
مراكش
توقف عمليات العلاج بالأشعة بمستشفى محمد السادس يعمّق معاناة المرضى
يشتكي عدد من المواطنين من توقف عمليات العلاج بالأشعة "radiothérapie" لمرضى السرطان، ضمنهم النساء المصابات بسرطان الثدي، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، مما عمّق معاناة خاصة غير المؤمنيم أو الحاملي لبطاقة نظام المساعدة الطبية "راميد".ويهذا الخصوص، قال ابن إحدى المريضات في اتصال بـ"كشـ24"، إن والدته خضعت لآخر حصة من العلاج الكيميائي يوم 16 يوليوز الماضي، وكان من المفترض أن تبدأ حصص الأشعة، غير أنها لم تتمكن بعد من ذلك، حيث تم إخبارهم بالمستشفى المذكور، بأن الجهاز المستعمل في هذا الغرض معطل، ليعودوا أدراجهم على أمل الغتصال بهم في أقرب وقت لاستئناف العلاج، لكن الامر بقي على ما هو عليه حتى الساعة.وأضاف المتحدث ذاته، أن معاناتهم، على غرار مجموعة من مرضى السرطان بالمدينة، لا تتوقف عند هذا الحد، بحيث تزيد من حدتها غياب دواء "الهرمونات" بالمستشفى، والذي يبلغ ثمنه 441 درها، ويحتاجه المريض كل شهر، بالإضافة إلى غلاء هذا العلاج بالمصحات، بحسبه.ومن جهتها طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، كلا من وزير الصحة و المدير العام للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بالتدخل الفوري للعمل على استئناف عملية العلاج بالأشعة "radiothérapie" للنساء المصابات بسرطان الثدي، والتي توقفت منذ حوالي 6 ستة أشهر.ودعت الجمعية في رسالة موجهة إلى المسؤولين المذكورين، إلى فتح تحقيق حول المسؤولية التقصيرية وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية عن توقف عمليات العلاج الخاصة بهاته الفئة، كما طالبت بإلحاح بتوفير الأطر الطبية الكافية وتمكينها من كل الشروط والمستلزمات والأدوات والآليات للقيام بمهامها، وضمان حمايتها من الإصابة بفيروس كورونا.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
