دولي

تونس … مواجهات وإعلان حالة الطوارئ ببعض الولايات بسبب البطالة


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2016

اندلعت ليلة يوم أمس الثلاثاء 19 يناير الجاري، مواجهات بين الوحدات الأمنية التونسية ومحتجين في مدينة تالة من ولاية القصرين حسب ما أكدّه ناشط حقوقي لوسائل الاعلام.
وقام المحتجون الذين يطالبون بالتنمية والتشغيل بإشعال العجلات المطاطية وقطع الطريق الرئيسية بالمدينة، وانطلقت مسيرة وصلت إلى مقر منطقة الأمن بتالة، لتندلع المواجهات مع الأمن.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن معتمدية فريانة تشهد بدورها احتجاجات مماثلة، وقد حاولت مجموعات من الملثمين باستغلال الوضع لسرقة بعض المحلات، ووُوجهت محاولاتهم بتصدي الأهالي حسب ما أكدّه  احد النشطاء في الجهة.
وقد أسفرت الإحتجاجات التي عرفتها يوم أمس مدينة القصرين والتي نفذها عدد من الشباب العاطل عن العمل بالجهة من مختلف المستويات التعليمية، عن اختناق عشرين محتجا بالغاز المسيل للدموع، وفق حصيلة أولية أكدتها الإدارة الجهوية للصحة بالقصرين، إضافة إلى إصابة أمنيين وعسكري جراء رشقهم بالحجارة.
 
وللسيطرة على هذه التحركات الإحتجاجية وتفريق المحتجين، قدمت تعزيزات أمنية مكثفة من الولايات المجاورة.
 
 كما تحولت مصالح الحماية المدنية لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى الجهوي بالقصرين.
 
يذكر أن مدينة القصرين تشهد ولليوم الثالث على التوالي تصاعدا للتحركات الإحتجاجية لمجموعات من الشباب العاطلين عن العمل للمطالبة بتوفير مواطن الشغل وتحسين ظروف العيش، وقد زادت حدة المواجهات اليوم الثلاثاء بين المحتجين والأمنيين والعسكريين، سيما في محيط الولاية.
 
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في بلاغ لها بعد ظهر الثلاثاء، أنه "تقر فرض حظر التجول بمدينة القصرين، وذلك من الساعة السادسة مساء إلى غاية الساعة الخامسة صباحا، بداية من اليوم".
 

اندلعت ليلة يوم أمس الثلاثاء 19 يناير الجاري، مواجهات بين الوحدات الأمنية التونسية ومحتجين في مدينة تالة من ولاية القصرين حسب ما أكدّه ناشط حقوقي لوسائل الاعلام.
وقام المحتجون الذين يطالبون بالتنمية والتشغيل بإشعال العجلات المطاطية وقطع الطريق الرئيسية بالمدينة، وانطلقت مسيرة وصلت إلى مقر منطقة الأمن بتالة، لتندلع المواجهات مع الأمن.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن معتمدية فريانة تشهد بدورها احتجاجات مماثلة، وقد حاولت مجموعات من الملثمين باستغلال الوضع لسرقة بعض المحلات، ووُوجهت محاولاتهم بتصدي الأهالي حسب ما أكدّه  احد النشطاء في الجهة.
وقد أسفرت الإحتجاجات التي عرفتها يوم أمس مدينة القصرين والتي نفذها عدد من الشباب العاطل عن العمل بالجهة من مختلف المستويات التعليمية، عن اختناق عشرين محتجا بالغاز المسيل للدموع، وفق حصيلة أولية أكدتها الإدارة الجهوية للصحة بالقصرين، إضافة إلى إصابة أمنيين وعسكري جراء رشقهم بالحجارة.
 
وللسيطرة على هذه التحركات الإحتجاجية وتفريق المحتجين، قدمت تعزيزات أمنية مكثفة من الولايات المجاورة.
 
 كما تحولت مصالح الحماية المدنية لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى الجهوي بالقصرين.
 
يذكر أن مدينة القصرين تشهد ولليوم الثالث على التوالي تصاعدا للتحركات الإحتجاجية لمجموعات من الشباب العاطلين عن العمل للمطالبة بتوفير مواطن الشغل وتحسين ظروف العيش، وقد زادت حدة المواجهات اليوم الثلاثاء بين المحتجين والأمنيين والعسكريين، سيما في محيط الولاية.
 
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في بلاغ لها بعد ظهر الثلاثاء، أنه "تقر فرض حظر التجول بمدينة القصرين، وذلك من الساعة السادسة مساء إلى غاية الساعة الخامسة صباحا، بداية من اليوم".
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة