مراكش

جمعية المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة تنظم حملتها الرمضانية 10 بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 مايو 2021

نظمت جمعية المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة، مساء أمس السبت بالمركز الجهوي للتحاقن بالدم بمراكش، حملتها الرمضانية العاشرة، والهادفة إلى تعزيز مخزون المركز لتلبية الحاجيات المتزايدة من هذه المادة الحيوية.وعرفت هذه المبادرة، التي تنظمها الجمعية كل سنة خلال شهر رمضان المبارك وفي سياق الاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية، مشاركة العشرات من المتبرعين والمتبرعات من ضمنهم المنخرطين ذوي الأصناف الدموية النادرة، وذلك تحت شعار " تبرع بدمك، تعتق غيرك".وفي هذا الصدد، أكد الرئيس المؤسسة للجمعية محمود أبغاش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوضعية الراهنة لمخزون الدم تأثرت بالحجر الصحي، لاسيما في هذا الشهر الكريم، مذكرا بأن الجمعية كانت تقوم قبل تفشي وباء كوفيد-19 بمجموعة من الحملات خارج المركز الجهوي للتحاقن بالدم وأيضا بالمساجد، في حين يتم حاليا في ظل هذه الجائحة حصر جميع الحملات بهذا المركز.وقال إن من شأن هذه الحملة تعزيز المخزون من هذه المادة الحيوية خلال الفترة ماقبل وبعد عيد الفطر، إذ تأمل الجمعية في استقبال أزيد 250 متبرعا من أجل توفير نحو 200 كيس من الدم، مبرزا أن قاعدة بيانات المنخرطين لدى الجمعية تهم أزيد من 740 شخصا من ذوي أصناف الدم النادرة بالجهة.وأضاف أن الجمعية تقوم بتقسيم المنخرطين ذوي الأصناف النادرة إلى ثلاث مجموعات، تشارك كل واحدة منها في الحملات التي تنظم كل شهر، بالإضافة إلى وضع 60 متبرعا بالدم للحالات الاستعجالية حين يكون يرتفع الطلب على هذه المادة الحيوية.وبعد مرور عشر سنوات، يقول محمود أبغاش، فإن الجمعية حققت أهدافها من بينها وضع قاعدة البيانات حيث لم يعد المرضى من ذوي الأصناف النادرة يعانون كثيرا من قلة الدم، مضيفا أن الآفاق المستقبلية للجمعية تتمثل، على الخصوص، في تقريب الخدمة من المواطن، عبر توفير وسيلة النقل للمتبرع لكي يتسنى توفير ما يحتاجه المريض من هذه المادة.من جهته، أوضح يوسف مرضي أمين مال جمعية المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة، أن الحملة تروم المساهمة في توفير أكبر كمية من أكياس الدم، خاصة الأصناف الدموية النادرة، مبرزا أن هذه المبادرة عرفت إقبالا كبيرا. يذكر أن الجمعية تهدف إلى توسيع قاعدة المتبرعين بالدم في جهة مراكش آسفي، والمساهمة في نشر ثقافة التبرع بالدم بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش.

نظمت جمعية المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة، مساء أمس السبت بالمركز الجهوي للتحاقن بالدم بمراكش، حملتها الرمضانية العاشرة، والهادفة إلى تعزيز مخزون المركز لتلبية الحاجيات المتزايدة من هذه المادة الحيوية.وعرفت هذه المبادرة، التي تنظمها الجمعية كل سنة خلال شهر رمضان المبارك وفي سياق الاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية، مشاركة العشرات من المتبرعين والمتبرعات من ضمنهم المنخرطين ذوي الأصناف الدموية النادرة، وذلك تحت شعار " تبرع بدمك، تعتق غيرك".وفي هذا الصدد، أكد الرئيس المؤسسة للجمعية محمود أبغاش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوضعية الراهنة لمخزون الدم تأثرت بالحجر الصحي، لاسيما في هذا الشهر الكريم، مذكرا بأن الجمعية كانت تقوم قبل تفشي وباء كوفيد-19 بمجموعة من الحملات خارج المركز الجهوي للتحاقن بالدم وأيضا بالمساجد، في حين يتم حاليا في ظل هذه الجائحة حصر جميع الحملات بهذا المركز.وقال إن من شأن هذه الحملة تعزيز المخزون من هذه المادة الحيوية خلال الفترة ماقبل وبعد عيد الفطر، إذ تأمل الجمعية في استقبال أزيد 250 متبرعا من أجل توفير نحو 200 كيس من الدم، مبرزا أن قاعدة بيانات المنخرطين لدى الجمعية تهم أزيد من 740 شخصا من ذوي أصناف الدم النادرة بالجهة.وأضاف أن الجمعية تقوم بتقسيم المنخرطين ذوي الأصناف النادرة إلى ثلاث مجموعات، تشارك كل واحدة منها في الحملات التي تنظم كل شهر، بالإضافة إلى وضع 60 متبرعا بالدم للحالات الاستعجالية حين يكون يرتفع الطلب على هذه المادة الحيوية.وبعد مرور عشر سنوات، يقول محمود أبغاش، فإن الجمعية حققت أهدافها من بينها وضع قاعدة البيانات حيث لم يعد المرضى من ذوي الأصناف النادرة يعانون كثيرا من قلة الدم، مضيفا أن الآفاق المستقبلية للجمعية تتمثل، على الخصوص، في تقريب الخدمة من المواطن، عبر توفير وسيلة النقل للمتبرع لكي يتسنى توفير ما يحتاجه المريض من هذه المادة.من جهته، أوضح يوسف مرضي أمين مال جمعية المتبرعين ذوي الأصناف الدموية النادرة، أن الحملة تروم المساهمة في توفير أكبر كمية من أكياس الدم، خاصة الأصناف الدموية النادرة، مبرزا أن هذه المبادرة عرفت إقبالا كبيرا. يذكر أن الجمعية تهدف إلى توسيع قاعدة المتبرعين بالدم في جهة مراكش آسفي، والمساهمة في نشر ثقافة التبرع بالدم بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة