مجتمع

تقرير: 33% فقط من المغربيات يملكن حسابا بنكيا


كشـ24 نشر في: 18 مايو 2025

كشف تقرير حديث صادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) أن الشمول المالي للنساء في منطقة شمال إفريقيا لا يزال يعاني من تحديات كبيرة، حيث لا تمتلك سوى 33% من النساء المغربيات حسابًا بنكيًا أو تطبيقًا ماليًا، مقارنة بنسبة 56% بين الرجال، ما يشير إلى فجوة جندرية تصل إلى 23 نقطة مئوية.

وأبرز تقرير “الاستعراض السنوي لأهداف التنمية المستدامة 2025″، أن نحو 60% من البالغين في العالم العربي ما زالوا خارج النظام المالي الرسمي، مما يعكس استمرار الإقصاء المالي الذي يحد من فرص التمكين الاقتصادي، لا سيما للفئات الهشة مثل النساء، وسكان المناطق الريفية، وذوي الإعاقات، والشباب، واللاجئين.

وشملت الإحصاءات المغرب ضمن الدول ذات الفجوات الأوسع في الشمول المالي بين الجنسين في المنطقة، إلى جانب الجزائر التي تسجل فجوة 26 نقطة مئوية، بينما غابت البيانات الدقيقة عن ليبيا وموريتانيا، بسبب الظروف الأمنية والسياسية التي تعيق جمع المعلومات.

وفي المقابل، سجلت مصر تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، حيث ارتفعت نسبة النساء اللاتي يمتلكن حسابات مالية من 19% عام 2016 إلى 69% بنهاية 2024، ما قلص الفجوة إلى 12 نقطة فقط، ويرجع هذا الإنجاز إلى تبني استراتيجية وطنية للشمول المالي ضمن رؤية مصر 2030.

وبالنسبة لتونس، سلط التقرير الضوء على دور مؤسسة “أندا تمويل” كنموذج ناجح لدعم الشمول المالي للفئات محدودة الدخل عبر تقديم منتجات مرنة، دون تقديم أرقام محددة حول نسبة التغطية.

وحذر التقرير من وجود “فجوة رقمية داخل الفجوة” ناجمة عن محدودية الوصول إلى الإنترنت، ونقص الهواتف الذكية، وضعف الثقافة المالية، مما يحد من استفادة الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء وسكان المناطق الريفية.

كشف تقرير حديث صادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) أن الشمول المالي للنساء في منطقة شمال إفريقيا لا يزال يعاني من تحديات كبيرة، حيث لا تمتلك سوى 33% من النساء المغربيات حسابًا بنكيًا أو تطبيقًا ماليًا، مقارنة بنسبة 56% بين الرجال، ما يشير إلى فجوة جندرية تصل إلى 23 نقطة مئوية.

وأبرز تقرير “الاستعراض السنوي لأهداف التنمية المستدامة 2025″، أن نحو 60% من البالغين في العالم العربي ما زالوا خارج النظام المالي الرسمي، مما يعكس استمرار الإقصاء المالي الذي يحد من فرص التمكين الاقتصادي، لا سيما للفئات الهشة مثل النساء، وسكان المناطق الريفية، وذوي الإعاقات، والشباب، واللاجئين.

وشملت الإحصاءات المغرب ضمن الدول ذات الفجوات الأوسع في الشمول المالي بين الجنسين في المنطقة، إلى جانب الجزائر التي تسجل فجوة 26 نقطة مئوية، بينما غابت البيانات الدقيقة عن ليبيا وموريتانيا، بسبب الظروف الأمنية والسياسية التي تعيق جمع المعلومات.

وفي المقابل، سجلت مصر تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، حيث ارتفعت نسبة النساء اللاتي يمتلكن حسابات مالية من 19% عام 2016 إلى 69% بنهاية 2024، ما قلص الفجوة إلى 12 نقطة فقط، ويرجع هذا الإنجاز إلى تبني استراتيجية وطنية للشمول المالي ضمن رؤية مصر 2030.

وبالنسبة لتونس، سلط التقرير الضوء على دور مؤسسة “أندا تمويل” كنموذج ناجح لدعم الشمول المالي للفئات محدودة الدخل عبر تقديم منتجات مرنة، دون تقديم أرقام محددة حول نسبة التغطية.

وحذر التقرير من وجود “فجوة رقمية داخل الفجوة” ناجمة عن محدودية الوصول إلى الإنترنت، ونقص الهواتف الذكية، وضعف الثقافة المالية، مما يحد من استفادة الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء وسكان المناطق الريفية.



اقرأ أيضاً
عملية أمنية دقيقة تُنهي فرار “مجرمين” قتلوا شابا ببنسليمان
تمكنت المصالح الامنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 19 ماي الجاري، من توقيف أربعة أشخاص يُشتبه في تورطهم المباشر في ارتكاب جريمة بشعة راح ضحيتها الشاب بمدينة بنسليمان، وذلك خلال عملية أمنية نُفذت بدقة في مدينة الدار البيضاء. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم توقيف المشتبه بهم داخل منزل أحد أقاربهم حيث كانوا يتحصنون هربًا من العدالة، منذ ارتكابهم جريمة القتل التي هزّت الرأي العام المحلي. وتعود وقائع الحادثة إلى ليلة الأحد 18 ماي 2025، حين تعرّض الضحية المسمى "يوسف"، في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً، لاعتداء عنيف بالسلاح الأبيض في الحي الحسني ببنسليمان. وقد شارك في الهجوم عدة أشخاص، بينهم عنصران ينحدران من خارج المدينة. وتم نقل الموقوفين إلى مقر الشرطة القضائية لاستكمال البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم أمام العدالة، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية.
مجتمع

معطيات “صادمة” في قضية أستاذ “الماستر” بأكادير
تشهد قضية الأستاذ الجامعي الموقوف بأكادير، المتهم في ملف فساد مرتبط بالاتجار في الشهادات الجامعية، تطورات متسارعة، بعد كشف تحقيقات موسعة عن مؤشرات قوية على تورطه في غسل أموال وتكوين شبكة منظمة متخصصة في تزوير الوثائق الجامعية واستغلال النفوذ داخل مؤسسات التعليم العالي. الأستاذ، الذي لا يتجاوز راتبه الشهري 15 ألف درهم، راكم خلال سنوات قليلة ثروة ضخمة لا تتناسب إطلاقاً مع دخله، ما عزز فرضية ضلوعه في عمليات تبييض أموال ناتجة عن أنشطة غير مشروعة، حيث اقتنى عقارات باهظة الثمن، أبرزها قطعة أرضية بضواحي تارودانت بقيمة 111 مليون سنتيم، شيد عليها فيلا فاخرة بلغت كلفتها أكثر من 211 مليونا، قبل أن يوسع استثماراته إلى أكادير، حيث شيّد فيلا ثانية بتكلفة 161 مليون سنتيم. ويزداد الغموض حول نشاطات الأستاذ بالنظر إلى ترؤسه المركز الوطني للمصاحبة القانونية بالدار البيضاء، الذي من المفترض أن يوفر الدعم القانوني للفئات الهشة، غير أن شهادات طلابية وتقارير رقابية تشير إلى أن هذا المركز لم يكن سوى غطاء لعمليات تبييض الأموال واستغلال الدعم العمومي، حيث حصل على تمويلات فاقت 211 مليونا دون تقديم أنشطة فعلية تُبررها. وتوسعت دائرة الاتهامات لتشمل تزوير شهادات ومشاركات علمية لصالح طلبة أجانب، مقابل مبالغ وصلت إلى 100 ألف درهم، ما مكنهم من الحصول على شهادات مغربية دون حضور فعلي في الجامعات، في انتهاك صارخ لمبادئ النزاهة الأكاديمية. وسبق للنيابة العامة أن استدعت الأستاذ في قضايا مشابهة سنة 2021، من بينها ملف "محكم دولي مزيف"، حيث تم ذكره كمصدر لشهادات مزورة، لكن تم الاكتفاء باستدعائه كشاهد دون متابعة، رغم توفر قرائن تشير إلى ضلوعه. وتورط في هذه الشبكة موظفون، قضاة، رجال أعمال، ومحامون، إضافة إلى أبناء مسؤولين ونافذين في مؤسسات حساسة، ما يكشف عن تشعب العلاقات والمصالح المرتبطة بهذا الملف، ويُبرز حجم الخلل الرقابي داخل الجامعة. جدير بالذكر أن القضية تفجرت، صيف 2021 بعد توقيف موثق من أكادير في سبتة، أثناء محاولته مغادرة البلاد، بسبب اتهامه باختلاس ودائع مالية بمبالغ ضخمة. وخلال التحقيق معه، كشف الموثق عن حصوله على شهادة "ماستر" من الأستاذ الموقوف مقابل 25 مليون سنتيم، دون أن يحضر أية حصة أو يجتاز أي اختبار، وهو ما أزاح الستار عن شبكة متخصصة في تزوير الشهادات واستغلال مواقع النفوذ داخل الجامعة. ومع تقدم التحقيقات، توالت الشكايات من طلبة دكتوراه أكدوا تعرضهم لابتزاز مالي مباشر من قبل الأستاذ مقابل السماح لهم بمواصلة دراستهم، حيث طُلبت منهم مبالغ وصلت إلى 70 ألف درهم. وأحد هؤلاء الطلبة قرر مراسلة وحدة معالجة المعلومات المالية، مشيراً إلى شبهات قوية حول تورط الأستاذ في غسل الأموال، وهو ما قاد إلى توسيع التحقيقات في ظل ضغط الرأي العام، وفق ما أوردته يومية "الصباح".    
مجتمع

بعد مقال كشـ24.. ازالة الاعلان المتضمن لرموز المثلية الجنسية بمداخل مطار مراكش
تجاوبت الجهات المعنية بشكل ايجابي وسريع مع مقال كشـ24 بشأن إعلان مثير بمدخل مطار المنارة الدولي، يحمل رموز المثلية الجنسية بشكل واضح، ويخدش حياء المواطنين بشكل غير مقبول، وخاصة منهم ساكنة منطقة المحاميد او مستعملي الطريق على مستوى شارع كماسة. وقامت الجهات المعنية أمس الاحد بازالة الاعلان المذكور الذي تبين بعد المقال انه يوجد في عدة لافتات بمدخل المطار وليس لافتة واحدة، وبذلك تم وضع حد لهذا الاعلان المسيئ الخاص بعطر فرنسي معروف، تم فيه توظيف عارض ازياء عاري مع اشارات ورموز مثيرة وغير مقبولة حتى في الاوساط الغير محافظة، بالنظر لعدة اعتبارات فما بالك وسط المجتمع المغربي المحافظ. وكانت كشـ24 بعد البحث والتنقيب في ماهية الرموز المستعملة ودلالاتها، قد تبين لها توظيف رمز ارتبط بالعطر المعني منذ إطلاقه الأول، وهو عنصر بصري غير بريئ في الثقافة الغربية، بحيث ان هذا الرمز، رغم بساطته الظاهرة، يحمل دلالات عميقة في رموز المثلية الجنسية، خاصة في أوروبا وأمريكا، حيث ارتبط في الفن والإعلام بـ"الرجل المثالي" المرغوب من قِبل الرجال، وهو الاطار المستعمل في الاعلان من خلال تقديم الرجل كجسد إغرائي، يُحاكي تصوّرات معينة للهوية الجنسية. ونبهت كشـ24 من خطورة الامر حتى وبعيدا عن الرموز و الايحاءات المثلية لإن المجتمع المغربي، يُولي عموما أهمية كبيرة للاحتشام في اللباس والسلوك العام. فيما الإعلان السيء الذكر كان يُظهر رجلاً نصف عارٍ، بعضلات بارزة، ووشوم منتشرة على الجسد، مما يتنافى تمامًا مع صورة الحياء التي تربّت عليها أجيال من المغاربة كما ان الإعلان لم يكتفي فقط بإبراز الجسد، بل ركّز على الإيحاءات الجنسية من خلال نظرات العارض، ووضعية الجسد، وطريقة التصوير، مما يُعزز ثقافة الجسد والإغراء، وهذا النوع من الرسائل يُخالف القيم المغربية التي ترى أن الفضاء العام يجب أن يكون خاليًا من الصور التي تثير الغرائز أو تحرّض على الانفلات الأخلاقي.
مجتمع

انقلاب شاحنة يفضح شحنة حشيش ضخمة بين العرجات وسيدي علال البحراوي
انقلبت قبل قليل من مساء يومه الأحد شاحنة على الطريق الرابط بين العرجات وسيدي علال البحراوي، وتحديدًا عند النقطة الكيلومترية 20، لتكشف الصدفة عن حمولة ضخمة من مخدر الحشيش كانت مخبأة بداخلها. الحادث، الذي وقع في ظروف غامضة، تبيّن أنه ليس مجرد حادث سير عادي؛ إذ أفادت مصادر متطابقة أن سائق الشاحنة اختفى عن الأنظار مباشرة بعد وقوع الانقلاب، تاركًا وراءه الشاحنة وحمولتها دون أن يُعرف مصيره حتى اللحظة.وفي وقت قياسي، هرعت عناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث، حيث قامت بتطويق المنطقة وحراسة الشاحنة، مانعة أي محاولة للاقتراب منها أو العبث بمحتوياتها، فيما فُتح تحقيق معمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل الوصول إلى خيوط هذه العملية، التي يُرجّح أنها مرتبطة بشبكة تهريب منظمة. وقد ساهم التحرك السريع ويقظة المصالح الأمنية في إحباط تهريب هذه الكمية الكبيرة من المخدرات، في انتظار أن تكشف التحقيقات عن باقي التفاصيل والمتورطين المحتملين في هذه القضية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 19 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة