توقعات بازدياد عدد النازحين بـ6.7 مليون شخص خلال عامين – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 25 أبريل 2025, 13:47

دولي

توقعات بازدياد عدد النازحين بـ6.7 مليون شخص خلال عامين


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 مارس 2025

توقع «المجلس الدنماركي للاجئين»، الجمعة، أن تدفع الحروب والهجمات على المدنيين أكثر من 6.7 مليون شخص للنزوح في أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان.
لكن المنظمة الإنسانية قالت، إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا «المدمّر»، سحب المساعدات الدولية ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، من دون الدعم الضروري بالنسبة لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين شارلوت سلنته في بيان: «نعيش عصر الحروب والإفلات من العقاب، ويدفع المدنيون الثمن الأكبر».
وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حالياً 122,6 مليون شخص. وذكرت المنظمة أن عدد النازحين سيشهد بحسب توقعاتها العالمية للنزوح «ارتفاعاً مذهلاً» بـ4,2 مليون شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ عام 2021.
كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.
وستسهم الحروب الأهلية في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
وقال المجلس، إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريباً ستكون في السودان، حيث «الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم»، مشيراً إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان، وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن «التجويع استُخدم بصفته سلاحاً في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى».
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 مليون شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية.
وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية عام 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان والكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازدياداً في حالات النزوح جراء عوامل عدة، بينها النزاعات المسلحة، وتغير المناخ وإرث الحرب، وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وذكر المجلس أن حوالي 70%من الأشخاص البالغ عددهم6.7 مليون الذين يتوقع أن ينزحوا بحلول نهاية عام 2026، سينزحون داخلياً.
ونددت سلينته بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل «خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر».
وقالت: «نحن في عين عاصفة مثالية: نزوح قياسي وازدياد في الاحتياجات وخفض مدمر للتمويل».
وتابعت: «يتخلى مانحون رئيسيون عن واجباتهم تاركين الملايين ليعانوا. هذه أكثر من مجرّد أزمة، إنها فشل أخلاقي».
وفي هذا السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار اعتباراً من أبريل المقبل، بسبب «النقص الحاد في التمويل».

توقع «المجلس الدنماركي للاجئين»، الجمعة، أن تدفع الحروب والهجمات على المدنيين أكثر من 6.7 مليون شخص للنزوح في أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان.
لكن المنظمة الإنسانية قالت، إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا «المدمّر»، سحب المساعدات الدولية ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، من دون الدعم الضروري بالنسبة لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين شارلوت سلنته في بيان: «نعيش عصر الحروب والإفلات من العقاب، ويدفع المدنيون الثمن الأكبر».
وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حالياً 122,6 مليون شخص. وذكرت المنظمة أن عدد النازحين سيشهد بحسب توقعاتها العالمية للنزوح «ارتفاعاً مذهلاً» بـ4,2 مليون شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ عام 2021.
كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.
وستسهم الحروب الأهلية في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
وقال المجلس، إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريباً ستكون في السودان، حيث «الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم»، مشيراً إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان، وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن «التجويع استُخدم بصفته سلاحاً في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى».
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 مليون شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية.
وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية عام 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان والكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازدياداً في حالات النزوح جراء عوامل عدة، بينها النزاعات المسلحة، وتغير المناخ وإرث الحرب، وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وذكر المجلس أن حوالي 70%من الأشخاص البالغ عددهم6.7 مليون الذين يتوقع أن ينزحوا بحلول نهاية عام 2026، سينزحون داخلياً.
ونددت سلينته بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل «خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر».
وقالت: «نحن في عين عاصفة مثالية: نزوح قياسي وازدياد في الاحتياجات وخفض مدمر للتمويل».
وتابعت: «يتخلى مانحون رئيسيون عن واجباتهم تاركين الملايين ليعانوا. هذه أكثر من مجرّد أزمة، إنها فشل أخلاقي».
وفي هذا السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار اعتباراً من أبريل المقبل، بسبب «النقص الحاد في التمويل».



اقرأ أيضاً
77 قتـ ـيلاً في قصف إسرائيلي على غزة
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ39 لعودة الحرب، مخلفة أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى.وذكرت مصادر طبية أنه خلال الساعات الـ24 الماضية قتل 77 مواطناً فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال في سلسلة مجازر في مدينة غزة وجباليا البلد.وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51355 قتيلاً، و117248 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما بلغت حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس الماضي 1978 قتيلاً، و5207 مصابين.وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، الجمعة، أن نحو نصف مليون شخص نزحوا مجدداً في قطاع غزة خلال الشهر الأخير، بفعل الأوامر المتعددة بالإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية.وأوضحت الوكالة الأممية، في بيان نشرته عبر منصاتها الرسمية، أن عمليات النزوح الأخيرة تركت الفلسطينيين محصورين في أقل من ثلث مساحة غزة الأصلية، مشيرة إلى أن هذه المناطق المتبقية، مجزأة، وغير آمنة، وتكاد تكون غير صالحة للحياة.وأكدت الوكالة أن الملاجئ المكتظة تعاني أوضاعاً كارثية، في حين تواجه الجهات المقدمة للخدمات صعوبات كبيرة في العمل وسط استنزاف شبه كامل للموارد المتوفرة.
دولي

الهند تلغي جميع التأشيرات الممنوحة لمواطني باكستان
أعلنت وزارة الخارجية الهندية اليوم الخميس أن حكومة البلاد قررت تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين اعتبارا من اليوم، في تصعيد كبير عقب الهجوم الدامي في كشمير. وقالت الوزارة في بيان إنه "استمرارا للقرارات التي اتخذتها لجنة الأمن بمجلس الوزراء في أعقاب هجوم باهالغام الإرهابي، قررت حكومة الهند تعليق خدمات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين فورا". وأضافت: "سيتم إلغاء جميع التأشيرات السارية الحالية الصادرة عن الهند للمواطنين الباكستانيين اعتبارا من 27 أبريل 2025"، مبينة أن التأشيرات الطبية الصادرة للمواطنين الباكستانيين ستكون صالحة حتى 29 أبريل 2025 فقط. من جهتها، أعلنت الحكومة الباكستانية سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية المماثلة ضد الهند ردا على القرارات الهندية. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف بعد اجتماع نادر للجنة الأمن القومي: "باكستان تعلن المستشارين الدفاعيين والبحريين والجويين الهنود في إسلام آباد شخصيات غير مرغوب فيها. وقد تم توجيههم لمغادرة باكستان فورا". وأضاف شريف أنه سيتم إلغاء التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، باستثناء الحجاج السيخ، كما سيتم إغلاق الحدود وإلغاء التجارة وإغلاق المجال الجوي أمام شركات الطيران المملوكة أو المشغلة من الهند.
دولي

إسبانيا تلغي صفقة سلاح مع شركة إسرائيلية
قرّرت الحكومة الإسبانية، الخميس، إلغاء عقد أسلحة بقيمة 6,8 مليون يورو من جانب واحد مع شركة إسرائيلية، بعدما تسبب في توترات كبيرة داخل الائتلاف اليساري الحاكم، حسب ما أفادت مصادر حكومية.وقالت المصادر: «قررت الوزارات المختصة إلغاء عقد شراء الذخيرة من جانب واحد مع شركة آي إم آي سيستمز الإسرائيلية»، مضيفة أن الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وحليفه ائتلاف «سومار» اليساري الراديكالي «ملتزمان بقوة بالقضية الفلسطينية».
دولي

تلميذ يقتل زميتله طعناً في فرنسا
نفّذ تلميذ مدرسة ثانوية خاصة في شمال غربي فرنسا عملية طعن أودت بحياة زميلته، وأدت إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح، قبل أن يجري توقيفه، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة. وهاجم التلميذ زملاءه في مدرسة نوتردام دو توت-أيد الثانوية في مدينة نانت، قبل أن يسيطر عليه الأساتذة. وأوضح مصدر مطلع على القضية أن المهاجم دخل فصلين دراسيين، واعتدى على الضحايا لسببٍ غير معروف. وأفادت وزيرة التعليم إليزابيت بورن بأنها ستتوجه إلى نانت، برفقة وزير الداخلية برونو روتايو. وقالت بورن، على منصة «إكس»، إن «هجوماً بسكّين وقع وقت الغداء، اليوم، في مدرسة خاصة في نانت. سأتوجه إلى الموقع، برفقة برونو روتايو، للتعبير عن تضامني مع الضحايا ودعمي للمجتمع التعليمي». وقد دفعت الجرائم المتكررة، التي وقعت في المدارس أو حولها، في الأشهر الأخيرة، والتي نفّذها مراهقون مسلّحون بالسكاكين، الحكومة الفرنسية إلى العمل على معالجة هذه الظاهرة. وفي برقية أُرسلت إلى رؤساء المدارس وعُمداء الأكاديميات في نهاية مارس الماضي، دعا وزيرا التعليم والداخلية إلى إجراء «عمليات تفتيش عشوائية حول المدارس» الآن وحتى «نهاية العام الدراسي». وتظل جرائم القتل داخل المدارس نادرة في فرنسا.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 25 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة