الأربعاء 19 مارس 2025, 00:36

ثقافة-وفن
دولي

توفوا منذ عقود.. إرث أساطير الغناء يثير الجدل في مصر


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 مارس 2021

تشكل الأعمال الفنية لغة التواصل المثلى بين الفنان والجمهور بعد رحيله عن الحياة، حيث يمثل كل عمل خطوة للفنان نحو الخلود في أذهان وقلوب محبيه، فالفن هو السلاح الأفضل الذي يستطيع حمايته من النسيان.وتابع محبو الفن في العالم العربي فصلًا جديدًا من مشكلات الحقوق الفكرية حول الإرث الفني للمطربين الراحلين، حيث أصدر المنتج الفني محسن جابر بيانًا، الأحد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يهاجم خلاله نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، محمد شبانة، موضحًا أن أغاني العندليب الأسمر "ملكٌ خالص لشركته الفنية".ليست المشكلة الأولىوأشار البيان إلى أن ما يذكره محمد شبانة على وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية عن امتلاكه أغاني عمه الفنان عبد الحليم حافظ ليس صحيحًا.وجاء هذا البيان بالتزامن مع اقتراب الحفل "الهولوغرامي" للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ، بقصر البارون، في الثاني من أبريل المقبل.وهذه المشكلة ليست الأولى من نوعها خلال الفترة الأخيرة، حيث كان للمنتج الفني ذاته بيانٌ آخر، يؤكد أن إحدى شركاته الفنية الخاصة هي المالك الوحيد لحقوق أغاني أم كلثوم، وليست شركة قومية كما هو متداول إعلاميًا.وفي خضم هذه الأزمات، تثار أسئلة عدة بشأن مصير الأعمال الفنية للمطربين الراحلين بعد وفاتهم؟مصير الإرث الفنييقول محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، والرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، إن حقوق الملكية الفكرية بالنسبة للأغاني، أو ما يُسمى في القانون "المصنفات الموسيقية الغنائية" لها مؤلفان، الأول هو مؤلف الكلمات أو ما يسمى مؤلف الشطر الأدبي وهو الذي وضع الكلمات التي تؤدى في الأغنية، ومؤلف الألحان أو ما يسمى الشطر الموسيقي.ويوضح أن المؤدي أو مطرب الأغنية لا يعد مؤلفا وفقا للقانون، وإنما يعد من أصحاب الحقوق المجاورة لحق المؤلف ويحق له الحصول علي مقابل مالي نتيجة أدائه للأغنية أو المصنف الموسيقي.ويضيف حجازي لموقع "سكاي نيوز عربية"، "منتج الأغنية أو "المصنف الموسيقي" هو صاحب حقوق النشر والتوزيع للعمل الفني وهو من يحدد طريقة استغلال المصنف بالشكل والطريقة التي يراها مناسبة، كما أن العقود المبرمة بين كل من مؤلف الكلمات ومؤلف الألحان ومطرب الأغنية مع المنتج هي التي تحدد حدود الحقوق المالية لكل منهم".ملكية عامةكما يوضح أن "حقوق الملكية الفكرية للفنان المتوفى تنتقل إلى ورثته، ويحق لهم الحصول على المقابل المالي لاستغلال أعمال مورثهم لمدة 50 عامًا من تاريخ وفاته، لأنه بعد تلك الفترة الزمنية، تصبح المصنفات الفنية الخاصة بالفنان الراحل ملكًا عامًا يحق لأي شخص استخدامها".في السياق ذاته، يؤكد استشاري تشريعات الملكية الفكرية أن المقابل المادي الذي يحصل عليه ورثة الفنان المتوفي، يكون بموجب الشروط الواردة بعقود الاستغلال التي أبرمها مورثهم قبل وفاته مع الجهة المنتجة للعمل الفني المستخدم.وبسؤاله عن صاحب القرار فيما يخص الأعمال الفنية للراحلين، في حال وجود أكثر من مالك لحقوق الملكية الفكرية، يوضح حجازي "إن قرار استغلال المصنفات يعود لمنتج العمل الفني وفقا لما أبرمه من عقود مع المطرب الراحل، وبالنسبة للورثة فهم يتعاملون مع المنتج في إطار العقد المبرم مع مورثهم وفي ضوء أنصبة كل منهم وفقا لإعلام الوراثة".وبعث حجازي برسالة طمأنة للجمهور المتخوف من احتكار الأعمال الفنية الخاصة بالمطربين الراحلين ومنع نشرها، حيث يقول في ختام حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، "إن الأعمال الفنية الخاصة بالراحلين قد سبق طرحها في الأسواق وبالتالي فإن الورثة لا يمتلكون حق المنع أو عدم الإذاعة والنشر، نظرا لامتلاك المنتجين تلك الحقوق، وبالتالي فإن من مصلحتهم نشرها للجمهور حيث يحصلون منها على عوائد مالية".المصدر: سكاي نيوز

تشكل الأعمال الفنية لغة التواصل المثلى بين الفنان والجمهور بعد رحيله عن الحياة، حيث يمثل كل عمل خطوة للفنان نحو الخلود في أذهان وقلوب محبيه، فالفن هو السلاح الأفضل الذي يستطيع حمايته من النسيان.وتابع محبو الفن في العالم العربي فصلًا جديدًا من مشكلات الحقوق الفكرية حول الإرث الفني للمطربين الراحلين، حيث أصدر المنتج الفني محسن جابر بيانًا، الأحد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يهاجم خلاله نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، محمد شبانة، موضحًا أن أغاني العندليب الأسمر "ملكٌ خالص لشركته الفنية".ليست المشكلة الأولىوأشار البيان إلى أن ما يذكره محمد شبانة على وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية عن امتلاكه أغاني عمه الفنان عبد الحليم حافظ ليس صحيحًا.وجاء هذا البيان بالتزامن مع اقتراب الحفل "الهولوغرامي" للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ، بقصر البارون، في الثاني من أبريل المقبل.وهذه المشكلة ليست الأولى من نوعها خلال الفترة الأخيرة، حيث كان للمنتج الفني ذاته بيانٌ آخر، يؤكد أن إحدى شركاته الفنية الخاصة هي المالك الوحيد لحقوق أغاني أم كلثوم، وليست شركة قومية كما هو متداول إعلاميًا.وفي خضم هذه الأزمات، تثار أسئلة عدة بشأن مصير الأعمال الفنية للمطربين الراحلين بعد وفاتهم؟مصير الإرث الفنييقول محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، والرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، إن حقوق الملكية الفكرية بالنسبة للأغاني، أو ما يُسمى في القانون "المصنفات الموسيقية الغنائية" لها مؤلفان، الأول هو مؤلف الكلمات أو ما يسمى مؤلف الشطر الأدبي وهو الذي وضع الكلمات التي تؤدى في الأغنية، ومؤلف الألحان أو ما يسمى الشطر الموسيقي.ويوضح أن المؤدي أو مطرب الأغنية لا يعد مؤلفا وفقا للقانون، وإنما يعد من أصحاب الحقوق المجاورة لحق المؤلف ويحق له الحصول علي مقابل مالي نتيجة أدائه للأغنية أو المصنف الموسيقي.ويضيف حجازي لموقع "سكاي نيوز عربية"، "منتج الأغنية أو "المصنف الموسيقي" هو صاحب حقوق النشر والتوزيع للعمل الفني وهو من يحدد طريقة استغلال المصنف بالشكل والطريقة التي يراها مناسبة، كما أن العقود المبرمة بين كل من مؤلف الكلمات ومؤلف الألحان ومطرب الأغنية مع المنتج هي التي تحدد حدود الحقوق المالية لكل منهم".ملكية عامةكما يوضح أن "حقوق الملكية الفكرية للفنان المتوفى تنتقل إلى ورثته، ويحق لهم الحصول على المقابل المالي لاستغلال أعمال مورثهم لمدة 50 عامًا من تاريخ وفاته، لأنه بعد تلك الفترة الزمنية، تصبح المصنفات الفنية الخاصة بالفنان الراحل ملكًا عامًا يحق لأي شخص استخدامها".في السياق ذاته، يؤكد استشاري تشريعات الملكية الفكرية أن المقابل المادي الذي يحصل عليه ورثة الفنان المتوفي، يكون بموجب الشروط الواردة بعقود الاستغلال التي أبرمها مورثهم قبل وفاته مع الجهة المنتجة للعمل الفني المستخدم.وبسؤاله عن صاحب القرار فيما يخص الأعمال الفنية للراحلين، في حال وجود أكثر من مالك لحقوق الملكية الفكرية، يوضح حجازي "إن قرار استغلال المصنفات يعود لمنتج العمل الفني وفقا لما أبرمه من عقود مع المطرب الراحل، وبالنسبة للورثة فهم يتعاملون مع المنتج في إطار العقد المبرم مع مورثهم وفي ضوء أنصبة كل منهم وفقا لإعلام الوراثة".وبعث حجازي برسالة طمأنة للجمهور المتخوف من احتكار الأعمال الفنية الخاصة بالمطربين الراحلين ومنع نشرها، حيث يقول في ختام حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، "إن الأعمال الفنية الخاصة بالراحلين قد سبق طرحها في الأسواق وبالتالي فإن الورثة لا يمتلكون حق المنع أو عدم الإذاعة والنشر، نظرا لامتلاك المنتجين تلك الحقوق، وبالتالي فإن من مصلحتهم نشرها للجمهور حيث يحصلون منها على عوائد مالية".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
النجم العالمي أدريان برودي يروج لثقافة السفر في المغرب
استقبل المغرب، خلال الفترة الماضية، النجم الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار أدريان برودي وبطل فلم "عازف البيانو" لتصوير وصلة إشهارية تروج لثقافة السفر والاكتشاف.وقام النجم العالمي بتصوير  إعلان ترويجي على شاكلة فيلم قصير لصالح علامة "مونوس" المتخصصة في صناعة الحقائب، والوصلة الإشهارية التي تحمل عنوان "القسمة"، حيث تجول برودي بين المناظر الطبيعية المغربية، ممتطيا القطار ثم سيارة الأجرة، ليحط رحاله بحقيبة سفره، متعرفا على وجوه أناس جدد يعاملونه بكرم.وحرص برودي خلال هذا الإشهار على تقديم صورة جميلة عن السفر في المغرب، مبرزا جمال محطة لقطار البيضاء المسافرين وزليجها التاريخي، هذا إلى جانب جمال مدينة طنجة.         View this post on Instagram                 A post shared by Monos (@monostravel)
ثقافة-وفن

إصدار جديد لكاتب مصري يسلط الضوء على أحداث زلزال الحوز
أصدر الشاعر والكاتب والصحفي المصري "محمد حميدة" كتابه بعنوان "القاهرة_مراكش، رحلة صحفية إلى جبال الأطلس" عن دار، شمس للنشر والإعلام. ويوثق الكتاب الجديد مشاهداته الحية خلال زلزال المغرب في شتنبر 2023، حيث يعرض من خلاله القصص الإنسانية والمواقف المؤثرة التي شهدها أثناء عمليات الإنقاذ وزيارته للمناطق المتضررة. يتناول الكتاب تفاصيل الحياة في القرى والمدن المتأثرة، مسلطًا الضوء على الطبيعة الثقافية والجغرافية، خاصة في سلاسل جبال الأطلس، حيث تمتزج اللغة الأمازيغية بالعربية. 
ثقافة-وفن

جون سينا يصور مشاهد من فيلمه الجديد بشوارع الدار البيضاء
اختار الممثل الأمريكي وبطل المصارعة العالمي جون سينا المغرب من أجل تصوير مشاهد فيلمه السينمائي الجديد، وذل بكل من الدار البيضاء، أرفود، ومرزوكة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق تصوير عدد من مشاهد الفيلم بمدينة الدار البيضاء، حيث أظهرت هذه المقاطع إغلاقا تاما لعدد من الشوارع والأزقة من أجل التصوير. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى التصوير على مستوى شارع محمد الديوري في الدار البيضاء، حيث استغرق التصوير هناك ثلاثة أيام، كما انتقل الفريق اليوم الجمعة 14 مارس الجاري، إلى وسط المدينة، من أجل تصوير مشاهد أخرى داخل أحد الفنادق الفخمة. وتبلغ الميزانية المخصصة لفيلم الأكشن الضخم حولي 75 مليون دولار، 15 مليون منها مخصصة للتصوير بالمغرب، كما يعرف مشاركة كل من الممثلة الأمريكية جيسيكا بيل، الممثل الغواتيمالي أرتورو كاسترو، الممثل والكوميدي الأمريكي سام ريتشاردسون، الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ديورا بايرد، والممثل السويسري دانيال برنهاردت. ويشار إلى أن الفيلم مستوحى من فكرة لعبة الأطفال “Matchbox”، ويتناول قصة مجموعة من الأصدقاء القدامى الذين يتحدون من جديد لمواجهة كارثة عالمية ويبحثون عن روابط صداقتهم القديمة خلال رحلتهم.
ثقافة-وفن

إطلاق عملية الترشيح للاستفادة من دعم مشاريع النشر والكتاب برسم سنة 2025
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة – عن إطلاق عملية الترشيح للاستفادة من دعم مشاريع النشر والكتاب برسم دورة سنة 2025. وذكرت الوزارة في بلاغ أن دورة الدعم لهذه السنة ستولي عناية خاصة للكتب التي تعنى بترجمة إبداعات مغاربة العالم، عرفانا بدورهم في تنشيط الديبلوماسية الثقافية ونشر ثقافة بلدهم الأم ومساهمتهم القيمة في مد جسور الحوار والتلاقح بين الثقافات من خلال إبداعاتهم الفكرية والأدبية في مختلف المجالات الثقافية. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة ستعرف فتح مجال الترشيح في وجه كتب الجيب الخاصة بروايات الكتاب المغاربة الأكثر مبيعا، مع إعطاء الأولوية لتلك المكتوبة باللغة العربية، وذلك في إطار سعي الوزارة الحثيث إلى دمقرطة الثقافة وتشجيع الإقبال على الكتاب من خلال جعله في متناول شريحة أوسع من القراء بأثمنة مناسبة. وحسب البلاغ، فإن عملية الدعم تشمل مجالات نشر الكتاب، ونشر المجلات الثقافية، وإطلاق وتحديث المجلات الثقافية الإلكترونية، والمشاركة في المعارض الدولية للكتاب، والنشر الخاص بالأشخاص في وضعية إعاقة بصرية، و”دعم مكتبات البيع: الإحداث والتحديث والتنشيط”، وكذا مشاركة الكتاب المغاربة في إقامات المؤلفين. وأشارت الوزارة إلى أن عملية الترشيح ستتم إلكترونيا، لزوما وحصرا، عبر المنصة المخصصة لإيداع الطلبات http://daam.minculture.gov.ma التي أعدتها الوزارة خصيصا لهذا الغرض. وأضافت أنه يمكن لحاملي المشاريع، من خلال هذه المنصة، الاطلاع أيضا على دفاتر التحملات وعلى دليل الاستخدام، وذلك في إطار تسهيل الخدمات وتجويد العمل الإداري. وخلص البلاغ إلى أن عملية الترشيح تمتد من 11 مارس إلى 04 أبريل المقبل.
ثقافة-وفن

نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية.. كيف رد البيت الأبيض؟
طالب نائب فرنسي في البرلمان الأوروبي بلاده بضرورة استعادة تمثال الحرية من الولايات المتحدة لأنها لم تعد تمثل القيم التي دفعت فرنسا إلى تقديم التمثال لها. وقال النائب رفايل غلوكسمان، المنتمي إلى يسار الوسط خلال اجتماع لحركته اليسارية: "أعيدوا لنا تمثال الحرية.. سنقول للأمريكيين الذين اختاروا أن يقفوا مع الطغاة وللأمريكيين الذين أقالوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية". وتابع قائلا: "لقد قدمناه لكم كهدية، لكن يبدو أنكم تحتقرونه. لذا سيكون من المناسب أن يكون هنا في وطنه"، منتقد التغيير الذي أحدثه ترامب في سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا. كما أنه هاجم ترامب بسبب التخفيضات التي أجراها في المؤسسات البحثية الأمريكية، وهو ما أدى إلى مبادرة حكومية فرنسية لجذب بعضهم للعمل في فرنسا. وقال النائب، إن الشيء الثاني الذي سنخبر به الأمريكيين هو لو أنكم أردتم أن تطردوا أفضل باحثيكم، لو أردتم أن تطردوا كل الناس الذين جعلوا بلادهم القوة الرائدة في العالم من خلال حرياتهم وإحساسهم بالإبداع وحبهم للشك والبحث، فإننا سنرحب بهم. من جهته رفض البيت الأبيض، دعوة غلوكسمان لإعادة تمثال الحرية، قائلا إن فرنسا كانت سـ"تتحدث الألمانية" بدون مساعدة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. وقالت المتحدثة باسم الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: "نصيحتي لهذا السياسي الفرنسي منخفض المستوى هي أن نذكره بأنه بسبب الولايات المتحدة الأمريكية فقط فإن الفرنسيين لا يتحدثون الألمانية في الوقت الحالي، لذلك يجب أن يكونوا ممتنين للغاية لبلدنا العظيم". وتم الكشف عن تمثال الحرية في نيويورك في 28 أكتوبر 1886، بمناسبة مرور قرن على إعلان الاستقلال الأمريكي. وكان هدية من الشعب الفرنسي لأمريكا. وتم تصميمه من قبل الفرنسي أوغست بارثولدي. ويوجد لدى باريس نسخة أصغر بكثير من التمثال موجودة على جزيرة صغيرة في نهر السين في باريس.
دولي

ذعر ودموع في غزة بعد ضربات إسرائيلية أسفرت عن مقتل المئات
استعاد سكان قطاع غزة الثلاثاء ذكريات الفوضى والذعر التي عمت مناطقهم خلال الحرب الأخيرة، مع انفجارات قوية وصافرات سيارات الإسعاف والجثث في الشوارع إثر الضربات الإسرائيلية العنيفة التي أوقعت مئات القتلى. وقال رامز العمارين المقيم في خيمة في منطقة الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة "الجثث والأشلاء على الأرض، والمصابون لا يجدون أي طبيب يعالجهم". ويضيف الشاب البالغ 25 عاما والذي استيقظ مذعورا على دوي الانفجارات جراء الضربات، إن الإسرائيليين "فتحوا نار جهنم من جديد على غزة". ويتابع "نقلت عددا من الأطفال الجرحى من الجيران إلى مستشفى (الأهلي) المعمداني، ولكن لا يوجد أي سرير لاستقبال المصابين". وأمام المستشفى الذي يعمل بطاقة استيعابية منخفضة جراء الحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية والوقود، وُضعت عشرات الجثث على الأرض، وقد غُطي بعضها ببطانيات برزت منها أقدام. والى جانبها، جلس بعض الأقارب الذي بدا الحزن والذهول على وجوههم. يقول العمارين إنه لم يكن يتوقع "أن تعود الحرب لأن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لا يريد حروبا". نفذت إسرائيل خلال الليل الغارات الأعنف على قطاع غزة منذ بدء الهدنة بينها وبين حركة حماس في 19 يناير، متهمة الحركة الفلسطينية بعرقلة البحث في المراحل التالية من الاتفاق ورفض إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وفيما كرّرت حماس نفيها لذلك، اتهمت الدولة العبرية بعدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار ورفض البحث في المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض بها أن تضع حدا نهائيا للحرب. وبحسب وزارة الصحة التابعة للحركة الفلسطينية، فقد أدّت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل 413 شخصا. ومنذ أسابيع، يؤكد الدفاع المدني في القطاع المحاصر أنّه يفتقر إلى الموارد اللازمة لمساعدة سكان غزة الذين يبلغ عددهم 2,4 مليون نسمة، والمنهكين بفعل الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023. "صراخ ونيران" وتقول جيهان النحال التي تسكن في حي النصر شمال غرب مدينة غزة، إلى أنّه "لا يوجد دفاع مدني والقصف مستمر"، مضيفة "لدينا شهداء وجرحى من أقاربي". وتتابع "كنت أجهّز السحور للأولاد، وكنت أسمع طائرات إسرائيلية فوق غزة"، وفجأة "صارت انفجارات ضخمة، وكأنها أول يوم في الحرب، وفي كل مكان صراخ ونيران تشتعل والغالبية (الضحايا) أطفال". وتعتبر أن هذه "حرب إبادة حقيقية". في بلدة بيت حانون المحاذية لجنوب إسرائيل، بدأ سكان في النزوح وهم يحملون أكياسا وبطانيات فوق رؤوسهم، قبل أن يصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بالإخلاء صباح الثلاثاء. وفي مدينة غزة الواقعة أيضا في شمال القطاع، بدأ سكان بمغادرة مدرسة كان قد تمّ تحويلها إلى مركز إيواء للنازحين، فيما انهارت بعض المباني بعد الضربات الليلية. وفي المكان، وقفت امرأة ممتقعة الوجه تتأمل وسط الأنقاض أشياء غطاها الغبار الذي يخرج من بين كتل خرسانية وقضبان من الحديد بارزة من الجدران. في ممر مجاور لفصول دراسية كانت تكتظ بالأسر النازحة، سار رجل حاملا فرشة إسفنجية لفّها تحت ذراعه. ولم يخف السكان الذين تحدثت إليهم فرانس برس صدمتهم من عودة الضربات، بينما استمرّ تحليق المروحيات والطائرات المسيّرة في سماء القطاع. في المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، تنظر فتاة صغيرة ضُمّدت يداها وغطت وجهها خدوش، بحزن بالغ إلى وجه شقيقها الصغير الذي برز من كيس جثث موضوع على نقالة. حولها، كان الكبار مشغولون، كثر يبكون بينما كانت إحدى الشابات تنهار وتصرخ بين الجثث.
دولي

إسبانيا.. الفيضانات تسبب في إغلاق الطرق وإلغاء الدراسة
دفعت الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة المسؤولين في جنوب إسبانيا لإخلاء أكثر من 350 منزلا وإغلاق الطرق والمدارس اليوم الثلاثاء. وأصدر المسؤولون الإقليميون أوامر بإخلاء 365 منزلا في قرية كامبانيلاس بالقرب من مدينة ملقة في وقت متأخر من أمس الاثنين، عقب أن فاض نهر على ضفتيه. وقال وزير داخلية منطقة الأندلس أنطونيو سانز إنه تم إصدار تحذيرات من الفيضانات بالنسبة لـ 19 نهرا في الاندلس اليوم الثلاثاء، في ظل امتداد الطقس السيئ من ملقة على الساحل الجنوبي إلى مناطق مغلقة بالقرب من إشبيلية وقرطبة.
دولي

الأمم المتحدة: الغارات على غزة جائرة ويجب العودة لوقف إطلاق النار
دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية، إلى العودة لوقف إطلاق النار في غزةفوراً، عقب سقوط مئات القتلي في الغارات الإسرائيلية التي أنهت وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير  الماضي.يأتي هذا بعدما شنت إسرائيل غارات جوية على القطاع اليوم الثلاثاء، ما يهدد بانهيار كامل لوقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.وقال مهند هادي في بيان: «شهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى موجات من الغارات الجوية. إن هذا جائر، ويتعين العودة إلى وقف إطلاق النار فوراً».من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن إسرائيل ستواصل القتال في غزة «طالما لم تتم إعادة الرهائن»، بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على القطاع المدمر الليلة الماضية.وأضاف كاتس: «لن نتوقف عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب».وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، كما أثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم حرب تنفيها إسرائيل. كما أدت إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من سكان غزة وتسببت في أزمة جوع.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 19 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة