دولي

تواصل الاشتباكات بين طرفي النزاع في السودان رغم إعلان هدنة


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يونيو 2023

تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع رغم إعلان الطرفين هدنة من جانب واحد خلال أول أيام عيد الأضحى.وذكرت تقارير إخبارية أن ضربات جوية ونيران مضادة للطائرات هزت أجزاء من العاصمة الخرطوم أمس الأربعاء ، على الرغم من إعلان الجيش وقوات الدعم السريع وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الأضحى.وأضافت أن الاشتباكات احتدمت بعد ظهر الأربعاء في أم درمان إحدى المدن الثلاث التي تشكل العاصمة الخرطوم.وأعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ، الثلاثاء ، وقف إطلاق النار من جانب واحد في أول أيام عيد الأضحى بعد خطوة مماثلة أعلن عنها قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو مساء الاثنين.ويتبادل الطرفان اتهامات بارتكاب خروق خلال هدن سابقة تم التوصل إلى عدد منها بوساطة السعودية والولايات المتحدة خلال محادثات في جدة.وحثت بعثة الأمم المتحدة في السودان أمس الطرفين على وقف العنف والالتزام بالهدنة التي أعلناها.وقالت في بيان إن " قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ظلت مسؤولة عن أعمال العنف والاغتصاب والنهب في المناطق التي تسيطر عليها ، وعن العنف لدوافع عرقية في دارفور ، بينما ظل الجيش مسؤولا عن الهجمات والقصف الجوي على المناطق السكنية ".وأضاف البيان "يجب تذكير هذين الطرفين بأن العالم يراقب وسيتم السعي إلى المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبت في وقت الحرب ".وفي سياق متصل ، قال مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المعني بالعمليات ، إن هناك قلقا متزايدا من تنامي الاحتياجات الإنسانية بين الأشخاص الذين تأثروا بالأزمة في السودان ، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد النازحين ، بينما يظل إيصال المساعدات مقيدا بشدة بسبب انعدام الأمن وصعوبة الوصول ونقص التمويل .وتسببت المعارك بنزوح أكثر من 2,2 مليون شخص ، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار ، وفق أحدث بيانات المنظمة الدولية للهجرة .

تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع رغم إعلان الطرفين هدنة من جانب واحد خلال أول أيام عيد الأضحى.وذكرت تقارير إخبارية أن ضربات جوية ونيران مضادة للطائرات هزت أجزاء من العاصمة الخرطوم أمس الأربعاء ، على الرغم من إعلان الجيش وقوات الدعم السريع وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الأضحى.وأضافت أن الاشتباكات احتدمت بعد ظهر الأربعاء في أم درمان إحدى المدن الثلاث التي تشكل العاصمة الخرطوم.وأعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ، الثلاثاء ، وقف إطلاق النار من جانب واحد في أول أيام عيد الأضحى بعد خطوة مماثلة أعلن عنها قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو مساء الاثنين.ويتبادل الطرفان اتهامات بارتكاب خروق خلال هدن سابقة تم التوصل إلى عدد منها بوساطة السعودية والولايات المتحدة خلال محادثات في جدة.وحثت بعثة الأمم المتحدة في السودان أمس الطرفين على وقف العنف والالتزام بالهدنة التي أعلناها.وقالت في بيان إن " قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ظلت مسؤولة عن أعمال العنف والاغتصاب والنهب في المناطق التي تسيطر عليها ، وعن العنف لدوافع عرقية في دارفور ، بينما ظل الجيش مسؤولا عن الهجمات والقصف الجوي على المناطق السكنية ".وأضاف البيان "يجب تذكير هذين الطرفين بأن العالم يراقب وسيتم السعي إلى المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبت في وقت الحرب ".وفي سياق متصل ، قال مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المعني بالعمليات ، إن هناك قلقا متزايدا من تنامي الاحتياجات الإنسانية بين الأشخاص الذين تأثروا بالأزمة في السودان ، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد النازحين ، بينما يظل إيصال المساعدات مقيدا بشدة بسبب انعدام الأمن وصعوبة الوصول ونقص التمويل .وتسببت المعارك بنزوح أكثر من 2,2 مليون شخص ، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار ، وفق أحدث بيانات المنظمة الدولية للهجرة .



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة