مراكش

تنظيم يوم الأبواب المفتوحة حول مرض باركنسون بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 أبريل 2022

جرى، أمس الاثنين ، تنظيم يوم للأبواب المفتوحة، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ، وذلك تخليدا لليوم العالمي لـ”الشلل الرعاش” أو ما يعرف بمرض “باركنسون”.وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة من قبل جمعية مغرب باركنسون، تحت شعار “الباركنسون مسؤولية الجميع”، التعريف والتحسيس بهذا المرض المزمن، وعوامل تطوره والإكراهات التي تحول دون تكفل أمثل بهذا الداء.وفي كلمة خلال لقاء نظم في إطار يوم الأبواب المفتوحة، قدم رئيس هذه الجمعية، محمد أكلي، تقريرا حول أنشطة هذه الهيئة الجمعوية في مجال دعم الأشخاص المصابين بمرض الباركنسون، بالإضافة إلى الإكراهات الرئيسية التي تواجهها الجمعية في مجال مواكبة المرضى بهذا الداء.وفي هذا الاتجاه، أشار إلى أن جمعيته تعمل من أجل تجاوز هذه العراقيل، لا سيما من خلال إنشاء مرصد حول المرض وإبرام شراكات مع الجامعات والمختبرات ومراكز الأبحاث والمنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في المجال نفسه، بغرض التخفيف من تأثير هذا المرض المكلف على المرضى وعلى أسرهم.أما نائب رئيس الجمعية، البروفيسور نجيب كيساني، فأكد أن أسباب هذا المرض لا تزال مبهمة حتى لو وجه بعض الاختصاصيين أصابع الاتهام إلى التلوث والاستخدام المفرط والسيئ للمبيدات الفلاحية، والمعادن الثقيلة.وأوضح أن هذا المرض يعتبر مشكلة صحية بتداعيات عائلية واجتماعية ومهنية، لكنه أيضا مرض مزمن معيق وكلفة التكفل به باهظة جدا.من جانبه أكد رئيس لجنة التواصل بجمعية مغرب باركنسون، عبد الرحيم آيت كيرو، ضرورة العمل على إزالة الصور النمطية حول هذا المرض بغرض محاربة انعزال المصابين به.ودعا هذا الفاعل الجمعوي، المصاب هو نفسه بمرض باركنسون، إلى فتح الطريق أمام استيراد الأدوية التي أثبتت فعاليتها ضد المرض، مسجلا الحاجة إلى تحسين حياة الأشخاص المصابين بالمرض، وإنشاء فروع للإنصات لهؤلاء المرضى وفضاءات لاستقبالهم، مع توفير المواكبة النفسية لهذه الفئة من المصابين.وتتوخى جمعية مغرب باركنسون، التي تأسست سنة 2005، من قبل لجنة تتألف من فاعلين جمعويين وأطباء اختصاصيين وجراحين ومصابين بالباركنسون وعائلاتهم، مواكبة ودعم مرضى الباركنسون وعائلاتهم بهدف التخفيف من التداعيات الاجتماعية والطبية لهذا المرض.

جرى، أمس الاثنين ، تنظيم يوم للأبواب المفتوحة، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ، وذلك تخليدا لليوم العالمي لـ”الشلل الرعاش” أو ما يعرف بمرض “باركنسون”.وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة من قبل جمعية مغرب باركنسون، تحت شعار “الباركنسون مسؤولية الجميع”، التعريف والتحسيس بهذا المرض المزمن، وعوامل تطوره والإكراهات التي تحول دون تكفل أمثل بهذا الداء.وفي كلمة خلال لقاء نظم في إطار يوم الأبواب المفتوحة، قدم رئيس هذه الجمعية، محمد أكلي، تقريرا حول أنشطة هذه الهيئة الجمعوية في مجال دعم الأشخاص المصابين بمرض الباركنسون، بالإضافة إلى الإكراهات الرئيسية التي تواجهها الجمعية في مجال مواكبة المرضى بهذا الداء.وفي هذا الاتجاه، أشار إلى أن جمعيته تعمل من أجل تجاوز هذه العراقيل، لا سيما من خلال إنشاء مرصد حول المرض وإبرام شراكات مع الجامعات والمختبرات ومراكز الأبحاث والمنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في المجال نفسه، بغرض التخفيف من تأثير هذا المرض المكلف على المرضى وعلى أسرهم.أما نائب رئيس الجمعية، البروفيسور نجيب كيساني، فأكد أن أسباب هذا المرض لا تزال مبهمة حتى لو وجه بعض الاختصاصيين أصابع الاتهام إلى التلوث والاستخدام المفرط والسيئ للمبيدات الفلاحية، والمعادن الثقيلة.وأوضح أن هذا المرض يعتبر مشكلة صحية بتداعيات عائلية واجتماعية ومهنية، لكنه أيضا مرض مزمن معيق وكلفة التكفل به باهظة جدا.من جانبه أكد رئيس لجنة التواصل بجمعية مغرب باركنسون، عبد الرحيم آيت كيرو، ضرورة العمل على إزالة الصور النمطية حول هذا المرض بغرض محاربة انعزال المصابين به.ودعا هذا الفاعل الجمعوي، المصاب هو نفسه بمرض باركنسون، إلى فتح الطريق أمام استيراد الأدوية التي أثبتت فعاليتها ضد المرض، مسجلا الحاجة إلى تحسين حياة الأشخاص المصابين بالمرض، وإنشاء فروع للإنصات لهؤلاء المرضى وفضاءات لاستقبالهم، مع توفير المواكبة النفسية لهذه الفئة من المصابين.وتتوخى جمعية مغرب باركنسون، التي تأسست سنة 2005، من قبل لجنة تتألف من فاعلين جمعويين وأطباء اختصاصيين وجراحين ومصابين بالباركنسون وعائلاتهم، مواكبة ودعم مرضى الباركنسون وعائلاتهم بهدف التخفيف من التداعيات الاجتماعية والطبية لهذا المرض.



اقرأ أيضاً
عاجل.. وفاة غامضة لمتشرد في الشارع العام بواحة سيدي ابراهيم
لقي مشرد مصرعه على مستوى دوار عنق الجمل التابع لجماعة واحة سيدي ابراهيم، قبل قليل من زوال يومه الجمعة 11 يوليوز الجاري، حيث شوهد ان الراحل وهو يتجول بين دواوير جماعة واحة سيدي ابراهيم دون مأوى. ‏‎ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد عثر على الضحية جثة هامدة مفترشا الأرض، تحت نخلة بالدوار المذكور، بعدما اتخذها ملجأ له. ‏‎وفور علمها بالموضوع، انتقلت السلطة المحلية، إلى مكان الحادث، في انتظار وصول عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي واحة سيدي ابرهيم، وعناصر الوقاية المدنية، بدورها، لمعاينة جثة الهالك وفتح تحقيق لمعرفة حيثيات الوفاة، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
مراكش

من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة