دولي

تمديد فترة توقيف كارلوس غصن حتى 11 يناير


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 ديسمبر 2018

قررت محكمة في طوكيو الاثنين تمديد توقيف رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة "نيسان" كارلوس غصن، من جديد لعشرة أيام حتّى 11 يناير على خلفيّة شبهات باستغلاله الثقة.وأشارت المحكمة إلى أن القاضي وافق على طلب المدعي العام الذي رأى أنه يحتاج إلى وقت إضافي ليقرر إدانة أو عدم إدانة غصن بشأن هذه الاتهامات الجديدة.
وأوقف غصن في 19 نونبر ووجّهت إليه أول مرة تهمة خفض قيمة مداخيله على مدى خمس سنوات في مستندات قُدّمت إلى السلطات المالية اليابانية.ويمدد هذا القرار القضائي حتى العام المقبل مسلسلا يثير شغف اليابان وعالم الأعمال منذ توقيف عملاق عالم السيارات بشكل مفاجئ في طوكيو.والقرار الذي اتّخذته المحكمة الإثنين لا يعني أنّ غصن سيُطلق سراحه تلقائيا في 11 يناير أو في اليوم التالي، لأنه يمكن للمدعي نظريا أن يمدد توقيفه على خلفية اتهامات جديدة.ويقبع غصن في السجن الاحتياطي بسبب الادانة الأولى، ما يعني أنه لا يمكن الافراج عنه إلا بعد انتهاء مدة كل توقيف بحقه وبناء على موافقة المحكمة على طلب إطلاق سراحه بكفالة مالية.في الجزء الثالث من هذه القضية، يشتبه الادعاء في أن كارلوس غصن "أخلّ بواجباته كرئيس مجلس إدارة نيسان وألحق أضرارا بنيسان".عملياً، يقول الادعاء إن غصن جعل الشركة تغطي "خسائر استثماراته الخاصة" أثناء الأزمة المالية في أكتوبر 2008. وهي اتهامات ينفيها، بحسب وسائل إعلام نقلاً عن وكلائه. ويصل المبلغ المعني إلى 1,85 مليار ين (14,5 مليون يورو).ولحلّ هذه المشكلة، جعل غصن من صديق سعودي له كفيلا وقام بتحويلات مالية تساوي قيمتها هذا المبلغ لحساب هذا الكفيل من حساب تابع لأحد فروع نيسان.وهذا النوع من الجنح يسقط بالتقادم بعد مرور سبع سنوات. لكن القانون يسمح بعدم احتساب فترات الإقامة في الخارج وهي كثيرة في حالة غصن الذي كان يمضي في اليابان ثلث وقته فقط.والأسبوع الماضي، أفرج عن معاونه الرئيسي الأميركي غريغ كيلي الذي أوقف في 19 نونبر في اليابان بالتزامن مع توقيف غصن، بكفالة مالية، إذ إن سبب استمرار توقيف غصن حالياً لا يعنيه.وأثارت مدة توقيف غصن الطويلة صدمة في الخارج وتعرّض النظام القضائي الياباني لانتقادات خصوصاً بسبب عدم تمكن محاميه من حضور جلسات الاستجواب.وفي البداية، وضع غصن الذي لا يزال رئيس مجلس إدارة تحالف رينو-نيسان، في زنزانة صغيرة إلا أنه بات يتمتع منذ أسابيع عدة بظروف احتجاز أفضل. ورغم أنه بدا نحيلاً، لا يزال يكافح، حسب ما نقلت وسائل إعلام عن مقربين منه.وسيتمكن المحامون من رؤية موكلهم بشكل استثنائي في الثاني والثالث من نونبر وإن كانت عطلة السنة الجديدة مستمرة خلال هذين اليومين، بحسب وكالة الأنباء اليابانية "جيجي برس".وأفادت وسائل إعلام أن وجبة مميزة تقليدية ستُقدم في مركز الاحتجاز مساء 31 دجنبر وكذلك في الأول من يناير.في هذا الوقت، يشهد تحالف رينو-نيسان اضطرابات.فقد أقالت شركتا نيسان وميتسوبيشي موتورز اليابانيتان بالاجماع غصن من رئاسة مجلسي إدارتهما، إلا أن مجموعة رينو الفرنسية تبقيه حتى الآن في منصبه وأوكلت "بشكل موقت" الإدارة التنفيذية إلى المسؤول الثاني في الشركة تييري بولوريه.

قررت محكمة في طوكيو الاثنين تمديد توقيف رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة "نيسان" كارلوس غصن، من جديد لعشرة أيام حتّى 11 يناير على خلفيّة شبهات باستغلاله الثقة.وأشارت المحكمة إلى أن القاضي وافق على طلب المدعي العام الذي رأى أنه يحتاج إلى وقت إضافي ليقرر إدانة أو عدم إدانة غصن بشأن هذه الاتهامات الجديدة.
وأوقف غصن في 19 نونبر ووجّهت إليه أول مرة تهمة خفض قيمة مداخيله على مدى خمس سنوات في مستندات قُدّمت إلى السلطات المالية اليابانية.ويمدد هذا القرار القضائي حتى العام المقبل مسلسلا يثير شغف اليابان وعالم الأعمال منذ توقيف عملاق عالم السيارات بشكل مفاجئ في طوكيو.والقرار الذي اتّخذته المحكمة الإثنين لا يعني أنّ غصن سيُطلق سراحه تلقائيا في 11 يناير أو في اليوم التالي، لأنه يمكن للمدعي نظريا أن يمدد توقيفه على خلفية اتهامات جديدة.ويقبع غصن في السجن الاحتياطي بسبب الادانة الأولى، ما يعني أنه لا يمكن الافراج عنه إلا بعد انتهاء مدة كل توقيف بحقه وبناء على موافقة المحكمة على طلب إطلاق سراحه بكفالة مالية.في الجزء الثالث من هذه القضية، يشتبه الادعاء في أن كارلوس غصن "أخلّ بواجباته كرئيس مجلس إدارة نيسان وألحق أضرارا بنيسان".عملياً، يقول الادعاء إن غصن جعل الشركة تغطي "خسائر استثماراته الخاصة" أثناء الأزمة المالية في أكتوبر 2008. وهي اتهامات ينفيها، بحسب وسائل إعلام نقلاً عن وكلائه. ويصل المبلغ المعني إلى 1,85 مليار ين (14,5 مليون يورو).ولحلّ هذه المشكلة، جعل غصن من صديق سعودي له كفيلا وقام بتحويلات مالية تساوي قيمتها هذا المبلغ لحساب هذا الكفيل من حساب تابع لأحد فروع نيسان.وهذا النوع من الجنح يسقط بالتقادم بعد مرور سبع سنوات. لكن القانون يسمح بعدم احتساب فترات الإقامة في الخارج وهي كثيرة في حالة غصن الذي كان يمضي في اليابان ثلث وقته فقط.والأسبوع الماضي، أفرج عن معاونه الرئيسي الأميركي غريغ كيلي الذي أوقف في 19 نونبر في اليابان بالتزامن مع توقيف غصن، بكفالة مالية، إذ إن سبب استمرار توقيف غصن حالياً لا يعنيه.وأثارت مدة توقيف غصن الطويلة صدمة في الخارج وتعرّض النظام القضائي الياباني لانتقادات خصوصاً بسبب عدم تمكن محاميه من حضور جلسات الاستجواب.وفي البداية، وضع غصن الذي لا يزال رئيس مجلس إدارة تحالف رينو-نيسان، في زنزانة صغيرة إلا أنه بات يتمتع منذ أسابيع عدة بظروف احتجاز أفضل. ورغم أنه بدا نحيلاً، لا يزال يكافح، حسب ما نقلت وسائل إعلام عن مقربين منه.وسيتمكن المحامون من رؤية موكلهم بشكل استثنائي في الثاني والثالث من نونبر وإن كانت عطلة السنة الجديدة مستمرة خلال هذين اليومين، بحسب وكالة الأنباء اليابانية "جيجي برس".وأفادت وسائل إعلام أن وجبة مميزة تقليدية ستُقدم في مركز الاحتجاز مساء 31 دجنبر وكذلك في الأول من يناير.في هذا الوقت، يشهد تحالف رينو-نيسان اضطرابات.فقد أقالت شركتا نيسان وميتسوبيشي موتورز اليابانيتان بالاجماع غصن من رئاسة مجلسي إدارتهما، إلا أن مجموعة رينو الفرنسية تبقيه حتى الآن في منصبه وأوكلت "بشكل موقت" الإدارة التنفيذية إلى المسؤول الثاني في الشركة تييري بولوريه.



اقرأ أيضاً
إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

ترمب: سنرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إنه سيرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة». وكان ترمب قد أكد في وقت سابق اليوم، أنه لم يعرض شيئاً على إيران. وأضاف أنه لم يتحدث أيضاً مع الإيرانيين «منذ أن دمّرنا منشآتهم النووية بالكامل». وأضاف ترمب، في حسابه على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. كان ترمب قد قال، أمس الأحد، إن إيران قد لا تتخلى عن أنشطتها النووية، «لكنها أُنهكت تماماً»، مشيراً إلى أنه سيرفع العقوبات المفروضة على طهران «إذا جنحت للسلام». وأضاف، مستبعداً أن تستأنف إيران برنامجها النووي: «إنهم منهَكون... لقد تلقّوا ضربات لم يتلقّها أحد من قبل. لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وليس بمقدورهم المُضيّ قدماً أكثر من ذلك». وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يُدلِ بأي تعليقات حول رفع العقوبات المفروضة على تصدير النفط الإيراني إلى الصين. كان ترمب قد أشار إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران «إذا أظهرت حُسن نية، والتزمت بالسلام، وامتنعت عن الإضرار بمصالح الولايات المتحدة». كما دعا المسؤولين الإيرانيين إلى الانضمام إلى «اتفاقات إبراهيم» لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن «مزيداً من الدول أبدت اهتماماً بالانضمام إلى (اتفاقات إبراهيم) مع إسرائيل، بعد الضربات الأميركية الناجحة ضد النظام الإيراني». وشدّد ترمب، في لقاء مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس الأحد، على نجاح الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقال: «لقد دخلتْ إلى هناك الطائرات الجميلة، ومعها القنابل الأحدث تطوراً، القادرة على اختراق أعماق تصل إلى 30 طابقاً من الغرانيت. لقد دمّروا فعلاً المكان. لكننا اضطررنا لتحمُّل الأخبار الكاذبة من (سي إن إن) وصحيفة (نيويورك تايمز) اللتين قالتا إنه ربما لم يُدمَّر بالكامل، ثم اتضح أنه دُمّر بالكامل، وبطريقةٍ لم يشهدها أحدٌ من قبل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن». كما استبعد قيام طهران بإخفاء جزء من اليورانيوم المخصب قبل شن الضربات الأميركية، وقال: «لا أعتقد، فالقيام بذلك صعب للغاية وخطير للغاية؛ لأنه (اليورانيوم المخصب) ثقيل للغاية، ولم يكن لدى الإيرانيين علمٌ بقدومنا إلا حينها، ولم يعتقد أحد أننا سنستهدف هذه المواقع؛ لأن الجميع قالوا إن المواقع منيعة، وإن أحدها أسفل جبل من الغرانيت (منشأة فوردو)، لكن القنبلة اخترقت المكان كما تخترق السكين الزُّبد». وكرّر ترمب تأكيده أنه لم يجرِ نقل اليورانيوم المخصب، وأن المنشآت الثلاث دُمّرت بالكامل. كما قال الرئيس ترمب، قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي خطط إيرانية لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران مجدداً، إذا أعادت بناء برنامجها، قال: «بالتأكيد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة