تأكد بشكل رسمي أن جثمان زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز الذي توفي ظهر الثلاثاء، سيدفن بمنطقة بئر لحلو بالمنطقة العازلة و ذلك من خلال بيان رسمي صادر عن الأمانة العامة لجبهة البوليساريو
 
و كشفت وكالة الأنباء الصحراوية التي نشرت البيان، أن مراسيم الدفن ستجري على مرحلتين الأولى بمخيمات تندوف أين ستُلقى عليه النظرة الأخيرة و الثانية بمنطقة بئر لحلو مكان دفنه.

 وكانت شبكة “سي ان ان”  الأمريكية،  قد نشرت معطيات جديدة، نقلاً عن مصادرها بالجزائر، عن كون زعيم الجبهة، توفى في إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية، وأوضحت أن “قرار تحديد مكان الدفن جاء بعد نقاش بين رموز الجبهة، ومراعاة عدة جوانب أبرزها الجانب الأمني”.
 
 

وأضافت بأنه سيتم تحويل قبره إلى مزارًا للصحراويين، دون تحديد تاريخ مراسيم الدفن. حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية، ان البوليساريو ستحدد تاريخ الدفن بعد وصول جثمانه خلال الأيام القليلة القادمة.

ويشار ان تلك المناطق التي تركها المغرب من الصحراء  تعد مناطق عازلة، وتمتد من بئر لحلو في الشمال الشرقي للصحراء إلى الزوغ في أقصى الجنوب وبينهما تيفاريتي وأمغالا ومهيرس والميجق (انظر الخريطة)، وقد اعتبرتهم "البوليساريو" مناطق محررة وعمدت في السنوات الأخيرة إلى تعميرها وإحياء احتفلاتها بها والقيام باستعراضات عسكرية في شوارعها، وبهذه المنطقة تم استقبال بان كي مون مؤخرا، مما اعتبر إشارة إلى أنه منحاز للطرح الانفصالي واستوجب ردّاً مغربيا حازماً.