ثقافة-وفن

جمالية الصناعة التقليدية المغربية تأسر زوار مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 فبراير 2020

على مدى شهرين نجح الجناح المغربي ب "مهرجان الشيخ زايد التراثي" في منطقة "الوثبة" بأبوظبي في تقديم فن العيش والموروث الثقافي للمملكة لآلاف الزوار الذين توافدوا على هذه التظاهرة العالمية التي استقطبت نحو مليونين و500 ألف زائر من مختلف الجنسيات والثقافات.فقد عمل حوالي 20 صانعا تقليديا طيلة هذا المهرجان، الذي نظم خلال الفترة ما بين 30 نونبر الماضي وفاتح فبراير الجاري، من خلال ورشات عديدة، على رسم صورة حية وملهمة لتاريخ المغرب التليد وثقافته العريقة عبر إخراج تحف ومنتوجات، أبدعتها أنامل هؤلاء الحرفيين في عين المكان وأمام انظار الزوار من مواطني دولة الامارات والمقيمين بها وكذا أعضاء وفود الدول المشاركة، علاوة على أفراد الجالية المغربية الشغوفين بمتابعة فقرات المهرجان.وفضلا عن ورشات لصناع تقليديين في مجالات الحلي والمنتوجات النباتية والجلد والفخار والنحاسيات والطرز ونسج الزرابي التقليدية، تضمن هذا الجناح، الذي امتد على مساحة 2500 متر مربع، وأطرته مؤسسة دار الصانع تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، أروقة للطبخ المغربي، ومتحفا يعكس غنى التراث الفني للمملكة.كما سهرت فرقتان موسيقيتان للطرب الأندلسي والغناء الشعبي "كناوة" يوميا على تقديم فقرات غنائية من الطرب المغربي الأصيل، تضفي على المكان أجواء الفرحة من خلال مقطوعات موسيقية مغربية أصيلة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال محمد الكرناني، صانع تقليدي في مجال النحاسيات، قدم من مدينة فاس، ان الحرفيين المشاركين في المهرجان نجحوا في إبداع وعرض منتوجات للصناعة التقليدية المغربية العريقة وتقريبها من زوار الجناح الكثر، مشيرا الى أن مشاركته في هذا المهرجان أتاحت له فرصة إبراز مختلف الاواني النحاسية التقليدية المغربية لاسيما المخصصة لتحضير الشاي.وأكد الكرناني، الذي يعد بمثابة سفير للنحاسيات في المعارض الوطنية والدولية التي شارك فيها، ان هذه المشاركة شكلت بالنسبة له ايضا مناسبة للانفتاح على الثقافة الاماراتية، وأنه بعد دراسة السوق المحلي بادر الى صناعة الآنية الاماراتية التقليدية المخصصة لتحضير القهوة "الدالة"، والتي لقيت ترحيبا وإعجابا من طرف زبنائه، مضيفا أن الفضل في ذلك يعود الى الدورات التكوينية التي استفاد منها بدعم من مؤسسة دار الصانع.من جانبه، قال نور الدين مشرف، المتخصص في صناعة الفخار، إن الجناح المغربي شهد طيلة مدة انعقاد المهرجان إقبالا كبيرا بالنظر الى جمالية وروعة معروضات الصناعة التقليدية التي تلقى الانبهار من قبل زوار الجناح من مختلف الجنسيات.وأضاف هذا الشاب، القادم من مدينة فاس، ان مشاركته في المهرجان على غرار معارض وطنية ودولية مكنته من التعرف على ثقافات عديدة وأذواق الزوار، الامر الذي حفزه أكثر على الابداع والمساهمة في النهوض بمجال صناعة الفخار والمحافظة عليه كموروث وطني عريق ومتميز . وبدورها، أبرزت إطو أوعمو، رئيسة تعاونية لانتاج المواد الطبيعية من بني ملال الإقبال الملفت لزوار الجناح المغربي، الذي يعد من أكبر الاجنجة في المهرجان، على اقتناء المنتوجات المجالية التي يتميز بها المغرب.وأكدت، في هذا الصدد، على أهمية تثمين المنتوجات المجالية لجعلها أكثر رواجا على مستوى المعارض الدولية، وبالتالي المساهمة في زيادة مداخيل التعاونيات العاملة في القطاع، لاسيما النسائية منها.وتجدر الاشارة الى أن فعاليات "مهرجان الشيخ زايد التراثي"، التي نظمت هذه السنة تحت شعار "أرض الإمارات ملتقى الحضارات"، عرفت تنوعا في المكونات والانشطة، منها حي "حضارة الإمارات" الذي ضم أروقة ومعارض وعروض فولكلورية محلية، وحي "الحضارات العالمية"، الذي استضاف أجنحة تجسد الموروث الثقافي والشعبي العالمي لأكثر من 40 دولة.

على مدى شهرين نجح الجناح المغربي ب "مهرجان الشيخ زايد التراثي" في منطقة "الوثبة" بأبوظبي في تقديم فن العيش والموروث الثقافي للمملكة لآلاف الزوار الذين توافدوا على هذه التظاهرة العالمية التي استقطبت نحو مليونين و500 ألف زائر من مختلف الجنسيات والثقافات.فقد عمل حوالي 20 صانعا تقليديا طيلة هذا المهرجان، الذي نظم خلال الفترة ما بين 30 نونبر الماضي وفاتح فبراير الجاري، من خلال ورشات عديدة، على رسم صورة حية وملهمة لتاريخ المغرب التليد وثقافته العريقة عبر إخراج تحف ومنتوجات، أبدعتها أنامل هؤلاء الحرفيين في عين المكان وأمام انظار الزوار من مواطني دولة الامارات والمقيمين بها وكذا أعضاء وفود الدول المشاركة، علاوة على أفراد الجالية المغربية الشغوفين بمتابعة فقرات المهرجان.وفضلا عن ورشات لصناع تقليديين في مجالات الحلي والمنتوجات النباتية والجلد والفخار والنحاسيات والطرز ونسج الزرابي التقليدية، تضمن هذا الجناح، الذي امتد على مساحة 2500 متر مربع، وأطرته مؤسسة دار الصانع تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، أروقة للطبخ المغربي، ومتحفا يعكس غنى التراث الفني للمملكة.كما سهرت فرقتان موسيقيتان للطرب الأندلسي والغناء الشعبي "كناوة" يوميا على تقديم فقرات غنائية من الطرب المغربي الأصيل، تضفي على المكان أجواء الفرحة من خلال مقطوعات موسيقية مغربية أصيلة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال محمد الكرناني، صانع تقليدي في مجال النحاسيات، قدم من مدينة فاس، ان الحرفيين المشاركين في المهرجان نجحوا في إبداع وعرض منتوجات للصناعة التقليدية المغربية العريقة وتقريبها من زوار الجناح الكثر، مشيرا الى أن مشاركته في هذا المهرجان أتاحت له فرصة إبراز مختلف الاواني النحاسية التقليدية المغربية لاسيما المخصصة لتحضير الشاي.وأكد الكرناني، الذي يعد بمثابة سفير للنحاسيات في المعارض الوطنية والدولية التي شارك فيها، ان هذه المشاركة شكلت بالنسبة له ايضا مناسبة للانفتاح على الثقافة الاماراتية، وأنه بعد دراسة السوق المحلي بادر الى صناعة الآنية الاماراتية التقليدية المخصصة لتحضير القهوة "الدالة"، والتي لقيت ترحيبا وإعجابا من طرف زبنائه، مضيفا أن الفضل في ذلك يعود الى الدورات التكوينية التي استفاد منها بدعم من مؤسسة دار الصانع.من جانبه، قال نور الدين مشرف، المتخصص في صناعة الفخار، إن الجناح المغربي شهد طيلة مدة انعقاد المهرجان إقبالا كبيرا بالنظر الى جمالية وروعة معروضات الصناعة التقليدية التي تلقى الانبهار من قبل زوار الجناح من مختلف الجنسيات.وأضاف هذا الشاب، القادم من مدينة فاس، ان مشاركته في المهرجان على غرار معارض وطنية ودولية مكنته من التعرف على ثقافات عديدة وأذواق الزوار، الامر الذي حفزه أكثر على الابداع والمساهمة في النهوض بمجال صناعة الفخار والمحافظة عليه كموروث وطني عريق ومتميز . وبدورها، أبرزت إطو أوعمو، رئيسة تعاونية لانتاج المواد الطبيعية من بني ملال الإقبال الملفت لزوار الجناح المغربي، الذي يعد من أكبر الاجنجة في المهرجان، على اقتناء المنتوجات المجالية التي يتميز بها المغرب.وأكدت، في هذا الصدد، على أهمية تثمين المنتوجات المجالية لجعلها أكثر رواجا على مستوى المعارض الدولية، وبالتالي المساهمة في زيادة مداخيل التعاونيات العاملة في القطاع، لاسيما النسائية منها.وتجدر الاشارة الى أن فعاليات "مهرجان الشيخ زايد التراثي"، التي نظمت هذه السنة تحت شعار "أرض الإمارات ملتقى الحضارات"، عرفت تنوعا في المكونات والانشطة، منها حي "حضارة الإمارات" الذي ضم أروقة ومعارض وعروض فولكلورية محلية، وحي "الحضارات العالمية"، الذي استضاف أجنحة تجسد الموروث الثقافي والشعبي العالمي لأكثر من 40 دولة.



اقرأ أيضاً
اختتام الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
اختتمت، مساء أمس الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميزت هذه الدورة، التي امتدت عشرة أيام، بحلول إمارة الشارقة ضيـف شرف على هذه الدورة، وشاركت ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل قدم رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين من خلال وفد ضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين. واحتفت هذه الدورة من المعرض، أيضا، بمغاربة العالم، وذلك من خلال تكريم أربع شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة المغربية، هم المتخصص فى الدراسات الآمازيغية، عبد الله بونفور، والكاتب المسرحي الراحل، أحمد غزالي، وللا خيتي أمينة بن هاشم العلوي، أول صحفية مغربية في الإذاعـة والتلفزيون البلجيكي، إلى جانب الأديب الراحل إدريس الشرايبي. وعرفت الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان. كما عرفت الدورة برمجة ثقافية متنوعة بمعدل 26 نشاطا فى اليوم، شارك فيها ما مجموعه 762 متدخلا عبر العديد من الندوات العامة، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، والحوارات المباشرة وتقديم الإصدارات الجديدة. وتميزت هذه الدورة كذلك بتنظيم فقرات احتفالية، شملت تكريم قامات إبداعية وفكرية مغربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة الألكسو، وتقديم جوائز أدبية، منها جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة، والجائزة الوطنية للقراءة، وجائزة المغرب للكتاب. وتم خلال هذه التظاهرة تخصيص برنامج غني ومتنوع لفئة الأطفال طيلة أيام المعرض، تضمن 712 نشاطا من بينها 660 ورشة تثقيفية داخل ست مساحات تشكل منها فضاء الطفل، إلى جانب تهيئة فضاء خاص بالرصد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية السنافر. وشكلت هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يعرفها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.
ثقافة-وفن

المكتبة الوطنية تصدر تقريرها السنوي حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب
احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة، مساء أمس الجمعة بالرباط، ندوة صحفية خصصت لتقديم التقرير الأول من نوعه حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب خلال سنة 2024، بحضور نخبة من المهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. ويأتي هذا التقرير في إطار حرص المكتبة الوطنية على أداء وظائفها المعرفية والثقافية كما ينص على ذلك القانون رقم 68-99 المنظم لها، ولا سيما ما يتعلق بتدبير نظام الإيداع القانوني، وتوفير المعطيات البيبليوغرافية المتعلقة بالإنتاجات الفكرية المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت مديرة المكتبة الوطنية، سميرة المليزي، أن هذا التقرير يمثل خطوة تأسيسية في مسار جديد للمؤسسة، باعتباره أول إصدار مؤسساتي يرصد حصيلة النشر بالمغرب لسنة كاملة. وأكدت أن هذه المبادرة تستهدف تمكين المهنيين والقراء والباحثين من قاعدة معطيات دقيقة وموثوقة، من شأنها دعم سياسات النشر وتجويد الإنتاج الثقافي، وتيسير فهم الإطار القانوني والتنظيمي المؤطر لهذا المجال الحيوي. كما شددت على أهمية هذا التقرير في فتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار، وتجاوز الإكراهات التي تعيق تطور القطاع، مشيرة إلى أن المكتبة الوطنية تعتزم تحويل هذا الجهد إلى تقليد سنوي يتم تقديمه خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب، بما يعزز إشعاع المؤسسة في الفضاءين الوطني والدولي. ووفق المعطيات التي كشف عنها التقرير، فقد بلغ مجموع الإصدارات المسجلة سنة 2024 حوالي 6838 منشورا، توزعت بين منشورات باللغات العربية بنسبة 66 بالمائة، والفرنسية بنسبة 26 بالمائة، والإنجليزية بنسبة 4 بالمائة، إلى جانب نسب أقل باللغات الأمازيغية والإسبانية والإيطالية. كما أظهرت الإحصائيات أن الناشرين الخواص استحوذوا على نسبة 72 بالمائة من مجموع الناشرين، مقابل 28 بالمائة للناشرين العموميين. وتصدرت جهتا الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة الإنتاج الوطني بحوالي 57 بالمائة من مجموع الإصدارات، فيما برزت مجالات العلوم الاجتماعية والآداب وتقنيات الكتابة كأكثر المجالات حضورا ضمن الإنتاج الثقافي الوطني. ويرتقب أن يتم قريبا طبع ونشر هذا التقرير، الذي يشكل مرجعا مؤسساتيا غير مسبوق لرصد حركية النشر بالمغرب، حيث سيكون متاحا للعموم عبر موقع المكتبة الوطنية للمملكة، بما يتيح للمهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي الاطلاع على معطياته واستثمارها في مجالات البحث والإبداع والتخطيط الثقافي.
ثقافة-وفن

مرتضى منصور يلجأ للقضاء ضد محمد رمضان
في تطور جديد للأزمة التي أثارها محمد رمضان بإطلالته في مهرجان كوتشيلا، شن المستشار مرتضى منصور هجوما لاذعا على الفنان المصري موجها له انتقادات حادة على تصرفاته الأخيرة. واعتبر منصور أن ما قدمه رمضان في المهرجان يسيء لسمعة الفن المصري، مطالبًا بمحاسبته على "استهتاره" بالرموز الوطنية في عروضه الفنية. وقال مرتضى منصور في لقاء صحفي: "يوم السبت نقيب الموسيقيين، ونقيب الممثلين أشرف زكي رغم إنه صاحبي هقاضيهم، لأنهم باعوا كرامة الشعب المصري علشان عيل زي ده.. يعني إيه علم بلدي يتحط على مؤخرة؟ أنا ماليش دعوة بالكلام أنا ليا دعوة بالحركة اللي تعملها أي ست بشكل غير أخلاقي.. وبعدين ييجي يقولك أنا عمري ما ألبس بدلة رقص حتى في التمثيل ولا ألبس حمالة صدر.. أنت عاوز تتريق على مين؟ على عادل إمام؟؟ أنت عاوز أبنه وابن اخته يعلموك الأدب". وتابع: "أنت مش بتمثل يا رمضان، أنت لبسته في الحقيقة أنت اللي لبست الكلام ده كله". في واقعة أثارت موجة واسعة من الجدل، تصدر الفنان المصري محمد رمضان عناوين الأخبار بعد ظهوره بإطلالة لافتة للأنظار في مهرجان "كوتشيلا" الموسيقي الشهير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ضمن أول مشاركة رسمية له على هذا المسرح العالمي. الإطلالة، التي جاءت بطابع فرعوني فني، سرعان ما تحولت إلى مثار انتقاد لاذع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الفنية والثقافية المصرية.
ثقافة-وفن

زوجة الرئيس الفرنسي تحضر افتتاح فعاليات مهرجان الموسيقى العريقة بفاس
يرتقب أن تحضر بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فعاليات افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان الموسيقى العريقة بفاس والتي من المرتقب تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 16 و24 ماي القادم. وقالت المصادر إن هذا الحضور يشكل رسالة أخرى لتجسيد  متانة العلاقات بين الدولتين. ودأبت الأميرة للالة حسناء في السنوات الأخيرة على افتتاح فعاليات هذا المهرجان الذي يحظى بالرعاية الملكية السامية. واختار المهرجان الذي يحظى بحضور وازن لعدد من مشاهير الموسيقى الروحية عبر العالم، شعار "انبعاثات" لدورته المرتقبة. وعادة ما يتم تنظيم أبرز فعالياته الموسيقية في باب الماكينة بفاس العتيقة. لكن فضاءات المدينة العتيقة تشهد أيضا عددا من الفقرات يحضرها فنانون مغاربة. وتستعد المدينة، طبقا لبرنامج الدورة، استقبال أزيد من 200 فنانا من حوالي 15 بلدا. فيما ستخصص الدورة لتكريم القارة الإفريقية.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة