انطلق ممثلات وممثلون عن مجلس مقاطعة جليز يوم الجمعة 25 نونبر الجاري، صوب الملحقات الإدارية الثمانية التابعة له، وذلك بغرض التعبير عن العرفان وإسداء الشكر إلى جميع الموظفات والموظفين الذين عملوا بشكل منقطع النظير طوال ثمانية أشهر خلت من عمر المجلس، بل منهم من جمع بين العمل في الإدارة بالعمل في البيت حتى أتموا تسجيل كافة متأخرات رسوم الولادات والوفيات منذ المجلس السابق.وبهذا الخصوص، قاله رئيس مجلس مقاطعة جليز عمر السلكي" إننا نحمد الله أنه وفقنا جميعا لتدارك هذا الخلل في ظرف ثمانية أشهر، في الوقت الذي عجز عنه غيرنا طوال ست سنوات، والسبب هو التئام السياسيين والموظفين وإجماعهم على كلمة واحدة، وهي ضرورة تظافر الجهود وتعاونها وتكاملها...وها نحن ندخل سنة 2023 التي هي بداية التحول الرقمي في هذا القطاع ولا نجر وراءنا أي متأخرات، حيث الرسوم كتبت، والنظائر استنسخت، والمراسلات وجهت، سواء ما يرتبط بمكتب الحالة المدنية بالولاية أو نائب وكيل الملك بالمحكمة؛ ومن تمة نبشر الساكنة أن لا خوف على معلوماتهم ووثائقهم... وهنيئا لنا جميعا بهذا الانجاز غير المسبوق".وتعتبر هذه المبادرة الهامة من بين البرامج التي عزم الدكتور عمر السالكي على تنزيلها مع أعضاء و عضوات المقاطعة الراغبين في الرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات بهذا المرفق الهام و تتبع التطورات الحالية التي تعرفها البلاد تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس من تعميم ورش الحماية الاجتماعية و السجل الاجتماعي و سجل السكان.