دولي

تقرير لاذع للحزب الجمهوري يفضح بايدن قبل ساعات من مؤتمر الديمقراطيين


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 أغسطس 2024

أصدر الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي تقريرا لاذعا يتهمون فيه الرئيس جو بايدن بجريمتين تبرران عزله، وذلك قبل ساعات من انطلاق المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

وأطلق الجمهوريون التحقيق في سبتمبر الماضي بعد ظهور أدلة على أن بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، تفاعل بشكل متكرر مع شركاء الأعمال الأجانب لأقاربه أثناء توليه منصب نائب الرئيس، وبعد مزاعم من محققين من مصلحة الضرائب الأمريكية عن تستر واسع النطاق من قبل وزارة العدل.

ويقول التقرير المكون من 291 صفحة، الذي أعدته 3 لجان في مجلس النواب، إن بايدن انخرط في "إساءة استخدام السلطة" و"عرقلة العدالة أو عرقلة الكونغرس" من خلال التحريض على الفساد وإخفاء "عملية استغلال النفوذ" بقيمة 27 مليون دولار، وهو ما يستدعي إجراءات قد تؤدي إلى عزله من منصبه.

ويضيف التقرير: "لقد أظهر جو بايدن سلوكا واتخذ إجراءات سعى المؤسسون إلى الحماية منها عند صياغة أحكام المساءلة في الدستور: إساءة استخدام السلطة، والتورط في علاقات خارجية، والفساد، وعرقلة التحقيقات في هذه الأمور".

وتابع: "كشف العمل التحقيقي الذي قامت به اللجان أن عائلة بايدن، بعلم وتعاون كاملين من الرئيس الأمريكي، انخرطت في عملية بيع نفوذ عالمية حققت من خلالها ملايين الدولارات".

وانطلقت عملية التحقيق النادرة في الكونغرس لعزل بايدن في سبتمبر 2023، وصادق عليها مجلس النواب الأمريكي، حيث صوت جميع المشرعين الجمهوريين لصالحها.

وجمعت هذه العملية نصوص مقابلات مع 30 شاهدا، وشملت إصدار 30 أمر استدعاء آخر لإجبار الشهود على الإدلاء بشهاداتهم، وأسفرت عن ملايين الصفحات من العقود التجارية والسجلات المصرفية وغيرها من الوثائق.

ويتهم التقرير بايدن بمساعدة المشاريع التجارية المشبوهة لابنه الأكبر هانتر (54 عاما) وشقيقه الأكبر جيمس بايدن (75 عاما)، ثم محاولة تغطية مسارات العائلة من خلال مقاومة الرقابة من الكونغرس.

وقال التقرير إن بايدن، الذي أعلن عن تقاعده الوشيك في 21 يوليو بعد تمرد ديمقراطي وتشكيك في صحة مداركه العقلية، "شارك عن علم" في مؤامرة "لتسييل منصبه من أجل إثراء عائلته" أثناء وبعد عمله كنائب للرئيس في إدارة باراك أوباما.

وأضاف: "إن مشاركة جو بايدن في بيع نفوذ عائلته يمثل، كما تم قياسه من خلال المبالغ الضخمة بالدولار التي تتدفق إلى المصالح الشخصية لمسؤول عام، أحد أكثر انتهاكات السلطة فظاعة التي تم الكشف عنها في تاريخ الولايات المتحدة".

ويُزعم أن ما يصل إلى 18 مليون دولار تدفقت من كيانات أجنبية إلى "شركات وهمية"، وحسابات أخرى مرتبطة بأفراد العائلة الأولى من "المعاملات الفاسدة"، التي باعت "علامة بايدن التجارية" إلى شركاء في كازاخستان وأوكرانيا وروسيا والصين.

وتمكن شركاء عائلة بايدن، بمن فيهم شركاء هانتر بايدن التجاريون السابقون الذين شهدوا أمام اللجان، من الاستيلاء على 9 ملايين دولار أخرى من الأرباح.

والتقى الرئيس الأمريكي وتحدث عبر الهاتف وتناول العشاء في بعض الأحيان مع الرعاة الأجانب، مما يوحي لهم أنه في مقابل المدفوعات "كان لديهم إمكانية الوصول إلى جو بايدن" الذي يمكن أن يعكس مصالحهم التجارية، وفقا للتقرير الذي أعدته لجان الرقابة والقضاء والضرائب في مجلس النواب.

ولكن من غير المتوقع أن يتم عزل بايدن من قبل مجلس النواب، حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة (220-212)، ويرجع ذلك جزئيا إلى تردد حفنة من الجمهوريين، ولكن أيضا بسبب تراجع الأهمية السياسية الآن بعد أن تخلى بايدن عن محاولته للحصول على فترة ولاية ثانية.

ومن المرجح أن يتم التحقيق في بعض التعاملات الأجنبية بالتفصيل الشهر المقبل في محاكمة نجله هانتر الضريبية الفيدرالية في لوس أنجلوس، بتهمة التهرب من دفع 1.4 مليون دولار من الضرائب بين عامي 2016 و2019.

وإضافة إلى هذه التهم، يواجه هانتر قضية جنائية تتعلق بالسلاح في ولاية ديلاوير، أسفرت عن إدانته في الحادي عشر من يونيو.

ووافق نجل الرئيس الأمريكي في البداية على صفقة إقرار بالذنب تتضمن فترة مراقبة فقط، لكنه تراجع عنها في يوليو الماضي بسبب مطالب بحصانة أوسع، بما في ذلك تهم الوكلاء الأجانب المزعومة التي قد تورط والده.

ويشكل التقرير الجمهوري وصمة عار في إرث الرئيس الأمريكي السياسي، الذي ادعى مرارا وتكرارا في الأماكن العامة أنه "لم يتحدث أبدا" عن الأعمال التجارية مع ابنه أو شقيقه، وأنه لم يتفاعل مع شركائهم التجاريين، على الرغم من وجود مجموعة من الأدلة.

ويقول التقرير إن "عمليات بيع نفوذ عائلة بايدن كانت واسعة النطاق وشملت كيانات وأفرادا من بعض أعظم خصوم أمريكا، مثل الصين وروسيا.

وأضاف: "من الواضح أن عائلة بايدن وشركائها التجاريين كانوا على دراية بالمخاطر السياسية المرتبطة بمشاركة جو بايدن في هذا المخطط، لذا سعوا إلى إخفاء تورطه من خلال تحويل الأموال عبر شبكة واسعة من الشركات الوهمية أو التابعة لأطراف ثالثة، باستخدام أسماء رمزية، والانخراط في تكتيكات تعتيم أخرى مصممة للحفاظ على ما وصفه جيمس بايدن بقابلية الإنكار المعقول".

وستقدم اللجان هذه المعلومات إلى مجلس النواب لتقييمها والنظر في الخطوات التالية المناسبة.

أصدر الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي تقريرا لاذعا يتهمون فيه الرئيس جو بايدن بجريمتين تبرران عزله، وذلك قبل ساعات من انطلاق المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

وأطلق الجمهوريون التحقيق في سبتمبر الماضي بعد ظهور أدلة على أن بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، تفاعل بشكل متكرر مع شركاء الأعمال الأجانب لأقاربه أثناء توليه منصب نائب الرئيس، وبعد مزاعم من محققين من مصلحة الضرائب الأمريكية عن تستر واسع النطاق من قبل وزارة العدل.

ويقول التقرير المكون من 291 صفحة، الذي أعدته 3 لجان في مجلس النواب، إن بايدن انخرط في "إساءة استخدام السلطة" و"عرقلة العدالة أو عرقلة الكونغرس" من خلال التحريض على الفساد وإخفاء "عملية استغلال النفوذ" بقيمة 27 مليون دولار، وهو ما يستدعي إجراءات قد تؤدي إلى عزله من منصبه.

ويضيف التقرير: "لقد أظهر جو بايدن سلوكا واتخذ إجراءات سعى المؤسسون إلى الحماية منها عند صياغة أحكام المساءلة في الدستور: إساءة استخدام السلطة، والتورط في علاقات خارجية، والفساد، وعرقلة التحقيقات في هذه الأمور".

وتابع: "كشف العمل التحقيقي الذي قامت به اللجان أن عائلة بايدن، بعلم وتعاون كاملين من الرئيس الأمريكي، انخرطت في عملية بيع نفوذ عالمية حققت من خلالها ملايين الدولارات".

وانطلقت عملية التحقيق النادرة في الكونغرس لعزل بايدن في سبتمبر 2023، وصادق عليها مجلس النواب الأمريكي، حيث صوت جميع المشرعين الجمهوريين لصالحها.

وجمعت هذه العملية نصوص مقابلات مع 30 شاهدا، وشملت إصدار 30 أمر استدعاء آخر لإجبار الشهود على الإدلاء بشهاداتهم، وأسفرت عن ملايين الصفحات من العقود التجارية والسجلات المصرفية وغيرها من الوثائق.

ويتهم التقرير بايدن بمساعدة المشاريع التجارية المشبوهة لابنه الأكبر هانتر (54 عاما) وشقيقه الأكبر جيمس بايدن (75 عاما)، ثم محاولة تغطية مسارات العائلة من خلال مقاومة الرقابة من الكونغرس.

وقال التقرير إن بايدن، الذي أعلن عن تقاعده الوشيك في 21 يوليو بعد تمرد ديمقراطي وتشكيك في صحة مداركه العقلية، "شارك عن علم" في مؤامرة "لتسييل منصبه من أجل إثراء عائلته" أثناء وبعد عمله كنائب للرئيس في إدارة باراك أوباما.

وأضاف: "إن مشاركة جو بايدن في بيع نفوذ عائلته يمثل، كما تم قياسه من خلال المبالغ الضخمة بالدولار التي تتدفق إلى المصالح الشخصية لمسؤول عام، أحد أكثر انتهاكات السلطة فظاعة التي تم الكشف عنها في تاريخ الولايات المتحدة".

ويُزعم أن ما يصل إلى 18 مليون دولار تدفقت من كيانات أجنبية إلى "شركات وهمية"، وحسابات أخرى مرتبطة بأفراد العائلة الأولى من "المعاملات الفاسدة"، التي باعت "علامة بايدن التجارية" إلى شركاء في كازاخستان وأوكرانيا وروسيا والصين.

وتمكن شركاء عائلة بايدن، بمن فيهم شركاء هانتر بايدن التجاريون السابقون الذين شهدوا أمام اللجان، من الاستيلاء على 9 ملايين دولار أخرى من الأرباح.

والتقى الرئيس الأمريكي وتحدث عبر الهاتف وتناول العشاء في بعض الأحيان مع الرعاة الأجانب، مما يوحي لهم أنه في مقابل المدفوعات "كان لديهم إمكانية الوصول إلى جو بايدن" الذي يمكن أن يعكس مصالحهم التجارية، وفقا للتقرير الذي أعدته لجان الرقابة والقضاء والضرائب في مجلس النواب.

ولكن من غير المتوقع أن يتم عزل بايدن من قبل مجلس النواب، حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة (220-212)، ويرجع ذلك جزئيا إلى تردد حفنة من الجمهوريين، ولكن أيضا بسبب تراجع الأهمية السياسية الآن بعد أن تخلى بايدن عن محاولته للحصول على فترة ولاية ثانية.

ومن المرجح أن يتم التحقيق في بعض التعاملات الأجنبية بالتفصيل الشهر المقبل في محاكمة نجله هانتر الضريبية الفيدرالية في لوس أنجلوس، بتهمة التهرب من دفع 1.4 مليون دولار من الضرائب بين عامي 2016 و2019.

وإضافة إلى هذه التهم، يواجه هانتر قضية جنائية تتعلق بالسلاح في ولاية ديلاوير، أسفرت عن إدانته في الحادي عشر من يونيو.

ووافق نجل الرئيس الأمريكي في البداية على صفقة إقرار بالذنب تتضمن فترة مراقبة فقط، لكنه تراجع عنها في يوليو الماضي بسبب مطالب بحصانة أوسع، بما في ذلك تهم الوكلاء الأجانب المزعومة التي قد تورط والده.

ويشكل التقرير الجمهوري وصمة عار في إرث الرئيس الأمريكي السياسي، الذي ادعى مرارا وتكرارا في الأماكن العامة أنه "لم يتحدث أبدا" عن الأعمال التجارية مع ابنه أو شقيقه، وأنه لم يتفاعل مع شركائهم التجاريين، على الرغم من وجود مجموعة من الأدلة.

ويقول التقرير إن "عمليات بيع نفوذ عائلة بايدن كانت واسعة النطاق وشملت كيانات وأفرادا من بعض أعظم خصوم أمريكا، مثل الصين وروسيا.

وأضاف: "من الواضح أن عائلة بايدن وشركائها التجاريين كانوا على دراية بالمخاطر السياسية المرتبطة بمشاركة جو بايدن في هذا المخطط، لذا سعوا إلى إخفاء تورطه من خلال تحويل الأموال عبر شبكة واسعة من الشركات الوهمية أو التابعة لأطراف ثالثة، باستخدام أسماء رمزية، والانخراط في تكتيكات تعتيم أخرى مصممة للحفاظ على ما وصفه جيمس بايدن بقابلية الإنكار المعقول".

وستقدم اللجان هذه المعلومات إلى مجلس النواب لتقييمها والنظر في الخطوات التالية المناسبة.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة