جامعيون مغاربة يقترحون “مصادر بديلة” لضمان الأمن المائي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:00

وطني

جامعيون مغاربة يقترحون “مصادر بديلة” لضمان الأمن المائي


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2018

أكد باحثون وخبراء جامعيون، اليوم السبت بالرباط، أهمية اللجوء إلى المياه غير التقليدية كوسيلة لضمان الأمن المائي والتكيف مع التغيرات الشمولية، وذلك بمناسبة الدورة 18 لمنتدى هندسة قروية-مقاولات.وشكل هذا اللقاء الذي نظمته بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الجمعية المغربية للطلبة المهندسين في الهندسة القروية، أرضية للتبادل والنقاش من خلال مشاركة عدد من الهيئات والمقاولات من مختلف القطاعات، بهدف النهوض بمسار مهندسي الهندسة القروية وتقريب الخريجين من الوسط المهني.وقال مدير تكوين الهندسة القروية، السيد الحسين برطالي، إنه في سياق ندرة الموارد المائية الناتجة عن التغيرات المناخية، والضغط المتزايد على هذه المادة الحيوية، فإن المغرب اعتمد خلال السنوات الأخيرة سياسة صارمة في مجال تدبير الموارد المائية.وسجل أن الموارد غير التقليدية، خاصة تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام المياه المستعملة المصفاة لأغراض فلاحية وصناعية وتجميع مياه الأمطار، أصبحت حلا لا محيد عنه للاستراتيجية الوطنية للماء.وأضاف أن طلبة الهندسة القروية، من خلال تنظيم هذه الدورة ال18 للمنتدى برعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يجددون التأكيد على أهليتهم واستعدادهم للعمل في مختلف وظائف الهندسة التابعة لهذه القطاعات، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة يبدون انخراطهم الكامل في الجهود الوطنية الرامية إلى التكيف بشكل أفضل مع ندرة الماء والبحث عن مصادر بديلة لضمان الأمن المائي.وأشار إلى أنه تم اختيار معهد الزراعة والبيطرة كمركز للامتياز في قطاع الماء، لتمثيل المغرب في شبكة مراكز الامتياز للماء التي تهدف إلى تشجيع التبادل العلمي والتقني بين مؤسسات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع نظيراتها بالولايات المتحدة وباقي أنحاء العالم، للتصدي لمشكل الندرة المتزايدة للموارد المائية في المنطقة.من جانبها، أكدت رئيسة قسم الهندسة القروية والماء والبيئة والبنيات التحتية، السيدة كريمة صباري، أن ندرة الموارد المائية التقليدية تفرض اللجوء إلى تثمين المياه غير التقليدية التي أصبحت تشكل جزء من التدبير المندمج والمستدام للموارد المائية.وبدوره، ذكر رئيس قسم النهوض وتقنين الشراكات العمومية والخاصة في السقي، بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد أوحساين، بأن الوزارة أطلقت في إطار مخطط المغرب الأخضر برنامجا كبيرا لتعبئة المياه غير التقليدية، خاصة تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المستعملة، مبرزا في هذا الصدد دور هذه التعبئة في الرفع من العرض المائي والاستجابة للحاجيات من الماء الصالح للشرب.ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم ورشات وندوات حول مواضيع تهم على الخصوص “مكانة المياه غير التقليدية في الاستراتيجية الوطنية للماء” و”تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المعالجة : رافعة لتنمية فلاحة الري”.

المصدر: و.م.ع

أكد باحثون وخبراء جامعيون، اليوم السبت بالرباط، أهمية اللجوء إلى المياه غير التقليدية كوسيلة لضمان الأمن المائي والتكيف مع التغيرات الشمولية، وذلك بمناسبة الدورة 18 لمنتدى هندسة قروية-مقاولات.وشكل هذا اللقاء الذي نظمته بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الجمعية المغربية للطلبة المهندسين في الهندسة القروية، أرضية للتبادل والنقاش من خلال مشاركة عدد من الهيئات والمقاولات من مختلف القطاعات، بهدف النهوض بمسار مهندسي الهندسة القروية وتقريب الخريجين من الوسط المهني.وقال مدير تكوين الهندسة القروية، السيد الحسين برطالي، إنه في سياق ندرة الموارد المائية الناتجة عن التغيرات المناخية، والضغط المتزايد على هذه المادة الحيوية، فإن المغرب اعتمد خلال السنوات الأخيرة سياسة صارمة في مجال تدبير الموارد المائية.وسجل أن الموارد غير التقليدية، خاصة تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام المياه المستعملة المصفاة لأغراض فلاحية وصناعية وتجميع مياه الأمطار، أصبحت حلا لا محيد عنه للاستراتيجية الوطنية للماء.وأضاف أن طلبة الهندسة القروية، من خلال تنظيم هذه الدورة ال18 للمنتدى برعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يجددون التأكيد على أهليتهم واستعدادهم للعمل في مختلف وظائف الهندسة التابعة لهذه القطاعات، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة يبدون انخراطهم الكامل في الجهود الوطنية الرامية إلى التكيف بشكل أفضل مع ندرة الماء والبحث عن مصادر بديلة لضمان الأمن المائي.وأشار إلى أنه تم اختيار معهد الزراعة والبيطرة كمركز للامتياز في قطاع الماء، لتمثيل المغرب في شبكة مراكز الامتياز للماء التي تهدف إلى تشجيع التبادل العلمي والتقني بين مؤسسات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع نظيراتها بالولايات المتحدة وباقي أنحاء العالم، للتصدي لمشكل الندرة المتزايدة للموارد المائية في المنطقة.من جانبها، أكدت رئيسة قسم الهندسة القروية والماء والبيئة والبنيات التحتية، السيدة كريمة صباري، أن ندرة الموارد المائية التقليدية تفرض اللجوء إلى تثمين المياه غير التقليدية التي أصبحت تشكل جزء من التدبير المندمج والمستدام للموارد المائية.وبدوره، ذكر رئيس قسم النهوض وتقنين الشراكات العمومية والخاصة في السقي، بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد أوحساين، بأن الوزارة أطلقت في إطار مخطط المغرب الأخضر برنامجا كبيرا لتعبئة المياه غير التقليدية، خاصة تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المستعملة، مبرزا في هذا الصدد دور هذه التعبئة في الرفع من العرض المائي والاستجابة للحاجيات من الماء الصالح للشرب.ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم ورشات وندوات حول مواضيع تهم على الخصوص “مكانة المياه غير التقليدية في الاستراتيجية الوطنية للماء” و”تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المعالجة : رافعة لتنمية فلاحة الري”.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
احتضنت كل من وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقنيطرة والمدرسة الملكية للعتاد ببنسليمان، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 أبريل 2025، دورتين تدريبيتين لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية أشرف عليهما خبراء عسكريون من قيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي (JFC Naples)، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن هذه التدريبات تندرج في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية ومنظمة حلف شمال الأطلسي.وتمحورت الدورة المنظمة بوحدة الإغاثة والإنقاذ حول تطوير مهارات التعامل مع العبوات الناسفة والأجهزة المتفجرة المرتجلة، من خلال دراسة حالات واقعية بهدف تعزيز القدرات العملياتية في هذا المجال.أما الدورة التي احتضنتها المدرسة الملكية للعتاد، فقد خصصت للتخطيط اللوجستي العملياتي، وسعت الى تعزيز كفاءات الضباط والتقنيين في مجال الإعداد والدعم اللوجستي للعمليات، بما يواكب متطلبات العمل العسكري المعاصر.وطبقا للمصدر ذاته، فإن تنظيم هاتين الدورتين يأتي في سياق التعزيز المتواصل لقدرات أفراد القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات غير التقليدية وتدبير مختلف جوانب العمل العسكري، مما يعكس التزام المملكة المغربية بتوطيد شراكاتها الاستراتيجية مع حلف شمال الأطلسي، وانخراطها الفعّال في جهود حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطني

بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة