مراكش

ثقب في جدار ضريح بمراكش يمنح الفرصة لفوضويين لاستباحته وتحويله لمزبلة


كريم بوستة نشر في: 9 أغسطس 2022

تتواصل معاناة ساكنة جزء من درب الحمام بحي باب ايلان بالمدينة العتيقة لمراكش، بسبب تحويل ضريح الى مزبلة تزكم روائحها الانوف خصوصا بعد ارتفاع درجات الحرارة، فضلا عن ما صارت يشكله من أخطار موازية على السكان المجاورين في الحي.وحسب مصادرنا فإن ضريح الولي الصالح “محمد وعلي” كان موضوع تدخل من الجهات المعنية بعد مقال سابق لـ "كشـ24" حيث عمل مجموعة من عمال الانعاش الوطني على اخلائه من الازبال التي كانت تملأ المكان، الا ان الوسيلة المعتمدة في اخلاء الضريح من الازبال جعلت التدخل ينطبق عليه قول "جا يكحلها عماها"، حيث تم احداث ثقب كبير في جدار الضريح الذي لم يعد له باب، وصار فقط بناية محتلة للملك العام دون فائدة تذكر، وتم من خلال الحفرة اخلاء الجزء الاكبر من الازبال المتراكمة، قبل التخلي عن العملية قبل انتهائها، وترك الثقب الكبير في الجدار دون اغلاقه.و بذلك لم يعد الراغبون في رمي الازبال يكلفون انفسهم عناء رميه من فوق الجدار، بل صارة الفجوة المحدثة في الجدار تسهل عليهم التخلص من الازبال بشكل سهل عبر الفجوة و التي صارت ايضا مدخلا لمن يريد استباحة الضريح في اغراض اخرى، ما زاد من معاناة الساكنة التي كانت قد اشتكت عبر كشـ24" من تحويل بناية الضريح المهجور الى مطرح عشوائي للنفايات.ويشار ان الضريح الذي كان تتكلف به سيدة فاضلة مولية عناية خاصة به من خلال تنظيفه والعناية به، صار مهملا بعد وفاتها قبل قرابة العقدين من الزمن، وانهارت الجدران التي تحيط به، ما جعل أحد المحسنين الذي غادر الحياة بدوره قبل سنوات، الى تشييد جدار جديد يحيط به، لكن اغلاقه بشكل نهائي وغياب شخص يتفقد وضع الضريح من الداخل، جعله يصير بمثابة مطرح نفايات لبعض ضعاف النفوس ومنعدمي التربية.ووفق ما عاينته “كشـ24” قبل التدخل الاخير التي ترك الفجوة في الجدار، فإن الضريح الذي يلاصق السور التاريخي الفاصل بين باب ايلان وباب العودة السعدية من احد جوانبه، كان يعج بالحشرات والزواحف فضلا عن امتلائه بالازبال عن آخره حيث من أصل ازيد من مترين من إجمالي علو جدرانه لم يعد يظهر منها سوى قرابة المتر من الداخل، حيث يتم رمي الازبال منذ سنوات من طرف البعض من فوق الجدران التي تحيط به، ما حول حياة ساكنة المنازل المجاورة الى جحيم لا يطاق  قبل التجخل المنقوص للجهات المعنية مؤخرا.ويطالب المتضررون من الوضع، من السلطات المعنية بالتدخل العاجل من جدبد، من اجل إخلائه من الازبال وإزالة الجدران المحيطة به بشكل نهائي، ليصبح الحيز الكبير الذي يحتله الضريح دون ان يزوه احد او يعتني بمرافقه، ساحة فارغة و تبليطها مع الاعتناء بالقبر على قرار قبور الاولياء الموجودة في الطرق والشوارع دون قبة او ضريح، ما سيمنح للساكنة و المارة مساحة اكبر في الجزء المعني، ويحول دون استغلال المكان المغلق لرمي الازبال، والتخلص من جثث القطط واشياء مقرفة اخرى، وكل شيئ مضر بسلامة وصحة الساكنة المجاورة .

تتواصل معاناة ساكنة جزء من درب الحمام بحي باب ايلان بالمدينة العتيقة لمراكش، بسبب تحويل ضريح الى مزبلة تزكم روائحها الانوف خصوصا بعد ارتفاع درجات الحرارة، فضلا عن ما صارت يشكله من أخطار موازية على السكان المجاورين في الحي.وحسب مصادرنا فإن ضريح الولي الصالح “محمد وعلي” كان موضوع تدخل من الجهات المعنية بعد مقال سابق لـ "كشـ24" حيث عمل مجموعة من عمال الانعاش الوطني على اخلائه من الازبال التي كانت تملأ المكان، الا ان الوسيلة المعتمدة في اخلاء الضريح من الازبال جعلت التدخل ينطبق عليه قول "جا يكحلها عماها"، حيث تم احداث ثقب كبير في جدار الضريح الذي لم يعد له باب، وصار فقط بناية محتلة للملك العام دون فائدة تذكر، وتم من خلال الحفرة اخلاء الجزء الاكبر من الازبال المتراكمة، قبل التخلي عن العملية قبل انتهائها، وترك الثقب الكبير في الجدار دون اغلاقه.و بذلك لم يعد الراغبون في رمي الازبال يكلفون انفسهم عناء رميه من فوق الجدار، بل صارة الفجوة المحدثة في الجدار تسهل عليهم التخلص من الازبال بشكل سهل عبر الفجوة و التي صارت ايضا مدخلا لمن يريد استباحة الضريح في اغراض اخرى، ما زاد من معاناة الساكنة التي كانت قد اشتكت عبر كشـ24" من تحويل بناية الضريح المهجور الى مطرح عشوائي للنفايات.ويشار ان الضريح الذي كان تتكلف به سيدة فاضلة مولية عناية خاصة به من خلال تنظيفه والعناية به، صار مهملا بعد وفاتها قبل قرابة العقدين من الزمن، وانهارت الجدران التي تحيط به، ما جعل أحد المحسنين الذي غادر الحياة بدوره قبل سنوات، الى تشييد جدار جديد يحيط به، لكن اغلاقه بشكل نهائي وغياب شخص يتفقد وضع الضريح من الداخل، جعله يصير بمثابة مطرح نفايات لبعض ضعاف النفوس ومنعدمي التربية.ووفق ما عاينته “كشـ24” قبل التدخل الاخير التي ترك الفجوة في الجدار، فإن الضريح الذي يلاصق السور التاريخي الفاصل بين باب ايلان وباب العودة السعدية من احد جوانبه، كان يعج بالحشرات والزواحف فضلا عن امتلائه بالازبال عن آخره حيث من أصل ازيد من مترين من إجمالي علو جدرانه لم يعد يظهر منها سوى قرابة المتر من الداخل، حيث يتم رمي الازبال منذ سنوات من طرف البعض من فوق الجدران التي تحيط به، ما حول حياة ساكنة المنازل المجاورة الى جحيم لا يطاق  قبل التجخل المنقوص للجهات المعنية مؤخرا.ويطالب المتضررون من الوضع، من السلطات المعنية بالتدخل العاجل من جدبد، من اجل إخلائه من الازبال وإزالة الجدران المحيطة به بشكل نهائي، ليصبح الحيز الكبير الذي يحتله الضريح دون ان يزوه احد او يعتني بمرافقه، ساحة فارغة و تبليطها مع الاعتناء بالقبر على قرار قبور الاولياء الموجودة في الطرق والشوارع دون قبة او ضريح، ما سيمنح للساكنة و المارة مساحة اكبر في الجزء المعني، ويحول دون استغلال المكان المغلق لرمي الازبال، والتخلص من جثث القطط واشياء مقرفة اخرى، وكل شيئ مضر بسلامة وصحة الساكنة المجاورة .



اقرأ أيضاً
حجز سيارات ودراجات بسبب السياقة الاستعراضية وتسجيل 65 مخالفة بمراكش
في إطار المجهودات المتواصلة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من مظاهر السياقة الاستعراضية، شنت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة همّت مجموعة من المدارات الطرقية، خصوصًا على مستوى مدارة ابن عريف ومدارة مرجان.وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، فقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف سيارتين و12 دراجة نارية بسبب تورطها في السياقة الاستعراضية، إلى جانب تسجيل 65 مخالفة مرورية متنوعة، في وقت تم خلاله حجز سيارة أخرى بسبب انعدام التأمين.وقد أشرف على هذه العملية رئيس الهيئة الحضرية شخصيًا، إلى جانب نائب رئيس سرية المرور الطرقي بالمنطقة الأمنية الأولى، بتنسيق بين عناصر الهيئة الحضرية وهيئة السير والجولان.
مراكش

فرقة الدراجين توقف مختلًّا عقليًا هشّم زجاج سيارة بمراكش
أوقفت فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مراكش، قبل قليل من منتصف ليلة الثلاثاء الاربعاء، شخصًا في حالة غير طبيعية، يعاني من اضطرابات عقلية، بعدما أقدم على تكسير زجاج سيارة كانت مركونة بطريق الدار البيضاء. وحسب مصادر كش24، فإن المعني بالأمر أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، ما استدعى تدخلًا سريعًا لعناصر فرقة الدراجين التي تمكنت من توقيفه في وقت وجيز. وقد تم تصفيد المشتبه فيه في انتظار اقتياده إلى الدائرة الأمنية المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق في الحادث.
مراكش

حصري.. توقيت جديد لمنع المركبات من ولوج ساحة جامع الفنا يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من غد الأربعاء
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بمراكش قررت، بشكل مؤقت، تعديل توقيت منع ولوج المركبات إلى ساحة جامع الفنا، حيث سيدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ويقضي بمنع جميع أنواع المركبات من دخول الساحة ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، عوض الواحدة زوالًا كما كان معمولًا به سابقًا. ويأتي هذا القرار في ظل أشغال التهيئة الجارية حاليًا بالساحة المصنفة تراثًا عالميًا، خاصة بعد إعادة توزيع باعة المأكولات والعصائر في مواقع مؤقتة وسط الساحة. وبموجب الإجراءات التنظيمية الجديدة، سيُسمح بدخول المركبات – من شاحنات التزويد والبضائع، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل السياحي والخاص – فقط خلال الفترة الممتدة من الواحدة صباحًا إلى الحادية عشرة صباحًا، على أن تُمنع من الدخول بعد هذا التوقيت، كما يلغي القرار الجديد تراخيص ممنوحة لمجموعة من المركبات لدخول الساحة، في مقابل ذلك، القرار يستثني سيارات القوات العمومية، والإسعاف، والخدمات الرسمية ذات الطابع الاستعجالي. كما ينص القرار على إلغاء علامة "قف" والسماح بمرور السيارات والدراجات في الاتجاهين على مستوى الممر الموجود أمام فندق البحر الأبيض المتوسط، مع تخصيص ممر خاص للآليات والشاحنات المرتبطة بأشغال التهيئة، طيلة مدة الأشغال.
مراكش

فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة