دولي

جمال مبارك يعود للواجهة السياسية بمصر


كريم بوستة نشر في: 8 أكتوبر 2018

قال موقع "المصريون" نقلا عن مصادر مطلعة، إن جمال مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك يخطط للعودة للمشهد السياسي من خلال أحد الأحزاب بعد إزالة معوقات مباشرة حقوقه السياسية.وكشفت المصادر لـموقع "المصريون" التي طلبت عدم نشر اسمها، أن الحزب يضم بـ"شخصيات مؤثرة"، دون أن يكشف عن أسماء تلك الشخصيات، أو اسم الحزب الذي سيعود من خلال نجل الرئيس الأسبق للحياة السياسية.ونفت المصادر أن يكون الحزب يضم قيادات الحزب الوطني المنحل، قائلة إنه سيعتمد على وجوه جديدة، وإن لم تستبعد تماما إمكانية استعانته بأحد من قيادات الحزب الحاكم سابقا.و ظهر جمال مبارك مؤخرا في مناسبات مختلفة، إذ ظهر في الأوبرا ومؤتمرات ومناسبات عامة، وكان آخرها يوم السبت أثناء زيارته "النصب التذكاري" بمدينة نصر لوضع أكليل من الزهور على قبر الرئيس الراحل أنور السادات.وتقدم الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال بطلب إلى محكمة النقض من أجل التصالح في قضية فساد "القصور الرئاسية"، غير أن المحكمة رفضت الطلب، ما يعني عدم قدرتهم على ممارسة الحقوق السياسية بالتصويت أو الترشح.والحكم الصادر في القضية بالحبس والغرامة، من أبرز آثاره لكونه حكما نهائيا باتا، حرمان مبارك ومنعه ونجليه من مباشرة الحياة السياسية لـ5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور الحكم الأولي في 2016 وتنتهي في 2021 أي قبل عام من الرئاسيات المقبلة التي ستجرى في عام 2022، والتي لا يحق للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الترشح لها بعد أن فاز بفترتين متتاليتين، وفق الدستور.وكانت محكمة جنايات القاهرة أمرت أواخر الشهر الماضي بالقبض على نجلي مبارك، وحبسهم على ذمة قضية "التلاعب بالبورصة"، وبعد خمسة أيام، قررت محكمة جنوب القاهرة، قبول الطلب المقدم من نجلي الرئيس الأسبق، برد هيئة المحكمة، وإخلاء سبيلهما بضمان مالي قدره 100 ألف جنيه.وأسندت النيابة العامة، إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركائه، بغير حق على مبالغ مالية، مقدارها 493 مليونا و628 ألفا و646 جنيها.كما نسبت لباقي المتهمين، أنهم اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينهم من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.وجمال مبارك، كان يرأس اللجنة السياسية للحزب الوطني الحاكم إبان حكم والده، وكان ينظر إليه على أنه مرشح لخلافته، أما شقيقه علاء فكان بعيدا عن الشأن السياسي لكنه متهم بجمع ثروة كبيرة مستغلا علاقات والده.

قال موقع "المصريون" نقلا عن مصادر مطلعة، إن جمال مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك يخطط للعودة للمشهد السياسي من خلال أحد الأحزاب بعد إزالة معوقات مباشرة حقوقه السياسية.وكشفت المصادر لـموقع "المصريون" التي طلبت عدم نشر اسمها، أن الحزب يضم بـ"شخصيات مؤثرة"، دون أن يكشف عن أسماء تلك الشخصيات، أو اسم الحزب الذي سيعود من خلال نجل الرئيس الأسبق للحياة السياسية.ونفت المصادر أن يكون الحزب يضم قيادات الحزب الوطني المنحل، قائلة إنه سيعتمد على وجوه جديدة، وإن لم تستبعد تماما إمكانية استعانته بأحد من قيادات الحزب الحاكم سابقا.و ظهر جمال مبارك مؤخرا في مناسبات مختلفة، إذ ظهر في الأوبرا ومؤتمرات ومناسبات عامة، وكان آخرها يوم السبت أثناء زيارته "النصب التذكاري" بمدينة نصر لوضع أكليل من الزهور على قبر الرئيس الراحل أنور السادات.وتقدم الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال بطلب إلى محكمة النقض من أجل التصالح في قضية فساد "القصور الرئاسية"، غير أن المحكمة رفضت الطلب، ما يعني عدم قدرتهم على ممارسة الحقوق السياسية بالتصويت أو الترشح.والحكم الصادر في القضية بالحبس والغرامة، من أبرز آثاره لكونه حكما نهائيا باتا، حرمان مبارك ومنعه ونجليه من مباشرة الحياة السياسية لـ5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور الحكم الأولي في 2016 وتنتهي في 2021 أي قبل عام من الرئاسيات المقبلة التي ستجرى في عام 2022، والتي لا يحق للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الترشح لها بعد أن فاز بفترتين متتاليتين، وفق الدستور.وكانت محكمة جنايات القاهرة أمرت أواخر الشهر الماضي بالقبض على نجلي مبارك، وحبسهم على ذمة قضية "التلاعب بالبورصة"، وبعد خمسة أيام، قررت محكمة جنوب القاهرة، قبول الطلب المقدم من نجلي الرئيس الأسبق، برد هيئة المحكمة، وإخلاء سبيلهما بضمان مالي قدره 100 ألف جنيه.وأسندت النيابة العامة، إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركائه، بغير حق على مبالغ مالية، مقدارها 493 مليونا و628 ألفا و646 جنيها.كما نسبت لباقي المتهمين، أنهم اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينهم من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.وجمال مبارك، كان يرأس اللجنة السياسية للحزب الوطني الحاكم إبان حكم والده، وكان ينظر إليه على أنه مرشح لخلافته، أما شقيقه علاء فكان بعيدا عن الشأن السياسي لكنه متهم بجمع ثروة كبيرة مستغلا علاقات والده.



اقرأ أيضاً
بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة