ذوي السوابق، كان في حالة تخدير متقدمة، عرض سلامة المواطنين للخطر من خلال تهديدهم بسكين من الحجم الكبير، إذ أبدى الظنين مقاومة عنيفة في مواجهة الأمن، ما استدعى تدخل عناصر الدعم من الشرطة القضائية التي واجهها المعني بالأمر بقوة وحاول طعن أحد أفرادها، ليجد الأمني نفسه مضطرا لإطلاق رصاصتين تحذيريتين ثم رصاصتين أصابتا المشتبه فيه على مستوى ساقه.

وتضيف يومية الصباح التي تناولت هذه الوقائع في ملف خاص، أن سكان الحي المحمدي بمقاطعة كيليز  لا يزالون يتذكرون المواجهة العنيفة بين رجل أمن وسارقين بالعنف، التي انتهت بوفاة أحدهما ونقل الشرطي في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة جراء إصابته بمدية في الكتف سقط إثرها قبل أن يهاجمه السارق في محاولة لتصفيته، فاضطر الشرطي إلى استعمال مسدسه وتوجيه طلقة نارية لصدر الظنين الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

كما شهد حي سوكوما بمقاطعة المنارة بمراكش، مواجهة بين مروجين للمخدرات ومساعديهما استعملت خلالها سيوف وسكاكين من الحجم الكبير، الأمر الذي جعل بعض المارة يتصلون بعناصر الشرطة، لتحل بمسرح الحادث دورية للدراجين من أجل احتواء الوضع.
وفي الوقت الذي غادر طرفا النزاع ساحة المواجهات، أصر عنصر خطير من ذوي السوابق معروف بترويج المخدرات كان في حالة هيجان، على نشر الرعب في أوساط المارة، وحاول الاعتداء عليهم بسلاح أبيض كبير، الأمر الذي لم يسلم منه أحد عناصر الدورية الأمنية برتبة مقدم شرطة، عند محاولته إيقافه، إذ أصابه بسلاحه الأبيض وخلف له جروحا خطيرة في العنق، ما اضطر عنصر الأمن، إلى استعمال سلاحه الناري فأصاب المعتدي بطلقة، وفارق الحياة بسيارة الإسعاف في الطريق إلى المستشفى ليتم تحويل الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، في الوقت الذي نقل رجل الأمن المصاب بطعنات غائرة إلى قسم العناية المركزة بمستعجلات مستشفى ابن طفيل، في حالة غيبوبة، قبل أن يغادر المستشفى بعاهة مستديمة فقد خلالها القدرة على النطق وينتقل للاشتغال بمصلحة إعداد البطاقة الوطنية بولاية الأمن.

وقرب مطار مراكش المنارة، تعرضت دورية للشرطة لهجوم مباغت من قبل شاب يحمل سكينين من الحجم الكبير، حيث اعتاد المتهم اعتراض سبيل المارة وسلبهم ما بحوزتهم، قبل أن يباغت سيارة الشرطة التي انتقلت إلى المكان موجها ضربتين في وقت واحد للزجاج الأمامي للسيارة الذي تكسر، قبل أن ينتقل المتهم إلى الجهة المحاذية للسائق الأمر الذي جعل مرافقه يستعمل مسدسه الوظيفي ويطلق رصاصة في الهواء لتخويف المهاجم، الذي كان في حالة هيجان قصوى، لكنه تقدم نحوه فأطلق رصاصة على فخذه، سقط إثرها أرضا ومن حسن حظه أن الرصاصة صادفت قطعة نقدية في جيب سرواله حالت دون وصولها لعظام فخذه لتقدم له الإسعافات الأولية، قبل إحالته على العدالة التي أدانته بالسجن النافذ.

وبحي زاوية الحضر بالمدينة العتيقة فوجئ سكان درب الخل بصوت الرصاص ، قبل أن يكتشفوا أن أحد عناصر الفرقة السياحية التابعة لولاية الأمن، تدخل لفض النزاع بين شابين يمارسان مهنة الإرشاد السياحي غير المرخص، ليهاجمه أحدهما بقطعة قنينة زجاجية “مانشو” الأمر الذي جعل رجل الأمن يستعمل مسدسه الناري لتخويف الشاب الذي كان تحت تأثير الخمر، إلا أن رصاصة خرجت من المسدس لحظة وضع الشرطي يده عليه دون أن تصيب المخمور الذي استسلم لرجال الأمن وتخلى عن “المانشو”.

شهدت مراكش بعض الحالات التي اضطر خلالها رجال الأمن، إلى استعمال مسدساتهم لمواجهة مجرمين شكلوا خطرا على المارة، قبل أن يعمدوا إلى مهاجمة أفراد الشرطة الذين لم ينفعهم سوى سلاحهم الوظيفي لإنقاذ أرواحهم.

ففي حي سيدي أيوب بمقاطعة مراكش المدينة، تدخلت عناصر الصقور لإيقاف شخص من ذوي السوابق، كان في حالة تخدير متقدمة، عرض سلامة المواطنين للخطر من خلال تهديدهم بسكين من الحجم الكبير، إذ أبدى الظنين مقاومة عنيفة في مواجهة الأمن، ما استدعى تدخل عناصر الدعم من الشرطة القضائية التي واجهها المعني بالأمر بقوة وحاول طعن أحد أفرادها، ليجد الأمني نفسه مضطرا لإطلاق رصاصتين تحذيريتين ثم رصاصتين أصابتا المشتبه فيه على مستوى ساقه.

وتضيف يومية الصباح التي تناولت هذه الوقائع في ملف خاص، أن سكان الحي المحمدي بمقاطعة كيليز  لا يزالون يتذكرون المواجهة العنيفة بين رجل أمن وسارقين بالعنف، التي انتهت بوفاة أحدهما ونقل الشرطي في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة جراء إصابته بمدية في الكتف سقط إثرها قبل أن يهاجمه السارق في محاولة لتصفيته، فاضطر الشرطي إلى استعمال مسدسه وتوجيه طلقة نارية لصدر الظنين الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

كما شهد حي سوكوما بمقاطعة المنارة بمراكش، مواجهة بين مروجين للمخدرات ومساعديهما استعملت خلالها سيوف وسكاكين من الحجم الكبير، الأمر الذي جعل بعض المارة يتصلون بعناصر الشرطة، لتحل بمسرح الحادث دورية للدراجين من أجل احتواء الوضع.
وفي الوقت الذي غادر طرفا النزاع ساحة المواجهات، أصر عنصر خطير من ذوي السوابق معروف بترويج المخدرات كان في حالة هيجان، على نشر الرعب في أوساط المارة، وحاول الاعتداء عليهم بسلاح أبيض كبير، الأمر الذي لم يسلم منه أحد عناصر الدورية الأمنية برتبة مقدم شرطة، عند محاولته إيقافه، إذ أصابه بسلاحه الأبيض وخلف له جروحا خطيرة في العنق، ما اضطر عنصر الأمن، إلى استعمال سلاحه الناري فأصاب المعتدي بطلقة، وفارق الحياة بسيارة الإسعاف في الطريق إلى المستشفى ليتم تحويل الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، في الوقت الذي نقل رجل الأمن المصاب بطعنات غائرة إلى قسم العناية المركزة بمستعجلات مستشفى ابن طفيل، في حالة غيبوبة، قبل أن يغادر المستشفى بعاهة مستديمة فقد خلالها القدرة على النطق وينتقل للاشتغال بمصلحة إعداد البطاقة الوطنية بولاية الأمن.

وقرب مطار مراكش المنارة، تعرضت دورية للشرطة لهجوم مباغت من قبل شاب يحمل سكينين من الحجم الكبير، حيث اعتاد المتهم اعتراض سبيل المارة وسلبهم ما بحوزتهم، قبل أن يباغت سيارة الشرطة التي انتقلت إلى المكان موجها ضربتين في وقت واحد للزجاج الأمامي للسيارة الذي تكسر، قبل أن ينتقل المتهم إلى الجهة المحاذية للسائق الأمر الذي جعل مرافقه يستعمل مسدسه الوظيفي ويطلق رصاصة في الهواء لتخويف المهاجم، الذي كان في حالة هيجان قصوى، لكنه تقدم نحوه فأطلق رصاصة على فخذه، سقط إثرها أرضا ومن حسن حظه أن الرصاصة صادفت قطعة نقدية في جيب سرواله حالت دون وصولها لعظام فخذه لتقدم له الإسعافات الأولية، قبل إحالته على العدالة التي أدانته بالسجن النافذ.

وبحي زاوية الحضر بالمدينة العتيقة فوجئ سكان درب الخل بصوت الرصاص ، قبل أن يكتشفوا أن أحد عناصر الفرقة السياحية التابعة لولاية الأمن، تدخل لفض النزاع بين شابين يمارسان مهنة الإرشاد السياحي غير المرخص، ليهاجمه أحدهما بقطعة قنينة زجاجية “مانشو” الأمر الذي جعل رجل الأمن يستعمل مسدسه الناري لتخويف الشاب الذي كان تحت تأثير الخمر، إلا أن رصاصة خرجت من المسدس لحظة وضع الشرطي يده عليه دون أن تصيب المخمور الذي استسلم لرجال الأمن وتخلى عن “المانشو”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة