تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يتبنى مسؤولية الهجوم الإرهابي على متحف باردو بقلب العاصمة تونس
كشـ24
نشر في: 18 مارس 2015 كشـ24
كشفت حسابات تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي عن مسئوليته عن الحادث الارهابي الذي وقع في متحف باردوا في تونس، ظهر اليوم الأربعاء، والذي أسفر عن مقتل 22 سائحا حتي الآن، ووصف التنظيم الارهابي ما حدث بأنه "غزوة تونس"، وفقا لما رددته الحسابات الخاصة بهم.
وأعلنت احدى الحسابات التابعة للتنظيم: "نبشر أميرنا أبو بكر البغدادي: أن له جند في تونس ويا شيخنا ستسمع ما يسرك عن قريب إن شاء ربي نبشر جنود الدولة وأنصارها بهذه العملية المباركة".
ونشرت حسابات مؤيدة لما وصفت بـ"غزوة تونس"، بين عناصر داعش، مقطع فيديو، تحت عنوان رسالة إلى أهل تونس، تتوعد فيه بتنفيذ عمليات إرهابية.
من جهة أخرى أكد المرشد السياحي الذي كان يرافق السياح اليوم إلى متحف باردو أن أحد الارهابيين الذي نفذ الهجوم على المتحف هو شاب يبلغ من العمر حوالي 25 سنة.
وقال الدليل إن هذا الارهابي كان يلبس لباسا عاديا و ليس أزياء عسكرية و لم يكن ملتحيا.
وقد وقف على بعد 20 متر من الحافلة التي كانت تقل السياح و كانوا حينها بصدد العودة اليها بعد انتهاء زيارتهم الى المتحف و قام بإخراج كلاشنكوف و إطلاق النار عليهم ثم هرب.
كشفت حسابات تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي عن مسئوليته عن الحادث الارهابي الذي وقع في متحف باردوا في تونس، ظهر اليوم الأربعاء، والذي أسفر عن مقتل 22 سائحا حتي الآن، ووصف التنظيم الارهابي ما حدث بأنه "غزوة تونس"، وفقا لما رددته الحسابات الخاصة بهم.
وأعلنت احدى الحسابات التابعة للتنظيم: "نبشر أميرنا أبو بكر البغدادي: أن له جند في تونس ويا شيخنا ستسمع ما يسرك عن قريب إن شاء ربي نبشر جنود الدولة وأنصارها بهذه العملية المباركة".
ونشرت حسابات مؤيدة لما وصفت بـ"غزوة تونس"، بين عناصر داعش، مقطع فيديو، تحت عنوان رسالة إلى أهل تونس، تتوعد فيه بتنفيذ عمليات إرهابية.
من جهة أخرى أكد المرشد السياحي الذي كان يرافق السياح اليوم إلى متحف باردو أن أحد الارهابيين الذي نفذ الهجوم على المتحف هو شاب يبلغ من العمر حوالي 25 سنة.
وقال الدليل إن هذا الارهابي كان يلبس لباسا عاديا و ليس أزياء عسكرية و لم يكن ملتحيا.
وقد وقف على بعد 20 متر من الحافلة التي كانت تقل السياح و كانوا حينها بصدد العودة اليها بعد انتهاء زيارتهم الى المتحف و قام بإخراج كلاشنكوف و إطلاق النار عليهم ثم هرب.