الخميس 13 فبراير 2025, 23:55

إقتصاد

توقعات بانخفاض أسعار الفوسفاط الخام وتحسن الأصول الاحتياطية لبنك المغرب


زكرياء البشيكري نشر في: 18 ديسمبر 2024

أشار بنك المغرب في تقريره الفصلي إلى توقعات بارتفاع ملحوظ في صادرات السلع بعد ركود شبه كامل في سنة 2023، حيث من المتوقع أن تسجل صادرات السلع نموا بنسبة 8.9% بحلول عام 2026، مقارنة بنسبة 5.5% في السنة الحالية.

ويعود هذا الارتفاع إلى الأداء القوي لقطاع السيارات، الذي من المتوقع أن تصل مبيعاته إلى 200 مليار درهم بحلول 2026، بالإضافة إلى زيادة صادرات الفوسفاط ومشتقاته، التي يُتوقع أن تبلغ حوالي 100 مليار درهم في نفس العام.

وتشير التوقعات أيضا إلى انتعاش الواردات بشكل ملحوظ بعد تراجعها بنسبة 2.9% في 2023، حيث من المنتظر أن تزيد بنسبة 4.6% في 2024، و7.9% في 2025، و6% في 2026، بسبب زيادة الطلب على سلع التجهيز التي تساهم في مشاريع البنية التحتية الكبرى.

وفيما يتعلق بالفاتورة الطاقية، يتوقع أن تشهد انخفاضا بنسبة 6.9% في 2024، على أن تظل مستقرة في 2025 قبل أن تنخفض مرة أخرى بنسبة 4.1% في 2026، لتصل إلى 110 مليار درهم، مما يعكس تحسناً في استهلاك الطاقة.

من جانب آخر، سجلت مداخيل قطاع السفر أداء قويا في 2023، مع ارتفاع متوقع بنسبة 9.1%، ويتوقع أن تصل هذه المداخيل إلى 128 مليار درهم بحلول 2026، بفضل انتعاش القطاع السياحي وزيادة الإقبال على الوجهات المغربية.

كما شهدت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج زيادة مستمرة، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 4.3% مع نهاية 2023، وأن تصل إلى حوالي 128 مليار درهم في 2026.

وفيما يتعلق بالعجز في الحساب الجاري، يُتوقع أن يظل عند مستويات منخفضة لا تتجاوز 1% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2024، وأقل من 2% في السنتين اللاحقتين، مما يعكس تحسنا في أداء القطاعات التصديرية وانخفاض فاتورة الطاقة.

أما على مستوى الحساب المالي، فمن المنتظر أن تشهد عائدات الاستثمارات الأجنبية المباشرة تحسناً ملحوظاً، حيث يُتوقع أن ترتفع من 2.7% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2024 إلى 3.3% في 2026.

وفيما يتعلق بالأصول الاحتياطية لبنك المغرب، فمن المتوقع أن تشهد نمواً تدريجياً لتصل إلى 400.2 مليار درهم بنهاية 2026، ما يعادل 5 أشهر و8 أيام من واردات السلع والخدمات، مما يعزز استقرار الاقتصاد الوطني ويضمن قدرة المملكة على مواجهة التحديات المالية الدولية.

وفي ما يخص سعر الفوسفاط، يُتوقع أن يبقى سعر الفوسفاط ثنائي الأمونياك مستقراً عند 586 دولار للطن في 2024، على أن يرتفع تدريجياً ليصل إلى 613 دولار للطن في 2026، بينما يُتوقع أن ينخفض سعر الفوسفاط الخام من 223 دولار للطن في 2024 إلى 187 دولار في 2026.

كما يتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المواد الغذائية بنسبة 4.5% في 2025، وبنسبة 1.2% في 2026.

أشار بنك المغرب في تقريره الفصلي إلى توقعات بارتفاع ملحوظ في صادرات السلع بعد ركود شبه كامل في سنة 2023، حيث من المتوقع أن تسجل صادرات السلع نموا بنسبة 8.9% بحلول عام 2026، مقارنة بنسبة 5.5% في السنة الحالية.

ويعود هذا الارتفاع إلى الأداء القوي لقطاع السيارات، الذي من المتوقع أن تصل مبيعاته إلى 200 مليار درهم بحلول 2026، بالإضافة إلى زيادة صادرات الفوسفاط ومشتقاته، التي يُتوقع أن تبلغ حوالي 100 مليار درهم في نفس العام.

وتشير التوقعات أيضا إلى انتعاش الواردات بشكل ملحوظ بعد تراجعها بنسبة 2.9% في 2023، حيث من المنتظر أن تزيد بنسبة 4.6% في 2024، و7.9% في 2025، و6% في 2026، بسبب زيادة الطلب على سلع التجهيز التي تساهم في مشاريع البنية التحتية الكبرى.

وفيما يتعلق بالفاتورة الطاقية، يتوقع أن تشهد انخفاضا بنسبة 6.9% في 2024، على أن تظل مستقرة في 2025 قبل أن تنخفض مرة أخرى بنسبة 4.1% في 2026، لتصل إلى 110 مليار درهم، مما يعكس تحسناً في استهلاك الطاقة.

من جانب آخر، سجلت مداخيل قطاع السفر أداء قويا في 2023، مع ارتفاع متوقع بنسبة 9.1%، ويتوقع أن تصل هذه المداخيل إلى 128 مليار درهم بحلول 2026، بفضل انتعاش القطاع السياحي وزيادة الإقبال على الوجهات المغربية.

كما شهدت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج زيادة مستمرة، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 4.3% مع نهاية 2023، وأن تصل إلى حوالي 128 مليار درهم في 2026.

وفيما يتعلق بالعجز في الحساب الجاري، يُتوقع أن يظل عند مستويات منخفضة لا تتجاوز 1% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2024، وأقل من 2% في السنتين اللاحقتين، مما يعكس تحسنا في أداء القطاعات التصديرية وانخفاض فاتورة الطاقة.

أما على مستوى الحساب المالي، فمن المنتظر أن تشهد عائدات الاستثمارات الأجنبية المباشرة تحسناً ملحوظاً، حيث يُتوقع أن ترتفع من 2.7% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2024 إلى 3.3% في 2026.

وفيما يتعلق بالأصول الاحتياطية لبنك المغرب، فمن المتوقع أن تشهد نمواً تدريجياً لتصل إلى 400.2 مليار درهم بنهاية 2026، ما يعادل 5 أشهر و8 أيام من واردات السلع والخدمات، مما يعزز استقرار الاقتصاد الوطني ويضمن قدرة المملكة على مواجهة التحديات المالية الدولية.

وفي ما يخص سعر الفوسفاط، يُتوقع أن يبقى سعر الفوسفاط ثنائي الأمونياك مستقراً عند 586 دولار للطن في 2024، على أن يرتفع تدريجياً ليصل إلى 613 دولار للطن في 2026، بينما يُتوقع أن ينخفض سعر الفوسفاط الخام من 223 دولار للطن في 2024 إلى 187 دولار في 2026.

كما يتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المواد الغذائية بنسبة 4.5% في 2025، وبنسبة 1.2% في 2026.



اقرأ أيضاً
بسبب ظهور دائنين جدد.. معركة قانونية حول بيع عبارة مغربية
توجد عبارة "MV Med Star"، التي تحمل العلم المغربي، في قلب معركة قانونية في جبل طارق بعد بيعها بأمر من المحكمة في أبريل 2024 لسداد ديون المالك السابق، شركة "Inter Shipping Europe SL". وفي 30 أبريل 2019، قضت قضت المحكمة الإقليمية في قادس، برفض طلب الحجز الاحتياطي للمطالبة بدين لشركة أخرى. وتم بيع السفينة في عام 2024 لسداد ديون مالكها، لكن تم تسجيل دائنين جدد. وتم احتجاز العبارة MV Med Star قبالة صخرة جبل طارق في دجنبر 2023 وتم بيعها في أبريل 2024 لشركة اليونانية European Management Maritime. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن بعض الدائنين تلقوا بالفعل مدفوعات من عائدات البيع بالمزاد العلني، مثل شركة MH Bland مقابل خدمات الشحن غير المدفوعة بما في ذلك القطر والإرشاد والصيانة. وكانت العبارة، التي بنيت في عام 1986، موضوع مطالبة سابقة من قبل شركة GibDock في عام 2023، مما أدى إلى احتجازها وبيعها لاحقًا في العام التالي. كما رفع طاقم السفينة "إم في ميد ستار" دعاوى ضد مالكيها السابقين، مما أضاف المزيد من التعقيد إلى القضية. ويتنافس الآن عدد من الدائنين على الحصول على حصة من عائدات السفينة، بما في ذلك البنك المغربي الذي قدم رهنًا عقاريًا لمالكيها السابقين. وسيتعين على المحكمة العليا إصدار حكم لتحديد التوزيع النهائي للأموال.
إقتصاد

إسبانيا تمنح المغرب قرضًا بـ750 مليون يورو لشراء القطارات
وافقت الحكومة الإسبانية على قرض قيمته حوالي 7.8 مليارات درهم (ما يزيد عن 750 مليون يورو) مقابل إسناد عدد من المناقصات لشركة CAF الإسبانية من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية، يأتي ذلك، بعد خسارتها عقد القطار فائق السرعة لصالح فرنسا. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، تمت الموافقة على القرض يوم الثلاثاء من قبل مجلس الوزراء الإسباني. وينص القرار على "منح قرض قابل للسداد وفق شروط ميسرة تحددها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)، بتمويل من صندوق تدويل الشركات (FIEM)، لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي ووزارة الاقتصاد والمالية المغربية، لتمويل مشروع توريد ما يصل إلى 40 قطارًا بين المدن بقيمة تصل إلى 754,302,566 يورو". وأضاف المصدر ذاته، أنه من المرجح أن يمنح المكتب الوطني للسكك الحديدية الضوء الأخضر لشركة CAF الباسكية للفوز بالعقد، حيث لا تزال هناك عدة دفعات تشمل قطارات بين المدن، وقطارات RER-TNR، وقطارات RER-Métropolitain لم يتم إسنادها بعد. وجاء هذا القرار بعد استبعاد السلطات المغربية، الشركة الإسبانية تالجو، والفرنسية ألستوم، والشركة الصينية CRRC Zhuzhou Locomotive Co، من مناقصة توريد 150 قطارًا، مقابل الإبقاء على كل من شركة CAF الإسبانية وشركة Hyundai Rotem الكورية الجنوبية. تشمل الصفقة 168 قطارًا (بين المدن، وقطارات نقل الضواحي السريعة، وقطارات الشبكة الإقليمية السريعة) إضافة إلى 18 قطارًا فائق السرعة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 1.8 مليار يورو. وكان الرئيس التنفيذي لشركة Hyundai Rotem، لي يونغ باي، قد أعلن في اجتماع مع وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور في يوليوز الماضي عن نية الشركة الكورية إنشاء مصنع لصناعة القطارات في المغرب ونقل التكنولوجيا إلى المملكة.  
إقتصاد

“رايان إير” تُلغي رحلات صوب المغرب
قررت شركة الطيران منخفضة التكلفة "رايان إير" (Ryanair) إلغاء جميع رحلاتها إلى المغرب اليوم الخميس 13 فبراير الجاري، بسبب إضراب الموظفين. وأعلنت إدارة مطار بروكسل عن إلغاء هذه الرحلات، قائلة : "بسبب حركة احتجاجية تؤثر على موظفي المناولة والأمن، وبالنظر إلى احتمال حدوث "اضطرابات كبيرة"، لن يتم تشغيل أي رحلة ركاب مغادرة من زافينتيم". مطار شارلروا بدوره لم يُستثنَ من ذلك، حيث تم أيضا إلغاء جميع الرحلات المغادرة اليوم الخميس، باستثناء الرحلات القادمة من منطقة شنغن التي يمكنها الهبوط. وحسب ما أفاد به مطار بروكسل الجنوبي شارلروا (BSCA) في بيان، يأتي هذا الإلغاء بسبب نقص في الموظفين نتيجة الاحتجاج الوطني المقرر في بروكسل. ويتعلق الأمر وفق تقارير إعلامية برحلات من مطار شارلروا إلى مراكش، والصويرة، وأكادير، والرباط ، وإلى طنجة.
إقتصاد

تطوير منظومة السكك الحديدية.. استبعاد تالغو الإسبانية وألستوم الفرنسية من الصفقات الأولى
قالت جريدة "elEconomista.es"، أن المغرب سيختار بين شركتي CAF و Hyundai Rotem لتوريد طلبية 150 قطارا في إطار مشاريع تقوية البنية التحتية اللوجيستية للمملكة، قبل تنظيم نهائيات مونديال 2030. وذكرت الصحيفة الإسبانية، أن شركتي تالغو الإسبانية وألستوم الفرنسية تم استبعادهما من المرحلة الأولى لمشاريع تطوير منظومة السكك الحديدية، كما تم استبعاد شركة تصنيع عربات السكك الحديدية الصينية CRRC Zhuzhou Locomotive Co. وتشمل الصفقة توريد 168 قطارا (بين المدن وقطارات الضواحي السريعة وشبكات القطارات السريعة الإقليمية) و18 قطارًا فائق السرعة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 1.8 مليار يورو، حسب ما ذكرت الجريدة الإسبانية المتخصصة. وبعد استبعاد الشركات المصنعة المذكورة أعلاه، تبقى شركة Guipuzcoan CAF وشركة Hyundai Rotem الكورية في المنافسة على توريد القطارات بين المدن وTNR وRER للمكتب الوطني للسكك الحديدية. ويستهدف مخطط السكك الحديدية رفع عدد المدن المرتبطة بالقطار، من 23 حالياً إلى 43، مع حلول 2040، مع إعطاء الأولوية لخط مراكش - أغادير، ثم تزنيت في اتجاه الجنوب، وصولاً إلى الحدود المغربية - الموريتانية. ويكتسي هذا الخط أهمية استراتيجية بالنسبة للمغرب؛ لأنه سيربط طنجة على الحدود مع أوروبا على مستوى مضيق جبل طارق بالحدود الموريتانية في اتجاه غرب أفريقيا، وبالتالي فإن إنجازه يترقب أن يكون له وزن في دراسات جدوى مشروع بناء الربط الطرقي والسككي بين المغرب وأوروبا، من خلال جسر أو نفق عبر مضيق جبل طارق. كما يتوخى مخطط السكك الحديدية 2040 ربط 12 ميناء مغربياً بشبكة السكك الحديدية بدل 6 موانئ حالياً، وربط 15 مطاراً مغربياً بدل مطار واحد حالياً، وهو مطار محمد الخامس. وتقدر الكلفة الاستثمارية لهذا المخطط بنحو 400 مليار درهم (42 مليار دولار).
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة