

مراكش
توزيع شواهد التكوين على المدربين الترابيين الإفريقيين في قمة أفريستي
نظمت الأكاديمية الإفريقية للجماعات المحلية، التابعة لمنظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية الإفريقية، امس الخميس بمراكش، حفل توزيع شواهد التكوين على الفوج الثاني من المدربين الترابيين الإفريقيين. واستفاد مجموعة من الأطر الأفارقة من جماعات ترابية وهيئات محلية مختلفة، من دول إفريقية فرنكوفونية علاوة على أطر من المغرب، من تكوين نظري وتطبيقي في مجال التدريب الترابي، من أجل المساهمة في إنجاح مسلسل انتقال المدن الإفريقية إلى مدن مستدامة.وفي هذا الصدد، أوضحت مديرة الأكاديمية الإفريقية للجماعات المحلية، السيدة نجاة زروق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفوج الجديد من المدربين الترابيين الإفريقيين استفاد من تكوين في الجهة الشرقية (وجدة والسعيدية)، بفضل شراكة بين منظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية الإفريقية، ومجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، ومدينة وجدة، ومركز الامتياز للمدربين الترابيين، وكذلك مع جامعة محمد الأول بوجدة.وأضافت السيدة زروق أنه علاوة على التكوين النظري في الجهة الشرقية، قام المتدربون بتدريب ميداني في بلدانهم الأصلية، حول مواضيع حيوية بالنسبة للجماعات الترابية الإفريقية، وبعد تقديم تقاريرهم حول التدريب الميداني وتقييمها، خضعوا إلى امتحان شمل أسئلة متعددة الخيارات وعرض شفوي لتقاريرهم أمام لجنة مكونة من خبراء في تدبير الموارد البشرية والقيادة والتدريب الترابي.وأعربت السيدة زروق عن أملها في أن يساهم الفوج الجديد من المدربين الترابيين الإفريقيين في إرساء تطور ترابي مستدام في القارة، وأن يكونوا قادرين على الإنصات لانتظارات وحاجيات المواطنين والساكنة وأقاليم بلدانهم الأصلية.وشكل حفل توزيع الشواهد مناسبة للإعلان الرسمي من طرف جامعة الأخوين بإفران عن إطلاق شهادة ماستر جديدة تخص تدبير المدن، صممت بشراكة مع الأكاديمية الإفريقية للجماعات المحلية.ويهدف هذا الماستر إلى تعميق مدارك مهنيي التدبير الترابي في سياق التحولات الجيو-سياسية الشاملة بالقارة الإفريقية على مستوى اللاتمركز والحكامة المحلية والتنمية.وسيمكن هذا التكوين المستفيدين من تملك كفاءات عالية في مجال التدبير الفعلي للمدن الإفريقية وتنميتها وتخطيطها.
نظمت الأكاديمية الإفريقية للجماعات المحلية، التابعة لمنظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية الإفريقية، امس الخميس بمراكش، حفل توزيع شواهد التكوين على الفوج الثاني من المدربين الترابيين الإفريقيين. واستفاد مجموعة من الأطر الأفارقة من جماعات ترابية وهيئات محلية مختلفة، من دول إفريقية فرنكوفونية علاوة على أطر من المغرب، من تكوين نظري وتطبيقي في مجال التدريب الترابي، من أجل المساهمة في إنجاح مسلسل انتقال المدن الإفريقية إلى مدن مستدامة.وفي هذا الصدد، أوضحت مديرة الأكاديمية الإفريقية للجماعات المحلية، السيدة نجاة زروق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفوج الجديد من المدربين الترابيين الإفريقيين استفاد من تكوين في الجهة الشرقية (وجدة والسعيدية)، بفضل شراكة بين منظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية الإفريقية، ومجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، ومدينة وجدة، ومركز الامتياز للمدربين الترابيين، وكذلك مع جامعة محمد الأول بوجدة.وأضافت السيدة زروق أنه علاوة على التكوين النظري في الجهة الشرقية، قام المتدربون بتدريب ميداني في بلدانهم الأصلية، حول مواضيع حيوية بالنسبة للجماعات الترابية الإفريقية، وبعد تقديم تقاريرهم حول التدريب الميداني وتقييمها، خضعوا إلى امتحان شمل أسئلة متعددة الخيارات وعرض شفوي لتقاريرهم أمام لجنة مكونة من خبراء في تدبير الموارد البشرية والقيادة والتدريب الترابي.وأعربت السيدة زروق عن أملها في أن يساهم الفوج الجديد من المدربين الترابيين الإفريقيين في إرساء تطور ترابي مستدام في القارة، وأن يكونوا قادرين على الإنصات لانتظارات وحاجيات المواطنين والساكنة وأقاليم بلدانهم الأصلية.وشكل حفل توزيع الشواهد مناسبة للإعلان الرسمي من طرف جامعة الأخوين بإفران عن إطلاق شهادة ماستر جديدة تخص تدبير المدن، صممت بشراكة مع الأكاديمية الإفريقية للجماعات المحلية.ويهدف هذا الماستر إلى تعميق مدارك مهنيي التدبير الترابي في سياق التحولات الجيو-سياسية الشاملة بالقارة الإفريقية على مستوى اللاتمركز والحكامة المحلية والتنمية.وسيمكن هذا التكوين المستفيدين من تملك كفاءات عالية في مجال التدبير الفعلي للمدن الإفريقية وتنميتها وتخطيطها.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

