قال تقرير إخباري، أن الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا والتي تسببت فيها فضيحة تهريب ابراهيم غالي بجواز مزور، و دبرتها المخابرات الجزائرية بالتواطؤ مع حكومة بيدرو سانشيث، كان لها تداعيات اقتصادية وسياسية خطيرة، كما أثرت بشكل كبير على العلاقات الاقتصادية وحرمت إسبانيا من الاستفادة من صفقات مشاريع البنية التحتية والأعمال التجارية والاستثمارية في المغرب.لكن قبل كل شيء، يضيف التقرير، كان لهذه الأزمة الكبيرة بين البلدين، تأثير سلبي على العلاقات السياسية، بعد تجميد العلاقات الدبلوماسية وسحب السفيرة المغربية في مدريد للتشاور وتعليق اجتماع القمة الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى عدم تجاوب وزارة الخارجية المغربية مع اقتراح مدريد برمجة زيارة للوزير الإسباني خوسيه مانويل البارس إلى الرباط، بعد أيام قليلة من تعيينه في يوليوز 2021.وأكد التقرير ذاته، ضرورة حل الأزمة بين البلدين سياسيا وليس اقتصاديا وعلى أهمية الاعتراف الصريح من قبل حكومة بيدرو سانشيث بالخطأ المرتكب في فضيحة تهريب ابراهيم غالي وعدم إبلاغ المغرب مسبقا، كما شدد التقرير على أهمية تحرك بيدرو سانشيث لتخفيف الانتقادات التي تطال حكومته من طرف عالم الأعمال حول سوء إدارته الأزمة الثنائية مع المغرب، وعدم وجود إرادة حقيقية لحلها من الناحية السياسية.