ثقافة-وفن

تكريم السينما المغربية في افتتاح مهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أغسطس 2024

تم، مساء أمس الثلاثاء، تكريم السينما المغربية خلال حفل الافتتاح الرسمي مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم، جنوب غرب فرنسا.

ويمثل هذا التكريم، الذي جمع في مسرح أنغوليم عشاق السينما ونجوما كبارا من عالم الفن السابع من طينة الممثلة ناتالي باي والممثلة والمخرجة كريستين سكوت توماس والتي ترأس لجنة تحكيم هذه الدورة، انطلاقة لبرمجة استثنائية، لتكريم المغرب، “أرض السينما والتصوير”، الذي مازال يتميز بقدرته على أن يكون إلهاما للإنتاجات السينمائية الدولية.

ولإضفاء الرسمية على هذا الاحتفاء، تم رفع العلم الوطني منذ الصباح على مبنى بلدية المدينة بحضور عمدة أنغوليم، كزافيي بونيفونت، والمندوبين العامين لمهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية، ماري فرانس بيير ودومينيك بيسنهارد، وكذا رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب ورئيس دائرة الصداقة المغربية الفرنسية، المهدي قطبي.

قال قطبي، خلال تقديمه شهادته على الخشبة، إلى جانب المخرج المغربي نبيل عيوش، بخصوص الدينامية السينمائية والفنية المغربية، إنه “سعيد للغاية ويشرفه أن يشارك في هذا التكريم للمغرب ولثقافته، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي لها أولوية كبرى، ما جعل المملكة اليوم مثالا في هذا الشأن”.

وأعرب قطبي، الذي سبق له عرض أعماله كفنان تشكيلي في مدينة أنغوليم منذ ما يقرب 40 سنة، عن اعتزازه برؤية المشهد الفني المغربي عموما محط الأضواء هذه السنة بمناسبة مهرجانها للسينما الفرونكوفونية، “الذي يعد حدثا واسع النطاق يمكن من تسليط الضوء على مواهب صناع السينما الكبار لدينا”، مستشهدا على الخصوص بتكريم المصورة الراحلة ليلى العلوي من خلال معرض لمجموعة مختارة من أعمالها “المشبعة بالشاعرية والعمق”، والذي تم تنظيمه بتعاون مع معهد العالم العربي.

من جانبه، قال المخرج نبيل عيوش، الذي اعتاد حضور المهرجان، إنه سعيد بلقاء جمهور مهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية مرة أخرى، داعيا جمهور المهرجان إلى الحضور لاكتشاف مختلف الأعمال المعروضة في إطار العروض الاستعادية المخصصة للسينما المغربية.

وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الحفل، أن “السينما المغربية تزدهر، وتزداد تميزا مع طليعة جيل شاب، دون أن ننسى شذرات السينما خلال الستينيات والثمانينيات، والتي سيتم تقديم بعض منها هنا”.

واعتبر المخرج، الذي سيشاهد عرض مجموعة من أعماله بهذه المناسبة، أنه من “البديع” أن يحتفي مهرجان أنغوليم بالسينما المغربية في مجملها.

وتتضمن العروض الاستعادية المخصصة للسينما المغربية السينما الوطنية، على الخصوص أفلاما، من بينها الفيلم الطويل المغربي “الابن الملعون”، لمحمد عصفور.

كما تتضمن أفلاما مثل “الرحلة الكبرى” لإسماعيل فروخي، و”علي زاوا، أمير الشارع” لنبيل عيوش، و”ماروك” لليلى المراكشي، و”آدم” لمريم التوزاني، الحاضرة أيضا كعضوة في لجنة التحكيم التي ترأسها الممثلة والمخرجة الشهيرة، كريستين سكوت توماس.

كما تقدم دورة 2024 من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم ضمن “العرض العالمي الأول”، الفيلم الطويل “La Damnée” لأبيل دنان، وكذا الفيلم الوثائقي “أحداث بلا دلالة” للمخرج مصطفى الدرقاوي.

وفي المجمل، سيتم عرض أكثر من ستين فيلما خلال هذه النسخة السابعة عشرة من المهرجان ، من بينها عشرة في المنافسة الرسمية وخمسة عشر في العرض ما قبل الأول.

وبشأن العروض الأولية، سيشهد المهرجان عرض فيلم “الجميع يحب تودا” للمخرج المغربي نبيل عيوش، وكذلك الكوميديا “A l’Ancienne” لهيرفي ميمران، و “Le Choix du pianiste” للمخرج جاك أوتمزغين.

وعلى هامش مهرجان أنغوليم، الذي يعد ببرنامج غني ومتنوع يشمل تكريمات ومعارض، سيتم عرض سلسلة من الصور الفوتوغرافية للمصورة المغربية ليلى العلوي (1982-2016)، بتعاون مع معهد العالم العربي.

وبالموازاة مع تكريم السينما المغربية، تقيم بلدية أنغوليم “سوقا مغربية” في المدينة، داعية رواد المهرجان إلى “الاستمتاع بأصالة وسحر الصناعة التقليدية المغربية”، حيث يتم عرض سلال وأدوات من الفخار ومجوهرات تقليدية وزيت الأركان وقفاطين، إضافة إلى تذوق الشاي المغربي.

يشار إلى أن مهرجان الفيلم الفرنكوفوني، الذي انطلق سنة 2008 والمخصص للسينما الناطقة باللغة الفرنسية، ينظم في مدينة أنغوليم، في شارونت، جنوب غرب فرنسا.

ومع نهاية صيف كل عام، يشكل هذا المهرجان موعدا لا محيد عنه ضمن الدخول الثقافي في فرنسا.

تم، مساء أمس الثلاثاء، تكريم السينما المغربية خلال حفل الافتتاح الرسمي مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم، جنوب غرب فرنسا.

ويمثل هذا التكريم، الذي جمع في مسرح أنغوليم عشاق السينما ونجوما كبارا من عالم الفن السابع من طينة الممثلة ناتالي باي والممثلة والمخرجة كريستين سكوت توماس والتي ترأس لجنة تحكيم هذه الدورة، انطلاقة لبرمجة استثنائية، لتكريم المغرب، “أرض السينما والتصوير”، الذي مازال يتميز بقدرته على أن يكون إلهاما للإنتاجات السينمائية الدولية.

ولإضفاء الرسمية على هذا الاحتفاء، تم رفع العلم الوطني منذ الصباح على مبنى بلدية المدينة بحضور عمدة أنغوليم، كزافيي بونيفونت، والمندوبين العامين لمهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية، ماري فرانس بيير ودومينيك بيسنهارد، وكذا رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب ورئيس دائرة الصداقة المغربية الفرنسية، المهدي قطبي.

قال قطبي، خلال تقديمه شهادته على الخشبة، إلى جانب المخرج المغربي نبيل عيوش، بخصوص الدينامية السينمائية والفنية المغربية، إنه “سعيد للغاية ويشرفه أن يشارك في هذا التكريم للمغرب ولثقافته، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي لها أولوية كبرى، ما جعل المملكة اليوم مثالا في هذا الشأن”.

وأعرب قطبي، الذي سبق له عرض أعماله كفنان تشكيلي في مدينة أنغوليم منذ ما يقرب 40 سنة، عن اعتزازه برؤية المشهد الفني المغربي عموما محط الأضواء هذه السنة بمناسبة مهرجانها للسينما الفرونكوفونية، “الذي يعد حدثا واسع النطاق يمكن من تسليط الضوء على مواهب صناع السينما الكبار لدينا”، مستشهدا على الخصوص بتكريم المصورة الراحلة ليلى العلوي من خلال معرض لمجموعة مختارة من أعمالها “المشبعة بالشاعرية والعمق”، والذي تم تنظيمه بتعاون مع معهد العالم العربي.

من جانبه، قال المخرج نبيل عيوش، الذي اعتاد حضور المهرجان، إنه سعيد بلقاء جمهور مهرجان أنغوليم للسينما الفرنكوفونية مرة أخرى، داعيا جمهور المهرجان إلى الحضور لاكتشاف مختلف الأعمال المعروضة في إطار العروض الاستعادية المخصصة للسينما المغربية.

وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الحفل، أن “السينما المغربية تزدهر، وتزداد تميزا مع طليعة جيل شاب، دون أن ننسى شذرات السينما خلال الستينيات والثمانينيات، والتي سيتم تقديم بعض منها هنا”.

واعتبر المخرج، الذي سيشاهد عرض مجموعة من أعماله بهذه المناسبة، أنه من “البديع” أن يحتفي مهرجان أنغوليم بالسينما المغربية في مجملها.

وتتضمن العروض الاستعادية المخصصة للسينما المغربية السينما الوطنية، على الخصوص أفلاما، من بينها الفيلم الطويل المغربي “الابن الملعون”، لمحمد عصفور.

كما تتضمن أفلاما مثل “الرحلة الكبرى” لإسماعيل فروخي، و”علي زاوا، أمير الشارع” لنبيل عيوش، و”ماروك” لليلى المراكشي، و”آدم” لمريم التوزاني، الحاضرة أيضا كعضوة في لجنة التحكيم التي ترأسها الممثلة والمخرجة الشهيرة، كريستين سكوت توماس.

كما تقدم دورة 2024 من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم ضمن “العرض العالمي الأول”، الفيلم الطويل “La Damnée” لأبيل دنان، وكذا الفيلم الوثائقي “أحداث بلا دلالة” للمخرج مصطفى الدرقاوي.

وفي المجمل، سيتم عرض أكثر من ستين فيلما خلال هذه النسخة السابعة عشرة من المهرجان ، من بينها عشرة في المنافسة الرسمية وخمسة عشر في العرض ما قبل الأول.

وبشأن العروض الأولية، سيشهد المهرجان عرض فيلم “الجميع يحب تودا” للمخرج المغربي نبيل عيوش، وكذلك الكوميديا “A l’Ancienne” لهيرفي ميمران، و “Le Choix du pianiste” للمخرج جاك أوتمزغين.

وعلى هامش مهرجان أنغوليم، الذي يعد ببرنامج غني ومتنوع يشمل تكريمات ومعارض، سيتم عرض سلسلة من الصور الفوتوغرافية للمصورة المغربية ليلى العلوي (1982-2016)، بتعاون مع معهد العالم العربي.

وبالموازاة مع تكريم السينما المغربية، تقيم بلدية أنغوليم “سوقا مغربية” في المدينة، داعية رواد المهرجان إلى “الاستمتاع بأصالة وسحر الصناعة التقليدية المغربية”، حيث يتم عرض سلال وأدوات من الفخار ومجوهرات تقليدية وزيت الأركان وقفاطين، إضافة إلى تذوق الشاي المغربي.

يشار إلى أن مهرجان الفيلم الفرنكوفوني، الذي انطلق سنة 2008 والمخصص للسينما الناطقة باللغة الفرنسية، ينظم في مدينة أنغوليم، في شارونت، جنوب غرب فرنسا.

ومع نهاية صيف كل عام، يشكل هذا المهرجان موعدا لا محيد عنه ضمن الدخول الثقافي في فرنسا.



اقرأ أيضاً
هل تساهم في فك العزلة عن شيخ المهرجانات؟.. مهاجرة مغربية تفوز بلقب ملكة جمال حب الملوك
أعلنت لجنة التحكيم المكلفة باختيار ملكة جمال حب الملوك، مساء اليوم الأربعاء، عن فوز سهيلة أستن بلقب هذه السنة. وتقيم الفائزة بلقب هذه السنة في بريطانيا، وهي من أصول فاسية.وحصلت هاجر تلوست على لقب الوصيفة الأولى، وهي من مدينة صفرو، بينما فازت سليمة الفريدي بلقب الوصيفة الثانية، وتنحدر بدورها من مدينة صفرو. وأصبحت لجنة التحكيم تركز على المشاريع التي تقدمها المرشحات، إلى جانب المسارات المهنية، والإلمام باللغات، وتمنح اللجنة الفرصة للمرشحات للدفاع عن مشاريعهن قبل إعلان النتائج.وقالت الفائزة بلقب شيخ المهرجانات بالمغرب في دورته الـ101، إنه سبق لها أن حصلت على ألقاب. وقالت إن مشروعها يعالج موضوع الطلاق، موردة بأنها دافعت أيضا عن خصوصيات مهرجان إملشيل، كما قدمت مشروعا يتعلق بالاستفادة من فاكهة حب الملوك لإنتاج مستحضرات التجميل.وتضم لجنة التحكيم كل من الفنانة سامية أقريو ونورة الصقلي، والدكتور سمير بوزويتة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس.لكن فعاليات محلية بمدينة صفرو، انتقدت انتقدت سوء تنظيم هذا الحفل الذي سيطرت عليه العشوائية. كما انتقدت غياب النضج في المشاريع المقدمة من قبل المرشحات، وضعف الدفاع عن هذه المشاريع، ما دفعها إلى المطالبة بإقرار معايير واضحة في عمليات الانتقاء بشكل يمكن من إبراز الكفاءات النسائية التي من شأنها أن تساهم في الترافع على المدينة.لكن المعضلة التي يعاني منها المهرجان، هو أن المدينة لم تنجح في توظيف هذا الحفل وألقابه من أجل صنع إشعاعها.
ثقافة-وفن

طلاق جديد في الوسط الفني المصري
أعلنت الممثلة المصرى بشرى رزة، يوم الأربعاء، عن انفصالها رسميا عن زوجها خالد حميدة، بعد زواج استمر لأكثر من عام. وجاء في منشور بحسابها على إنستغرام: "نُعلن، نحن بشرى رزة وخالد حميدة، انفصالنا الرسمي بعد زواج دام لأكثر من عام. بدأ زواجنا على أساس من الحب والاحترام، وانتهى بالتراضي الكامل وفي إطار من التفاهم والهدوء." وأضافت: "كانت تجمعنا علاقة صداقة قديمة تعود إلى مرحلة الطفولة، وستبقى مشاعر الود والاحترام والتعاون قائمة بيننا، بإذن الله، بعيدًا عن أي خلافات أو مشاحنات." وتابعت: "هذا القرار شخصي وخاص، يخصّنا نحن وعائلتينا فقط. ولا نرغب في مشاركة أي تفاصيل تتعلق بحياتنا الخاصة. ونرجو من الأصدقاء والزملاء في الصحافة والإعلام احترام خصوصيتنا، والابتعاد عن التكهنات، حفاظًا على مشاعر جميع الأطراف. نشكركم على دعمكم وتفهمكم، ونقدّر كل من شاركنا رحلتنا بمحبة ونية طيبة."
ثقافة-وفن

350 فنانا و40 معلما و54 حفلا موسيقيا خلال الدورة 26 لمهرجان كناوة
تستضيف الدورة ال26 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم التي ستقام من 19 إلى 21 يونيو الجاري بالصويرة، 350 فنانا، من بينهم 40 معلما كناويا، يقدمون 54 حفلا موسيقيا على مدار ثلاثة أيام مكثفة من العروض بين الحفلات الكبرى في الهواء الطلق والعروض الموسيقية الوترية، إضافة إلى العروض في الأماكن التراثية مما يوفر تجربة موسيقية متكاملة في أوقات مختلفة من النهار والليل. وأفاد بلاغ للمنظمين، بأن مدينة الصويرة باحتضانها لتظاهرة ثقافية استثنائية من 19 إلى 21 يونيو، تتحول إلى منصة عالمية للتلاقح الموسيقي والحوار الثقافي، حيث يتجاوز هذا الحدث مفهوم المهرجان التقليدي ليصبح تجربة روحية وإنسانية شاملة، حيث يجتمع معلمو فن كناوة – حماة التراث الروحي الأصيل – مع نجوم الموسيقى العالمية في لقاء فريد يمتد لثلاثة أيام. وتنطلق فعاليات المهرجان بموكب افتتاحي يعج بالإيقاعات والرموز التراثية، حيث يجوب جميع معلمي كناوة شوارع الصويرة في مشهد يجسد الفرح الشعبي والوحدة الروحية. ويمهد هذا الموكب الطريق لأجواء احتفالية تتميز بطابعها البهيج والروحاني والعالمي. وأبرز المصدر ذاته، أن الموكب يتبعه حفل افتتاح استثنائي على منصة مولاي الحسن، يجمع المعلم حميد القصري، الرمز الحي للطقوس الكناوية المغربية، إلى جانب فرقة باكالاما السنغالية المتخصصة في إيقاعات ورقصات غرب إفريقيا التقليدية، مضيفا أن “الفنانتين عبير العابد وكيا لوم ستشاركان بدورهما في نسج خيوط صوتية متنوعة تمزج بين الروحانيات المغربية والإيقاعات التقليدية والموسيقى المعاصرة”. وتتميز أيام المهرجان بثراء التجارب الموسيقية، حيث يلتقي المعلم حسام كينيا بعازف الطبول الأمريكي ماركوس جيلمور من نيويورك في أداء مشترك على آلة الكمبري، فيما يدخل مراد المرجان في حوار روحي مع ظافر يوسف، رائد الجاز الصوفي، وتنسج أسماء حمزاوي وفرقة بنات تمبكتو، مع الفنانة المالية رقية كوني أغانٍ تجمع بين المقاومة والأخوة النسائية، المشبعة بالتقاليد والالتزام الاجتماعي. وأشار البلاغ إلى أن هذه التظاهرة ستعرف تقديم المشروع الإبداعي الجديد الذي يقوده المعلم محمد بومزوغ، ويضم كلاً من أنس شليح وألي كيتا وتاو إيرليش ومارتن غيربان وكوينتين غوماري وحجار العلوي، في مغامرة صوتية تربط بين المغرب ومالي وفرنسا، حيث تمتزج في هذا العمل آلات البالافون والكمبري والنفخيات في تركيبة موسيقية تعكس روح التعاون والإبداع الجماعي. وأضاف أن مهرجان الصويرة “يشهد هذا العام حضورا مميزا لنجوم الموسيقى والشتات الأفريقي، حيث يلتقي النجم الصاعد سِيمَا فانك من الساحة الأفرو-كوبية بأسطورة الريغي الملتزم تيكن جاه فاكولي، إلى جانب الظاهرة النيجيرية في موسيقى البوب سي كاي، في لقاء استثنائي مع جمهور متنوع الأجيال”. كما تحظى موسيقى كناوة بتمثيل قوي خلال هذه الدورة على منصة الشاطئ، حيث يقدم الجيل الجديد من الفنانين عروضا مميزة إلى جانب الأساتذة الكبار، مما يعكس تواصل الأجيال والحفاظ على التراث الموسيقي الأصيل. وبحسب المنظمين، يؤكد المهرجان على هويته كمساحة للجرأة والابتكار، حيث يقدم فنانون مبدعون مثل فهد بنشمسي أند ذا لالاز، ديوعود، مشروع نِشطيمان، ذا ليلى، ورباب فيزيون مقترحاتهم الفريدة التي تجمع بين الجذور المحلية والتأثيرات المعاصرة، مع التزام صوتي قوي يميز أداءهم. وأشار المصدر ذاته، إلى أن من أقوى لحظات المهرجان عودة منتدى حقوق الإنسان في نسخته الثانية عشرة، والذي يركز هذا العام على موضوع “الحركيات البشرية والديناميات الثقافية”، موضحا أن المنتدى سيجمع، على مدار يومين، نخبة من المفكرين والمبدعين، بينهم كتاب ومخرجون وعلماء اجتماع مثل: إيليا سليمان، وأندريا ريا، واسكال بلانشار، إلى جانب شخصيات أخرى مثل فيرونيك تادجو وكريم بوعمراني وكاسي فريمان وفوزي بنسعيدي وريم نجمي وبارتيليمي توغو. وسيتناول المشاركون العلاقات المعقدة بين الهجرة والسرد والإبداع الفني والهوية، في حوارات تهدف إلى تقديم رؤى جديدة حول هذه القضايا المعاصرة، حيث سيمثل المنتدى فضاءً حرا للفكر، يقف عند تقاطع المعرفة والفنون والتجربة الإنسانية. كما يعود برنامج “بيركلي في مهرجان كناوة والموسيقى العالمية” في نسخته الثانية، بالشراكة مع كلية بيركلي للموسيقى الأمريكية المرموقة، خلال الفترة من 16 إلى 21 يونيو، إذ سيوفر فرص تدريب متقدمة لموسيقيين شباب من 23 دولة، إلى جانب فنانين معترف بهم دوليا. وأبرز المنظمون أن البرنامج صُمم كمختبر حي للتعلم والتعاون الموسيقي، ويجسد القيم الأساسية للمهرجان المتمثلة في التوارث والتحدي والجرأة في التجريب الفني. وعلى نفس المنوال، سيؤدي إحداث “كرسي التقاطعات الثقافية والعولمة”، الذي يستند إلى مختبر للهجنات الثقافية والمقام بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إلى تنظيم مائدتين مستديرتين مفتوحتين للعموم خلال المهرجان. وسيقوم باحثون وفنانون ومفكرون باستكشاف الروحانيات المتقاطعة، وأصداء الطقوس الكناوية، وأشكال مزج الموسيقى المعاصرة. كما يتضمن البرنامج الثقافي للمهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها لقاءات “شجرة الكلام”، وهو فضاء للحوار مستوحى من التقاليد الإفريقية العريقة. كما يُقام معرض “بين اللعب والذاكرة” في برج باب مراكش، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية في الشوارع والورشات المفتوحة للجمهور. وخلص البلاغ إلى أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم، يقدم على مدى ثلاثة أيام “تجربة شاملة تجمع بين الشعور والتفكير والإبهار الفني. في مدينة الرياح، تتحد الموسيقى لتطمس الفجوات وتوحد ما فرقته المسافات واختلاف الثقافات”.
ثقافة-وفن

افتتاح التسجيل لزيارة معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن فتح باب التسجيل للمشاركة في معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية “Morocco Gaming Expo 2025″، الذي تحتضنه الرباط من 2 إلى 6 يوليوز المقبل. وذكرت الوزارة في بلاغ أن هذا المعرض سينظم في قصر الرياضات بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، يعد موعدا لا غنى عنه للمهنيين والمبدعين وعشاق صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب وإفريقيا. وأضاف المصدر ذاته أن هذا الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على المنظومة المغربية لألعاب الفيديو، التي تشهد نموا متسارعا، مع تعزيز فرص التواصل والتعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يشارك فيه مطورون وناشرون وشركات ناشئة ولاعبون محترفون ومستثمرون وباحثون وطلبة بأعداد كبيرة. وأبرز البلاغ أنه يمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر المنصة الرسمية: https://visit.moroccogamingexpo.ma/. وحسب المصدر ذاته، سيتضمن معرض Morocco Gaming Expo 2025 برنامجا متنوعا وغنيا يشمل ندوات يقدمها خبراء دوليون، وجلسات حوارية حول التحديات التكنولوجية والإبداعية التي تواجه القطاع، ومسابقات رياضات إلكترونية رفيعة المستوى، وعروضا لألعاب مبتكرة، ومنصات مخصصة للابتكار والمواهب الشابة. وخلص البلاغ إلى أنه في ظل الدينامية المتصاعدة التي يشهدها المغرب لتعزيز مكانة صناعة الألعاب الإلكترونية كرافعة استراتيجية للتنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب، يشكل هذا الحدث واجهة وطنية لإبراز الإمكانيات المحلية، ومحفزا لعقد شراكات على المستويين الإقليمي والدولي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 12 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة