مجتمع

توقيع اتفاقيات شراكة مع الجمعيات المستفيدة من دعم وزارة الرميد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 ديسمبر 2019

وقعت وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان اليوم الجمعة بالرباط، اتفاقيات شراكة مع الجمعيات المنتقاة للاستفادة من دعم الوزارة برسم سنة 2019.ويندرج التوقيع على هذه الاتفاقيات في إطار مساهمة الوزارة في تعزيز الأدوار الدستورية للمجتمع المدني باعتباره فاعلا وشريكا في إعداد وتنفيذ وتقييم السياسات العمومية، والحرص على حكامة الدعم العمومي الموجه للجمعيات في المجالات ذات الأولوية المرتبطة باختصاصات واستراتيجيات الوزارة.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، على الأدوار الدستورية التي تضطلع بها جمعيات المجتمع المدني، والمكانة المتميزة التي أضحت تتمتع بها في قلب الهندسة الدستورية الجديدة، خاصة ما يتعلق بإسهامها في التنمية من خلال إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية على المستويين الوطني والمحلي.وأضاف الرميد أن المغرب بذل جهودا معتبرة خلال العقدين الأخيرين لإرساء وتعزيز مبادئ الشفافية والحكامة في التدبير العمومي، مشيرا إلى أن إبرام شراكات بين الدولة وجمعيات المجتمع المدني من شأنه ضمان حق الجمعيات في الولوج العادل للتمويل العمومي، والحصول على المعلومة المرتبطة به، واحترام مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص، والمنافسة الحرة والشريفة.وحول برنامج الشراكة بين الوزارة وجمعيات المجتمع المدني لهذه السنة، أشار الوزير إلى أن وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان أولت عناية خاصة لورش الترافع المدني عن مغربية الصحراء، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وفي هذا الصدد، نوه إلى عمل الوزارة على تحديد محور خاص بالقضية الوطنية بهدف دعم المبادرات الجمعوية وتعزيز قدراتها في مجال الترافع المدني عن مغربية الصحراء، وتأهيل الفاعلين المدنيين العاملين في هذا المجال، وتقوية مداركهم المعرفية للإلمام بكافة الجوانب والأبعاد المتعلقة بالقضية الوطنية الأولى، فضلا عن تمكينهم من المعطيات التاريخية والحقوقية والعلمية ومن آليات استثمارها لدحض مزاعم وأطروحات المناوئين لوحدة المغرب الترابية.كما أشار إلى أن الوزارة أولت أهمية خاصة للنهوض بالمشاركة المواطنة، من خلال إدراج الديمقراطية التشاركية ضمن محاور الإعلان عن طلبات عروض مشاريع، لا سيما المبادرات التي تروم تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني للمشاركة والمساهمة في إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية، وإعداد برامج التنمية على مستوى الجماعات الترابية.ويشكل الأمن الاجتماعي وتحديدا التصدي لآفة الإدمان على المخدرات محور اهتمام مختلف الفاعليين الحكوميين والمؤسساتيين والأكاديميين والمدنيين، حيث أكد الوزير على مكانة المجتمع المدني ودوره الحيوي في الحد من الانتشار الواسع لهذه الظاهرة.من جهته، اعتبر رئيس منتدى الجنوب للصحافة والإعلام، السيد محمد دنفور بهناس، أن توقيع اتفاقية الشراكة الذي جرى اليوم يعد محطة جديدة ومرجعا بالنسبة للمنتدى الذي اختار محور الترافع المدني عن قضية الصحراء الذي يمثل قضية أساسية بالنسبة للعاملين بقطاع الصحافة في الجهات الجنوبية الثلاث.وأضاف أن توقيع هذه الشراكة سيمكن المنتسبين لقطاع الصحافة في الأقاليم الجنوبية من تحسين قدراتهم الترافعية أمام المنتظم الدولي بما يخدم مصالح الوطن ومواجهة المغالطات التي يتم الترويج لها في العديد المنابر.من جانبها، قالت رئيسة الائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات، رشيدة المقرئ الإدريسي، إن الدعم الذي سيحصل عليه الائتلاف برسم اتفاقيات الشراكة سيعزز المساعي التي يبذلها هذا الأخير في مجال مكافحة تعاطي المخدرات.وأشارت في هذا السياق إلى تسيير الائتلاف لقافلة "نقاء" لمحاربة المخدرات في الوسط المدرسي، حيث ستجوب عددا من مدن المملكة من أجل التوعية والتحسيس بخطورة آفة المخدرات ضمن أسبوع ثقافي يتمحور حول موضوع مكافحة هذه الآفة.وبموجب اتفاقيات الشراكة، حظيت مشاريع 35 جمعية بالقبول للحصول على دعم وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، منها 15 مشروعا في إطار الديموقراطية التشاركية، وعشرة مشاريع في مجال الترافع المدني عن مغربية الصحراء، وعشرة مشاريع في مجال الأمن المجتمعي.ويشكل توقيع هذه الاتفاقيات الانطلاقة الفعلية لتنفيذ بنودها والشروع في إنجاز المشاريع المنتقاة في إطار الأهداف والشروط المحددة، وذلك بمواكبة من الوزارة بما يعزز القدرات التقنية والتدبيرية للجمعيات المستفيدة.

وقعت وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان اليوم الجمعة بالرباط، اتفاقيات شراكة مع الجمعيات المنتقاة للاستفادة من دعم الوزارة برسم سنة 2019.ويندرج التوقيع على هذه الاتفاقيات في إطار مساهمة الوزارة في تعزيز الأدوار الدستورية للمجتمع المدني باعتباره فاعلا وشريكا في إعداد وتنفيذ وتقييم السياسات العمومية، والحرص على حكامة الدعم العمومي الموجه للجمعيات في المجالات ذات الأولوية المرتبطة باختصاصات واستراتيجيات الوزارة.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، على الأدوار الدستورية التي تضطلع بها جمعيات المجتمع المدني، والمكانة المتميزة التي أضحت تتمتع بها في قلب الهندسة الدستورية الجديدة، خاصة ما يتعلق بإسهامها في التنمية من خلال إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية على المستويين الوطني والمحلي.وأضاف الرميد أن المغرب بذل جهودا معتبرة خلال العقدين الأخيرين لإرساء وتعزيز مبادئ الشفافية والحكامة في التدبير العمومي، مشيرا إلى أن إبرام شراكات بين الدولة وجمعيات المجتمع المدني من شأنه ضمان حق الجمعيات في الولوج العادل للتمويل العمومي، والحصول على المعلومة المرتبطة به، واحترام مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص، والمنافسة الحرة والشريفة.وحول برنامج الشراكة بين الوزارة وجمعيات المجتمع المدني لهذه السنة، أشار الوزير إلى أن وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان أولت عناية خاصة لورش الترافع المدني عن مغربية الصحراء، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وفي هذا الصدد، نوه إلى عمل الوزارة على تحديد محور خاص بالقضية الوطنية بهدف دعم المبادرات الجمعوية وتعزيز قدراتها في مجال الترافع المدني عن مغربية الصحراء، وتأهيل الفاعلين المدنيين العاملين في هذا المجال، وتقوية مداركهم المعرفية للإلمام بكافة الجوانب والأبعاد المتعلقة بالقضية الوطنية الأولى، فضلا عن تمكينهم من المعطيات التاريخية والحقوقية والعلمية ومن آليات استثمارها لدحض مزاعم وأطروحات المناوئين لوحدة المغرب الترابية.كما أشار إلى أن الوزارة أولت أهمية خاصة للنهوض بالمشاركة المواطنة، من خلال إدراج الديمقراطية التشاركية ضمن محاور الإعلان عن طلبات عروض مشاريع، لا سيما المبادرات التي تروم تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني للمشاركة والمساهمة في إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية، وإعداد برامج التنمية على مستوى الجماعات الترابية.ويشكل الأمن الاجتماعي وتحديدا التصدي لآفة الإدمان على المخدرات محور اهتمام مختلف الفاعليين الحكوميين والمؤسساتيين والأكاديميين والمدنيين، حيث أكد الوزير على مكانة المجتمع المدني ودوره الحيوي في الحد من الانتشار الواسع لهذه الظاهرة.من جهته، اعتبر رئيس منتدى الجنوب للصحافة والإعلام، السيد محمد دنفور بهناس، أن توقيع اتفاقية الشراكة الذي جرى اليوم يعد محطة جديدة ومرجعا بالنسبة للمنتدى الذي اختار محور الترافع المدني عن قضية الصحراء الذي يمثل قضية أساسية بالنسبة للعاملين بقطاع الصحافة في الجهات الجنوبية الثلاث.وأضاف أن توقيع هذه الشراكة سيمكن المنتسبين لقطاع الصحافة في الأقاليم الجنوبية من تحسين قدراتهم الترافعية أمام المنتظم الدولي بما يخدم مصالح الوطن ومواجهة المغالطات التي يتم الترويج لها في العديد المنابر.من جانبها، قالت رئيسة الائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات، رشيدة المقرئ الإدريسي، إن الدعم الذي سيحصل عليه الائتلاف برسم اتفاقيات الشراكة سيعزز المساعي التي يبذلها هذا الأخير في مجال مكافحة تعاطي المخدرات.وأشارت في هذا السياق إلى تسيير الائتلاف لقافلة "نقاء" لمحاربة المخدرات في الوسط المدرسي، حيث ستجوب عددا من مدن المملكة من أجل التوعية والتحسيس بخطورة آفة المخدرات ضمن أسبوع ثقافي يتمحور حول موضوع مكافحة هذه الآفة.وبموجب اتفاقيات الشراكة، حظيت مشاريع 35 جمعية بالقبول للحصول على دعم وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، منها 15 مشروعا في إطار الديموقراطية التشاركية، وعشرة مشاريع في مجال الترافع المدني عن مغربية الصحراء، وعشرة مشاريع في مجال الأمن المجتمعي.ويشكل توقيع هذه الاتفاقيات الانطلاقة الفعلية لتنفيذ بنودها والشروع في إنجاز المشاريع المنتقاة في إطار الأهداف والشروط المحددة، وذلك بمواكبة من الوزارة بما يعزز القدرات التقنية والتدبيرية للجمعيات المستفيدة.



اقرأ أيضاً
اعتقال لص مباشرة بعد تعريض ضحية للسرقة بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة الامنية 13 في ساعة متاخرة من ليلة أمس الخميس 15 ماي، من توقيف لص خطير مباشرة بعد ارتكاب عملية سرقة طالت سيدة بالحي الصناعي بمراكش. وحسب مصضادر كشـ24 فغن المعني بالامر وهو اربعيني من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة، كان على متن دراجة نارية صينية الصنع، عندما ترصد الضحية قبل ان يعمد الى خطف حقيبتها اليدوية، الا ان شروعها في الصراخ اثار انتباه عناصر امنية لم تكن بعيدة عن مسرح الجريمة ، ما جعلها تطارد اللص المطذكور و تحاصرة قبل توقيفه و استرجاع المسروق. وقد تم اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية حيث تم التعرؤف عليه من طرف الضحية قبل احالته على مصالح ولاية امن مراكش لتعميق البحث ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

بالڤيديو.. الوالي امشيشو يستعرض الحصيلة السنوية لعمل مصالح الامن بمراكش
كشف والي امن مراكش محمد امشيشو خلاله كلمة له بمناسبة تخليد الذكرى 69 لتأسيس الامن الوطني عن الحصيلة المتميزة لعمل مصالح امن ولاية مراكش خلال الفترة الفاصلة ما بين ما بين السابع عشر من ماي من السنة الماضية الى يومنا هذا.
مجتمع

سعاد البراهمة أبرز مرشحة لخلافة غالي على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمرها الوطني الرابع عشر، والمقرر للفترة ما بين 23 و25 ماي الجاري.  وسيشهد المؤتمر مشاركة حوالي 550 مشاركا، سينكبون طيلة الأيام الثلاثة على تقييم حصيلة عمل الجمعية، ورسم معالم وآفاق عملها وفرز القيادة الجديدة للجمعية. وتحدثت المصادر على أن حظوظ عودة وجه نسائي لترأس الجمعية هو المرجح، حيث تحدثت بأنه من الوارد أن تخلف الناشطة الحقوقية والمحامية، سعاد ابراهمة، الرئيس الحالي عزيز غالي. وتنشط في الجمعية مكونات يسارية أساسية، ومنها حزب النهج الديمقراطي والذي يتوفر على حضور وازن ومؤثر داخل الجمعية، إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وذلك إلى جانب فعاليات يسارية وطلابية أخرى. ودعيت هذه الأحزاب لحضور جلسة افتتاح المؤتمر، وذلك إلى جانب المركزيات النقابية، في حين لم توجه الدعوة لما تبقى من الأحزاب، سواء المشكلة للأغلبية أو التي توجد في المعارضة البرلمانية، كما هو الشأن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية أو حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب التقدم والاشتراكية. وإلى جانب سعادة ابراهمة، فإن فعاليات داخل الجمعية تتحدث أيضا عن اسم الحقوقية خديجة عناني في هذا السباق نحو رئاسة الجمعية. لكن لابراهمة حظوظ وافرة بحسم هذا النزال لترأس أبرز حقوقية في المشهد المغربي. وقالت الجمعية، في بلاغ صحفي، إنها استكملت كافة الترتيبات التحضيرية والإدارية لعقد هذا المؤتمر ببوزنيقة. ويرتقب أن تستهل أشغال المؤتمر بتنظيم ندوة دولية افتتاحية تحت عنوان "دور الحركة الحقوقية العالمية في تعزيز ودمقرطة منظومة حقوق الغنسان في ظل الواقع الدولي الحالي" والتي ستنطلق فعالياتها مساء يوم الخميس، 22 ماي الجاري. وأشار عزيز غالي في تصريحات صحفية إلى أن الجمعية ستعقد هذا المؤتمر دون أن تتمكن من الحصول على دعم عدد من المؤسسات الحكومية، رغم أنها تحمل صفة المنفعة العامة، ورغم أنها راسلت الجهات الحكومية المعنية، مثل رئاسة الحكومة، ووزارة العدل، ووزارة الثقافة والشباب، ووزارة حقوق الإنسان، ووزارة الاسرة والتضامن ووزارة العلاقات مع البرلمان والتي تتولى تدبير ملف جمعيات المجتمع المدني. وأورد غالي بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو المؤسسة العمومية الوحيدة التي دعمت هذا المؤتمر بمبلغ إجمالي محدد في 10 ملايين سنتيم.
مجتمع

لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة