دولي

تونس تتجه نحو تشكيل حكومة من ائتلاف رباعي


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 يناير 2020

بعد اختياره غير المتوقع إلى حد ما، من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، باشر رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة دون أدنى تردد.فبعد أن أخذ في الاعتبار ما واجه سلفه الحبيب الجملي من إخفاقات، توجه إلياس الفخفاخ بشكل مباشر إلى الهدف، معلنا عن اللون السياسي لحكومته والأطراف الفاعلة التي ستشكل سندها السياسي، الذي ستكون في حاجة ماسة إليه من أجل المضي قدما على سبيل الإصلاحات والعمل.فقد أكد الفخفاخ على ضرورة وضع الحكومة المزمع تشكيلها في بيئة قيمية حاضنة، قائمة على تخليق الحياة السياسية وعقلنتها، وذلك أمام ما يتميز به الوضع السياسي من ضعف لثقة المواطنين في الطبقة السياسية وفي مؤسسات الدولة، وذلك من أجل قيادة الإصلاحات، وتطبق القانون.وتشير كل المعطيات إلى أن الحكومة المقبلة ستحظى، دون عناء كبير، بثقة مجلس نواب الشعب (البرلمان)، حيث أكد إلياس الفخفاخ أمس الجمعة، أنه انطلق في بناء الحزام السياسي للحكومة المقبلة، على أساس الأطراف التي تصوتت للقيم التي جسدها رئيس الجمهورية، قيس سعيد، في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية، بناء على أفكار الثورة.وبعبارة أوضح فإن الحكومة ستكون على شكل إئتلاف رباعي يحظى بدعم حركة "النهضة" (54 مقعدا)، والكتلة الديمقراطية (41 مقعدا)، التي تتكون أساسا من حزبي "التيار الديمقراطي" (يسار الوسط) وحركة "الشعب" (ناصرية)، إلى جانب حزب "تحيا تونس" (14 مقعدا).وستستفيد الحكومة المقبلة دون شك من دعم ائتلاف الكرامة (إسلامي) الذي يتوفر على 18 مقعدا، وكتلة الإصلاح الوطني (15 مقعدا).ومن شأن هذا السيناريو أن يجعل من اختبار مرور الحكومة المقبلة أمام البرلمان أمرا مضمونا على اعتبار أن السند البرلماني قد يتجاوز بسهولة 109 أصوات اللازمة لنيل الثقة.و خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقصر الضيافة بقرطاج (ضاحية تونس العاصمة)، قدم إلياس الفخفاخ الخطوط الرئيسية المتعلقة بتكوين الحكومة المقبلة، التي ستكون حكومة سياسية مصغرة لا يتجاوز أعضاؤها 25 عضوا.ودون مفاجأة، لم يتم إشراك حزبي "قلب تونس" والدستوري الحر في مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة.ذلك أن "قلب تونس" لم يتمكن من التحرر من الانتقادات التي مازالت تلاحق رئيسه نبيل القروي، والمتعلقة بمتابعته في قضايا تهرب ضريبي وفساد مالي وغسيل أموال.وعلى الرغم من بعض المؤاخذات، فقد سارع رئيس الحكومة المكلف إلى اتخاذ الإجراءات التي تفرضها مهامه الجديدة، حيث قدم استقالته من كافة المسؤوليات الحزبية داخل حزب "التكتل"، معلنا انضمامه لمعسكر رئيس الجمهورية، معسكر المدافعين عن خط الثورة والفاعلين الذين سيسعون إلى الاستجابة لانتظارات التونسيين من أجل الحرية والكرامة.وإذا كان المحللون متفائلين بشأن سرعة تشكيل الفريق الحكومي الجديد والثقة التي ستمنح له، فإنهم يظلون حذرين نوعا ما إزاء حظوظه في النجاح في تغيير معطيات الوضع بشكل كامل "في بلد يسوده الشك، والانقسامات، ويواجه صعوبات مالية واقتصادية معقدة، وتوترات اجتماعية متواترة".فمن أين سيبدأ إذن ؟ فبعد تسع سنوات من الانتظار وخيبات الأمل، هل سيكون بإمكانه البدء باتخاذ إجراءات غير شعبية؟ ذلك أن الإصلاحات الرئيسية ستكون مؤلمة. وهل يمكن للمركزية النقابية الاتحاد العام التونسي للشغل أن يمنح الحكومة شيكا على بياض؟ علما أن ذلك لا يبدو مؤكدا.وما هي الردود السريعة التي سيقدمها بشأن قضايا التشغيل وتنمية المناطق المعوزة، والحفاظ على المؤسسات العمومية التي ترزح تحت عجز عميق؟ وما هي وسائل تقويم المالية العمومية، وإعادة إطلاق آلة الانتاج، وإعادة الثقة للفاعلين؟ وكيف سيتم التعاطى مع استكمال إرساء المؤسسات الدستورية (المحكمة الدستورية)؟ .ويؤكد الملاحظون، على ضرورة توفر استقرار لمكونات السند السياسي للحكومة، إضافة إلى برنامج حكومي يسمح بتعزيز ثقة التونسيين في دولة الحق والقانون، وقبول المركزية النقابية المضي قدما باتجاه هدنة على الجبهة الاجتماعية بعد عدة سنوات من الاحتجاجات والمطالب العشوائية في غالب الأحيان، والتي ساهمت في تفاقم الخلاف.وفي انتظار ما ستسفر عنه المشاورات التي سيباشرها رئيس الحكومة المكلف، فإن ردود الفعل الصادرة عن الأحزاب الرئيسية تبقى متقاربة وتعكس خشيتها من الزج بالبلاد في المجهول وخاصة الدفع إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة سابقة لأوانها.وقد جدد رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، عقب لقائه أول أمس الخميس، بإلياس فخفاخ، التعبير عن رغبة حركته في تشكيل حكومة من شخصيات سياسية، ووحدة وطنية، مؤكدا أنه لا ينبغي إقصاء أي حزب، بما في ذلك (قلب تونس)، باستثناء الأحزاب التي أقصت نفسها.أما الأمين العام للتيار الديمقراطي، محمد عبو، فأكد أن حزب التيار يفضل منح رئيس الحكومة المكلف بعض المرونة في اختياراته، ولا ينوي الضغط عليه من خلال اشتراط عدم مشاركة أطراف معينة أو إقصائها من المشاورات.ويرى سيف الدين مخلوف، رئيس الكتلة البرلمانية (الكرامة)، أنه يتعين أن يتم تشكيل الحكومة من "أحزاب ثورية"، من قبيل "الكرامة"، و"النهضة"، و"التيار"، و"حركة الشعب"، معتبرا أن الروح الثورية تنحصر في هذه الأحزاب الأربعة، التي ينبغي أن تشكل ائتلافا في ما بينها.ويسود التفاؤل نفسه وسط ممثلي عالم الأعمال، حيث عبر طارق الشريف، رئيس كونفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية (كونكت- ثاني اتحاد لرجال الأعمال)، عن ارتياحه لاختيار الفخفاخ لتشكيل الحكومة الجديدة، معتبرا أنه "يتوفر على الإرادة لضمان تحول البلاد".وستمكن الأيام المقبلة من تأكيد أو دحض هذه الموجة من التفاؤل، التي تحتاجها البلاد بشكل كبير.

بعد اختياره غير المتوقع إلى حد ما، من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، باشر رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة دون أدنى تردد.فبعد أن أخذ في الاعتبار ما واجه سلفه الحبيب الجملي من إخفاقات، توجه إلياس الفخفاخ بشكل مباشر إلى الهدف، معلنا عن اللون السياسي لحكومته والأطراف الفاعلة التي ستشكل سندها السياسي، الذي ستكون في حاجة ماسة إليه من أجل المضي قدما على سبيل الإصلاحات والعمل.فقد أكد الفخفاخ على ضرورة وضع الحكومة المزمع تشكيلها في بيئة قيمية حاضنة، قائمة على تخليق الحياة السياسية وعقلنتها، وذلك أمام ما يتميز به الوضع السياسي من ضعف لثقة المواطنين في الطبقة السياسية وفي مؤسسات الدولة، وذلك من أجل قيادة الإصلاحات، وتطبق القانون.وتشير كل المعطيات إلى أن الحكومة المقبلة ستحظى، دون عناء كبير، بثقة مجلس نواب الشعب (البرلمان)، حيث أكد إلياس الفخفاخ أمس الجمعة، أنه انطلق في بناء الحزام السياسي للحكومة المقبلة، على أساس الأطراف التي تصوتت للقيم التي جسدها رئيس الجمهورية، قيس سعيد، في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية، بناء على أفكار الثورة.وبعبارة أوضح فإن الحكومة ستكون على شكل إئتلاف رباعي يحظى بدعم حركة "النهضة" (54 مقعدا)، والكتلة الديمقراطية (41 مقعدا)، التي تتكون أساسا من حزبي "التيار الديمقراطي" (يسار الوسط) وحركة "الشعب" (ناصرية)، إلى جانب حزب "تحيا تونس" (14 مقعدا).وستستفيد الحكومة المقبلة دون شك من دعم ائتلاف الكرامة (إسلامي) الذي يتوفر على 18 مقعدا، وكتلة الإصلاح الوطني (15 مقعدا).ومن شأن هذا السيناريو أن يجعل من اختبار مرور الحكومة المقبلة أمام البرلمان أمرا مضمونا على اعتبار أن السند البرلماني قد يتجاوز بسهولة 109 أصوات اللازمة لنيل الثقة.و خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقصر الضيافة بقرطاج (ضاحية تونس العاصمة)، قدم إلياس الفخفاخ الخطوط الرئيسية المتعلقة بتكوين الحكومة المقبلة، التي ستكون حكومة سياسية مصغرة لا يتجاوز أعضاؤها 25 عضوا.ودون مفاجأة، لم يتم إشراك حزبي "قلب تونس" والدستوري الحر في مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة.ذلك أن "قلب تونس" لم يتمكن من التحرر من الانتقادات التي مازالت تلاحق رئيسه نبيل القروي، والمتعلقة بمتابعته في قضايا تهرب ضريبي وفساد مالي وغسيل أموال.وعلى الرغم من بعض المؤاخذات، فقد سارع رئيس الحكومة المكلف إلى اتخاذ الإجراءات التي تفرضها مهامه الجديدة، حيث قدم استقالته من كافة المسؤوليات الحزبية داخل حزب "التكتل"، معلنا انضمامه لمعسكر رئيس الجمهورية، معسكر المدافعين عن خط الثورة والفاعلين الذين سيسعون إلى الاستجابة لانتظارات التونسيين من أجل الحرية والكرامة.وإذا كان المحللون متفائلين بشأن سرعة تشكيل الفريق الحكومي الجديد والثقة التي ستمنح له، فإنهم يظلون حذرين نوعا ما إزاء حظوظه في النجاح في تغيير معطيات الوضع بشكل كامل "في بلد يسوده الشك، والانقسامات، ويواجه صعوبات مالية واقتصادية معقدة، وتوترات اجتماعية متواترة".فمن أين سيبدأ إذن ؟ فبعد تسع سنوات من الانتظار وخيبات الأمل، هل سيكون بإمكانه البدء باتخاذ إجراءات غير شعبية؟ ذلك أن الإصلاحات الرئيسية ستكون مؤلمة. وهل يمكن للمركزية النقابية الاتحاد العام التونسي للشغل أن يمنح الحكومة شيكا على بياض؟ علما أن ذلك لا يبدو مؤكدا.وما هي الردود السريعة التي سيقدمها بشأن قضايا التشغيل وتنمية المناطق المعوزة، والحفاظ على المؤسسات العمومية التي ترزح تحت عجز عميق؟ وما هي وسائل تقويم المالية العمومية، وإعادة إطلاق آلة الانتاج، وإعادة الثقة للفاعلين؟ وكيف سيتم التعاطى مع استكمال إرساء المؤسسات الدستورية (المحكمة الدستورية)؟ .ويؤكد الملاحظون، على ضرورة توفر استقرار لمكونات السند السياسي للحكومة، إضافة إلى برنامج حكومي يسمح بتعزيز ثقة التونسيين في دولة الحق والقانون، وقبول المركزية النقابية المضي قدما باتجاه هدنة على الجبهة الاجتماعية بعد عدة سنوات من الاحتجاجات والمطالب العشوائية في غالب الأحيان، والتي ساهمت في تفاقم الخلاف.وفي انتظار ما ستسفر عنه المشاورات التي سيباشرها رئيس الحكومة المكلف، فإن ردود الفعل الصادرة عن الأحزاب الرئيسية تبقى متقاربة وتعكس خشيتها من الزج بالبلاد في المجهول وخاصة الدفع إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة سابقة لأوانها.وقد جدد رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، عقب لقائه أول أمس الخميس، بإلياس فخفاخ، التعبير عن رغبة حركته في تشكيل حكومة من شخصيات سياسية، ووحدة وطنية، مؤكدا أنه لا ينبغي إقصاء أي حزب، بما في ذلك (قلب تونس)، باستثناء الأحزاب التي أقصت نفسها.أما الأمين العام للتيار الديمقراطي، محمد عبو، فأكد أن حزب التيار يفضل منح رئيس الحكومة المكلف بعض المرونة في اختياراته، ولا ينوي الضغط عليه من خلال اشتراط عدم مشاركة أطراف معينة أو إقصائها من المشاورات.ويرى سيف الدين مخلوف، رئيس الكتلة البرلمانية (الكرامة)، أنه يتعين أن يتم تشكيل الحكومة من "أحزاب ثورية"، من قبيل "الكرامة"، و"النهضة"، و"التيار"، و"حركة الشعب"، معتبرا أن الروح الثورية تنحصر في هذه الأحزاب الأربعة، التي ينبغي أن تشكل ائتلافا في ما بينها.ويسود التفاؤل نفسه وسط ممثلي عالم الأعمال، حيث عبر طارق الشريف، رئيس كونفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية (كونكت- ثاني اتحاد لرجال الأعمال)، عن ارتياحه لاختيار الفخفاخ لتشكيل الحكومة الجديدة، معتبرا أنه "يتوفر على الإرادة لضمان تحول البلاد".وستمكن الأيام المقبلة من تأكيد أو دحض هذه الموجة من التفاؤل، التي تحتاجها البلاد بشكل كبير.



اقرأ أيضاً
إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة