دولي

تنام مُطَرد لمظاهر العنف عبر العالم في زمن كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 أكتوبر 2020

يحل اليوم الدولي للاعنف، الذي يحتفى به سنويا في 2 أكتوبر، هذه السنة في سياق عالمي غير مسبوق، يتميز بتفشي فيروس بعثر أوراق كل بلدان العالم، وأرخى بظلاله على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية لكافة سكان المعمور، بل وكان سببا مباشرا في تنامي مجموعة من مظاهر العنف والكراهية.فالانعكاسات الوخيمة لجائحة فيروس كورونا المستجد لم تتوقف عند الجوانب الصحية والاقتصادية، بل تجاوزتها إلى ما هو أبعد من ذلك، وكانت وراء بروز موجة من أشكال العنف وتصاعد في خطابات الكراهية، تجسدت أولاها في تعرض العديد من السياح الصينيين بعدد من بلدان العالم، خلال بداية تفشي جائحة كوفيد-19، لمجموعة من المضايقات والاستفزازات العنصرية وغيرها من تمظهرات العنف، من طرف عدد من مواطني هاته البلدان، لا لشيء سوى كونهم ينحدرون من بلد ظهرت فيه أولى حالات الإصابة بالفيروس وبالضبط بمقاطعة "ووهان".وبسبب الخوف من العدوى، سرعان ما تحول فيروس كورونا بأمريكا وأوروبا وبعض الدول الإفريقية، إلى فيروس للعنصرية، وشكل حجة بالنسبة للبعض لممارسة كل أشكال العنف اللفظي والنفسي بل وحتى الجسدي، في حق مواطنين ينحدرون من شرق آسيا، بدعوى أنهم السبب الرئيسي في ظهور هذه الجائحة.موجة العنف والتنمر ضد الآسيويين عامة، والصينيين خاصة، وصلت في بعض البلدان إلى منعهم من ولوج المطاعم أو استعمال وسائل النقل العمومي، وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بشتى أشكال السخرية والتهكم من نوعية طعامهم الذي كان السبب في ظهور الفيروس.ومن بين مظاهر العنف التي هزت الولايات المتحدة في عز مواجهتها للجائحة، الجريمة العنصرية في حق الأمريكي ذي الأصول الإفريقية، جورج فلويد، الذي ق تل ببرودة دم تحت أقدام ضابط شرطة، وهو الحادث الذي خلف مجموعة من أعمال العنف والعنف المضاد بين الشرطة الأمريكية ومحتجين على مقتل فلويد.وفي أوروبا، تم تسجيل مواجهات بين محتجين على القيود المفروضة بسبب كورونا ورجال الشرطة، لاسيما بفرنسا وألمانيا، في أحداث خلفت العديد من الإصابات والخسائر المادية.ويشكل العنف المنزلي، من جهته، شكلا آخر من أشكال العنف التي سجلت تصاعدا كبيرا خلال فترة الحجر الصحي، حيث أحصت منظمة الصحة العالمية تزايدا هاما في عدد حالات العنف المنزلي في العديد من الدول نتيجة التوتر والقلق الناتجين عن قيود الحجر الصحي على مدار أشهر طويلة، حيث سجلت أوروبا لوحدها زيادة بـ 60 في المئة في بلاغات "العنف المنزلي" خلال فترة تفشي كورونا.ولم يكن المغرب بمنأى عن هذا النوع من العنف، حيث دقت فعاليات حقوقية ناقوس الخطر حول ارتفاع حالات العنف الأسري الممارس على الأزواج، أو حتى الأطفال، خلال فترة الحجر الصحي.ورغم أن اليوم الدولي للاعنف يسلط الضوء على القوة العظيمة للاعنف والاحتجاج السلمي، والحوار كوسائل لحل كافة أشكال النزاعات، إلا أن السمة المشتركة بين كل الوقائع سالفة الذكر تمثلت في اللجوء المتواتر إلى العنف وخطاب الكراهية كوسيلة للتعبير عن الذات وعدم تقبل الآخر أو لمعالجة النزاعات.في هذا الصدد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أنه " في أي نزاع تدور رحاه في أثناء أي جائحة، لا يكون هناك سوى منتصر واحد، هو الفيروس نفسه".وأضاف، في رسالة بهذه المناسبة، أنه "يقع علينا في احتفال هذا العام واجب خاص، ألا وهو وقف القتال من أجل أن نركز على عدونا المشترك، ألا وهو كوفيد-19 ".وقال بهذا الخصوص " لقد ناديت والجائحة تكتسح بقاع العالم بوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي"، مضيفا " نحن اليوم بحاجة إلى دفعة جديدة من جانب المجتمع الدولي حتى يصبح هذا النداء حقيقة بحلول نهاية هذا العام" .كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار سيخفف من شدة المعاناة، ويساعد على الحد من خطر المجاعة، وسيمهد السبيل أمام مفاوضات السلام، مسجلا أنه " على الرغم من مشاعر الارتياب البالغ، فإنني أرى بوادر الأمل. ففي بعض الأماكن، نلاحظ توقفا في العنف. وهناك عدد كبير جدا من الدول الأعضاء والزعماء الدينيين وشبكات المجتمع المدني وغيرها من الجهات التي أيدت ندائي" .وخلص السيد غوتيريش إلى أنه "قد حان الوقت لنكثف جهودنا. ولنستلهم فيها روح غاندي والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة".ويعد اليوم الدولي للاعنف، الذي يصادف تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور".كما تشكل هذه المناسبة دعوة إلى التشبث بالقيم التي اتخذها غاندي منهاجا في حياته، والتي ترتكز على تعزيز الكرامة، والمساواة في الحماية، وإقامة مجتمعات تعيش في سلام بعضها مع بعض.ويقوم مبدأ اللاعنف، المعروف أيضا باسم "المقاومة اللاعنيفة"، على رفض استخدام كل أشكال العنف لتحقيق أي تغيير اجتماعي أو سياسي.

يحل اليوم الدولي للاعنف، الذي يحتفى به سنويا في 2 أكتوبر، هذه السنة في سياق عالمي غير مسبوق، يتميز بتفشي فيروس بعثر أوراق كل بلدان العالم، وأرخى بظلاله على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية لكافة سكان المعمور، بل وكان سببا مباشرا في تنامي مجموعة من مظاهر العنف والكراهية.فالانعكاسات الوخيمة لجائحة فيروس كورونا المستجد لم تتوقف عند الجوانب الصحية والاقتصادية، بل تجاوزتها إلى ما هو أبعد من ذلك، وكانت وراء بروز موجة من أشكال العنف وتصاعد في خطابات الكراهية، تجسدت أولاها في تعرض العديد من السياح الصينيين بعدد من بلدان العالم، خلال بداية تفشي جائحة كوفيد-19، لمجموعة من المضايقات والاستفزازات العنصرية وغيرها من تمظهرات العنف، من طرف عدد من مواطني هاته البلدان، لا لشيء سوى كونهم ينحدرون من بلد ظهرت فيه أولى حالات الإصابة بالفيروس وبالضبط بمقاطعة "ووهان".وبسبب الخوف من العدوى، سرعان ما تحول فيروس كورونا بأمريكا وأوروبا وبعض الدول الإفريقية، إلى فيروس للعنصرية، وشكل حجة بالنسبة للبعض لممارسة كل أشكال العنف اللفظي والنفسي بل وحتى الجسدي، في حق مواطنين ينحدرون من شرق آسيا، بدعوى أنهم السبب الرئيسي في ظهور هذه الجائحة.موجة العنف والتنمر ضد الآسيويين عامة، والصينيين خاصة، وصلت في بعض البلدان إلى منعهم من ولوج المطاعم أو استعمال وسائل النقل العمومي، وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بشتى أشكال السخرية والتهكم من نوعية طعامهم الذي كان السبب في ظهور الفيروس.ومن بين مظاهر العنف التي هزت الولايات المتحدة في عز مواجهتها للجائحة، الجريمة العنصرية في حق الأمريكي ذي الأصول الإفريقية، جورج فلويد، الذي ق تل ببرودة دم تحت أقدام ضابط شرطة، وهو الحادث الذي خلف مجموعة من أعمال العنف والعنف المضاد بين الشرطة الأمريكية ومحتجين على مقتل فلويد.وفي أوروبا، تم تسجيل مواجهات بين محتجين على القيود المفروضة بسبب كورونا ورجال الشرطة، لاسيما بفرنسا وألمانيا، في أحداث خلفت العديد من الإصابات والخسائر المادية.ويشكل العنف المنزلي، من جهته، شكلا آخر من أشكال العنف التي سجلت تصاعدا كبيرا خلال فترة الحجر الصحي، حيث أحصت منظمة الصحة العالمية تزايدا هاما في عدد حالات العنف المنزلي في العديد من الدول نتيجة التوتر والقلق الناتجين عن قيود الحجر الصحي على مدار أشهر طويلة، حيث سجلت أوروبا لوحدها زيادة بـ 60 في المئة في بلاغات "العنف المنزلي" خلال فترة تفشي كورونا.ولم يكن المغرب بمنأى عن هذا النوع من العنف، حيث دقت فعاليات حقوقية ناقوس الخطر حول ارتفاع حالات العنف الأسري الممارس على الأزواج، أو حتى الأطفال، خلال فترة الحجر الصحي.ورغم أن اليوم الدولي للاعنف يسلط الضوء على القوة العظيمة للاعنف والاحتجاج السلمي، والحوار كوسائل لحل كافة أشكال النزاعات، إلا أن السمة المشتركة بين كل الوقائع سالفة الذكر تمثلت في اللجوء المتواتر إلى العنف وخطاب الكراهية كوسيلة للتعبير عن الذات وعدم تقبل الآخر أو لمعالجة النزاعات.في هذا الصدد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أنه " في أي نزاع تدور رحاه في أثناء أي جائحة، لا يكون هناك سوى منتصر واحد، هو الفيروس نفسه".وأضاف، في رسالة بهذه المناسبة، أنه "يقع علينا في احتفال هذا العام واجب خاص، ألا وهو وقف القتال من أجل أن نركز على عدونا المشترك، ألا وهو كوفيد-19 ".وقال بهذا الخصوص " لقد ناديت والجائحة تكتسح بقاع العالم بوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي"، مضيفا " نحن اليوم بحاجة إلى دفعة جديدة من جانب المجتمع الدولي حتى يصبح هذا النداء حقيقة بحلول نهاية هذا العام" .كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار سيخفف من شدة المعاناة، ويساعد على الحد من خطر المجاعة، وسيمهد السبيل أمام مفاوضات السلام، مسجلا أنه " على الرغم من مشاعر الارتياب البالغ، فإنني أرى بوادر الأمل. ففي بعض الأماكن، نلاحظ توقفا في العنف. وهناك عدد كبير جدا من الدول الأعضاء والزعماء الدينيين وشبكات المجتمع المدني وغيرها من الجهات التي أيدت ندائي" .وخلص السيد غوتيريش إلى أنه "قد حان الوقت لنكثف جهودنا. ولنستلهم فيها روح غاندي والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة".ويعد اليوم الدولي للاعنف، الذي يصادف تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور".كما تشكل هذه المناسبة دعوة إلى التشبث بالقيم التي اتخذها غاندي منهاجا في حياته، والتي ترتكز على تعزيز الكرامة، والمساواة في الحماية، وإقامة مجتمعات تعيش في سلام بعضها مع بعض.ويقوم مبدأ اللاعنف، المعروف أيضا باسم "المقاومة اللاعنيفة"، على رفض استخدام كل أشكال العنف لتحقيق أي تغيير اجتماعي أو سياسي.



اقرأ أيضاً
بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة