مراكش

توقيع شراكة للتعريف بتاريخ وحضارة المملكة المغربية على عهد الدولة العلوية


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2021

جرى، اليوم الأحد، بمقر ضريح مولاي علي الشريف بمراكش، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) ومؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي، وذلك بهدف التعريف بتاريخ وحضارة المملكة المغربية على عهد الدولة العلوية الشريفة.وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، ورئيس مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي، مولاي سلامة العلوي، بحضور والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، النهوض بمقومات الثقافة المغربية، وتحسين الولوج إليها عبر تعزيز آليات الإشعاع وتنويع العرض الثقافي.وفي هذا الصدد، تنص الاتفاقية على تمكين مؤسسة مولاي علي الشريف من استغلال الفضاءات الثقافية التابعة للوزارة، في حدود الإمكانيات المتاحة، في إطار تنزيل مكونات برنامجها الثقافي والفني السنوي.كما تسعى إلى تجويد العرض الثقافي وتعمیم الولوج إليه من طرف عموم المواطنين، لاسيما الأطفال والشباب، وتشجيع الإبداع الثقافي والأدبي ودعم مبادرات النساء والشباب في هذا المجال، وكذا إشراك الفاعلين الثقافيين للمساهمة في التكوين والتنشيط الثقافي محليا وجهويا ووطنيا.وبمقتضى هذه الشراكة، تلتزم وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) بتخصيص مساهمة مالية سنوية، لدعم المؤسسة من أجل إنجاز برنامجها الثقافي السنوي المتفق عليه، ووضع الفضاءات الثقافية التابعة للوزارة، وفق الإمكانيات المتاحة، رهن إشارة المؤسسة من أجل تنظيم أنشطتها المدرجة في البرنامج الثقافي.من جانبها، تلتزم مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي بإعداد وتنفيذ برنامج عام ثقافي وعلمي سنوي، وتنظيم ندوة فكرية سنوية حول مولاي علي الشريف دفين مراكش، ولقاءات علمية لتسليط الضوء على تاريخ المملكة المغربية على عهد الدولة العلوية الشريفة.كما تلتزم المؤسسة بتنظيم مجالس علمية وأدبية وتاريخية وتراثية وفنية، بهدف تبادل المعارف العلمية لترسيخ القيم الحضارية للتربية على قيم الهوية المغربية الأصيلة، وإقامة معارض وملتقيات وجامعات صيفية للتعريف بالتراث الثقافي والفني المرسخ للهوية المغربية الأصيلة والتعريف بالأدوار الحضارية التي تؤسس لها هذه الهوية.ويتعلق الأمر، أيضا، بتنظيم منتديات للتواصل مع المؤسسات الجامعية والفاعلين في المجال الثقافي، وتعزيز مقاربة النوع وإشراك/استهداف الأشخاص في وضعية صعية؛ وتوثيق الأنشطة الثقافية والفنية الإبداعية المنظمة ضمن إصدارات وتسجيلات صوتية، وتسخير الإمكانات المادية والبشرية واللوجستيكية لإنجاز البرنامج الثقافي.وفي كلمة بالمناسبة، أشاد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، بهذه الشراكة “الاستراتيجية”بين الطرفين، والتي تندرج ضمن سيرورة دمقرطة معرفة التاريخ، والاطلاع على جذور المجتمع المغربي والبعد الحضاري للمملكة المغربية.وأوضح السيد الفردوس أن مثل هذه المبادرات تساهم في محاربة النسيان وتسند للأجيال، بصفتها شعوب المستقبل، مسؤولية صيانة الذاكرة التاريخية للأمة وتناقلها.وذكر الوزير بأنه “في ظل الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت منها المملكة المغربية، كانت الدولة العلوية تولي أهمية كبرى للتكافل الاجتماعي والتضامن، المستمرين إلى حدود اليوم، في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.من جانبه، أبرز رئيس مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي، مولاي سلامة العلوي، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تجسيدا للمناقب الأدبية والعلمية والثقافية والاجتماعية والدينية للدولة العلوية، وآثارها وأبعادها الحضارية التي تجدد وتتفاعل في الزمن لتساهم في تشكيل وجه من أوجه الهوية الأصيلة للمملكة المغربية.وأوضح العلوي أن هذه الشراكة تروم، بالأساس، تعريف الأجيال القادمة بالأبعاد العلمية والتاريخية والحضارية والبيئية لمضامين الهوية المغربية الغنية بتعدد روافدها، وذلك في توافق تام مع الرهانات الاستراتيجية المطروحة على المملكة المغربية.وأشار إلى أن هذه الشراكة تسعى إلى جعل ضريح مولاي علي الشريف المراكشي معلمة تراثية وروحية، ومنارة للإشعاع التاريخي والعلمي والثقافي المتنوع والمتجدد، في إطار منظومة التقاليد التاريخية والحضارية للمغرب، وكذا اتخاذها مركزا لانطلاق مشروع وطني ودولي يلتئم مع جوهر العناية بالموروث الحضاري للمملكة المغربية ويستمد مدده من التوجيهات الملكية السامية.وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان على إحداث لجنة مشتركة يعهد إليها بتحديد صيغ وإجراءات ومسؤوليات تنفيذ وتقييم البرامج والأنشطة المتفق عليها ولضمان تتبع تنفيذ بنود هذه الاتفاقية الإطار.ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية انطلاقا من ضرورة تكريس وترسيخ القيم العلمية والروحية الحضارية الأصيلة التي أسس لها مولاي علي الشريف دفين مراكش، باعتباره الجد المباشر لسلاطين وملوك الدولة العلوية الشريفة.

جرى، اليوم الأحد، بمقر ضريح مولاي علي الشريف بمراكش، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) ومؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي، وذلك بهدف التعريف بتاريخ وحضارة المملكة المغربية على عهد الدولة العلوية الشريفة.وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، ورئيس مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي، مولاي سلامة العلوي، بحضور والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، النهوض بمقومات الثقافة المغربية، وتحسين الولوج إليها عبر تعزيز آليات الإشعاع وتنويع العرض الثقافي.وفي هذا الصدد، تنص الاتفاقية على تمكين مؤسسة مولاي علي الشريف من استغلال الفضاءات الثقافية التابعة للوزارة، في حدود الإمكانيات المتاحة، في إطار تنزيل مكونات برنامجها الثقافي والفني السنوي.كما تسعى إلى تجويد العرض الثقافي وتعمیم الولوج إليه من طرف عموم المواطنين، لاسيما الأطفال والشباب، وتشجيع الإبداع الثقافي والأدبي ودعم مبادرات النساء والشباب في هذا المجال، وكذا إشراك الفاعلين الثقافيين للمساهمة في التكوين والتنشيط الثقافي محليا وجهويا ووطنيا.وبمقتضى هذه الشراكة، تلتزم وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) بتخصيص مساهمة مالية سنوية، لدعم المؤسسة من أجل إنجاز برنامجها الثقافي السنوي المتفق عليه، ووضع الفضاءات الثقافية التابعة للوزارة، وفق الإمكانيات المتاحة، رهن إشارة المؤسسة من أجل تنظيم أنشطتها المدرجة في البرنامج الثقافي.من جانبها، تلتزم مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي بإعداد وتنفيذ برنامج عام ثقافي وعلمي سنوي، وتنظيم ندوة فكرية سنوية حول مولاي علي الشريف دفين مراكش، ولقاءات علمية لتسليط الضوء على تاريخ المملكة المغربية على عهد الدولة العلوية الشريفة.كما تلتزم المؤسسة بتنظيم مجالس علمية وأدبية وتاريخية وتراثية وفنية، بهدف تبادل المعارف العلمية لترسيخ القيم الحضارية للتربية على قيم الهوية المغربية الأصيلة، وإقامة معارض وملتقيات وجامعات صيفية للتعريف بالتراث الثقافي والفني المرسخ للهوية المغربية الأصيلة والتعريف بالأدوار الحضارية التي تؤسس لها هذه الهوية.ويتعلق الأمر، أيضا، بتنظيم منتديات للتواصل مع المؤسسات الجامعية والفاعلين في المجال الثقافي، وتعزيز مقاربة النوع وإشراك/استهداف الأشخاص في وضعية صعية؛ وتوثيق الأنشطة الثقافية والفنية الإبداعية المنظمة ضمن إصدارات وتسجيلات صوتية، وتسخير الإمكانات المادية والبشرية واللوجستيكية لإنجاز البرنامج الثقافي.وفي كلمة بالمناسبة، أشاد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، بهذه الشراكة “الاستراتيجية”بين الطرفين، والتي تندرج ضمن سيرورة دمقرطة معرفة التاريخ، والاطلاع على جذور المجتمع المغربي والبعد الحضاري للمملكة المغربية.وأوضح السيد الفردوس أن مثل هذه المبادرات تساهم في محاربة النسيان وتسند للأجيال، بصفتها شعوب المستقبل، مسؤولية صيانة الذاكرة التاريخية للأمة وتناقلها.وذكر الوزير بأنه “في ظل الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت منها المملكة المغربية، كانت الدولة العلوية تولي أهمية كبرى للتكافل الاجتماعي والتضامن، المستمرين إلى حدود اليوم، في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.من جانبه، أبرز رئيس مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي، مولاي سلامة العلوي، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تجسيدا للمناقب الأدبية والعلمية والثقافية والاجتماعية والدينية للدولة العلوية، وآثارها وأبعادها الحضارية التي تجدد وتتفاعل في الزمن لتساهم في تشكيل وجه من أوجه الهوية الأصيلة للمملكة المغربية.وأوضح العلوي أن هذه الشراكة تروم، بالأساس، تعريف الأجيال القادمة بالأبعاد العلمية والتاريخية والحضارية والبيئية لمضامين الهوية المغربية الغنية بتعدد روافدها، وذلك في توافق تام مع الرهانات الاستراتيجية المطروحة على المملكة المغربية.وأشار إلى أن هذه الشراكة تسعى إلى جعل ضريح مولاي علي الشريف المراكشي معلمة تراثية وروحية، ومنارة للإشعاع التاريخي والعلمي والثقافي المتنوع والمتجدد، في إطار منظومة التقاليد التاريخية والحضارية للمغرب، وكذا اتخاذها مركزا لانطلاق مشروع وطني ودولي يلتئم مع جوهر العناية بالموروث الحضاري للمملكة المغربية ويستمد مدده من التوجيهات الملكية السامية.وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان على إحداث لجنة مشتركة يعهد إليها بتحديد صيغ وإجراءات ومسؤوليات تنفيذ وتقييم البرامج والأنشطة المتفق عليها ولضمان تتبع تنفيذ بنود هذه الاتفاقية الإطار.ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية انطلاقا من ضرورة تكريس وترسيخ القيم العلمية والروحية الحضارية الأصيلة التي أسس لها مولاي علي الشريف دفين مراكش، باعتباره الجد المباشر لسلاطين وملوك الدولة العلوية الشريفة.



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة