وطني

توزيع الجوائز على الفائزين في مشروع القراءة الوطني + فيديو


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 فبراير 2024

جرى أمس الأحد 25 فبراير بالرباط، توزيع الجوائز على الفائزين في منافسات الدورة الأولى (2022-2023) للمشروع الوطني للقراءة، المنظم تحت شعار "المغرب بألوان المعرفة" من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة وتعاون مع مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعرف الحفل الختامي لهذه الدورة تتويج كل من التلميذة فاطمة الزهراء الكزيري في صنف "التلميذ(ة) المثقف(ة)"، والطالبة لبنى صبار صنف "القارئ(ة) الماسي(ة)"، والأستاذة خديجة قوسال صنف "الأستاذ(ة) المثقف(ة)"، والجمعية المغربية لتنمية التربية بمراكش في صنف "المؤسسة التنويرية".

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن هذا المشروع "يتأسس على الفعل القرائي باللغتين العربية والأمازيغية"، ويهدف إلى المساهمة في تنمية الوعي بأهمية القراءة وترسيخ الحس الوطني وإذكاء الشعور بروح الانتماء، من خلال تعزيز القيم الوطنية والإنسانية، و تحقيق النهضة التربوية، وتنمية قدرات المتعلمين من حيث تملك اللغات وتوسيع الثقافة العامة.

وأوضح بنموسى أنه إيمانا بالأهمية البالغة التي تحظى بها القراءة في أبعادها المعرفية والثقافية والتربوية والحضارية، تعمل الوزارة، في إطار خطتها الإصلاحية، على تفعيل مجموعة من الإجراءات والبرامج ذات الصلة بالفعل القرائي، من بينها، اعتماد نموذج بيداغوجي يعطي للقراءة أهمية في سيرورة التعلم، وبرمجة أنشطة اعتيادية يومية للقراءة، مدتها عشر دقائق، بسلك التعليم الابتدائي، مدرجة داخل الزمن الدراسي، فضلا عن تزويد المؤسسات التعليمية برصيد من الكتب لهذه الغاية.

وأضاف أن الوزارة تعمل، كذلك، على تقوية الأنشطة المدرسية الموازية وجعل القراءة إحدى المرتكزات الأساسية لتعزيز التعلمات والتحكم في اللغات وتطوير المهارات الحياتية، وتنظيم مسابقات وطنية والمشاركة في تظاهرات دولية تتوخى تكريس القراءة وتشجيع حضورها في الوسط المدرسي، والارتقاء بخبرات المؤطرين التربويين.

وقال في هذا الصدد إن الوزارة عملت على توزيع أزيد من مليون و500 ألف كتاب على كل المدارس الابتدائية خلال الموسم الدراسي المنصرم، كما تم، في إطار مشروع مؤسسات الريادة، تجهيز الأقسام الدراسية بالسلك الابتدائي بمكتبات خاصة تتوفر على عدد مهم من الكتب، لضمان إقبال التلاميذ على القراءة بانتظام، مشيرا إلى أنه تم اقتناء 777 عدة من الرصيد الوثائقي للمكتبات وتجهيز 353 ركن قراءة، وكذا العمل على تزويد المؤسسات التعليمية بالسلكين الثانوي الإعدادي والتأهيلي بفضاءات مندمجة متعددة الاستعمالات، تهم المكتبات والأنشطة الفنية والرقمية.

وبعدما ذكر بتوقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون في مجال النهوض بالقراءة بالوسط المدرسي مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب في يونيو الماضي، أوضح بنموسى أن هذه الاتفاقية تسعى إلى إدماج المكون الثقافي في المنظومة التربوية وتحسين الولوج إلى الثقافة، من خلال إغناء الرصيد الوثائقي للمكتبات المدرسية ومكتبات مراكز التفتح الفني والأدبي ووضع برامج للتنشيط الثقافي تتمحور حول القراءة والكتاب، إضافة إلى دعم تكوين الأطر التربوية والإدارية للوزارة في مجال تدبير المكتبات والتنشيط الثقافي. من جهتها، قالت رئيسة مؤسسة البحث العلمي، نجلاء سيف الشامسي، إن هذا المشروع القرائي والمعرفي الذي يهدف "لصناعة عقول فائقة التمكين"، يهدف لجعل "المأمول واقعا يتحقق بتباث واستمرار وتطور"، مشيدة في هذا الإطار بالمغرب الذي اعتبرته "معقل القيم، ومسكن الحكمة، ومرسى الفنون".

وبعدما هنأت الفائزين في منافسات الدورة الأولى (2022-2023) للمشروع الوطني للقراءة، أكدت سيف الشامسي أن الثقافة نتاج خالص للحضارات المتعاقبة التي شكلت كل واحدة منها "إضافة ملهمة للإنسانية"، منوهة في هذا الإطار بالظروف الجيدة التي مرت بها منافسات هذه الجائزة وبالمستوى العالي للمشاركين.

يشار إلى أن المشروع الوطني للقراءة يرتكز على أربعة أبعاد، تتمثل في "التلميذ(ة) المثقف(ة)"، وذلك عبر منافسة في القراءة بين التلميذات والتلاميذ، الذين يقومون بقراءة الكتب وتلخيصها وفق آليات ومعايير محددة، و"القارئ(ة) المـاسـي(ة)"، الذي يهم المنافسة في القراءة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي غير التابعـة للجامعـات، إذ يواصل طلابها قراءة الكتب وتلخيصها والتفاعل معها استمرارا للعادات التي اكتسبوها في التعليم المدرسي، وفق آليات ومعايير محددة، ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المنشود.

أما البعد الثالث فيتعلق بـ"الأستاذ(ة) المثقف(ة)"، ويتخذ شكل منافسة في القراءة بين الأساتذة بالمؤسسات التعليمية، الذين يمتلكون المهارات المهنية والإيمان الكامل بأن القراءة هي الحل الأمثل لبناء شخصية الأستاذ والتلميذ، وفق آليات ومعايير محددة، فيما يختص البعد الرابع، "المؤسسة التنويرية"، بالتنافس بين المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية والإعلامية والمدنية الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة وفق معايير محددة، والتي تقدم مشاريع ثقافية نموذجية مستدامة قائمة على أسس علمية.

جرى أمس الأحد 25 فبراير بالرباط، توزيع الجوائز على الفائزين في منافسات الدورة الأولى (2022-2023) للمشروع الوطني للقراءة، المنظم تحت شعار "المغرب بألوان المعرفة" من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة وتعاون مع مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعرف الحفل الختامي لهذه الدورة تتويج كل من التلميذة فاطمة الزهراء الكزيري في صنف "التلميذ(ة) المثقف(ة)"، والطالبة لبنى صبار صنف "القارئ(ة) الماسي(ة)"، والأستاذة خديجة قوسال صنف "الأستاذ(ة) المثقف(ة)"، والجمعية المغربية لتنمية التربية بمراكش في صنف "المؤسسة التنويرية".

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن هذا المشروع "يتأسس على الفعل القرائي باللغتين العربية والأمازيغية"، ويهدف إلى المساهمة في تنمية الوعي بأهمية القراءة وترسيخ الحس الوطني وإذكاء الشعور بروح الانتماء، من خلال تعزيز القيم الوطنية والإنسانية، و تحقيق النهضة التربوية، وتنمية قدرات المتعلمين من حيث تملك اللغات وتوسيع الثقافة العامة.

وأوضح بنموسى أنه إيمانا بالأهمية البالغة التي تحظى بها القراءة في أبعادها المعرفية والثقافية والتربوية والحضارية، تعمل الوزارة، في إطار خطتها الإصلاحية، على تفعيل مجموعة من الإجراءات والبرامج ذات الصلة بالفعل القرائي، من بينها، اعتماد نموذج بيداغوجي يعطي للقراءة أهمية في سيرورة التعلم، وبرمجة أنشطة اعتيادية يومية للقراءة، مدتها عشر دقائق، بسلك التعليم الابتدائي، مدرجة داخل الزمن الدراسي، فضلا عن تزويد المؤسسات التعليمية برصيد من الكتب لهذه الغاية.

وأضاف أن الوزارة تعمل، كذلك، على تقوية الأنشطة المدرسية الموازية وجعل القراءة إحدى المرتكزات الأساسية لتعزيز التعلمات والتحكم في اللغات وتطوير المهارات الحياتية، وتنظيم مسابقات وطنية والمشاركة في تظاهرات دولية تتوخى تكريس القراءة وتشجيع حضورها في الوسط المدرسي، والارتقاء بخبرات المؤطرين التربويين.

وقال في هذا الصدد إن الوزارة عملت على توزيع أزيد من مليون و500 ألف كتاب على كل المدارس الابتدائية خلال الموسم الدراسي المنصرم، كما تم، في إطار مشروع مؤسسات الريادة، تجهيز الأقسام الدراسية بالسلك الابتدائي بمكتبات خاصة تتوفر على عدد مهم من الكتب، لضمان إقبال التلاميذ على القراءة بانتظام، مشيرا إلى أنه تم اقتناء 777 عدة من الرصيد الوثائقي للمكتبات وتجهيز 353 ركن قراءة، وكذا العمل على تزويد المؤسسات التعليمية بالسلكين الثانوي الإعدادي والتأهيلي بفضاءات مندمجة متعددة الاستعمالات، تهم المكتبات والأنشطة الفنية والرقمية.

وبعدما ذكر بتوقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون في مجال النهوض بالقراءة بالوسط المدرسي مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب في يونيو الماضي، أوضح بنموسى أن هذه الاتفاقية تسعى إلى إدماج المكون الثقافي في المنظومة التربوية وتحسين الولوج إلى الثقافة، من خلال إغناء الرصيد الوثائقي للمكتبات المدرسية ومكتبات مراكز التفتح الفني والأدبي ووضع برامج للتنشيط الثقافي تتمحور حول القراءة والكتاب، إضافة إلى دعم تكوين الأطر التربوية والإدارية للوزارة في مجال تدبير المكتبات والتنشيط الثقافي. من جهتها، قالت رئيسة مؤسسة البحث العلمي، نجلاء سيف الشامسي، إن هذا المشروع القرائي والمعرفي الذي يهدف "لصناعة عقول فائقة التمكين"، يهدف لجعل "المأمول واقعا يتحقق بتباث واستمرار وتطور"، مشيدة في هذا الإطار بالمغرب الذي اعتبرته "معقل القيم، ومسكن الحكمة، ومرسى الفنون".

وبعدما هنأت الفائزين في منافسات الدورة الأولى (2022-2023) للمشروع الوطني للقراءة، أكدت سيف الشامسي أن الثقافة نتاج خالص للحضارات المتعاقبة التي شكلت كل واحدة منها "إضافة ملهمة للإنسانية"، منوهة في هذا الإطار بالظروف الجيدة التي مرت بها منافسات هذه الجائزة وبالمستوى العالي للمشاركين.

يشار إلى أن المشروع الوطني للقراءة يرتكز على أربعة أبعاد، تتمثل في "التلميذ(ة) المثقف(ة)"، وذلك عبر منافسة في القراءة بين التلميذات والتلاميذ، الذين يقومون بقراءة الكتب وتلخيصها وفق آليات ومعايير محددة، و"القارئ(ة) المـاسـي(ة)"، الذي يهم المنافسة في القراءة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي غير التابعـة للجامعـات، إذ يواصل طلابها قراءة الكتب وتلخيصها والتفاعل معها استمرارا للعادات التي اكتسبوها في التعليم المدرسي، وفق آليات ومعايير محددة، ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المنشود.

أما البعد الثالث فيتعلق بـ"الأستاذ(ة) المثقف(ة)"، ويتخذ شكل منافسة في القراءة بين الأساتذة بالمؤسسات التعليمية، الذين يمتلكون المهارات المهنية والإيمان الكامل بأن القراءة هي الحل الأمثل لبناء شخصية الأستاذ والتلميذ، وفق آليات ومعايير محددة، فيما يختص البعد الرابع، "المؤسسة التنويرية"، بالتنافس بين المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية والإعلامية والمدنية الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة وفق معايير محددة، والتي تقدم مشاريع ثقافية نموذجية مستدامة قائمة على أسس علمية.



اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة