وطني

توقيع 20 اتفاقية بين المغرب وفرنسا في مجال التعليم


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يوليو 2019

تم اليوم الجمعة بالرباط التوقيع على حوالي عشرين اتفاقية تعاون بين جامعات ومؤسسات بحثية مغربية ونظيرتها الفرنسية واتفاقية إطار بين ندوتي رؤساء جامعات البلدين، وذلك بهدف تكثيف تبادل الخبرات والتجارب الأكاديمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.وتهدف هذه الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها بمناسبة اجتماع بين ندوتي رؤساء جامعات البلدين إلى توطيد أسس التعاون والشراكة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وإرساء آليات ناجعة للتنسيق بين الجانبين.ويتعلق الأمر باتفاقية إطار وقعها رئيس ندوة رؤساء الجامعات بالمغرب، عز الدين الميداوي، ونائبة رئيس ندوة رؤساء الجامعات بفرنسا، كريستين غانغلوف زييغلر، وبعشرين اتفاقية بين جامعات من البلدين.وتم توقيع هذه الاتفاقيات بحضور سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وفريديريك فيدال وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية وخالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي وجون فرانسوا جيرو سفير فرنسا بالمغرب وكليليا شوفريي كولاكو المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب .وفي كلمة بالمناسبة، أكد أمزازي على أهمية الاتفاقيات الموقعة والتي بالإضافة إلى كونها تعكس كثافة التعاون المغربي الفرنسي في المجالين الأكاديمي والعلمي، فإنها تعطي دفعة جديدة للشراكة بين الجانبين.وأضاف أن الأمر يتعلق بمشاريع مهيكلة تتعلق بالإشهاد المزدوج وحركية الطلبة في الاتجاهين وكذا إحداث مختبرات لاستقبال طلبة الدكتوراه، مشيرا إلى الحضور الكبير للطلبة المغاربة في المدارس الفرنسية الكبرى.وأوضح أن الأمر يتعلق أيضا بإرساء آلية لمواكبة جهود الجامعات المغربية والفرنسية، والعمل على مشاريع بحثية ذات الاهتمام المشترك، مبرزا أهمية هذا اللقاء لإطلاق مشروعين اثنين هما الجامعة الرقمية وتقديم مركز المقاولة.من جهتها، عبرت فيدال عن ارتياحها للتعاون العريق بين المغرب وفرنسا، مشيرة إلى أنه تم على مدى السنوات الماضية تجسيد العديد من المشاريع، وهو ما أثمر عن توقيع اتفاقيات تشكل إطارا تبلور فيه المؤسسات الفرنسية والمغربية عروضها التكوينية.وأضافت أن الاتفاقيات الموقعة تدل على المستوى الرفيع للتعاون الأكاديمي بين المغرب وفرنسا وعمقه وذلك في سياق السعي لتطوير قدرات الطلبة الشباب على الابتكار واكتساب المعرفة ومن ثمة تحسين فرص اندماجهم المهني.

تم اليوم الجمعة بالرباط التوقيع على حوالي عشرين اتفاقية تعاون بين جامعات ومؤسسات بحثية مغربية ونظيرتها الفرنسية واتفاقية إطار بين ندوتي رؤساء جامعات البلدين، وذلك بهدف تكثيف تبادل الخبرات والتجارب الأكاديمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.وتهدف هذه الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها بمناسبة اجتماع بين ندوتي رؤساء جامعات البلدين إلى توطيد أسس التعاون والشراكة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وإرساء آليات ناجعة للتنسيق بين الجانبين.ويتعلق الأمر باتفاقية إطار وقعها رئيس ندوة رؤساء الجامعات بالمغرب، عز الدين الميداوي، ونائبة رئيس ندوة رؤساء الجامعات بفرنسا، كريستين غانغلوف زييغلر، وبعشرين اتفاقية بين جامعات من البلدين.وتم توقيع هذه الاتفاقيات بحضور سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وفريديريك فيدال وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية وخالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي وجون فرانسوا جيرو سفير فرنسا بالمغرب وكليليا شوفريي كولاكو المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب .وفي كلمة بالمناسبة، أكد أمزازي على أهمية الاتفاقيات الموقعة والتي بالإضافة إلى كونها تعكس كثافة التعاون المغربي الفرنسي في المجالين الأكاديمي والعلمي، فإنها تعطي دفعة جديدة للشراكة بين الجانبين.وأضاف أن الأمر يتعلق بمشاريع مهيكلة تتعلق بالإشهاد المزدوج وحركية الطلبة في الاتجاهين وكذا إحداث مختبرات لاستقبال طلبة الدكتوراه، مشيرا إلى الحضور الكبير للطلبة المغاربة في المدارس الفرنسية الكبرى.وأوضح أن الأمر يتعلق أيضا بإرساء آلية لمواكبة جهود الجامعات المغربية والفرنسية، والعمل على مشاريع بحثية ذات الاهتمام المشترك، مبرزا أهمية هذا اللقاء لإطلاق مشروعين اثنين هما الجامعة الرقمية وتقديم مركز المقاولة.من جهتها، عبرت فيدال عن ارتياحها للتعاون العريق بين المغرب وفرنسا، مشيرة إلى أنه تم على مدى السنوات الماضية تجسيد العديد من المشاريع، وهو ما أثمر عن توقيع اتفاقيات تشكل إطارا تبلور فيه المؤسسات الفرنسية والمغربية عروضها التكوينية.وأضافت أن الاتفاقيات الموقعة تدل على المستوى الرفيع للتعاون الأكاديمي بين المغرب وفرنسا وعمقه وذلك في سياق السعي لتطوير قدرات الطلبة الشباب على الابتكار واكتساب المعرفة ومن ثمة تحسين فرص اندماجهم المهني.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة