وطني

تنصيب الحبيب ندير عاملا على إقليم سيدي قاسم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 فبراير 2019

أشرف وزير الثقافة والاتصال محمد الاعرج، اليوم السبت بسيدي قاسم، على مراسيم تنصيب الحبيب ندير، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم سيدي قاسم.وبهذه المناسبة، ألقى الاعرج كلمة استهلها بإبلاغ ساكنة الاقليم عطف ورضى صاحب الجلالة وحرصه المولوي على إحاطة الاقليم بكل شروط النماء والازدهار، مهنئا الحبيب ندير على الثقة الملكية السامية ، التي "تستند على المسار التكويني والتجربة المهنية للعامل الجديد كمهندس حاصل على الدكتوراه من المعهد الوطني للبوليتكنيك بغرونوبل سنة 1994 وعلى المتريز في الهندسة الاستشارية من مدرسة البوليتكنيك بباريس سنة 2003 ".وأضاف أن خبرات العامل الجديد وتجاربه المهنية بوزارة التجهيز وكتابة الدولة المكلفة بالماء والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وأيضا الوكالة الوطنية لمحاربة الامية حيث توج بجائزة "كونفوشيوس" لمحو الامية من طرف هيئة "اليونسكو"، كفيلة بالتنفيذ الامثل للتعليمات والتوجيهات الملكية السامية وفي مقدمتها رهان تجديد النموذج التنموي الوطني من أجل الحد من الفوراق الاجتماعية والتفاوت المجالي وتحقيق العدالة الاجتماعية.وتابع الوزير أن تحقيق ذلك يتطلب الانكباب على النهوض بالأوضاع الاجتماعية انطلاقا من هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية، لاسيما من خلال إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للاجيال الصاعدة ودعم الفئات في وضعية صعبة، وانطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل، مؤكدا أن كل ذلك يمر بالضرورة عبر تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل المنتج .إن تجديد النموذج التنموي، يقول الاعرج، يكمن أيضا في جعل القطاع الفلاحي خزانا أكثر دينامية للتشغيل ولتحسين ظروف العيش والاستقرار بالعالم القروي، في إطار رؤية ملكية سديدة تستهدف انبثاق وتقوية طبقة وسطى فلاحية كعامل للتوازن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع توجيه الجماعات الترابية إلى العمل بشراكة مع الدولة وباقي الفاعلين الترابيين، لوضع برامج ومشاريع تستهدف تقوية قدرات الفئات الوسطى في المجالات الحضرية.وأكد أن الحرص المولوي يتجه أيضا إلى ساكنة العالم القروي وخاصة بالمناطق الجبلية التي يجب استهدافها بمشاريع البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الاساسية مع تثمين مؤهلاتها المجالية.وسجل وزير الثقافة والاتصال أن حجم المسؤوليات الملقاة على عامل العمالة أو الاقليم أصبح اليوم أكثر توسعا بمقتضى الميثاق الوطني للاتمركز الاداري الذي كرس الدور الدستوري للعامل، المتمثل في تنسيق أنشطة المصالح اللاممركزة وضمان التقائية السياسات والبرامج والمشاريع العمومية وانسجامها، مع اتخاذ التدابير اللازمة من أجل اضطلاع هذه المصالح بمهامها على الوجه الامثل، وبالتالي الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.وشدد على أنه انطلاقا من كل هذه الاسس والمرجعيات الملكية السامية، فإن العامل مدعو إلى تأهيل الاقليم اقتصاديا واجتماعيا بالإشراف على تنفيذ برامج الحكومة وتثمين الموارد الطبيعية والبشرية للاقليم في إطار التنسيق والشراكة مع الجماعات الترابية، وفق مبادئ التعاون والتشاور والانصات المتبادل وفي احترام تام للاختصاصات والقوانين.وعبر الوزير عن ثقته في أن العامل الجديد سيستند في مهامه الجسيمة على رصيد من الانجازات أشرف عليها العامل السابق للاقليم، داعيا ممثلي الادارة الترابية والقوات العمومية وكذا كافة الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني إلى مضاعفة الجهود لتنمية المنطقة، ومد يد المساعدة للعامل خدمة لمصلحة الاقليم وازدهار البلاد.

أشرف وزير الثقافة والاتصال محمد الاعرج، اليوم السبت بسيدي قاسم، على مراسيم تنصيب الحبيب ندير، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم سيدي قاسم.وبهذه المناسبة، ألقى الاعرج كلمة استهلها بإبلاغ ساكنة الاقليم عطف ورضى صاحب الجلالة وحرصه المولوي على إحاطة الاقليم بكل شروط النماء والازدهار، مهنئا الحبيب ندير على الثقة الملكية السامية ، التي "تستند على المسار التكويني والتجربة المهنية للعامل الجديد كمهندس حاصل على الدكتوراه من المعهد الوطني للبوليتكنيك بغرونوبل سنة 1994 وعلى المتريز في الهندسة الاستشارية من مدرسة البوليتكنيك بباريس سنة 2003 ".وأضاف أن خبرات العامل الجديد وتجاربه المهنية بوزارة التجهيز وكتابة الدولة المكلفة بالماء والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وأيضا الوكالة الوطنية لمحاربة الامية حيث توج بجائزة "كونفوشيوس" لمحو الامية من طرف هيئة "اليونسكو"، كفيلة بالتنفيذ الامثل للتعليمات والتوجيهات الملكية السامية وفي مقدمتها رهان تجديد النموذج التنموي الوطني من أجل الحد من الفوراق الاجتماعية والتفاوت المجالي وتحقيق العدالة الاجتماعية.وتابع الوزير أن تحقيق ذلك يتطلب الانكباب على النهوض بالأوضاع الاجتماعية انطلاقا من هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية، لاسيما من خلال إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للاجيال الصاعدة ودعم الفئات في وضعية صعبة، وانطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل، مؤكدا أن كل ذلك يمر بالضرورة عبر تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل المنتج .إن تجديد النموذج التنموي، يقول الاعرج، يكمن أيضا في جعل القطاع الفلاحي خزانا أكثر دينامية للتشغيل ولتحسين ظروف العيش والاستقرار بالعالم القروي، في إطار رؤية ملكية سديدة تستهدف انبثاق وتقوية طبقة وسطى فلاحية كعامل للتوازن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع توجيه الجماعات الترابية إلى العمل بشراكة مع الدولة وباقي الفاعلين الترابيين، لوضع برامج ومشاريع تستهدف تقوية قدرات الفئات الوسطى في المجالات الحضرية.وأكد أن الحرص المولوي يتجه أيضا إلى ساكنة العالم القروي وخاصة بالمناطق الجبلية التي يجب استهدافها بمشاريع البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الاساسية مع تثمين مؤهلاتها المجالية.وسجل وزير الثقافة والاتصال أن حجم المسؤوليات الملقاة على عامل العمالة أو الاقليم أصبح اليوم أكثر توسعا بمقتضى الميثاق الوطني للاتمركز الاداري الذي كرس الدور الدستوري للعامل، المتمثل في تنسيق أنشطة المصالح اللاممركزة وضمان التقائية السياسات والبرامج والمشاريع العمومية وانسجامها، مع اتخاذ التدابير اللازمة من أجل اضطلاع هذه المصالح بمهامها على الوجه الامثل، وبالتالي الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.وشدد على أنه انطلاقا من كل هذه الاسس والمرجعيات الملكية السامية، فإن العامل مدعو إلى تأهيل الاقليم اقتصاديا واجتماعيا بالإشراف على تنفيذ برامج الحكومة وتثمين الموارد الطبيعية والبشرية للاقليم في إطار التنسيق والشراكة مع الجماعات الترابية، وفق مبادئ التعاون والتشاور والانصات المتبادل وفي احترام تام للاختصاصات والقوانين.وعبر الوزير عن ثقته في أن العامل الجديد سيستند في مهامه الجسيمة على رصيد من الانجازات أشرف عليها العامل السابق للاقليم، داعيا ممثلي الادارة الترابية والقوات العمومية وكذا كافة الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني إلى مضاعفة الجهود لتنمية المنطقة، ومد يد المساعدة للعامل خدمة لمصلحة الاقليم وازدهار البلاد.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة