مراكش

تنقيل ضابط شرطة بمراكش متهم بالاستيلاء على هواتف محمولة و27 ألف درهم


كشـ24 نشر في: 4 يوليو 2014

تنقيل ضابط شرطة بمراكش متهم بالاستيلاء على هواتف محمولة و27 ألف درهم
أفادت مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، أن الإدارة العامة للأمن الوطني أصدرت قرارا يقضي بتنقيل ضابط شرطة يعمل بالفرقة الأولى للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، إلى مدينة آسفي بدون مهمة، بعد قرار إحالته على الدائرة الأمنية السابعة عشر، في انتظار اتخاذ  قرار نهائي في حقه، إثر الشكاية التي تقدم بها بعض تجار شارع الأمير مولاي رشيد بجامع الفنا ضده.
 
وأضافت نفس المصادر، أن قرار التنقيل، جاء بناءا على تقرير أنجزته لجنة مركزية انتقلت إلى مدينة مراكش، بعد شكاية وجهها المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش خلال شهر مارس الماضي، إلى كل من المدير العام للأمن الوطني، ووالي أمن مراكش والوكيل العام بمحكمة الاستئناف، يتهم من خلالها مجموعة من تجار الأمير مولاي رشيد وتاجر بسوق الدراجات المستعملة، الضابط المذكور،  بالاستيلاء على 14 هاتف محمول، ومبلغ مالي قدره 27 ألف درهم.
 
وحسب شكاية المركز المغربي لحقوق الإنسان، فإن  نفس الضابط استولى على مبلغ مالي قدره 27 ألف درهم، إثر إيقاف رئيس جمعية لتجار سوق الدراجات المستعملة، واتهامه بالانتماء إلى عصابة مختصة في سرقة الدراجات النارية، حيث هدد الضابط الموقوف بأوخم العواقب، قبل أن يستولي على مبلغ مالي كان بحوزته قدره 15 ألف درهم، وطالبه بمبلغ إضافي قدره المشتكي ب12 ألف درهم،  وبعد إحالة الموقوف على قاضي التحقيق، تبين أن التهم الموجهة إليه غير ثابتة، وقرر إخلاء سبيله وعدم متابعته، ليقرر التاجر توجيه رسالة إلى الوكيل العام، يؤكد من خلالها أن شكاية كيدية تقف ورائها مجموعة من الأطراف هي التي زجت به في السجن، وعرضته للابتزاز من قبل الضابط المذكور.
 
وسبق للإدارة العامة للأمن الوطني أن أصدرت قرارات تقضي بإعفاء مجموعة من المسؤولين الأمنيين بمدينة مراكش، وتوجيه إنذارات وتوبيخات وعقوبات تأديبية في حق عناصر أمنية تعمل بعدد من المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، بناء على تقارير أمنية أنجزتها لجنة مركزية من الإدارة العامة للأمن.
 
وتعود فصول القضية إلى شهر يناير الماضي عندما تمت سرقة أحد محلات بيع الهواتف النقالة بالشارع المذكور، قبل أن يتم إلقاء القبض على السارق من قبل الشرطة القضائية بمساعدة تجار السوق، وبعد الأبحاث التي أجرتها الضابطة القضائية تبين أن مجموعة من الهواتف المسروقة تم بيعها لتجار الهواتف النقالة بذات السوق، وبعد الاستماع إليهم من قبل الشرطة القضائية أكدوا أنهم اشتروها من المتهم بناء على ثقتهم فيه، لأنه يعمل بنفس السوق كمصلح للهواتف النقالة.

تنقيل ضابط شرطة بمراكش متهم بالاستيلاء على هواتف محمولة و27 ألف درهم
أفادت مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، أن الإدارة العامة للأمن الوطني أصدرت قرارا يقضي بتنقيل ضابط شرطة يعمل بالفرقة الأولى للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، إلى مدينة آسفي بدون مهمة، بعد قرار إحالته على الدائرة الأمنية السابعة عشر، في انتظار اتخاذ  قرار نهائي في حقه، إثر الشكاية التي تقدم بها بعض تجار شارع الأمير مولاي رشيد بجامع الفنا ضده.
 
وأضافت نفس المصادر، أن قرار التنقيل، جاء بناءا على تقرير أنجزته لجنة مركزية انتقلت إلى مدينة مراكش، بعد شكاية وجهها المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش خلال شهر مارس الماضي، إلى كل من المدير العام للأمن الوطني، ووالي أمن مراكش والوكيل العام بمحكمة الاستئناف، يتهم من خلالها مجموعة من تجار الأمير مولاي رشيد وتاجر بسوق الدراجات المستعملة، الضابط المذكور،  بالاستيلاء على 14 هاتف محمول، ومبلغ مالي قدره 27 ألف درهم.
 
وحسب شكاية المركز المغربي لحقوق الإنسان، فإن  نفس الضابط استولى على مبلغ مالي قدره 27 ألف درهم، إثر إيقاف رئيس جمعية لتجار سوق الدراجات المستعملة، واتهامه بالانتماء إلى عصابة مختصة في سرقة الدراجات النارية، حيث هدد الضابط الموقوف بأوخم العواقب، قبل أن يستولي على مبلغ مالي كان بحوزته قدره 15 ألف درهم، وطالبه بمبلغ إضافي قدره المشتكي ب12 ألف درهم،  وبعد إحالة الموقوف على قاضي التحقيق، تبين أن التهم الموجهة إليه غير ثابتة، وقرر إخلاء سبيله وعدم متابعته، ليقرر التاجر توجيه رسالة إلى الوكيل العام، يؤكد من خلالها أن شكاية كيدية تقف ورائها مجموعة من الأطراف هي التي زجت به في السجن، وعرضته للابتزاز من قبل الضابط المذكور.
 
وسبق للإدارة العامة للأمن الوطني أن أصدرت قرارات تقضي بإعفاء مجموعة من المسؤولين الأمنيين بمدينة مراكش، وتوجيه إنذارات وتوبيخات وعقوبات تأديبية في حق عناصر أمنية تعمل بعدد من المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، بناء على تقارير أمنية أنجزتها لجنة مركزية من الإدارة العامة للأمن.
 
وتعود فصول القضية إلى شهر يناير الماضي عندما تمت سرقة أحد محلات بيع الهواتف النقالة بالشارع المذكور، قبل أن يتم إلقاء القبض على السارق من قبل الشرطة القضائية بمساعدة تجار السوق، وبعد الأبحاث التي أجرتها الضابطة القضائية تبين أن مجموعة من الهواتف المسروقة تم بيعها لتجار الهواتف النقالة بذات السوق، وبعد الاستماع إليهم من قبل الشرطة القضائية أكدوا أنهم اشتروها من المتهم بناء على ثقتهم فيه، لأنه يعمل بنفس السوق كمصلح للهواتف النقالة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
من تكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي؟
ضمن لائحة التعيينات التي صادق عليها جلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالته، برز اسم حنان الرياحي، والتي تم تعيينها عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي. وخلفت الرياحي في هذا المنصب اولعيد لمسافر، والذي تم تعيينه عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة – تطوان – الحسيمة. وبدأت الرياحي مسارها المهني كقائدة للمقاطعة الحضرية الثانية بمدينة العيون، قبل أن يتم تعيينها في سنة 2003 رئيسة للدائرة الحضرية الأولى بالعيون. وفي نفس السنة انتقلت إلى مدينة طنجة، وتولت رئاسة الدائرة الحضرية الشرف مغوغة، والدائرة الحضرية الشرف السواني، وهي من أهم الدوائر الحضرية في مدينة طنجة. ويعتبر تعيين امرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية سابقة بولاية الجهة.
مراكش

لاول مرة.. تعيين إمرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. وقد تم في هذا الاطار 24 تعيين العامل حنان الرياحي رئيسة للشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش آسفي . من جهة اخرى شهدت ولاية جهة مراكش مغادرة الكاتب العام والعيد المسافر الذي عين عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة
مراكش

الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة