دولي

تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد ليلة من الضربات الكثيفة


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أكتوبر 2023

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة السبت بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة حماس وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

وفي اليوم الثاني والعشرين للحرب على غزة، التي أوقعت آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الانترنت.

وحذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أنها تخشى "وابلا غير مسبوق من المآسي" في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومترا مربعا حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص. وقُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأعلن قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم السبت 28 أكتوبر، أنه ضرب 150 "هدفا تحت الأرض" في شمال غزة خلال الليل بعدما أشار مساء الجمعة إلى "توسيع" عملياته البرية".

وجاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة "خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة (في الجيش الإسرائيلي) 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها انفاق ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى".

ولا يزال يسمع دوي انفجارات متفرقة صباح السبت على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس من داخل القطاع ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي، ومن جهة البحر.

لكن الصحافي أكد أن كثافة الضربات الجوية والقصف المدفعي تراجع مقارنة مع الليلة الماضية.

عائلات الأسرى "قلقة"

غطى الدخان ورائحة البارود سماء عسقلان وسديروت في جنوب إسرائيل فيما استمرت الطائرات المقاتلة بالتحليق على علو منخفض وتواصل سماع دوي الانفجارات من قطاع غزة.

وارتفعت أعمدة الدخان الأسود فوق مدينة غزة. وخلال الليل قالت حركة حماس إنّ مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري فيها إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال) وفي البريج (وسط). ثمة اشتباكات عنيفة تدور على الأرض".

وأكد متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس مساء الجمعة إنّ القوّات الإسرائيليّة تشنّ عمليّات "داخل قطاع غزّة على غرار ما فعلت" في الليلة السابقة عندما نفّذ الجيش الإسرائيلي توغّلا في القطاع المحاصر قبل أن ينسحب مجددا.

ونشر مشاهد لعشرات الدبابات تتحرك داخل غزة. وفي مواجهة الضربات الإسرائيلية، دعت حماس العالم إلى "التحرك الفوري" لوقف "القصف الجوي والبري ومن البحر"، بينما أكدت أنها "جاهزة" في حال وقوع هجوم بري إسرائيلي. وأعلنت إطلاق "رشقات صاروخية" على إسرائيل. وقال الكولونيل في الجيش الإسرائيلي غولان فاك قائد عمليات البحث والانقاذ في الجيش "عندما ستبدأ الحرب (الهجوم البري) سندرك ذلك سنسمع ذلك ونرى ذلك. سيكون فتاكا وسيستغرق وقتا".

وبعد تكثيف عمليات القصف، أعربت عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وغالبيتهم من الإسرائيليين عن "قلقها" وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة للجيش على قطاع غزة.

ووفقا للجيش، تحتجز حماس 229 أسيرا، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. وأعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50" من هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي.

"تستر"

وترافقت عمليات القصف الليلية غير المسبوقة من حيث حجمها وكثافتها منذ بدء الحرب، مع قطع الاتصالات والانترنت عن غزة. وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس في القطاع أنه لا يمكنهم إجراء الاتصالات إلا في المناطق التي تلتقط فيها الشبكة الإسرائيلية وقال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الصحة العالمية، إنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة.

وحذرت ديبورا براون المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش من أن "قطع الاتصالات قد يستخدم غطاء للتستر على فظائع جماعية والمساهمة في الافلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان".

وفي بيان، أسفت لقطع الاتصالات "ما يمنع سكان غزة من التواصل مع أقاربهم والحصول على الخدمات الطبية الحيوية". ومن بين الأشخاص الذين فقدوا الاتصال بعائلاتهم رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف والعضو في الكونغرس الأميركي جاستن عماش اللذان لا يزال عدد من أقاربهما عالقين في غزة على ما كتبا عبر منصة "اكس".

وقد أحكمت إسرائيل الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه على القطاع منذ 16 عاما، مانعة عنه الماء والكهرباء والمواد الغذائية منذ التاسع من أكتوبر.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".

بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة من القدس "سيموت كثير من الأشخاص قريباً... جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفا "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

والسبت، طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسرائيل السبت ب"وقف هذا الجنون فورا" و"وضع حد لهجماتها"، في رسالة عبر منصة "اكس".

وقال الرئيس التركي "عمليات القصف الإسرائيلية التي تكثفت مساء أمس (الجمعة) على غزة استهدفت مجددا نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء وعمقت الأزمة الإنسانية الحالية. على إسرائيل أن توقف هذا الجنون فورا وتضع حدا لهجماتها".

- "أبعاد تمتد لسنوات" -

في نيويورك، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة قرارا غير ملزم يطالب ب"هدنة إنسانية فورية". وقد رحبت حركة حماس بالقرار الذي رفضته إسرائيل التي تستمر بقصف عنيف لقطاع غزة وبتنفيذ توغلات برية.

ويثير شبح الهجوم البري في قطاع غزة المكتظ بالسكان، قلق المجتمع الدولي وتتزايد الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لحماية المدنيين. وحذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي عبر منصة اكس من أن شن إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة سيؤدي إلى "كارثة إنسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات".

منذ 21 أكتوبر، دخلت 84 شاحنة محملة مساعدات إنسانية من مصر إلى غزة، بحسب الأمم المتحدة في حين أن هناك حاجة إلى مئة شاحنة على الأقل يوميا، وفق المنظمة الأممية.

وقد توقف 12 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة عن العمل. واتهمت إسرائيل حركة حماس ب"شن حرب" من المستشفيات واستخدام السكان "دروعا بشرية".

ونفت حماس على الفور هذه الاتهامات الإسرائيلية في بيان لها. وقال الطبيب رائد الأسطل من غزة لوكالة فرنس برس "رائحة الموت في كل زقاق وحارة وبيت".

وقال لازاريني "هذه الشاحنات القليلة ليست أكثر من فتات لن يُحدث أيّ فارق" بالنسبة إلى السكان. وأعلنت الأونروا أنها "قلصت عملياتها في شكل كبير" بسبب القصف ونقص الوقود.

ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع في الإقليم، في حين وجهت إيران الداعمة لحماس تحذيرات عدة للولايات المتحدة. والتوتر مرتفع جدا أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني في أعمال عنف منذ 7 أكتوبر، وكذلك عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تَحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس.

وفي نيويورك أوقف مئات الأشخاص الجمعة خلال تظاهرة نظمتها حركة يهودية احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على ما أفادت الشرطة والمنظمون. وأعلنت شرطة نيويورك توقيف ما لا يقل عن 200 شخص فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة غراند سنترال للقطارات.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة السبت بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة حماس وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

وفي اليوم الثاني والعشرين للحرب على غزة، التي أوقعت آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2,4 نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الانترنت.

وحذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أنها تخشى "وابلا غير مسبوق من المآسي" في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومترا مربعا حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص. وقُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأعلن قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم السبت 28 أكتوبر، أنه ضرب 150 "هدفا تحت الأرض" في شمال غزة خلال الليل بعدما أشار مساء الجمعة إلى "توسيع" عملياته البرية".

وجاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة "خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة (في الجيش الإسرائيلي) 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها انفاق ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى".

ولا يزال يسمع دوي انفجارات متفرقة صباح السبت على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس من داخل القطاع ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي، ومن جهة البحر.

لكن الصحافي أكد أن كثافة الضربات الجوية والقصف المدفعي تراجع مقارنة مع الليلة الماضية.

عائلات الأسرى "قلقة"

غطى الدخان ورائحة البارود سماء عسقلان وسديروت في جنوب إسرائيل فيما استمرت الطائرات المقاتلة بالتحليق على علو منخفض وتواصل سماع دوي الانفجارات من قطاع غزة.

وارتفعت أعمدة الدخان الأسود فوق مدينة غزة. وخلال الليل قالت حركة حماس إنّ مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري فيها إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال) وفي البريج (وسط). ثمة اشتباكات عنيفة تدور على الأرض".

وأكد متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس مساء الجمعة إنّ القوّات الإسرائيليّة تشنّ عمليّات "داخل قطاع غزّة على غرار ما فعلت" في الليلة السابقة عندما نفّذ الجيش الإسرائيلي توغّلا في القطاع المحاصر قبل أن ينسحب مجددا.

ونشر مشاهد لعشرات الدبابات تتحرك داخل غزة. وفي مواجهة الضربات الإسرائيلية، دعت حماس العالم إلى "التحرك الفوري" لوقف "القصف الجوي والبري ومن البحر"، بينما أكدت أنها "جاهزة" في حال وقوع هجوم بري إسرائيلي. وأعلنت إطلاق "رشقات صاروخية" على إسرائيل. وقال الكولونيل في الجيش الإسرائيلي غولان فاك قائد عمليات البحث والانقاذ في الجيش "عندما ستبدأ الحرب (الهجوم البري) سندرك ذلك سنسمع ذلك ونرى ذلك. سيكون فتاكا وسيستغرق وقتا".

وبعد تكثيف عمليات القصف، أعربت عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وغالبيتهم من الإسرائيليين عن "قلقها" وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة للجيش على قطاع غزة.

ووفقا للجيش، تحتجز حماس 229 أسيرا، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. وأعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50" من هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي.

"تستر"

وترافقت عمليات القصف الليلية غير المسبوقة من حيث حجمها وكثافتها منذ بدء الحرب، مع قطع الاتصالات والانترنت عن غزة. وأفاد صحافيو وكالة فرانس برس في القطاع أنه لا يمكنهم إجراء الاتصالات إلا في المناطق التي تلتقط فيها الشبكة الإسرائيلية وقال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الصحة العالمية، إنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة.

وحذرت ديبورا براون المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش من أن "قطع الاتصالات قد يستخدم غطاء للتستر على فظائع جماعية والمساهمة في الافلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان".

وفي بيان، أسفت لقطع الاتصالات "ما يمنع سكان غزة من التواصل مع أقاربهم والحصول على الخدمات الطبية الحيوية". ومن بين الأشخاص الذين فقدوا الاتصال بعائلاتهم رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف والعضو في الكونغرس الأميركي جاستن عماش اللذان لا يزال عدد من أقاربهما عالقين في غزة على ما كتبا عبر منصة "اكس".

وقد أحكمت إسرائيل الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه على القطاع منذ 16 عاما، مانعة عنه الماء والكهرباء والمواد الغذائية منذ التاسع من أكتوبر.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية".

بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة من القدس "سيموت كثير من الأشخاص قريباً... جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفا "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

والسبت، طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إسرائيل السبت ب"وقف هذا الجنون فورا" و"وضع حد لهجماتها"، في رسالة عبر منصة "اكس".

وقال الرئيس التركي "عمليات القصف الإسرائيلية التي تكثفت مساء أمس (الجمعة) على غزة استهدفت مجددا نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء وعمقت الأزمة الإنسانية الحالية. على إسرائيل أن توقف هذا الجنون فورا وتضع حدا لهجماتها".

- "أبعاد تمتد لسنوات" -

في نيويورك، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة قرارا غير ملزم يطالب ب"هدنة إنسانية فورية". وقد رحبت حركة حماس بالقرار الذي رفضته إسرائيل التي تستمر بقصف عنيف لقطاع غزة وبتنفيذ توغلات برية.

ويثير شبح الهجوم البري في قطاع غزة المكتظ بالسكان، قلق المجتمع الدولي وتتزايد الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لحماية المدنيين. وحذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي عبر منصة اكس من أن شن إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة سيؤدي إلى "كارثة إنسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات".

منذ 21 أكتوبر، دخلت 84 شاحنة محملة مساعدات إنسانية من مصر إلى غزة، بحسب الأمم المتحدة في حين أن هناك حاجة إلى مئة شاحنة على الأقل يوميا، وفق المنظمة الأممية.

وقد توقف 12 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة عن العمل. واتهمت إسرائيل حركة حماس ب"شن حرب" من المستشفيات واستخدام السكان "دروعا بشرية".

ونفت حماس على الفور هذه الاتهامات الإسرائيلية في بيان لها. وقال الطبيب رائد الأسطل من غزة لوكالة فرنس برس "رائحة الموت في كل زقاق وحارة وبيت".

وقال لازاريني "هذه الشاحنات القليلة ليست أكثر من فتات لن يُحدث أيّ فارق" بالنسبة إلى السكان. وأعلنت الأونروا أنها "قلصت عملياتها في شكل كبير" بسبب القصف ونقص الوقود.

ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع في الإقليم، في حين وجهت إيران الداعمة لحماس تحذيرات عدة للولايات المتحدة. والتوتر مرتفع جدا أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني في أعمال عنف منذ 7 أكتوبر، وكذلك عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تَحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس.

وفي نيويورك أوقف مئات الأشخاص الجمعة خلال تظاهرة نظمتها حركة يهودية احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على ما أفادت الشرطة والمنظمون. وأعلنت شرطة نيويورك توقيف ما لا يقل عن 200 شخص فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة غراند سنترال للقطارات.



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة